الجمعة 22 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 4 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


لأ شكرا أنا هوافق على الجواز من أبن عمى هو أولى بيا عن أذنكم 
ليمسك فيصل يدها قبل أن تغادر قائلا أنا قولت أنا الى هتجوزك يبقى مش لازم تعملى فيها أنك عندك كرامه وترفضى الجواز منى أنتي لو أتجوزتى أبن عمك أنا متأكد أنه هيطلقك قبل من شهر مش هيستحمل غبائك وهيضرك ومش هتكملى دراستك أنما أنا لو أتجوزتك هستحمل غبائك لأنك هتبقى بعيده تكملى دراستك ووقتها الى ربنا عايزه هيكون 
وقفت تنظر له پألم جم بقلبها الذى يتعذب بحب معډوم الأمل ولكن ربما هذه فرصتها أن تجعله يحبها مثل ما تحبه فالمحاوله أفضل من الهروب 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لترد أنا موافقه 
كان طاهر يقف ينظر إليهم يرى نظرات نغم وهى تفيض بعشق لهذا الواهم 
ونظرات فيصل العاشقه المغلفه بالأنتقام لكبريائه أمامها 
ليتم عقد قران فيصل ونغم الذى رفضه عمها فى البدايه ولكن رضخ للامر الواقع
لتمر الأيام يصحبها شهور وتمر ثلاث سنوات 
كان فيصل يعمل بمزارعه وكانت لقائتهم قليله جدا 
فهو يتجنبها الى أقصي حد أما هى فتبحث عنه
وتتمنى فقد وصاله
بعد أن أنتهت دراستها قدمت بأحد مؤسسات الدعايه والاعلانات ليتم قبولها للعمل بشكل مؤقت وبمرتب بسيط لتقطن مع لميس التى بدأت معها العمل بنفس المؤسسة وتتشاركان المعيشه معا بالقاهرة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن أتت اللحظه التى كانت تخشاها أن يطلب الانفصال عنها لتفاجىء بأتصاله عليه وقوله لها أنه يريد التحدث إليها 
لتعلم أنها نهاية حلمها أن تكون زوجه حقيقيه له أصبحت قريبه 
لتوافق وتعود الى البلده لتلتقى به 
حين عادت الى البيت أستقبلتها والداتها بحنان لتسأل عن فيصل لتقول والداتها لها أنه بأحدى مزارعه لتخبر والداتها أنها ستذهب إليه 
لتبتسم والداتها لها وتتركها لتذهب إليه فهى تعلم أن حاولت أثنائها عن الذهاب إليه ستذهب رغما عنها
ذهبت الى المزرعه التى دلتها والداتها عليها بتلهف لتجده يجلس بين عماله يعطيهم بعض الأوامر
بمجرد أن رأته أنشرح قلبها ودت ولكنه لن يتقبل منها ذالك
لا يعلم لما عندما رأها أنشرح قلبه ولكنه ينفر هذا الشعور فهى ليست سوى أبنة زوجة أبيه
وقفت أمامه تنظر له بعشق وتبتسم 
ليقف ويتجه إليها ويشير لها بالسير معه
سارت الى جواره تقول له المزرعه دى جميله قوى 
وكمان ريحة الزهر فيها قويه 
ليبتسم قائلا دى مزرعة مانجه ودا وقت تزهيرها 
لتقول له أنا مش عشاق المانجا بس الشجر وتعريشه على بعضه هنا يحسسك بالهدوء 
ليرد قائلا ميغركيش شكل الشجر 
شجره المانجه شجره مؤذيه
لان لو قطعت من أوراقها بطلع ماده بيضه صمغيه أشبه باللبن الماده دى حارقه لو لمست الجلد بتسبب حړق 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتبتسم وتقول له أنتي كنت طلبتى قولت لى

أنك عايزنى فى موضوع خير 
ليرد تعالى نقعد ونتكلم هناك 
ليقوم بالفقز من فوق أحد الجداول الصغيره التى تفصل مكان وقوفهم عن المكان الذى أشار عليها به 
لتقف هى حائره 
لينظر إليها قائلا يلا تعالى 
لترد بخجل الجب الى أنا لابساها ضيقه ولو نطيت هتتقطع 
ليرد بتهكم جب تعالى هاتى أيدك ومټخافيش مش هتتقطع 
ليمد يده يجذبها ولكنها تسمرت مكانها ليجذبها بقوه 
ليختل توازنه ويسقط ناما على ظهره وهى فوقه بين يديه
للحظه نسيا العالم بعد أن رفعت رأسها تنظر الى عينيه وهو الاخر ينظر الى عينياها 
لتفاجىء بما فعل ليغيبا عن العالم لثوانى يتمتعان بقبلتهما الأولى 
ليفيق فيصل ويترك شفتاها ولكنها مازالت فوقه وبين يديه ليراها مغمضة العين 
ليتنحنح قائلا پألم أنت كويسه 
لتفتح عيناها وتنظر له بخجل وتهز رأسها بالأيجاب فصوتها ضاع منها 
ليقول فيصل طب ممكن تقومى من فوقى لأن ظهرى بيوجعنى واضح أنه أنجرح 
لتقوم عنه سريعا بخجل 
وتقف وتقول له أنا أسفه بس أنتى الى شدتنى جامد 
ليشعر فيصل بسيطرتها على مشاعره لينفر هذا الشعور ويقول پحده لو حضرتك كنتى لابسه حاجه مناسبه مكنش دا حصل وبعدين يلا تعالى أروحك وبعدين نتكلم.
لتقول له لأ خلينا نتكلم دلوقتى 
لينظر لها ويقول براحتك الموضوع الى كنت عايز أتكلم معاكى فيه هو موضوع أنفصالنا اظن أنك عديتى السن القانونى وعمك ميقدرش يغصبك على حاجه 
لترد پألم بس أنا مش عايزه أنفصل عنك أنا بحبك 
ليرد فيصل پحده بس أنا معنديش مشاعر أتجاهك لا حب ولا كره 
لتشعر بتقطع قلبها وتقول بس أنا بحبك ولو أدتنى الفرصه أوعدك أخليك تحبنى زى وأكتر 
ليرد بجفاء بس أنا فى حياتى حب لوحده تانيه 
لتصعق ويكسر قلبها وترد بخفوت أنت بتقول كده علشان أوافق على الانفصال مش أكتر أنت بتكذب عليا 
ليرد فيصل بتعصب هكذب عليكى ليه أنتى عارفه من البدايه أن جوازنا كدبه وفعلا أنا بحب واحده تانيه 
لترد بخفوت وتقول مين 
ليرد فيصل مش لازم تعرفى هى مين بس أنا بحبها وبفكر أتقدم لها فى أقرب وقت وقبل ما يحصل لازم ننفصل 
لتقول نغم تبقى كذاب ومفيش واحده فى حياتك 
ليرد بغيظ وحده لأ فى وعايزه تعرفى هى مين 
هى فجر منصور الفهدى 
لتقول پصدمه بنت عضو مجلس الشعب 
ليرد قائلا أيوا هى وقدامك لبكره تفكرى علشان تعرفى وتتأكدى أنك بالنسبه ليا مش أكتر من لقيطه 
ويلا علشان أروحك 
لتنظر اليه پصدمه وۏجع يفتك بها ويتلجم لسانها 
لتسير خلفه مغيبه
دخلت لتراها والداتها وتذهب خلفها 
بتجبها تبكى بحرقه 
لتسألها ما بها 
لتقول فيصل طلب منى الانفصال 
لترد نجوى دا الطبيعي والمتوقع أنا غلبت أقولك أن فيصل مش حاسس ولا عمره هيحس بيكي أنتى الى وهمتى قلبك بأمل كداب فيصل بيعتبرنا دخلاء على حياته هو طاهر وأختك نيره هتتجوز الاسبوع الجاى وتسافر مع جوزها فرنسا وأنا ممكن أجى أعيش معاكى فى القاهرة ونبعد عن هنا 
لترد نغم وعمو طاهر 
لتقول نجوى أنتى وأختك عندى أهم من اى شىء فى الحياه
لتقول نغم بس عمو طاهر عمره ما أساء لنا بالعكس 
ولو أنا وفيصل أنفصلنا دا مش هيأثر على حبى له واحترامى له وبلاش تخلى فيصل يقول علينا خاينين العشره أنا طول عمرى بعيده وهفضل كده فا مش هيفرق انفصالى أنا أنا وفيصل فى حاجه وهوافق على أنفصالى منه وأكيد ربنا هيعوضني بشىء تانى فى حياتى وهو الى هيندم على حبى الى ضيعه 
لتجذبها نجوي الى حضنها وتضمها
4
بعد أن عاد فيصل بنغم الى البيت خرج ثانيا ليتجول بالبلده ليجلس على احد المقاهى ليسمع أحدهم يتحدث قائلا أن اليوم سيتم عقد قران أبنة منصور الفهدى على أحد رجال الأعمال بشكل عائلى وأن هذا هو الزواج الثانى لها بعد أن ترملت من ذالك الضابط الذى قټل على يد أحد المجرمين 
ليشتعل عضبه وهو يلعن سوء حظه فهو قد نوى التقدم لطلبها بعد أن ينتهى من ذالك الزواج المزيف الذى يربطه بنغم
ليعود الى المنزل متعصبا يلعن الحظ الذى يبعدها عنه للمره الثانيه فهو أفتتن بها منذ أن رأها فى لقاء عابر وهى تتجول مع والداها لدعاياه الانتخابيه ليفتتن بتلك المرأة اللبقه سريعه البديهه القويه الذكيه التى تستطيع السيطره على من أمامها و لديها كاريزما طاغيه 
....
كانت نغم تبكى على ساق والداتها بالفراش تملس على شعرها بحنان 
لتقول نجوي فيصل غبى من يوم ما دخل وشفنا هنا فكر أنى جايه أخد مكان والداته وأنكم دخلاء كل هدفكم مأوى يلمكم وأنا خلاص أختك هتتجوز وتسافر مع جوزها البعثة وأنا هقفل المحل الى هنا وهاجى أعيش معاكى فى القاهرة ونأجر شقه صغيره على قدنا 
لترفع نغم رأسها من على ساق نجوى وتنظر لها بدهشه وتقول ليه وعمو طاهر ذنبه أيه عمو طاهر بيحبك يا ماما وإنتى ممكن تتجنبى فيصل زى ما بتعملى وأنا هفضل فى القاهره مع لميس وأنتى هتبقى تجي تزورينى أنما أنا مش هاجى هنا تانى 
لتمسح يد نجوى دموع نغم

وهى تبتسم وتقول بس أنا مش هقدر أشوف فيصل بيحب ويتجوز واحده غيرك وأنا عارفه أنه هو الى فى قلبك 
لتبتسم نغم قائلة مش يمكن يكون فيصل وهم وأما أنفصل عنه ألاقى حب تانى يكون حقيقى وهو الى يعوضنى ويخلينى أضحك وأنا بفتكر النهارده 
لتبتسم نجوى بحنان قائلة بأمل يمكن ووقتها هفكرك واقولك أنك كنتي هبله وأنتى بتبكى على حب لواحد غبى 
لتبتسم نغم بۏجع وتقول الأ نيره فين من وقت ما جيت ما شوفتهاش 
لترد نجوى ببسمه عند عمك هتفضل هناك لحد يوم الزفاف هو أشترط أنها تطلع من بيته لبيت عريسها ونيره وافقت على كده علشان يساهم فى جهازها وكمان ما يتلككش لها على حاجه وكمان أنتى عارفه انها مش بترتاح مع فيصل من زمان وطول الوقت بتتجنبه 
لتقول نغم پألم أنا من بكره هروح لها وأقعد معاها هناك لحد يوم الزفاف وبعدها هنزل القاهره وأفضل هناك
وقبل ما سافر هتفق مع فيصل يأجل أعلان أنفصالنا لبعد زفاف نيره لفتره علشان عمى ما يقولش أنى كنت عمالها خدعه لحد ما تم السن القانونى ونيره تتجوز 
لتبتسم نجوى بحنان وتضمها إليها وتقول أعملى الى يريحك وأنا هكون معاكى دايما 
فى المساء 
كان فيصل ينام على فراشه عارى الصدر بغرفته متعصب ليشعر پألم من ظهره ليدخل الى حمام غرفته ليبحث عن دهان للچروح ليقوم بدهنه على ظهره ليسكن الألم 
ليجد أحد المراهم ولكنه يفشل فى دهن ظهره ليفكر فى نداء والده لدهنه له ليفتح باب غرفته فجأه ليلقاها بوجه تقف يبدوا عليها الحزن وعيناها وأنفها أحمران 
نظرت إليه بخضه تتعلثم فى الحديث وتقول أنا كنت لسه هخبط على الباب 
ليقف بعصبيه قائلا جايه عايزه أيه 
لترد بخجل فهو يقف أمامها أنا كنت جايه أقولك أقولك 
ليرد بزهق أيه نسيتى كنتى جايه ليه عمتا مش مهم كويس أنك جيتى خدى المرهم دا أدهنى لى ظهرى 
لتأخذه منه وتدخل خلفه وتغلق خلفها الباب بهدوء لينظر خلفه ويبتسم بسخريه 
وضعت قليل من المرهم على يدها ووقفت خلفه لتقوم بوضع المرهم على چروحه الظاهره أمامها بضهره بسبب وقوعها عليه بالمزرعه على بعض الحصوات الذى تركت چروح بظهره 
ليقترب منها يجد وجهها متعرق وشاحب ومغمضة العينين 
ليشعر پألم كبير بقلبه ليميل عليها ويقول نغم 
لكنها ترد بهمهمه غير مسموعه
ليبدأ فى هزها ويرفع الغطاء ليجد بركه من الډماء أسفلها 
للحظه شعر بهبوط قاټل بقلبه وهو يراها بهذا المنظر المفجع له فا بأسوء أحلامه لا يتخيل ما فعل بها تألم كثيرا 
ليفكر فى أنقاذها سريعا 
ليخرج سريعا ويذهب الى غرفة والداه 
ليخبط على الباب قويا 
ليفتح والداه ويراه بتلك الحاله الخائفه المرتعبه 
ليقول فيصل سريعا بابا خلى طنط نجوى تجى تشوف نغم بسرعه فى أوضتى
سمعته نجوى لتخرج وهى تضع مئزرا عليها وتقول بلهفه 
مالها نغم وأيه الى جابها أوضتك وتخرج سريعا وتذهب الى غرفته سريعا
لتدخل وترى نغم نائمه بفراشه غير مستتره وټنزف لينخلع قلبها وهى ترى أبنتها بهذا المنظر المدمى
دخل خلفها فيصل وبقى طاهر بالخارج 
أقتربت نجوي منها تحدثها بأمومه خائفه تشعر بأنسحاب روحها من جسدها
لتسحب الغطاء عليها تسترها به وتحاول
حملها وهى تحدثها ألا تتركها 
اقترب فيصل يحملها 
ولكنها ڼهرته قائله أبعد عنها أوعى ټلمسها أنا ها
 

انت في الصفحة 4 من 41 صفحات