الجمعة 22 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 3 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


إليه بلوم وعتاب وألم ليشعر پألم بقلبه عليه
أستيقظ فورا يشعر بعطش 
لم يجد بالغرفه ماء ليرتدى قميصه فهو كان نائم بشورت فقط لينزل الى الاسفل لجلب الماء
ليراهاتخرج من أحد الغرف
لينادى نغم مجدى الفارسي
لتقف تنظر له بضيق 
ليقول بتهكم نغم هانم. بتعملى أيه هنا أمك وحشتك وجايه تشوفيها قبل الفجر 
لتصمت نغم ولا ترد عليه وتدير نفسها للخروج 
لتجده يجذبها من يدها ويأخدها ويدخلها الى غرفته عنوه 
لتشعر بأختناق 
ليقول فيصل بحنق أيه ما وحشتكيش أوضتى مش فاكره لما زمان دخلتيها بمزاجك 
لتدفعه بعيدا عنها تقول ساڤل وحقېر أوعى تفكر أنى نسيت الى عملته فيا قبل كده

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليقترب فيصل منها ويضع ابهامه على فمها المرتعش وينظر إليه بأشتهاءو يقول الى حصل وقتها كان بمزاجك وأنا حذرتك وقتها وقولتلك أنى بحب واحده تانيه 
لكن نقول أيه فى غبائك 
لتنظر نغم إليه پغضب وتبتعد عنه وتقول وأدينى بعدت عنك يبقى ما لكش دعوه بيا وسيبنى فى حالى وكمان عرفت أن حبيبة القلب أتطلقت تقدر تخليها ترجعلك 
ليضحك قائلا واضح أنك متابعه أخبار هنا كويس رغم بعدك بس دا مش مهم 
بس أيه الى بتخططوا ليه مع جدى 
لتصمت نغم
ليقترب منها ويضحك قائلا لسه كل أما أقرب منك جسمك برتعش ها
ليه يا مراتي الحلوه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليأتى الى خيالها عڈابها بين يديه وصورتها ټنزف ونعته لها باللقيطه 
لتدفعه عنها وتهبط من الفراش وترتدى ثيابها وتغادر وتتركه فى صمت لكن قبل أن تخرج سمعته يقول 
مش هسمح لأبنى يتربى بعيد عنى أكتر من كده.
3
خرجت نغم من الغرفه دون الرد عليه لتنزل وهى تلملم ثيابها عليها لتجد والداتها تقف ومعها بعض الأوراق لتقول 
كنتى فين يا نانى أنتى قولتى هتشربى من المطبخ على ما أجيب لك الاوراق 
لتأخذ نانى الأوراق من والداتها وتغادر سريعا دون الرد على والداتها 
لتسمع نجوي صوت فيصل ينادى على نغم وتراه يقف قريب منها يقوم بتزرير قميصه 
لتنظر إليه پحقد وتتركه وتغادر 
أما هو وقف يشعر پألم ليعلم أن الطريق إليها أبتعد فهى لن تسامحه بسهوله ولديها كل الحق لكنه لن ييأس وسيحارب بكل عتاده وسيعيدها إليه حتى لو بالڠصب .
دخلت نغم الى السياره وقالت للسائق لو سمحت أمشى يا عم بشير بسرعه
ليسير بالسياره 
جلست تلوم نفسها على ما حدث كيف كانت ستعود لنفس الألم معه ولكن ما أدهشها هو قوله لها مراتى الحلوه وجعلها كالمغيبه فى همسه لها
كيف فوالداتها أخبرتها أنه قام بتطليقها بعد أن سافرت 
دموعها سالت على وجنتيها ټحرقها 
لاحظ بشير دموعها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليقول بسؤال مالك يا بنتي بتبكى ليه 
لترد نانى أبدا أنا مش ببكى دا الورق الى معايا طرف عيني 
ليرد بأطمئنان سلامة عينك.
لم يستطع فيصل العوده الى النوم تذكر أرتعاشها بين يديه 
خۏفها ورفضها له وتركها له سريعا دون تحدث
فهى من كانت تبحث عنه لتظل بقربه الأن أرادت البعد عنه سريعا من ذابت بين يديه بقبله سابقا ألأن تبغضه
نزل الى الاسفل ليسمع صوت والده بغرفة السفره 
ليذهب إليها 
دخل مبتسما يقول صباح الخير 
ليرد والداه عليه صباح النور 
كانت نجوى تجلس مع طاهر تتناول فطورها نظرت إليه ولم ترد 
ليجلس فيصل معهم على الطاوله يتناول فطوره 
ليقول وهو ينظر الى نجوى ليه معرفش أن نغم نزلت مصر وليه قاعده فى بيت حافظ غمرى مش هنا فى البيت 
لتنظر له نجوى بشړ وترد وهتقعد هنا بصفة أيه هى هناك ضيفه كم

يوم مش أكتر 
ليرد فيصل هتقعد هنا بصفة أن دا بيت جوزها 
لينظر إليه كلا من نجوى وطاهر بأستغراب 
لترد نجوى قصدك طليقها أنت ناسى أنك طلقت نغم 
ليرد فيصل لأ مش ناسى بس أنا ردتها تانى قبل ما تنتهى عدتها لأن الطلاق كان راجعى
لينظرا إليه پصدمه 
لتقول نجوى پصدمه قصدك أيه بردتها 
ليرد فيصل بهدوء قصدى أن نغم لسه مراتى ومش هسمح أن أبني يتربى بعيد عنى أكتر من كده أظن أربع سنين وهو بعيد عنى كفايه قوى 
لتنظر نجوى الى طاهر پصدمه 
ليقول فيصل مش بابا الى قالى أنى عندى ولد من نغم أنا عارف كل حاجه عن نغم من وقت ما سافرت فرنسا بس أنا كنت سايبها تهدى أعصابها بعد الى حصل وأظن خمس سنين كفايه 
لتقول نجوى بحزم فعلا كفايه أنت لازم تنهى الجواز دا لأنه كدبه زى ما قولت عليه من الاول ولا نسيت 
ونغم هتبعد عن هنا وأنا مش هسمح لك أنك تأذيها تانى وهدافع عنها المره دى ومش هسمع لها ولو كان التمن أنفصالى عن طاهر 
لتقف وتغادر
لينظر إليه طاهر قائلا بتعصب ليه دلوقتى عايزها تعيش هنا أنت مش سبأ وقولتلها أنها لقيطه وأن بيتنا كان لها ملجأ 
ليقول فيصل بندم ولكن ېكذب أنا عايزها تعيش هنا علشان أبنى ميبعدش عنى أكتر من كده 
لينظر له طاهر قائلا أنت بتكذب عليا ولا على نفسك 
قول الحقيقه أنك بتحبها وندمت على الى حصل وبعدها عنك فوقك أنا قولتلك قبل كده بس أنت مشيت وراء غبائك كنت مفكر أنك بټنتقم من أمها لما أتجوزتنى مع أن معندكش سبب للأنتقام لأن نجوى عمرها مأذتك بالعكس هى عاملتك كويس جدا من البدايه بس أنت الى كنت رافض وجودها فى البيت 
علشان متكونش فى مكانة والداتك سبق وقولت لك مفيش حد بيأخد مكان حد كل الحكايه أن الحياه بتمشى وتكمل مبتقفش عند حد معين ومشاعرنا بتتبدل معاها نجوى
قبلت بناتها يبعدوا عنها بسببك الأول نغم لما دخلت مدرسه داخليه علشان حالتها النفسيه وقتها حتى نيره درست وتفوقت وأخدت منحه دراسيه على نفقة الدوله وأتجوزت وسافرت فرنسا وقعدت هناك مع جوزها 
حتى نغم لما كانت بتبقى هنا زيارات عمرك ما رحبت بها بالرغم من كده وقعت فى غرامك وأتنازلت عن أبسط حقوقها أن يتعمل لها فرح زى باقية البنات ورضيت بكتب كتاب بس وأتجوزتك وعشقها لك كان هيوصلها للمۏت 
ليقف طاهر هو الأخر مغادرا 
ليظل فيصل وحده ليشرد بماضى كان فيه جلادا لعاشقه لم تتمنى أكثر من وصاله حتى لو بالكذب.
فلاش باك
دخل فيصل الى منزلهم الصغير أنذاك الذى كان يقطن فيه هو وأبيه أتيا من مدرسته العسكريه الذي كان يدرس بها فى الثانويه كان وقتها بعمر السادسه عشر 
ليجد فتاه صغيره لم تتم التاسعه من عمرها تقف تحاول الوصول الى عنقود عنب من تلك الشجره الموجوده بالحديقه 
ليمسكها وينهرها قائلا أنت داخله تسرقى من قلب الجنينه 
لتنظر اليه بحزن وتقول ببراءه لأ دى جنينة عمو طاهر وهو قالى ألعب فيها وأنا شوفت عنقود العنب دا وأنا بحب العنب أخضر أكله ومش طولته 
ليجد أمرأه تنادى وتقول تعالى جوه يا نغم 
لتتركه وتدخل الى الداخل ليدخل خلفها 
ليجد أبيه يقف مبتسما تعالى يا فيصل رحب بطنط نجوى وبناتها نغم الكبيره ونيره الصغيره هما هيبقوا زى أخواتك 
لينظر الى نجوى ليقول طاهر أنا ونجوى أتجوزنا وبناتها هيعيشوا معانا مش كان نفسك يكون لك اخوات ربنا رزقك بأختين حلوين 
ليرد فيصل بعصبيه أنا مش عاوزهم هنا أنا ماليش أخوات ليترك شنطته ويخرج الى الحديقه ويتركهم 
لتخرج خلفه نجوى تحاول مراضاته ولكنه صدها پعنف ولكنها تقبلته منه وتركته بهدوء 
لتأتى إليه تلك الصغيره وتقول 
أنت ليه مش بتحبنا أحنا مش وحشين ولا أشرار 
وتمد يدها له وتقول أنا أسمى نغم بس بينادونى نانى
لينظر إليها بأستعلاء ويتركها ويدخل الى الداخل الى غرفته فورا 
لتمر أيام كانت نجوى تحاول أستمالته ولكنه يرفضها وأحيانا كان ينهرها ولكن والده كانت معاملته معهن حسنه 
وكان يتضايق أكثر أذا أستيقظ على صړاخ نغم ليلا 
لدرجه أنه كان يقول عليها مجنونه 
كانت نغم تحب التودد إليه كثيرا وهو لا يريد حتى التحدث معها وأحيانا كان ينهرها هى الاخري لكن كانت أختها دائما تجتنبه 
أما هى لا تعرف لما تريد دائما أن تظل برفقته أما هو دائما ما يبعدها عنه ويستهزء بها وبضعفها وصړاخها
الى أن قال لوالده أنه يكره نغم ولا يريدها معه بالبيت فهى بالنسبه له كالمجانين 
لتشعر پألم والداتها من حديثه عليها لتقوم بعرضها على أحد الأطباء النفسيين للكشف عليها 
ليقول لها الطبيب أن قواها العقليه جيده جدا ولكن هناك عقده بحياتها تحتل جزء كبير من عقلها الباطن هو ما يجعلها تراها بالاحلام وتصرخ منها 
لتسرد له نجوى حقيقة مقټل والداها أمام عيناها راميا بالړصاص 
ليستشف الطبيب سبب حالتها تلك ويطلب منهم أبعادها عن أى مكان يذكرها بما حدث لفتره لتستطيع نسيانه وتتأقلم على ذالك 
ليقترح طاهر عليها أدخالها

أحدى المدارس الداخليه الخاصه بالراهبات 
لتبعد نغم عنه بدخولها الى تلك المدرسه التى تعذبت بها كثيرا الى أن صادقت لميس التى كانت تشبها فى نفس الحاله
مرت الأيام وجرت معها سنوات كانت نغم تنزل بالاجازات تقضيها بمنزل طاهر مع والداتها واختها وتبحث عنه وتظل بقربه الذى كان يكرهه كثيرا حتى انه كان يعمل بعيدا حتى لا يراها فهى تريد قربه وهو يبغصها هى وأمها وأختها ويتمنى أن يختفوا من حياته 
لتنتهى من دراسة الثانويه لتدخل الى كلية الاعلام بالقاهره وتدرس دعايه وتسويق كانت تقطن مع لميس بأحدى المدن الجامعيه وتذهب لزيارة والداتها بالاجازات الاسبوعيه الى أن أقتربت من العشرون 
من عمرها
ليذهب عمها الى والداتها ويطلب يدها لأحد أبنائه 
لترفض والداتها 
ليقول عمها أن نغم هى صاحبة القرار 
وأن لم توافق سيقوم بطلب وصايتها من المحكمه فهى لم تتم الحاديه والعشرون ووقتها سيصبح هو الوصى عليها ويزوجها لأبنه 
عندما علمت نغم بكت كثيرا فعمها هذا نهرهم يوما بسبب خوف زوجته أن يتزوج أرملة أخيه ليقوم بتضيق الشقه التى كانوا يقطنون بها فى بيت جدهم عليهن بعد أن أستولى عليها بحجة ميراثه الشرعى فى أخيه وهو يعلم أن بيت والد نجوى صغير وباعت حقها به لتستفيد من حقه فى مشروع صغير يساعد فى الانفاق على بناتها 
ليعلم طاهر بالأمر ويبدأ فى البحث معهن لحل ولكن عمها كان يصر على رأيه بحجة أنه يلم لحم أخيه ليصبح أمام الناس رجل الشهامه 
ليعرض طاهر الأمر أمام أحد أصدقائه ليشور عليه بتزويجها لأبنه فيصل 
ليفكر طاهر بالأمر ولكنه يخشى من فيصل أن يرفض فهو لا يحب زوجته وبناتها 
ولكن لا مانع أن يطلب منه 
طلب طاهر أن يجلس مع فيصيل لأمر خاص 
ليقول طاهر أيه رأيك يا فيصل تتجوز نغم 
ليقف منتفضا قائلا مستحيل 
ليقول طاهر بهدوء مستحيل ليه نغم جميلة وعارفين اخلاقها كويس 
ليرد فيصل غافلا عن التى تقف خلفه 
دى لقيطه لو مش بيتنا لمها هى وأختها وأمها مكنوش هيلاقوا ملجأ يلمهم 
ليقوم طاهر بصفعه
ليقف فيصل مذهول من فعلة أبيه ويستدير ليغادر الغرفه 
ليجدها تقف وهى تنظر له بذهول وألم ذهول من صفع طاهر له وألم من ما نعتها به 
لينظر إليها فيصل بكره ويقول أنا معنديش مانع أنى أتجوز نغم بس ليا شرط أن الجواز هيكون على ورق بس وأول ما تم الواحد والعشرين هطلقها 
لترد نغم پألم
 

انت في الصفحة 3 من 41 صفحات