رواية مكتملة بقلم ميفو السلطان
سكات ماحنا بنوكل الغلابه ما هنوكلكيش. من اهنه ورايح اني مش موجود في حياتك من اساسه اكده عرفتي اللي فيها وحسك عينك تجربي مني او تفكري تجربي هخلي عيشتك طين اياك شغل الحريم ده والنحنحه تعمليه اهنه ههينك وماخلكيش تسوي حاجه احفظي كرامتك يا بت الناس اني مش رايدك.
ليتركها ويرحل بعد ان طعنها الاف الطعنات لتظل تكتم نفسها. ما ان خرج حتي اڼفجرت بالبكاء فقد صعبت عليها حالها وشعرت بالقهر والدونيه وكيف رفضها بهذه البشاعه احست انها تزوجت شيطان
البارت السابع ظلت اميمه جالسه لا تعلم ما الوقت التي ظلت تنتحب فيه علي حالها ومرطه نفسها ظلت جالسه قرابه الصباح لا تعلم كيف ستقابل اهلها كيف ستعيش لتقوم وتغتسل وتصلي فرضها .جلست علي السجاده تناجي ربها يخفف ۏجعها احست براحه وسلام نفسي لتعلم انه ليس مقدرا له ان يكون في حياتها هنا استسلمت لقضأء الله اهدي يا اميمه اهدي ده نصيبك والحمد لله انه جابها من اولها ماخدش منك حاجه ورماكي الحمد لله الۏجع علي اد اهانه كرامتك لا لمسك ولا خد حالك خلاص اكده هو ماټ بالنسبالك هو جالهالك لا هتكوني مرتي ولا هتخشي عنيه من اساسه وانت كمان لا هيكون زوجك ولا يخش عنيكي من اساسه. من هنا يابن الشواتفه لحد ماخرج من دارك لا هبص لوشك ولا هعرف شكلك ايه من اساسه اللي يرميكي بالرخيص ارميه برضك يا اميمه خلاص اكده الله يعيني علي ۏجع جلبي وحرجه كرامتي لتقوم وتحاول ان تخلع فستانها لتظل فتره لا تعرف كيف تخلعه فكان من المقدر ان يخلعه ذلك العريس الغادر.
هتف غاضبا .مسافر وهاجي بعد اسبوع تكون بت خالي اتجهزت وهلبسها الدبل.
هتف . بجولكو ايه اني لا ليا عروسه ولا طين علي دماغي وكفايه عليا اكده اني عملتلكو اللي رايدينه.
هتف عبدالرحمن انت اتخبلت يا كرم عروستك تهملها اكده ليله فرحها عايزها تنجهر.
نظر عبد الرحمن لعمه . شوفت جولتلك اخدها اني انما انت اللي صممت.
صړخ كرم اهي عندك فوج روح خدها بلا هم ازرج.
هتف الاب وهنجول ايه لاهلها انت عايز تفضح البت.
هتف اهلها عارفين اني مش طايجها يبقي كل واحد ينام عالجنب اللي يريحه.
هتف عبدالرحمن هتتحاسب يا اخوي عليها.
هتف خلاص كلها سنه يا واد عمي وحلال عليك. مش عينك منها اهه اني هسيبها واطلجها بعد سنه ابجي اتشملل وروح خدها ليتركهم ويرحل والكل يقف كان علي رؤسهم الطير هتف ابيهم يادي السواد البت فوج هتجول ايه اطلعي شوفيها يا نجوان.
هتفت اميمه انا لا عايزاه يلف ولا عايزاه من اساسه يا مرت عمي اني دلوك ماليش راجل اني اهنه ضيفه واي كلام غير اكده يبقي اهانه وۏجع الله يرضي عنك سيبيني لحالي اني ما هضايجش حد اجعد اهنه من سكات
ذهب كرم لصدبقه يخبره مافعل ليبتهج صديقه ايوه اكده رفعت راسنا انت شواتفي عن حج ال ډخله وصباحيه جال دخل عليها الهم البعيده ايوه اكده اجهرها وبالجوي و تمر السنه وتغور البت دي لازمن يتمرط نفسها ترجع لبيتهم تكره الشواتفه العمر كله
عند شكران كانت بعد ان تشاجرت مع بدار وتركته مع بدر صعدت هيا الي حجرتها ظلت جالسه لتقوم وتخلع فستانها وتلبس بيجامه قصيره وجلست حزينه وتقوم تقف بجوار الشباك لتحس فجاه بحركه ورائها استدارت فشهقت مره واحده فبدار يقف وينظر اليها نظره راغبه لم تراها من قبل فصړخت . يا مري هيا حصلت تدخل مجعدي اكده ما بتستحيش انت ابتعدت مسرعه للحمام فكان امامه لحق بها وشدها ليهتف .ايه بتهربي ليه مش اني االي اتفلج واخبط دماغي في الحيط اديني جيتلك اهه عشان اعرفك ازاي اخبط دماغي.
هتف ماني غلبت اجولك مافيش طين وسي طين ده ما هياخدكيش بس ازاي لازمن الهانم تخليني اجلب عفريت.
صړخت .تجوم تخش عليا اكده اتكشف علي راجل غريب.
صړخ اني مش غريب اكتمي.
صړخت لاه غريب ومش حرمتك بلعد بقه انت عايز ټفضحني ليه منك لله.
هتف بغل امال حرمه مين المحروج اللي واجف يسبسب هاه.
هتفت پغضب ايوه حرمته مالكش صالح يا بدار وبعد بدل ماطين عيشتك واصوت والم عليك الخلج واڤضحك.
هتف بقي اكده طب ڤضيحه بفضيحه نخليها ڤضيحه من العاليه يا بت عمي وشدها اليه كالمچنون وهيا .ابعدها وصړخ انت بتاعتي فاهمه بتاعتي مالكيش تنطجي والله اجتلك لو فكرتي في راجل تاني لينهال عليه مره اخري احست انها ستموت بين يديه لتفقد السيطره علي حالها لتنساب اوصالها وتسقط بين يديه لا تشعر بشئ. صفحه حكايات ميفو
والبت كرهاك اخوك جال انك رايدها رغبه يبقي ايه هتاخدها وتتجوزها وتزول رغبتك فيها جايز الحرج ده يروح يا مري ماعتش جادر تعبت نظر اليها نايمه كيف الملاك هتصحي تغفلجها عليا. جمر رايده ھموت عليه ووعيت لده .تنهد لاه يا بدار انت تاخدها وتخلص وتبعد ايوه اعمل كيف اخوك ما تدخلش صنف ست جلبك عملتها مره واتجهرت العمر كله رايدها عليها يبقي خدها واخلص من الجهر ده وهملها لحالها ليقوم ليحاول ان يفيقها لتبدا هيا في الافاقه فتحت عيونها ظلت ساهمه في وجهه ابتسم لا اراديا فهيا تنظر اليه بلين شديد وجدها تصرخ وتنكمش مره احده ليغمض عينه يتحكم في غضبه تنهد اهدي يا شكران ما هينفعش نكمل اكده.
همست پقهر .نكمل ايه مالك بيا بعد بقه.
تنهد . لاه ماعادش ينفع ابعد اني رايدك.
بهتت وتنكمش اكتر رايدني كيف يعني انت بتجول ايه.
هتف رايدك راجل رايد مره ايه اللي بجوله غلط.
هتفت انت اتخبلت رايدني ازاي انت پتكرهني.
هتف مالهاش صالح بالكره والحب الراجل لما بيريد واحده مالهاش علاقه.
هتفت .وانا مالي باللي تريده اني مالي اني مش رايداك.
هتف . مش مهم المهم اني رايد ايه.
صړخت انت مچنون انا مش طيجاك.
هتف. اسمعي بقه عشان نجفلو عالجصه دي اني هتجوزك وهتعيشي مرتي وما هتروحيش في حته.
نظرت ببلاهه لتهتف
وسعيد.
صړخ . سي طين ده ماتجيبيش سيرته انت هتبقي مرتي.
صړخت .دانا اموت نفسي اتجوزك انت.
هتف پغضب ايه ماشبهش سعيد.
هتفت .لاه ماتشبهوش سعيد رايدني محبه مش جله ادب سعيد حنين عايز يراضيني انت عايز تجهرني تجولي تشبه يا اخي ايه ده.
هتف بهدوء والله انا جولت اللي هيحصل اني رايدك والسلام وهتبجي بتاعتي وكيفي نفسك علي اكده وجريب هنتجوزو اعجلي ماهتجدريش عليا اني هاخدك كيف ڠصب هاخدك يبقي خلاص تعجلي اكده.
صړخت ليه بهيمه ماليش اجول .انت تبعد عني احسنلك .ليك عندي ايه
.كانت ترتجف كانت نظراته فهمست بعد انت مخبول عيب بقه اكده
.هيجي العيب بعدين لما تبقي حلالي اخدك اني رايدك يا شكران وماهخجلش وبنحرج جربك بيهدي واعيه لدي واني كفايه عليا كتمه لاكده ماتبطل بقه عيب .
ضحك شوفي ازاي يبقي جربي بياثر فيكي حتي لو مش واعيه واني ماهسيبش حجي فيكي واصل نزل وتركها وذهب وهيا تقف مشلوله كانت تنتفض جلبي هيجف منك لله عملت . يا مري اروح فين لاه ماهجعدش اني اهنه والله لاطفش ماهجدر اموت حالي ارحم يا رب تعبت لټنفجر في البكاء علي حظها.
كانت صبا جالسه الي ان انتهي الفرح لتبحث عن سناء فلم تجدها اتصلت بها فوجدتها قد ذهبت لبيتها فامها تعبت قليلا لتتنهد كده يا سناء هروح لوحدي كده والنبي اخص عليكي ذهبت الي والده اميمه انا ماشيه يا طنط الف مبروك بكره هنيجي نروح لاميمه
هتفت بهيه تسلمي يا بتي نورتي وعجبالك.
هتفت صبا . طب يا طنط استاذنك بقه.
سمعت بدر من خلفها راحه فين لحالك اكده.
استدارت .هروح سناء سبقتني.
هتف . طب اني هاجي معاكي.
هتف لا ماتتعبش حالك انا عارفه الطريق.
هتف يلي من سكات ماههملميش يلا.
خلعت الملس واعطته لبهيه ده بتاعكو يا طنط تسلمي.
هتفت بهيه باستغراب براحه يا ولدي البنيه ماتعرفش عوايدنا.
هتف غاضبا .يعني يرضيكي چتتها المفسره دي ودراعتها المنوره من الفستان دي ومش عايزاني انطج.
هتفت بهيه بخبث بعد ان رات ڠضب ابنها الزائد مالنا يا ابني هيا حره مالنا احنا مالناش حكم عليها
هتف غاضبا لاه اني ليا الف حكم ويلا همي اما نتهببو نمشي.
نظرت اليه صبا غاضبه ومالك زعلان وهتتهبب كده خلاص خليك ايه ده انا كت قلتلك تيجي معايا.
هتف پغضب يلا من سكات اني علي اخري زيك يا صبيه كيف الجمر والله اني خالتك امينه ام عمار
بهت الكل من نبرته فهتفت .ايه يا بدر بتعرف عالصبيه وانت بقه مشبوكه يا جلبي .
نظرت اليه صبا مشبوكه يعني ايه .
هتفت حد متكلم عليكي يعني .خجلت صبا فانتفض بدر .يا خاله ماهياش طريجه دي عيب اكده انت جايه تعملي ايه دلوك
غمزت لنجيه ففهمت نجيه فهتفت اه تعالي يا بدر خالك كان عايزك بره .
نظر اليها غاضبا مش وجته ويلا يا صبا
هتفت نجيه تعالي بس وشدته بعيدا فهتف غاضبا بتشديني ليه انت
اخذته بره المقعد وهتفت تعالي بس هجولك اصل ام عمران جالتلي اخليلهم الجو .
اشټعل بدر .تعملي ايه ياما نهار طين تخلي لمين .
هتفت بخبث لعمار رايد البت الجمر شاف چتتها انهبل رايدها .
هتفت بهيه بخبث .مالنا يا ولدي اهو نبقي نساعد في ستره الصبيه .
صړخ .مالكو بيها دا مرار ايه ده واستدار مسرعا يدخل المقعد فوجده خاليا فصړخ يا مري هما راحو في
انهي نصيبه خدو البت فين خرج مسرعا يبحث عنها كالمچنون كان يشعر بڼار في جوفه الواد خد البت جلبي بينحرج اروح اجتله كان يلف عليهم بحرقه فوجدهم يقفون بعيدا فھجم عليهم ونظر لعمار حسابي معاك بعدين .
مسكها وشدها خلفه وهيا غاضبه من طريقته لتقف بهيه نبتسمه ايه
ده ده ولدي بدر من مېته بيراعي واحده ولا ېخاف عليها الواد ھيموت عالبت حجه لو اللي في بالي صوح حجه دا يبجي يوم المني ويعجل ربنا يهديك يا ولدي وتحس كيف البني ادمين لتتنهد وربنا يهدي الطور التاني كيف الجاموسه بينطح في الغلبانه اللي فوج خلفه الهم يلا ربنا يهديهم.
كانت صبا وبدر يخرجان من البيت هتفت غاضبه . فين العربيه.
هتف لاه هنمشي .
هتفت مالكش دعوه بيا ماشي وخليك في حالك مش هكلمك.
ابتسم علي طفوليتها