الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 15 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

ميشوفنيش الأيام ديه لحد ما ينسي الي حصل 
لتجلب كتبها
وحقيبتها ناظرة الي ملابسها الأنيقه المحتشمه وحجابها 
مش هساعدك ياريهام انتي سامعه البنت شكلها
طيبه اوي وغلبانه وعندها حسن نيه في الناس عايزانا نستغلها عشان تقربي منه دكتور فارس مش بيحبك ياريهام سامعه
ريهام بضيق ليه كل شويه بتحسسيني أن حبي لفارس حرام طيب أنا ذنبي ايه اني حبيته انا كل يوم بتمني يا سميه اني اكرهه بس للاسف حبه بيزيد جوايا ومين قالك اني عايزه استغل هنا انا برضوه حبيتها أنا فعلا اخدتها سلم عشان اقرب من دكتور فارس بدل ما انا بس الي بټعذب نفسي يحبني ياسميه زي ما أنا بحبه انا محبتش حد قبل كده ولا عارفه أشمعنا هو بالذات إلي حبيته 
سميه بحنان انا خاېفه عليكي ياريهام من الحب ده دكتور فارس من الواضح ان مش اي ست ممكن تقدر تأثر عليه واحده زيه من مستواه الاجتماعي والفكري وكمان المادي بلاش تحلمي ياريهام حلم مش من حقك
حتي تتطلع ريهام اليها بدموع فتمسح دموعها سريعا عندما رأت هنا تقترب منهما ويبدو علي وجهها علامات قلة النوم لتقول بفزع علي ريهام مالك ياريهام شكلك كنتي بټعيطي 
سميه بتوتر ولا بټعيط ولا حاجه ياهنا بس الهانم حسيسه شويتين عشان بس خاېفه من دكتور فارس لان المشروع المطلوب منها لسا مخلصتهوش وخاېفه من رد فعله
هنا بهمس حتي كمان هنا بع بع وبتخوف ربنا يكون في عونا منك 
ريهام بأرتباك شكلك منمتيش ايه كنتي بتذاكري ولا ايه
لتتذكر هنا ليلة أمس قائله لاء كنت خاېفه
سميه بضحك هو انتي منهم ياهنا ولا ايه معلش بقي يانونو بكره تكبري وتبطلي خوف
هنا بغيظ ماشي ياسميه لتتذكر هنا شيئا قائله هو دكتور فارس بيدرس ليكم 
ريهام وسميه بأرتباك ايوه !
لتقول ريهام بأندفاع انتي تقربي لدكتور فارس ياهنا اصل شوفتك واقفه معاه قبل كده فقولت اكيد بينكم قرابه 
هنا بتوتر يعني ممكن تقولي كده 
سميه بتسأل ازاي يعني
هنا بأرتباك يعني مش أقربله هو بالظبط يعني ممكن تقولي معرفه مش أكتر
ريهام هو انتي صح عايشه فين يعني أنتي قولتلنا أنك كنتي في جامعه المنصوره وحاولتي واكيد مش قاعده في سكن طالبات عشان السواق كل يوم بيجي يخدك ويوصلك شكلكم لسا ناقلين جديد 
هنا بۏجع انا اهلي متوفين وكنت عايشه مع عمي 
سميه بأسف وانتي عايشه فين هناا ومع مين مع حد تاني من قرايبك 
لتصمت هنا قليلا وكادت أن تخبرهم بمقر إقامتها حتي يأتي أحدهما قائلا ازيكم يابنات مش تعرفوني علي الوجه الجديد 
سميه بأقتضاب اهلا يانسرين 
نسيرين بتكبر اهلا ياسميه ازيك عامله ايه ياريهام 
ريهام ببرود الحمدلله !! 
نسيرين بتطلع الي هنا انا نسرين زي ما انتي سامعه اه وانتي بقي 
هنا بعدم أرتياح انا هنا 
لتقف سميه قائله معلشي بقي يانسرين اصل عندنا محاضره ياحببتي 
لينهضوا الفتيات معا حتي تقول سميه اول لما بشوفها بتفصلني بسبب التناكه بتاعتها 
هنا ضاحكه خلاص بقي ياسميه
لتقف ريهام ساكنة فتلمع عيناها قليلا حتي تلاحظ ذلك سميه
اما الحال عند هنا كان مختلفا فقد كان خۏفها منه هو من يمتلكها خاشية من غضبه بسبب ليلة امس 
ويصبح هو وسط قلبان احد يخافه والأخر يحبه پجنون او بالأصح يعيش وسط اوهامه 
جلس يمزح مع ابنة اخاه حتي تقترب زوجة اخاه منه قائله ايه ياحسام لحد دلوقتي معرفناش رئيك في ساره 
ليتوقف حسام عن مداعبة ابنة اخاه قائلا بتنهد ساره بنت ممتازه جدا بس للاسف
لتتطلع اليه رشا قائله ممممممم يبقي في حد تاني مظبوط
لتقترب منه ابنة اخاه قائله مين بقي ياعمو قول واعترف عشان اوقف حملة البحث علي عروسه ليك احسن صحابي من بعد مشافوك وانت بتوصلني الجامعه كانوا هيتجننوا عليك وانا بقي دلوقتي عماله اتمنظر عليهم ههههه
لتنظر رشا الي ابنتها بصرامه قائله مها اسكتي انتي دلوقتي 
ليتطلع حسام الي ابنة اخاه قائلا بتتمنظري علي حسي ياست مهاا 
رشا بجديه قولي مين ديه بقي ياحسام متنساش انك بن عمي من قبل ما تكون اخو جوزي وانتي عارف معزتك عندي اد ايه 
ليتنهد حسام قائلا لما يبقي
فيه هبقي اقولكم اوعدك وكمان انتوا محسسني اني كبرت وعجزت ولازم اتجوز النهارده قبل بكره ليه 
رشا بحزم بس لازم الي تختارها يادكتور تكون من مستوانا مش اي واحده والسلام ياريت تبقي عامل ده في حسابك تصبحوا علي خير
ليصمت حسام قليلا حتي يقول لأبنة اخاه كنت فاكر لما اسافر وارجع هلاقي أمك اتغيرت بس للأسف لسا زي ماهي 
لتنظر مها الي عمها قائله قول بس ياحوس ومتخابيش عليا حاجه سيرك في بير وبير غويط اووي كمان 
لينهض حسام من عي كرسيه قائلا بدعابه هي حصلت حوس
شكلك اخدتي عليا يابنت اتعدلي في الكلام
لتقف مها بجانبه لتتشبث في ذراعيه قائله مين بقي قول الي خليتك تفلسع ساره وتفكر فيها 
ليتنهد حسام قائلاوهو يتذكر خجلها تصبحي علي خير يارغايه 
مها بطريقه طفوليه ماشي ماشي ابقي افتكرها بس 
حسام بضحك حاضر من عنيا هبقي افتكرها حتي يصعد السلم متجها الي غرفته قائلا بأمل معقول يا هنا اكون حبيتك فعلا !!!
الفصل الثاني عشر
رواية رياح الألم ونسمات الحب 
بقلم سهام صادق 
وكلما تذكرنا سطوة الماضي علينا تذكرنا بأن ليس للحياه حاضرا نحيا من أجله أو مستقبلا نسعي لأجله فللماضي حقا سطوته ولكن للعبره فصڤعات الألم لا تأتي الا لكي نتعلم وليس لتصبح حياتنا بين الماضي وسطوته
كان يقرء أحد كتبه التي تفصله عن عالمه حتي لو قليلا ليغمض عيناه للحظات ولأول مره لا يسرح في ذكريات قد خانته ومزقته ولكن كان خياله يجلبها له ليسرح في طفولتها التي لم يعدها من قبل هي وأخته نيره ولكن معها شئ مختلف تماما ليبتسم دون أن يشعر حتي يسمع صوت أحدهما 
هشام مازحا ومغمض عينك وسرحان وقولنا ماشي يمكن يكون عندك صداع بس بتضحك ديه غريبه 
وقبل أن يكمل هشام حديثه فارس بهدوء أنت جيت امتا 
ليضحك هشام قائلا من بدري خالص لاء وكمان شربت القهوه وهنيه حضرتلي العشا وكل ده وانت سرحان اكيد في جوليا صح 
ليصمت فارس قليلا حتي يقول جوليا مين اه افتكرت انت وصلتها الفندق 
هشام بحالميه بس جامده أوي جوليا ديه وعندك حق تسرح فيهاا أنا شكلي هنسي صوفيا وهركز مع جوليا 
فارس بجديه هشام ياريت تعقل شويه
هشام ضاحكا ما أنا عاقل أه أنت بقي ياعم الهيمان كنت سرحان في أيه ومين قول قول وانا بجد هفرحلك 
ليبتسم فارس علي صديقه قائلا أتعشيت ولا لسا ليتطلع اليه هشام قائلا السؤال ده المفروض ميتسألش لواحد عازب علي فكره هي فين هنا صحيح 
فارس بضيق معرفش !!
هشام بمرح يعني تبقي عايشه في بيتك ومتعرفش اوعي تكون مۏت البت يافارس اصل انا عارفك 
ليتطلع فارس اليه بضيق قائلا ياهنيه ياهنيه
لتأتي الخادمه اليه قائله نعم يافارس بيه !!
فارس بهدوء ممكن تحضري العشا وتطلعي تنادي أنسه هنا 
الخادمه بشك أنسه هنا لسا مرجعتش من بره 
فارس بضيق أزاي لسا مرجعتش من بره الساعه داخله علي تسعه دلوقتي خلي سيد ياناديلي السواق
لتتذكر هنيه شيئا قائله افتكرت هي رجعت من بره وخلت صفيه تحضرلها اكل بس ده الساعه 4 وخرجت تاني هو ده الي أنا فاكره معلش يابني الواحد كبر وبينسي 
هشام بقلق يعني رجعت وخرجت تاني طيب راحت فين هي ليها حد هنا يافارس 
ليسير هو بخطوات سريعه حتي يقف أمام الحارس قائلا أنسه هنا خرجت من أمتا 
ليتطلع اليه الحارس بفزع قائلا من العصر يابيه ده حتي عمي حسن سألها رايحه فين عشان يوصلها هي قالتله أنها مش هتتأخر وهترجع علطول لأن المكان مش بعيد 
ليتنهد فارس بقلق قائلا حضرلي العربيه وقبل ان يكمل حديثه !! 
هشام بفزع كنتي فين ياهنا 
هنا پخوف وهي تسير بخطوات بطيئه كنت 
حتي يقترب هو منها قائلا بسخريه كنت!! 
فيتركها مع هشام ويذهب الي داخل قصره 
هنا پخوف هو مزعئش ليا ليه 
هشام بهدوء ده هدوء قبل العاصفه علي فكره المهم فهميني براحه أنتي كنتي فين في الوقت ده 
لتتطلع هي الي قدميهاا بأرتباك قائله لازم يعني 
هشام ضاحكا لازم ياهنا أعرف عشان نقدر نرد علي فارس ولا أنتي
فاكره انه مش هيسألك 
لتبتسم اليه
هي قائله اصل أنا كنت بديله الدوا 
هشام بتسأل دوا أيه أنا مش فاهم حاجه وايه العلبه بتاعت الأكل ديه أنتي كنتي في رحله ولا أيه 
لتبدء هي تقص عليه كل شئ حتي يتطلع اليها هشام مبتسما قائلا بجديه الي عملتيه ده شئ محدش يقدر يتكلم فيه بس مكنش ينفع تروحي لوحدك عند حد متعرفهوش كنتي أتصلتي بيا او كلمتي فارس حتي 
لتتطلع اليه هي بدموع مكنش هيرضي وكمان هو مش بيكلمني من ساعة ما دخلت المرسم بتاعه 
ليضحك هشام قائلا هو الي مش بيكلمك ولا أنتي الي خاېفه منه يلا تعالي ندخل يامشاغبه بس طلعتي جدعه ياهنون 
لتبتسم هي بخجل ولا تعلم بأنه يراقبهما من خلف زجاج شرفة مكتبه حتي يضغط علي احد كفيه بضيق 
ولم يكن وجوده بحياتهم سوى بالعاصفه المهلكه التي لا تفعل شئ سوى أن تهدم وقف ليتطلع إليهم بشك قائلا مبقتش مطمن لقربكم الزياده ده من بعض ايه في ضره بتحب ضرتها !! 
لتتطلع اليه زينب بصمت حتي تقول كريمه وماله ياسي صالح لم نبقي أصحاب ده حتي هنريحك ومش هيبقي فيه مشاكل وهنبقي مرتاحين بذمتك أنت مش مرتاح
ليتطلع اليها صالح قائلا بسخريه وانتي فاكره لو مش هتريحوني هسكت
أنا لا ياحلوه تبقي متعرفيش صالح وهتجوز عليكم التالته عادي 
لتنهض زينب من علي احد الأرائك قائله تصبحوا علي خير 
زينب پألم رايحه أنام جنب بناتي ياصالح سيب دراعي 
صالح پحده انا صبرت عليكي كتير يازينب وسيبك تنامي جنب بناتك وساكت بس لحد كده ومافيش بيات تاني عند البنات لا إلا والله هتشوفي مني تصرف هتندمي عليه 
لتقترب كريمه منه قائله ماتسيبها ياسي صالح حرام عليك
ليدفعها صالح قائلا روحي أنتي علي اوضتك ياكريمه واعملي حسابك ان الأسبوع ده كله مش ليكي
لتبتعد زينب عنه قائله أنا قولتلك من يوم ما جوزت سلمي لمنصور وسيبت هنا للأغراب انت مش جوزي ولا بطيقك ولا بحب أسمع صوتك ياريت تسبني في حالي انا وبناتي وتطلقني ومش هتشوف وشي في البلد كلهاا 
ليضحك صالح بسخريته المعتاده قائلا وهتلاقي مين يصرف عليكي انتي وبناتك اه صح اخوكي الي طمعان في أرضك ولا عمره في حياته فكر يزور اخته الوحيده بلا هم 
لتلتف هي بعينيها بعيدا عنه فتمسح دموعها قائله اتجوز ياصالح التالته والرابعه بس سيبني انا في حالي انا خلاص بقيت عايشه عشان اربي البنتين الي حيلتي واه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 51 صفحات