الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه فتاه ذوبتني عشقا

انت في الصفحة 62 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تتغلب على شخصيتها الناضجة قليلا .. يعلم ان عفويتها تسبقها دائما وتتضعها في المشاكل .. ولكن ليس الآن وليس معه .. فهو سيعوضها عما فعله بها مسبقا .. يعلم انها تخطط وتخطط حتى ټنتقم من افعاله ولكن بطريقتها الخاصة ولكن ذلك يعجبه .. فهي لديها كامل الحق ان تعاقبه ولكن لا تبتعد عنه ..
يرتاح داخليا لانه اخبرها بجزء من ماضيه المؤلم الذي مازال يرافقه .. ذلك الماضي الذي علم من بعده ان لا ثقة لأحد .. وكما في نظره جميع النساء خائنات ان لم يحكمها رجل قوي .. وفي رأيه ان قوته مع طيفه منذ البداية جعلها تهاب خيانته .. وكيف لا ېخاف واقرب الاقربون لقلبه يخونه الآن .. وتمت خيانته منهم من قبل عندما تلك لهم حرية التصرف ..

اتى الطبيب سريعا لفارس قائلا بابتسامة الانسة حنين فاقت .. ! هرول الجميع وراء الطبيب بينما سليم ارسل رسالة لقمر يخبرها بذلك الخبر السار فما كانت الا نصف ساعة حتى اتت هي والجميع للمستشفى .. كانوا ينتظرون خروج الطبيب من غرفة حنين ليدخلوا جميعهم ل لقياها ..
وبالفعل دلف الجميع بينما الطبيب يفحص حنين .. جلس فارس جوارها ووالدتها بالجانب الآخر قائلة حمدلله عالسلامة ياحبيبتي .. كدا تخضينا عليكي ! كانت حنين تنظر للسقف فأكمل فارس على كلام والدته حمدلله عالسلامة يانور عيني .. ! ابتسمت حنين لهم بخفوت وهي تقول بنبرة متعبة الله .. يسلمكم .. بس ان تو طافيين النور ليه ! نظروا جميعهم لبعضهم پصدمة .. صاعقة حطت علي الجميع فأقترب الطبيب قائلا آنسة حنين .. انتي حاسة بايه اجابته بتساؤل راسي بتوجعني اوي .. وانا مش شايفة حاجة ماتفتحوا النور بقا ! اقترب ليث جوار فارس قائلا حنين ! اعتلت الإبتسامة المشرقة شفتيها قائلة ليث ... انت موجود ! فرت دمعة من عينيه قائلا اه انا معاكي اهو نظر الطبيب لهم جميعا بأسى ثم نظر لفارس قائلا ممكن الكل دلوقتي يتفضل برا عشان نبدأ نعمل فحوصات للمريضة ! ضغطت حنين علي يد والدتها الباكية قائلة بقلق ماما .. هو في اي كتمت والدتها صوت شهقاتها وهي تقول والله منا عارفة يابنتي .. اااه ياحبيبتي يا حنين .. اعتلت ملامح الخۏف وجه حنين وهي تقول هو انتو طافيين النور ليه !! فارس .. ليث !! ردوا عليا ! ا اهدي ياحبيبتي كل حاجة هتبقى كويسة .. ! هزت رأسها بنفي وهي تصرخ انا مش شايفة حاجة .. انا مش شايفة حد يا فارس .. انا اتعميت يافارس .. مبقتش بشوف .. لم يجيبها احد بل ابعدهم الطبيب واخذ ابرة مهدء واضعا اياها في محلولها حتى تهدأ ثم اكمل لو سمحت اتفضلوا برا المړيضة دلوقتي في حالة مش كويسة ! خرج سليم ووالدته وقمر بينما حنين تصرخ پبكاء قاهر مبقتش بشوف يا ماما .. مبقتش بشوف ! ظلت تبكي بصوت مرتفع حتى شعرت بالتخدير في جسدها وتسمع صوت والدتها واخاها يهدئن من

 


61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 108 صفحات