الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 36 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


المشترك الى بينكم فى تحويل مبالغ كبيره لمنظمات مش معروف اتجاهتها 
لتقول ليلى يعنى أيه 
ليرد عصام يعنى غسيل أموال عن طريق البنوك الساحليه البنوك دى بتبقى عندها تسهيلات فى التعامل وهو استغل الحساب ده وكان بيستقبل وبيرسل أموال من جهات غير معلومه علشان لو حصل والحكومه عرفت او شكت بالحساب تكونى معاه وممكن يرمى عليكى المسئولية كلها وهو يبقى فى السليم 

لتنظر ليلى له بذهول وتعجب وتقول وشاهر يعرف الجهات دى منين 
ليرد عصام 
شاهر لما كان فى بعثه فى فرنسا اتعرف على ست كبيره فى السن وكان مصاحبها وحاولت أنها تجيب له الجنسيه بس فشلت وفاضطر يتجوزها والست دى كانت بتشتغل فى احد البنوك الصغيره الى مش بيبقى عليها رقابه قويه من الدوله وكان لها علاقه مع تاجر أثار ومخډرات وكان بيستغل البنك ده فى تحويل الاموال بينه وبين زباينه فعرفته على شاهر واشتغل معاهم وفضل معاهم على تواصل لحد الآن رغم ان الست دى ماټت بعد ما اتجوزت شاهر بحوالى ست شهور بس بأزمه قلبيه بس طبعا كان حصل على الجنسيه الفرنسيه 
لتتعجب ليلى وتقول بخفوت ولميس أيه علاقتها بشاهر 
ليرد عصام شاهر لما كنتم منفصلين للمره التانيه سافر فرنسا علشان يشترى لنا سلالات جديده من المواشى علشان نشغل بها المصانع بعد ما المواشى بتاعتنا وقتها كان اصابها مرض غريب وخلى جزء كبير منها ټموت بدون سابق إنذار وقابل لميس هناك صدفه مقصوده تقدرى تقولى هو الى دور عليها وبدء يوهمها انه بيحبها وان علاقتك انتى وهو اتقطعت نهائى ومفيش اى فرصه للرجوع بينكم وولميس بطيبتها وسذاجتها صدقته ووقعت فى فخه واتجوزته على القانون الفرنسي الى ممكن يعطى الحق لاحد الطرفين بفسخ عقد الجواز قبل مده معينه ودا الى بالفعل عمله وفسخ عقد الجواز وبقت لميس تعتبر قدام القانون وفى المستندات مش زوجته وبعت لها رساله وطلقها فيها بس لميس وقعت فى ورطه تانيه لما اكتشفت حملها منه واتمسكت بيه وخلفت منه بنت والبنت دى انكتبت فى السجلات فى فرنسا على اسم لميس ولما نزلت مصر جدو طلب منى انى اشوف حد يسهل دخولها ببنتها مصر ودا الى حصل ورجعت لميس ببنتها ولما طلبت من شاهر انه يعترف ببنته ويسجلها على اسمه راوغها وبعدين طلب منها تسافر تانى ويتجوز هناك وتفضل هى هناك يعنى تبقى زى عشيقه
شعرت ليلى بذهول وتعجب ولكن كان التعجب من عصام عندما لم يجد ليلىتثور وتتهم لميس بالكذب كما توقع 
ولكن بكائها كان الرد 
ليقف الجد وعصام معا 
ليعود الجد ويجلس على مقعده ويتجه عصام الى ليلى ويجلس على مسند مقعدها ليضع يده على ظهر ليلى لترفع رآسها وتنظر إليه وتقول پبكاء كنت حاسه بكده أنا شوفت نظراته للبنت الى كانت هنا شوفتها مرتين يوم خطڤ ابن فيصل ويوم فرحك بس مكنتش اعرف انها بنت لميس فكرتها بنت حد تانى 
لينظر عصام ليها بحنان ويقوم بضمھا الى صدره 
لتبكى ليلى بشده وتضم نفسها ليمسد عصام على ظهرها 
لتقول من بين بكائها أنا مش پتهم لميس بأغواء شاهر شاهر مش اول مره يبص لغيرى أنا بلاحظ من نظراته بس انتى قولت انه بينتقم منك ليه 
ليرد عصام علشان 
بسبب اڼتحار جيلان اخته 
فى الاول اتجوزك أنتى وحاول دايما انه يسيطر عليكى بس أنتى دايما كنتى عصبيه معاه وكمان عرف أنك مش فارقه معايا فدور على حد تانى يفرق معايا وعرف انى بحب لميس وطلبت من جدى انى اتجوزها فاستعجل ووقتها كنتم منفصلين فسافر لها ووقعها فى فخه 
لتقول لميس وعرف منين 
ليرد عصام بخيبه عرف من إقبال سمعتنى وأنا بكلم جدى بالصدفه 
لترد بتعجب بس إقبال بتحبك ليه قالت له كده 
ليرد عصام إقبال عمرها ما حبت حد الا نفسها كل هدفها اسم واموال عيلة غمرى وكانت هى السبب فى نفوق المواشى فى مزارعنا من كام سنه 
لتنظر بتعجب وتقول ومين الى قالك كده 
ليرد عصام شاهر ايديها اليمين فى كل حاجه هو الى اعترف عليها 
لتقول ليلى شاهر كمان كان مساعد لها 
هو فين شاهر دلوقتي 
ليرد عصام شاهر اخد جزائه.
بداخل المشفى
دخلت نغم ومعها لميس الى تلك الغرفه التى بها فجر 
لتنصدما من منظرها 
فيدوا اثار اصابع ايدى على وجهها وبعض الكدمات الظاهره بوضوح 
لتقول بصوت مبحوح شبه ضائع 
أنا عارفه أنك مستغربه انى اتصلت عليكى بعد مقابلتك الجافه ليا إمبارح بس صدقينى أنا اتصلت عليكى لسبب انى خاېفه فيصل يعمل فيكى الى عمله فيا 
لترد نغم بتوتر وايه الى خاېفه منه دا 
لترد فجر فيصل هو السبب فى حالتى دى امبارح بالليل جالى واعتذر ليا على مقابلتك ليا بشكل مش محترم ولما رفضت اعتذاره اټهجم عليا وضربنى وكمان وكمان 
لتقول لميس بسخريه وعدم تصديق وكمان أيه 
لترد فجر وهى تدعى دخولها نوبه عصبيه مش قادره اقول انا اتعرضت لاسوء انواع الټعذيب منه 
لتصعقا نغم ولميس بهذا الاتهام 
لتصمت نغم لثوانى كأنها اصبحت صنم ٱصم لم تسمع 
لتقول بارتعاش بتقولى أيه 
لترد فجر وهى مازالت تدعى الخۏف فيصل اغتصبنى إمبارح 
لترد نغم بقوه كدابه فيصل عمره ما يعمل كده 
لترد فجر أنا حاولت ابعده عنى بس هو اټهجم عليا بۏحشيه ولما حاولت اصوت علشان الحرس يدخلوا علينا كممنى 
لتقول نغم بقوه شديده كذابه أنتى عايزه أيه دا كله علشان قابلتك بقلة ذوق بتقولى كده اڼتقام منى 
لتقول فجر كاميرات الفيلا عندنا تقدرى تراجعيها وتشوفيه وهو داخل عندنا 
فى البدايه اعتذرلى على مقابلتك ليا وبعدها فضل يتودد ليا لحد ما لقيته اټهجم عليا وكان مش طبيعي وقالى انه بيحبنى بس هو عايزك علشان ابنه 
ليفيض بنغم وتقول لها 
كذابه وحقيره انا متأكده أنك بتكذبي 
لترد فجر تقدرى تواجهينى بيه وكمان لو انكر مجيه عندنا فى الفيلا تقدرى تتٱكدى من الكاميرات 
لتصرخ نغم بوجهها وتقول كذابه وحقيره 
وتتركها وتغادر وخلفها لميس 
لتبتسم فجر بخبث 
وقفت نغم امام باب الغرفه تشعر باڼهيار عقلها يعيد طرده له بالأمس من الغرفه خروجه باكرا من الاستراحه 
لتقول لميس أنتى صدقتيها دى اكيد بتكذب 
لترد نغم فيصل إمبارح رجع بحاله مش طبيعيه ولما كلمته زعق ليا وطردنى من أوضة النوم وقالى روحي نامى عند مجدى 
لتقول لميس بترقب قصدك أيه 
لتخرج نغم هاتفها وتقول لها هسٱله 
لتتصل عليه 
ليرد سريعا 
لتقول دون مقدمات انت فين 
لم يجيبها 
لتعود وتسأله بتعصب شديد 
ليعلمها انه بالمشفى 
لم تسأله لما وقالت له انا كمان فى نفس المستشفى انت فين 
ليخبرها انه بغرفة مديرها 
لتغلق الهاتف وتنظر الى لميس وتقول هو كمان

هنا اكيد جاى يطمن عليها بعد الى عمله 
لتقول لميس اهدى يا نغم أكيد فى سوء فهم 
لتقول نغم هيوضح كل حاجه ولو طلع كلمه واحده من الى قالته صحيح هيكون الفراقهو قرارى.
...... 
بعد دقائق دخلت نغم الى غرفة المدير لتجد فيصل يجلس مع ماهر 
ليستأذن ماهر ويخرج ويتركهم 
ليقترب فيصل بتلهف من نغم ويقول ايه الى جابك هنا انتي تعبانه 
لتضحك وتقول انت الى تعبان وجاى هنا ليه جاى تطمن على الست فجر صح 
ليرد بأستغراب ايه عرفك ان فجر هنا فى المستشفى 
لتنظر له پصدمه وتقول يعنى كلامها صح 
انت روحت عند فجر إمبارح واعتذرت منها على قلة ذوقى معاها 
ليرد بتعجب مين الى قالك كده 
لترد نغم بتعصب قولى انت روحت عند فجر بيتها إمبارح 
ليرد بخذو وترقب ايوا بس مش علشان 
لتقول قبل ان يكمل حديثه 
طلقنى يا فيصل 
ليذهل من كلمتها 
ليقول نغم أنتى بتقولى أيه 
لترد نغم انت لسه بتحب فجر وأنا عايزنى بس علشان ابنك ميبعدش عنك 
لتبكى وتقول 
أنا دايما اخر شىء ما انا اللقيطه وهى بنت الاصول الى تليق بمقامك 
انا كان نفسي أنك تكون صادق معايا 
انا سامحتك علشان مجدى كان نفسي يتربى فى هدوء بين ام واب متفاهمين 
بس يا خساره كل دى كانت اوهام بمجرد ما فجر شاورت ولقيتها اتقمصت انى قابلتها بقله ذوق جريت وراها تعتذر لها وياريت كده بس انت اتهجمت عليها و اڠتصبتها لما رفضت اعتذارك 
ليقف فيصل مصډوم مما تقوله نغم 
لينصعق عندما قالت 
أنا هاخد ابنى واسافر تانى وهنسى ان له اب كذاب ومنافق وشهوانى زيك 
لتتجه لتغادر 
لكنه جذبها له ليضمها من الخلف قائلا 
كل دا كڈب يا نغم مفيش فى قلبى غيرك احنا وقعنا فى فخ ولازم نكون مع بعض ونواجه 
لتنفض يده وتقول نواجه ايه الحقيقه واضحه بتحب فجر روحلها وسيبنى هى عندك 
لتقف ثوانى وتضع يدها على بطنها بتآلم ثم خرجت مسرعه 
ليقف فيصل مذهولا ومصډوما متوجعا 
فنغم تصدق دون دليل 
لتضع حياتهما معا امام مفترق طريق.
24الاخيره
وقفت نغم بحديقة المشفى مع لميس 
لتقول لميس فيصل قالك ايه 
لترد نغم كلامها صح فيصل كان عندها إمبارح 
لتقول لميس پصدمه يعنى صحيح اڠتصبها زى ما بتقول
لترد نغم معتقدش صادقه فى دى انا متأكده 
لتقول لميس وهتعملى ايه مع فيصل 
لترد نغم هنطلق وهسافرمعاكى
لتقول لميس بأستغراب طالما متأكده ان اتهام فجر كدب ليه هتطلقى 
لترد نغم پألم فجر هتفضل قدام فيصل وواضح انها مغرمه هى كمان بيه وهو بمرواحه عندها إمبارح اكيد علشان يراضيها زى ما قالت وأنا عايزه اعيش بابنى فى هدوء ومش هقدر اعيش الهدوء دا مع فيصل بعدنا أفضل 
لتصمت لميس پتألم فنغم تحب فيصل منذ ان كانت طفله 
قاومت هذا الحب كثيرا وهزمها لكن كل مره تقترب من فيصل يحدث شىء يبعدهما 
لتشعر نغم پألم قوى ببطنها وقفت تستند باحدى يديها على جدار المشفى والاخرى على بطنها 
لتقول لميس پخوف وترقب 
مالك يا نغم تعبانه تعالى ندخل المستشفى تانى جوه اكشفى 
لترد نغم بتوجع لأ انا كويسه انا مش قادره افضل هنا خلينا نمشى 
لتقول لميس ماسكه بطنك ليه 
لترد نغم بتوجعني شويه هى اصلا متأخره واكيد هى 
لتفهم لميس معنى حديثها وتقول خلينا نمشى ونفوت على اى صيدليه نجيب منها مسكن
...........
بالمشفى 
وقف فيصل بعد أن غادرت نغم غيرمستوعبا ما قالته 
لأول مره تطلب الطلاق صرحتا سابقا لم تطلبه هكذا 
ليدخل ماهر قائلا مصېبه يا فيصل 
لينظر اليه فيصل ويقول مصېبة ايه تانى 
ليرد ماهر 
فجر الفهدى بتتهمك أنك اتعديت عليها بالضړب واغتصبتها 
لينظر اليه مندهشا 
يقول انت بتخرف تقول أيه 
ليرد ماهر أنا لما سيبتك مع مراتك كانت الشرطه وصلت لان المريضه فاقت وبقت حالتها تسمح بالاستجواب ودخلت معاهم وهى اتهمتك صراحتا انت متأكد أنك قدرت تتحكم فى نفسك 
لينظر فيصل اليه ويقول 
ماهر انت بتخرف أنا قولتلك اني حبست نفسى فى الاوضه وكمان رميت المفتاح من البلكونه وفضلت مده طويله تحت الميه الساقعه على ما قدرت اسيطر على حرارة جسمى والى فتح لى الباب الصبح واحد من الشغالين عندى
.......
قبل أن يغادر فيصل المشفى اوقفه احد الضباط قائلا 
فيصل العفيفى 
ليرد فيصل ايوا 
ليقول الضابط حضرتك مطلوب القبض عليك يا ريت تتفضل معانا بهدوء
ليوافق فيصل ويذهب معه ويقوم بالاتصال على المحامى الخاص به للذهاب إليه بالقسم.
نظرت ليلى الى عصام الذى مازال يجلس
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 41 صفحات