السبت 19 أكتوبر 2024

رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 36 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


لا تجعلها تنظر الي هنا يوما بنظرة شفق او تقليل فقالت النصيب بقي ياحببتي وكمان اخوكي هو الي مستعجل ما انتي عارفاه ملهوش في جو الخطوبه والمراهقين ده وكمان احنا
مصدقنا ان عقدته اتفكت واتجوز
فتبتسم نيره قائله انا فعلا مش مصدقه من سنه كنا فقدين الامل فيه سبحان الله ثم نظرت الي اعين عمتها بأسي شوفتي يوسف سبني أزاي عشان شغله يوسف مبقاش يحبني ياعمتو 
فتضحك عمتها قائله والله انتي هابله مش انتي الي طردتيه وقولتيله مش عايزه اشوفك قدام الدكتور عايزاه يعملك ايه بس طيب 
فتتطلع نيره الي طفلها بأسي برضوه ميسبنيش يفضل جنبي بالعافيه مش الي بيحب بيستحمل الي بيحبه في اي وقت 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فأبتسمت أمال بعدما ربطت علي كتفها بحنان لاء طبعا ده غلط يانيره مش هيفضل يستحمل
طوول عمره اصلنا بشړ ياحببتي وهيجي يوم وطاقة حبه ليكي هتخلص طول ماهو شايف انه لازم بس هو الي يدي ويستحمل والطرف التاني مبيقدمش حاجه أعقليها كده طيب انتي لو فضلتي مهتميه بحد اووي وبتعملي كل حاجه تسعده وتفرحه بس الحد ده عمره ماحسسك بحبه ليكي وحتي لو حسسك بيحسسك انه بيعمل كده مقابل الاهتمام الي بتدهوله وبس هيزهق صدقيني من الاحساس انه لازم بس الي يدي ومش مهم هو الحياه ان كل واحد فينا يفني سعادته عشان يسعد الي بيحبه أقدم خطوه عشان هو يتقدم كمان خطوه اقول كلمه حلوه عشان هو كمان يقول كلمه حلوه امد أيدي ليه عشان هو كمان يمديلي ايده حياتك في ايدك انتي يانيره اوعي تخسري جوزك عشان تفكيرنا العقيم في الحب والټضحيه لازم كل طرف يتنازل شويه ويضحي فاهمه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم مسكت امال بأحد أذنيها وقالت ثانية فاهمه ولا مش فاهمه 
فتضحك نيره بحب فاهمه والله ده يوسف ده كل حياتي ده انا من غيره ولا حاجه
وعندما نطقت بتلك الكلمه وجدته يردف الي الحجره بأبتسامة قد زينة قلبه قبل وهو يحمل باقة من الورود اليها وبعض البلالين وبصوت حاني وانتي حياة يوسف كلها وهفضل أحبك لحد اخر نفس جوايا يا أم فارس 
وأقترب منها بعدما تركتهم أمال بمفردهم يديها وجبينها ناظرا الي طفله بحب وهو يقول ربنا يخليكم ليا 
وقفت سلمي تتأمل من نافذتها اولاد ثريا وفاطمه وهم يذهبون الي مدارسهم ناظرة اليهم پألم وهي تتمني أن يعود بها الزمن وتكمل تعليمها الذي حرمت منه بسبب جشع اباها فيستيقظ منصور بعد أن شعر بعدما وجودها بجانبه فتأملها بحيره لما تنظر له ونهض هو الاخر مقتربا منها ناظرا الي ما تتأمله بشرود فوقع ببصره علي بناته وهم يحملون حقائب مدرستهم وكتبهم فلټفت سلمي سريعا اليه بعدما شعرت بأنفاسه خلفها قائله انت صحيت 
فتطلع اليها منصور پألم عليها ولكي يخفي حبه لها قال بجمود وهو ينظر الي ما كانت تقف به امام النافذه انتي واقفه كده ازاي مش شايفه منظرك 
فتتطلع اليه سلمي پخوف وبأسف اسفه مش هعمل كده تاني 
فيغلق منصور النافذه پغضب ويسحب ستارتها كي يغطي النافذه تماما وبصوت جامد عارفه لو عملتي كده تاني ياسلمي حسابك معايا هيبقي شديد سامعه 
فتخفض سلمي رأسها ارضا قائله بأرتجاف انا عايزه اكمل تعليمي يامنصور وافق الله يخليك أنا كنت شاطره والله وجبت مجموع كبير زي منال لو بابا مكنش جوزني ليك كنت زماني دلوقتي معاها في المدرسه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فينظر اليها منصور پغضب وبصوت جامد انا قولتلك انك هنا عشان تجبيلي الولد فاهمه وياريت متخديش اي حاجه تمنع الحمل سامعه ولا مش سامعه 
فتتطلع اليه سلمي پخوف قائله بس سهر لسا صغيره ديه عندها 4 شهور بس حرام عليك انا مش عايزه اخلف تاني 
فتدمع عيناه ناظرة اليه بحسره وبصوت باكي عندك حق هو السبب لو كان فعلا أب مكنش هيرميني ليك تفضل ټشتم فيا وتعيرني انت وثريا ثم تأملت ذراعيها المليئه ووضعت يدها علي وجهها مخدتش بالك بعلامات الي في ولا واخد بالك وساكت علي الي بتعمله ثريا فيا مشفوتهاش وهي بالقلم عشان بنتك اتهمتني اني وانا كنت بتبطب عليها وبساعدها انها تقوم لما وقعت انا بكرهك يامنصور انت وثريا وبابا بكرهكم 
جلست تتحسس بطنها التي بدئت في الظهور بتعب ينظر الي صورته قائلة بشوق وحنين اليه وحشتني اوي ياهشام ووحشت بنتنا كمان ديه طلعت بنت جوليا فرحانه اوي انها هتجيب منك بيبي فتسقط دموعها علي وجنتيها المحمره من كثرة البكاء متذكره لحظاتها معه حتي لمساته ونبرة صوته التي فيأتي رائحة عطره لتستنشقه من ذلك المنديل الذي كان يزين به بذلته يوما واخذته هي منه في أخر لقاء بينهم دون أن يشعر هو فتظل سارحة معه في كل شئ قد مر بها معه فيهتز بقوة بسبب الحنين نفسها بذراعيها وهي تتمني أن تعود اليه وترتمي بين ذراعيه طيلة الحياه ولكن ماضيها الذي تتمني أن تحذفه سيبقي دائما عارا لها ولحياتها معه فتقول جوليا بأرتجاف الي بيحب حد ياجوليا لازم يسيبه عشان يعيش حياته من غير ما 
ويبقي الحب هو العاصفه الوحيده التي حينما تهب رياحهه لا أحد فينا يعلم كيف ستكون حياته مع تلك العاصفه 
هل ستصبح العاصفه كالنسمات ام ستكون محمله بالأتربه
الفصل الخامس والعشرون
رواية رياح الألم ونسمات الحب 
بقلم سهام صادق 
كانت عيناه تفيض حبا كلما رأى بسمتها تتزين علي وهي تتمايل بخفه بين
بنات عمها عقد ذراعيه امام ووقف بوقاره ومع تحريك قدما تسبق قدما كانت هذه وقفته الفاتنه فتتلاقي عيناه بها فأبتسمت له وكأنها تشكره علي كل شئ يفعله معها لتقترب منه ريم راكضة بخفه قائله عمو فارس عمو فارس مش هتيجي تلعب معانا 
فيهبط فارس لمستواها عابثا بخصلات شعرها بحنان قائلا عمو فارس عنده شغل كتير ياريم هيروح يخلصه ويرجعلكم اتبسطوا انتوا 
فتعقد ريم ذراعيها بطفوله قائله بس انت وعدتيني انك هتركبني علي الحصان الابيض معاك وكده بندق هيزعل مني عشان كدبت عليه يرضيك ريم تكدب علي بندق ويزعل منها انت مش حلو ياعمو فارس ولما اكبر مش هتجوز واحد شبهك خالص
فيضحك فارس بشده علي عفوية هذه الطفله متذكرا اليوم الذي عزم
فيه ان يكره جميع النساء حتي لو كانت طفله ولكن الان اصبح يتمتع بالحديث اليهن وهو يري ان مثلما اصابعك لا تشبه بعضها فأيضا الناس هكذا
فارس بحنان وهو ينظر في ساعته طب لو عمو فارس قال لريم انه هيتأخر ساعه واحده وبس وراجع علطول ريم هتزعل برضوه هي وبندق بس مين بندق ده 
فتبتسم ريم بشقاوه قائله الحصان الابيض بتاعك انا سميته بندق حلو مش كده 
فارس اليه قائلا انتي وهنا بحسكم نسخه واحده 
فتهمس ريم في احد أذنيه حتي ينظر فارس اليها بتعجب قائلا هي قالتلك كده 
فتحرك ريم رأسها بالأيجاب ليبتسم فارس لها مودعا ايها قبل ان يترجل داخل سيارته السوداء 
وقفت امامه سميه وهي تفرك في ايديها بأرتباك حتي قالت بصوت يكاد ان يسمع انا اسفه 
ليظل هشام متطلعا الي اللوحات التي امامه فتنظر اليه سميه پألم حابسة دموعها قبل ان تنصرف وتتركه فيرفع هشام بوجهه ناظرا اليها بعمق قائلا محصلش حاجه يابشمهندسه اتفضلي علي مكتبك
فتظل سميه واقفه في مكانها قليلا قبل ان تتفوه قائله بابا وماما بيسلموا عليك وبيقولولك هما منسوكاش ومن زمان كان نفسهم يشفوك 
فيبتسم هشام بحنين حتي يقترب منها بأعين لامعه لټغرق هي في بحور عيناه السوداء واهدابه الطويله التي تزينها 
هشام اول حاجه هعملها ان شاء الله لما انزل القاهره هروح اشوفهم 
فتبتسم سميه بسعادة قائله بس انا برضوه مش فاهمه حاجه عن قصتك مع بابا وماما 
فيتطلع اليها هشام للحظات قبل ان يقول معروف وانا نفسي أرده ليهم تفتكري المعروف بيتنسي !!
فتتأمله سميه قليلا قبل ان تبتسم لينظر اليها هشام بنفس الابتسامه قائلا يلا علي شغلك يابشمهندسه
ظلت طويلا تتأملها ولكن نظرة الحزن في عينيها لم تتغير فأقتربت منها هنا بعدما تركت ريم تلهو بمفردها عابثه بين الاشجار كما تمنت يوما 
لتقول هنا بصوت حاني اتغيرتي اووي يانور ليه الحزن بقي مسيطر عليكي كده
فأخفضت نور برأسها أرضا باكيه الحزن بقي اساس حياتي حاسه اني بكبر سنين في كل يوم بيمر من عمري
فأبتسمت هنا قائله وليه نكبر مع الحزن واحنا في أيدينا نلغيه 
فضحكت نور بشده قائله وانتي قدرتي تلغي حزنك 
لتتلاقي اعينهم قبل ان تبتعد هنا بوجهها قائله لاء ملغتهوش
بس ربنا عوضني بحاجات تانيه في حياتي عشان كده قدرت انسي بس عارفه انا اتعلمت ايه
لتنظر اليها نور بغرابه حتي تقول هنا ضاحكه اتعلمت ان الحياه مهما كان طعمها بيجي وقت وبتديكي الي نفسك فيه بس يوم ما بتحس انك كنتي راضيه وقلبك واثق ان فيه فرحه هتيجي ليكي 
فتبتسم نور متطلعه حولها متأمله المزرعه قائله فاكره لما كنا بنيجي هنا انا وريم نجيب توت ونرخم علي عمي ابراهيم وسلمي تيجي تزعق لينا بس اول ما نشدها معانا تتحول وتبقي زينا وتفضل تتفرج وتضحك علي الي بنعمله وانتي كنتي تفضلي قاعده قدام البحيره واحنا نجيلك جري ونحكيلك علي كل حاجه عملناها انا بقي كل ما بفتكر ذكرياتنا ديه الي بسببه اتفرقنا وضحكنا الي كان بوجودنا مع بعض انتهي بكرهه اوي بحسه انه مش أب الحزن والفرح بقوا عندي شبه بعض لتغمض نور عيناها قليلا قائله من بين دموعها هو الي حولني من انسانه بتحلم بكل حاجه جميله لأنسانه مبقتش بتفكر في حاجه غير امتا الدور هيجي عليها عشان تتباع 
فتأتي اليهم ريم راكضه بفرح غير عابئه بأي شئ قائله عمو ابراهيم وقع وهو بيجبلي التوت عمو ابراهيم ده مش شاطر في حاجه خالص 
ليسمعوا صوت ابراهيم من خلفهم قائلا بتعب بتضحكي عليا ياريم بدل ما تساعديني ده انا حتي راجل عجوز 
فتقف ريم امامه وهي تضع بيدها الصغيره علي وسطيها قائله ياراجل ياعجوز مناخيرك قد الجوز 
فتبتسم نور رغما عنها حتي تضحك بقوه ناظرة الي هنا التي دمعت عيناها قائله ريم عيب كده 
فتقف ريم بجانب ابراهيم ممسكه بأحد ايديه قائله بطفوله قولهم ملهومش دعوه انا وانت احرار مش انا المدرسه بتاعتك وانت التلميذ 
فيضحك ابراهيم بطيبه ناظرا الي هنا بأحترام مش محتاجه حاجه مني ياست هانم 
فتقترب منه هنا قائله هانم مين ياعم ابراهيم انا زي بنتك
قولي ياهنا 
فينظر ابراهيم اليها قائلا لاء مينفعش انتي مرات البيه بتاعنا 
فتبتسم هنا قائلة بعشم هانم وبيه مين ياعم ابراهيم احنا هنا كلنا واحد وزي بعض ومحدش فينا لا اعلي ولا احسن من التاني 
فتلمع عين ابراهيم فرحا قائلا ربنا يخليكي يابنتي ويديم عليكي السعاده
وقفت تنظر الي معالم وجهه الجامده التي
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 51 صفحات