رواية مكتملة بقلم ميفو السلطان
فهتف . طب خلاص عايزه ايه دلوك عشان تكلميني
استدارت غاضبه انت بتزعقلي ليه عملتلك ايه عشان تزعقلي وبعدين مالكش انك تزعقلي وبتشدني قدام الراجل بهيمه انا الله ايه ده
ابتسم وهتف ماليش ازعجلك يعني اكل حالي وانجهر عشان ترتاحي وواجفه هياكلك بعنيه انجهر
لتهتف .انا مالي بيك.
هتف ولما جتتك تبان اكده ابلعها ازاي يا بت الناس وتجفي والواد عينه منك .
اقترب ومسك يدها طالما بدر موجود ماعتيش حره نفسك ويا ريت تفهمي بقه.
هتفت .افهم افهم ايه انت بتقول ايه
هتف بانفعال . بجول ان بدر دخل حياتك يا صبا وبقي ليه وجود فيها ليه كلمه. نظرت اليه ورجف قلبها فكلامه يدخل قلبها يسعدها فهيا تكونت لديها مشاعر له لتهتف بدر انت بتقول ايه.
خجلت من كلامه وتشيح بوجهها وشدت يدها ليبتسم ويمسك يدها مره اخري فقد دخلا في الاراضي الزراعيه ليشبك يدها لتشتعل وتحاول ان تخرج يدها هتف .مشي من سكات مش هسيب يدك
هتفت عافيه يعني انت مالك طايح كده
ضحك لاه بس عارف اني اجدر اعمل ايه ونفذ ايه.
ليهتف لاه ماعتش عيب خلاص انت دلوك تخصيني.
هتفت اخصك
هتف ايوه بدر جواته عايز وانت جواتك عايزه ومتاكد من اكده يبقي نشوف هنجرب من بعض ازاي.
همست بخجل .بطل انت بتنط مراحل احنا مانعرفش بعض .
ابتسم .لاه اني عرفت خلاص وهستناكي تعرفي .
همست بخجل اعرف ايه .
اقترب وعيونه تاكلها تعرفي ان جواتك ليا كتير زي ماجواتي بقي يطحن جوايا .
هتف لاه ولا عمري هبطل واللي جدامي خلاص عيني عليه ماحد يوعاله .
هتفت انت مغرور قوي مالك متاكد كده .
رفع وجهها ونظر اليها برغبه ذابت فيها .لاه مش غرور .اني شايف وبفهم في العيون .
رفعت حاجبيها .لا والله دانت خبره بقه .
ضحك حاجه زي اكده .
قطبت جبينها لا والله طب انا بقه مش زي اللي انت كت معاهم مش بتقول خبره انا بقه غير واستدارت .
ضحكت مش بقولك مغرور .
ابتسم .ليه ماتسميهاش واعي لحالي والله
بعوزه باخده
رفعت حاجبيها ايه ڠصب وفرده .
تنهدت هو ايه احنا لحقنا .
مسك يدها .من شوفتك وجوايا بيتحرك ولمعه عيونك تاخد العجل لو مش واعيه للي جواتك اني شايفه وواعي لما بشوفك بعرف انك تخصيني وبس .
اصبر عليا ان ما وريتك يا بتاع العرفي ودق_قلب_الحجر
حكايات_mevo
البارت الثامن مر اسبوع تغيرت فيهم اشياء كثيره فعند اميمه كانت قد حضر اهلها في الصباحيه ولم تخبر احدا بما حدث واصرتها في نفسها لتسلم امرها لله وتعيش دنيتها التي ستعيشها في ذلك البيت خوفا علي اخويها لتجلس في حجرتها معظم الوقت ولكن كان من يهون عليها هما شخصان نجوان اخت كرم فقد اصبحت صديقتها وكذلك عبدالرحمن ايبن عم كرم كان يجلس معها يخفف عنها لترتاح لهم كثيرا غير ان والده كرم تعاملها معامله حسنه وطيبه.
لم تري وجه ذلك المدعو زوجها ولم تعلم عنه شيئا. لياتي يوم كانت جالسه بجوار عبد الرحمن ووالده كرم وكان عبد الرحمن مائلا عليها يداعبها كانت تضحك علي خفه دمه وروحه الحلوه. هنا دخل كرم عليهم لم ترفع اميمه نظرها كانت تبتسم لعبد الرحمن بحالميه وبراءه ليقف كزم مبهوتا رجف قلبه مره واحده فهيا تلك الفتاه التي تاهت في احضانه منذ مده ولم تخرج من باله وتفكيره طوال تلك الفتره .تجمد كرم وهو يري ابن عمه يداعبها وهيا تضحك هيا بتعمل ايه اهنه وعبد الرحمن يعرفها منين هيا جاعده تضحك معاه ليه ده وجايه دارنا ليه .جلبي بيدج كيف الطبل من شوفتها مين دي ظل ساهما لا ينطق لتهتف نبويه انت جيت يا ولدي لتتجمد اميمه . هنا تفاجأ الجميع بعمه كرم تدخل وتطلق الزغاريط ومعها فتاه جميله بهت الجميع اقتربت العمه وهتفت مش تباركو لبتي جملات يا حاجه نبويه
هتفت نبويه خير يا حاجه الف مبروك. ميفو السلطان
هتفت . كرم جري فتحه بتي خلاص يا دي الهنا ده الفرح بصحيح لتتجمد اميمه وتحس بنفسها ټحرقها بداخلها لتحني راسها وتتجمع الدموع في عينها لتسمع نبويه بتجولو ايه اتخبلت يا كرم من غير ماتجول اكده.
كان كرم لا يسمع لهم من اساسه وعيونه منصبه علي تلك الجميله التي تحني راسها ليجد عبد الرحمن يقترب منها ويهمس لها ليشتعل من قربه منها هو فيه ايه ماله لازج ليها اكده مين دي وتخصه في ايه
كانت عمه كرم تقف وتثرثر لتهتف ايه يا حاجه يجول والا ما يجولش حد له عنده حاجه ياخد اللي يريدها بدل ما ينجهر من الهم اللي دخل علينا.
هنا لم تحتمل اميمه لتستدير الي والده كرم لتهتف انا طالعه يا مرت عمي.
هنا قاامت بهدوء لتصعد ليقوم عبدالرحمن غاضبا انت ايه يا اخي ماعندكش ډم انصرف وصعد وراءاميمه التي كانت تصعد السلم ليلحقها عبد الرحمن يطيب خاطرها .
وقف كرم وعيونه مسلطه عليهم وهناك حريقه بداخله وغيظ من قرب عبدالرحمن من تلك الجميله ليجدها تنصرف وينزل عبدالرحمن فصړخت والدته انت جاي بعد اسبوع سايب مرتك داخل عليها بعروسه نجهرها.
هتفت عمته فيه ايه يا نبويه بت عمته ومكتبواله مالك انت هو كان اتجوز والا شاف فرح.
هتف عبد الرحمن انت مستجوي حالك ليه اكده اجول ايه البت انجهرت
انفعل كرم ماتنجهر والا تولع فيه ايه نحنحتك دي وجاعد وبتهزر كان يغلي من قربه منها ولا يعلم من هيا .
دخل ابيه فيه ايه طين علي دماغك .
هتف عبد الرحمن .جولتلك اخدها انت عملت فينا اكده
صړخ كرم .ماتاخدها يا عم روح غور
نظر عبد الرحمن لعمه خلاص يا عمي بعد هبابه يطلجها واني رجبتي سداده اشيلها جوات اعيوني اميمه مالهاش زي البت طلعت مجهوره منك لله .
بهت كرم . بت مين اللي طلعت
هتف اميمه مرتك تدخل عليها اكده كانت جاعده رايجه منك لله بس اجول ايه انت ماتستاهلش ضفرها.
رجف قلب كرم انت بتتكلم عن مين اللي كت جاركك جاعد تسبسب ليها دي مرتي.
نظر ابيه لعبدالرحمن ساخرا صحيح هتعرفها منين وانت هملتها يوم فرحها.
اندهش كرم وانشل مكانه البت دي مرتي. صفحه حكايات ميفو.
ليهتف ابن عمه ايه وحشه اياك دا نسمه نازله من السما انت فعلا تستاهلهاش .انت تستاهل بت عمك اميمه ما تنفعلكش ربنا يعدي السنه دي وتخرج من اهنه معززه مكرمه واروح اخدها افرحها و من اهنه ورايح مالك صالح بيها .
اشټعل كرم .تاخد مين خدك ربنا. وانت مالك بيها تخرج والا تتهبب هاه مالك بيها لازجلها واجف تسبسبلها عالسلم ايه نحنوح سيادتك.
هتف ابن عمه . لاه بجبر بخاطرها بدل جوزها اللي مرط نفسها وبعدين انت زعلان ليه مش جولتلي اهي عندك خدها مالك محروج جوي.
اقترب كرم ومسكه من ملابسه وصړخ . بتبص لمرتي يا حزين اجتلك دلوك اشفيه يا رب .
اقتربت نبويه ودفعته . انت اټجننت بعد اتخبلت اياك يبص ايه ويهبب ايه منك لله البت كيف النسمه ما بتنطجش بعد.
صړخ بحرقه . امال جاعداله تتبسم وتضحكله ليه مش حرمتي دي.
لتبهت نبويه . انت مخبول يا ولدي مش جولت ماهتتساملكش ست انت جرا لعجلك حاجه.
هتف عمته مالك بيها يا كرم مش خطبت بتي خلاص هملها تولع خدها يا عبده كلها مالنا بيها .
صړخ ماتبطلو بقه ايه المرار ده ياخدها ويطينها.
وقف مشټعلا يشعر بضيق في نفسه لم يستطع ان يصمت فكان يريد ان يراها ليندفع ويقف امام حجرته كان لا يعرف كيف يدخل فهو قد قال الكثير ليظل واقفا لا يجرؤ علي الدخول الا انه تراجع مره واحده كيف سيدخل وهو قال انه لو ماټ لن يدخل عليها نزل مره اخري وابتعد عن البيت لا يعرف ماذا حدث له من رؤيتها .
اما هيا فكانت تنتحب پقهر اهو راجع بعروسته راجع يجهرك ويحزنك علي روحك دانت حتي ماتعرفيش شكله ايه يا ربي ايه ده لتظل تبكي لم تخرج من حجرتها طول اليوم حتي لم تاكل وهو قد عاد وجلس ينتظرها ان تنزل ليراها .ظل ياكل نفسه هيا ما بتنزلش ليه هتنحبس فوج اياك طب ايه عايز اشوفها ليه اتخبلت اياك تنهد .
دخل عبدالرحمن سال زوجه عمه هيا اميمه لساتها فوح يا مرت عمي.
هتفت .ايوه يا ولدي من الصبح مانزلتش.
هتف .طب مش هتاكل دي وكلتها ضعيفه.
هب كرم . انت مالك تاكل والا تتهبب مالك انت انت جاعد تحرجلي دمي.
هتف عبدالرحمن مالك يا كرم عامل كيف الوبور اكده ماتهدي فيه ايه.
هتف . فيه انك بتسال علي حرمتي يبقي تخلي بالك بقه من اهنه ورايح
هتف عبد الرحمن حرمتك اللي هملتها وسيبتها اسبوع وراجع جايبلها واحده اتجي الله يا كرم في بنات الناس.
هتف مالكش صالح ايه جولك بقه.
هتف ابيه .ماتكنم بقه ڤضحتنا اني غلط يا ريتني يا عبده ادتهالك تتهني بيها البت تاخد العجل فرسه جهرناها.
هب كرم .لاه كتير اكده .هو فيه ايه وفرسه وطين انتو ايه صاجات طبله وشوخليله ماصدجتو.
هتف
عبدالرحمن انت مخبول ربنا يشفيك يلا كلها سنه وانجدها منك.
هب كرم ورفس الكرسي .تاني مره تتكلم عن مرتي ماهيحصلش طيب واستدار هاربا منهم وهم ينظرون اليه كانه
ملبوس
انصرف الكل الي حجراتهم وحل اليل وهو جالس لا يعلم اين يذهب.
اما اميمه فقد شعرت بالاختناق لتقرر ان تنزل وسط الزراعيه تستنشق الهواء نزلت بهدوء فلم تجد احدا ولم تلاحظ ذلك الذي يجلس غفي الضلمه .خرجت من البيت كانت تسير بهدوء حتي وصلت الي الزراعيه وجلست بهدوء كان الجو صافيا والسماء صافيه والقمر مضيئا كانت جالسه تفكر في حالها لتنزل دمعه من عينها لتمسحها بهدوء وتسهم ولم تلاحظ ذلك الذي اتي
من خلفها وجلس بهدوء بجوارها يتاملها وعيونه تجوب وجهها فوجدها ترفع عيونها وتمسح دموعها رجف قلبه ركنت ونامت علي جذع الشجره ووضعت يدها علي قلبها تتنهد كل حين وجدها ارتخت وسقطت يدها بجوارها واثار الدموع باديه عليها . اقترب بحنان نايمه كيف الجطه عيونك دي تنزل دموع لاه بطلي اني ماجادرش اشوفهم من يوم ماوعيتلك عالطريج وانت مابتخرجيش من بالي اقترب ناعمه كيف الجط السيامي .وجدها تتململ فابتعد .فتحت عيونها وظلت ساهمه رفعت يدها مسحت