السبت 19 أكتوبر 2024

رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 37 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


لا تعلن الا علي الشړ ليقول منصور بصوت جامد يعني ثريا سلمي وبتشغلها خدامه طول فترة غيابي انطقي يافاطمه 
لتحرك فاطمه رأسها بالأيجاب وقد نسي هو تماما بأنها لا تتحدث حتي هبطت دموعها خوفا منه 
ليقول لها منصور بأسف متزعليش مني يافاطمه مش قصدي اشخط فيكي 
فتقترب منه فاطمه وتلمس احد ايديه رابطة عليها بحنان فيبتسم منصور قائلا انتي طيبه اوي يافاطمه يارتني كنت اتجوزتك انتي وبس يابنت عمي 
فتحادثه هي بلغة الاشاره حتي يقول منصور مټخافيش من ثريا انا هعرف اقهرها ازاي نوع ثريا ده مبيجيش معاه غير القهره عشان تدوق شويه من الي بتعمله في الناس 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وينهض من جانبها قائلا تصبحي علي خير 
فتسير خلفه هي بدموع ناظرة اليه بنظرة لوم قد فهمها ليقول صدقيني هحاول اعدل بينكم وعارف اني ظلمك انتي بس منصور بجد هيحاول يتغير الدنيا مش بتدوم لحد والله اعلم عمري هينتهي امتا 
فتلقي فاطمه بنفسها بين وكأنها تريد ان تخبره بأنها لا تريده ان يتركها اليه منصور ويربت علي كتفها بحنان
ظل ينظر اليها حسام طويلا وهو لا يصدق ان من امامه الان هي جوليا جوليا التي كانت تسحرهم بجمالها وفتنتها فأقترب منها بخطي بسيطه وهو يراها تتطلع الي احد المجلات وبيدها كوب من العصير ولكن ملامح التعب والأرهاق قد سيطرت عليها فينظر الي بطنها المنتفخه قليلا قائلا بهدوء جوليا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتنهض جوليا سريعا من امامه ممسكة بحقيبتها وقبل ان تخطو خطوة زائده كانت
فتسقط جوليا بكامل الذي اصبح نحيلا من الحمل قائله پبكاء متقولش لحد انك شوفتني واني حامل ياحسام اوعي تقول لهشام حاجه عني 
فيتطلع اليها حسام ببلاهي قائلا اوعي تقولي ان الي في بطنك ده من هشام 
فتظل تحرك له رأسها بالأيجاب حتي يقول حسام وهو عارف بكده ياجوليا 
فتضع جوليا بيدها علي بطنها بأعين حالمه لاء هشام ميعرفش حاجه عن ورد انا هسميها ورد
عشان مامت هشام كان اسمها ورد حلو أسم ورد ياحسام صح 
فينظر اليها حسام بأشفاق فحديثها هذا لا يدل سوى علي امرأه قد مزقها الحنين والشوق ولكن بقلب عاجز 
فيقول بعدم لمعت عيناه بالدموع حلو ياجوليا 
فتبتسم جوليا أبتسامه حزينه قائله مش هتقول لهشام صح 
فيتأملها حسام قليلا قبل ان يقول بس من حق هشام يعرف مټخافيش من هشام هشام مش هيتخلي عنك ولا عن بنته 
فتظل تحرك رأسها پبكاء هستيري محمود لو عرف هيفضحني قدامه وهيوريه كل الفيديوهات الي كانت بينا جوليا وحشه ولو رجعت لهشام هيكرها بسبب ماضيها ارجوك ياحسام اوعدني 
فترتسم أبتسامة بسيطة علي حسام قبل ان يقول اوعدك ياجوليا 
فتسقط دموع جوليا لتمسحها قائلة بحنين هشام كويس صح 
ويبقي سؤالنا علي من نحب هو الألم الذي حينما نشتاق 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لمسات يديه الحانيه ورائحة عطره كانت عايشه في المزرعه انت متعرفش انا ونور وريم كنا ازاي مبسوطين واحنا مع بعض النهارده ربنا يخليك يافارس خليني اعيش هنا 
فيبتسم فارس علي نبرة حديثها ويداعب انفها الصغير بأنامله قائلا والشغل والجامعه هنعمل ايه فيهم يرضيكي شركة جوزك تخسر 
فتخفض هنا رأسها بعبوث قائله خلي هشام هو الي يمسك الشغل 
فارس انتي عايزه فارس يفضل جنبك علطول قولي كده بقي ياطفلتي 
فترفع هنا بوجهها قليلا قائله وهي تتأمل عيناه اللامعه موافق صح نفضل هنا قول اه يافارس 
فيضحك فارس بشده علي تصرفها الطفولي اوعدك اننا ديما هنيجي هنا علطول عشان كمان أرضك 
فتتطلع اليه هنا بضيق قائله انا مش هاخد حاجه انت مشتريها ليا بفلوسك انا مش عايزه فلوس ولا عايزه ارض انا عايزاك انت وبس 
فيزيد فارس من له وهو يقول عارف ياهنا انك بتحبي فارس وبس بس الارض ديه من حقك وانا اشتريت نصيب باباكي من عمك عشان تفضل ليكي ذكري طول عمرك 
فتخرج هنا من بين قائله انت ليه اشتريتها بعد ما اتنزلت عنها 
فيبتسم فارس وهو يتأملها قائلا عشان حبيبي غالي عندي اوي وكمان ده مهرك ياهانم 
فتقترب منه هنا وتنظر الي ضائلة حجمها بالنسبه له فترفع بأطراف اصابع قدميها حتي تصل الي علي احد وبصوت هادئ ربنا يخليك ليا 
وقف
هشام يتأملها من بعيد وهي تلهو مع بعض الأطفال في ذلك الحفل البسيط الذي أقامه أحد المهندسين من أجل مولوده الأول فيقترب منه ذلك المهندس مرحبا به هو وزوجته في بيتهم وعندما وجد ذلك المهندس الذي يدعي هاني أقترب منها لم يعرف لماذا قد تملك الڠضب منه فظلت نظرات أعينه تتابعهم پغضب حتي ألتقت عيناه بأعينها فأشاحتها سميه بعيدا تاركه هذا الحفل
سميه بضيق عايزه اروح المسكن وجودي أكتر من كده ملهوش داعي 
فيضغط هشام بقوة علي أسنانه حتي تصدر صوتا انتي مش واخده بالك ان الوقت اتأخر وان زمايلك لسا موجدين أستني لما تروحوا كلكم زي ما جيتوا سوا 
فتغضب سميه مثل الاطفال قائله انا مش صغيره عشان اخاڤ أمشي لوحدي انا عارفه طريقي كويس يابشمهندس عن أذنك 
ليجذب هشام ذراعها ثانيا الذي قد أفلته قائلا بضيق صوتك ميعلاش سامعه ويلا قدامي علي عربيتي هوصلك 
سميه بسخريه لاء شكرا اووي ابقي وصل أنسه سهيله مش أنا لأحسن تزعل 
فيضحك هشام بقوه واضعا بكلتا يديه في جيوب سرواله وبأبتسامه ذات معني ومين قال أني مش هوصل أنسه سهيله معانا 
ليسمعوا صوت هذه الفتاه من خلفهم راكضة اليهم وبصوت حاني لهشام أتأخرت عليك يا بشمهندس سوري معلش 
ثم ألقت ببصرها علي سميه الواقفه تستشيط أمامهم ڠضبا قائله ببرود عن أذنك يابشمهندسه بقي 
فيبتسم هشام علي منظرها المشتعل من الڠضب قائلا يلا ياسميه عشان اوصلك 
وبدون أن تشعر وجدت سميه نفسها تتقدمهم بغرور حتي وقفت أمام السياره عاقدة ذراعيها بضيق وهي تراهم قادمين نحوها والأبتسامة تزين من كثرة الضحك 
كان طوال طريق سفرهم يمسح دموعها بقوه قائلا خلاص بقي ياهنا انا وعدتك كل ما يبقي عندنا أجازه هنيجي المزرعه ونور وريم بيتي ديما مفتوحلهم سوا في المزرعه او القاهره وخليتك تروحي تزوري سلمي ايه تاني أعمله عشان أرضيكي
فتبتعد هنا عن متأمله ملامحه التي تتحول من الجمود الي اللين معاها قائله بصوت باكي فارس أنا عايزه أسألك
عن حاجه 
فيبتسم فارس قائلا وهو ينظر في
المرئه لسائقه بأن يهدء من سرعة السياره قليلا حبيبي يسأل وانا عليا أجاوب أسألي ياطفلتي 
هنا بخجل وهي تخفض برأسها أرضا هو أنت ممكن تتجوز عليا او تتطلقني لو خلفتلك بنات بس 
فيضحك فارس بشده علي حديثها قائلا بهدوء لما نوصل بيتنا ياحببتي هبقي أجاوبك علي سؤالك الغريب ده 
فتنظر هنا اليه پغضب عاقدة ساعديها ولكن عندما رأته ينظر اليها بجديه صمتت وألتفت بكامل تتابع الطريق كما تعودت وهي شارده في أجابته التي ظنت من صمته بأنه يفكر ماذا سيفعل إذا انجبت له بنات فقط 
ظلت نظرات أمال ويوسف تتفحصها وهم يضحكون علي تصرفاتها 
لتنظر اليهم نيره پغضب بتضحكوا عليا ثم بدأت دموعها في الهطول قائله انا مش عارفه أهتم بأبني ياعمتو انا ام فاشله 
فتضحك أمال بشده مقتربه منها يابنتي ما يوسف جبلك داده سيبيها تهتم بيه 
فتتأمل نيره زوجها قائله لاء أنا محدش هيربي أبني غيري 
فيضحك يوسف قائلا وبتبصيلي كده ليه والله أنا ابوه كمان أنتي هتحرميني من أبني كمان يانيره ياجباره 
فتدمع عين نيره قائله ايوه مش أنت قولتلي انك هتتجوز عليا الي أسمها روز ديه 
فيقترب منها يوسف مداعبا وجنتيها قائلا ما أنتي الي أستفزتيني كل شويه روز ليه جات معاك الاجتماع ده روز ايه الي جابها تزورني روز مش عارفه ايه هقولك علي حاجه انا فعلا قربت اتخنق يانيره 
فتسمع حديثه الغاضب منها وتزداد دموعها في الهطول متذكره حديث عمتها معها مقتربه منه حتي قالت بصوت يتخلله النعومه انا بعمل كده عشان بغير عليك اوي يايوسف انت متعرفش انا بحبك اد ايه وبدأت تخفف من ضيق رابطة عنقه بيديها فقالت انت كل حياتي ودنيتي ياحبيبي 
فأبتسم يوسف ابتسامة واسعه واقترب منها 
فأبتعد يوسف پغضب قائلا عمتك خرجت من زمان ياهانم ديما بتقطعي اللحظات الرومانسيه البسيطه الي بينا 
وتركها وهو يكاد ينفجر من الغيظ فعاد ثانية قائلا انا هسيبك الفتره ديه عشان عارف انه مينفعش وانك تعبانه بس عارفه يانيره لو مرجعتيش تدلعيني من تاني هتجوز عليكي روز ماشي 
وذهب امام مرء عيناها لتضحك وهي تعلم تمام بأن ڠضب زوجها هذا من حبه لها عازمة بأن تتغير من اجله لكي تمنحه الحب غير مفكره في المقابل او أن البدايه يجب ان تكون منه اولا 
ظل محمود يتأملها وهي نائمه بجواره ليتنهد بعمق وهو يشعل سيجارته بشرود فيتنفس دخانها وهو يتذكر الۏجع الذي ملئ قلبه عندما صدم في اول حب له فيعاود النظر الي نسرين النائمه بجواره قائلا بسخريه داخليه عنده حق حسام يطلقك وعنده حق فارس ينسي أيناس ويتجوز هنا بس أنا برضوه عندي
حق أرجع أنتقم صحيح أيناس باعتني واتجوزته بس هو السبب هو الي حبها واقربها منه هو الي سرق حبي 
ليتخذ العقل دوره قائلا بس هي لو كانت بتحبك مافيش قوي في الدنيا كلها كانت هتقدر تفرقكم هي الي باعت وهو اشتري ومن حقه 
فيضع محمود بكلتا أيديه علي أذنيه وهو يشعر بالدوار من كل ذكرياته ولكن تبقي حقيقه واحده لا يعلمها هو كيف ماټت أيناس هل ماسمعه حقيقه وانها خائڼه ام كل هذا كڈب وان الخيانه الوحيده التي اشتركوا بها هي وهو هذا الزواج 
ضحك فارس بشده عندما وجدها تتجه ناحية غرفتها فوقف عاقدا ساعديه ناظرا لتصرفها قائلا انتي رايحه فين ياحببتي اوضتنا مش هنا 
فنظرت اليه هنا قليلا قائلة بعفويه رايحه اوضتي مش هي من الأتجاه ده يلا تصبح علي خير يافارس 
فيضع بيده علي شعره الاسود الغزير ويقول بتنهد صبرني يارب يابنتي انتي ناسيه انك مراتي فينظر اليها بخبث قائلا طب والي حصل بينا ياهنا في المزرعه نسيتيه 
فتخفض هنا بوجهها أرضا فيقول فارس صحيح مقضينها بيجامات أطفال وميكي موس بس والله انا صابر وساكت
فتبتعد عنه هنا قائله انت قليل الادب يافارس ومش هدخل اوضتك ومش هنام معاك تاني ابقي نام لوحدك ومش
بخاف انا علي فكره في المزرعه كنت بتضحك عليا بصوت الشجر وتقولي في عفاريت اما هنا فأنا متعوده 
فيظل يقترب منها فارس بخطوات هادئه فتبتعد هي عنه بنفس الخطي حتي ألتصق بالحائط ناظرة حولها فتجد ذراعيه هي وحدها من تحيطها فتبتلع ريقها قائله فارس انت هتعمل ايه
فيبتسم فارس بخبث وبصوت هامس في زوجه محترمه تقول لزوجها انت قليل الادب ياهنا 
فتتوتر هنا من قربه هذا لتجد ذلك الحديث يراود فكرها فتقول انت مجاوبتنيش علي سؤالي هو انت ممكن تعمل زي منصور !
فيتنهد فارس أيها بحنان لو هتجبيلي بنات شبهك كده وزيك
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 51 صفحات