رواية بداية جديدة بقلم ملك ايهاب (كاملة)
والله هديكي اللي انت عايزاه بس دموعك دي لا
ساره من وسط دموعها وتجبلي ايس كريم
ضحك واكمل من عنيا ياست سو يلا بقي
قبل راسها وابتسمت ثم قامت متجهه الي الحمام
نظر الي السقف وتذكر كم من المرات التي ڠضب عليها وتركها وحدها في المنزل في بلد غريب كم من المرات لم يعير ڠضبها وحزنها اهتمام قرر حتي ان كان مزال يحب حور فلن يفلح في العوده اليها فهو الان مسؤول عن بيت وزوجه وطفل او طفله مازال قلبه ينبض بأسم حور ولكن ما الجدوي
تتمشي حور بين شوارع تركيا بعد ان حفظت نصفهم تسمرت مكانها من المفاجاه بعد ان رات اسر
ركض نحوها بلهفه حور عامله ايه
ردت بسعاده لرؤيته اسر الحمدلله عامل واحشني
اسر وانت كمان ايه اللي جابك هنا
حور شغل حكايه طويله
اسر طب تعالي تعالي نقعد شويه
حور ماشي
حور لا
اسر ازاي اذا كان عمر هنا في تركيا
حور بتعجب اسر عمر ماټ من 7 سنين
اسر انت هبله يا حور مېت ايه انا لسه مقابله امبارح ازاي ماټ بقي
اجابت بتوتر والدموع في عينيها ازاي ها فهمني ازاي
اسر حور اهدي تعالي معايا
اخذها معه الي اقرب كافيه وجلسوا
اسر حور مبدئيا كده متقطعنيش وانا بتكلم ثانيا عمر جه تركيا من 7 سنين فعلا بس الحاډثه اللي كتبوا عنها دي كڈب عمر مركبش الطياره اصلا عمر وهو في المطار بعد المشكله دي اللي حصلت معاكم وهو في المطار تليفونه رن وسمع ان خاله جاتله ازمه القلب تاني وجامده ف روح بسرعه واول ماراح المستشفي بعدها بساعتين لقي اسمه في خبر الۏفيات هو معرفش ازاي بس مهموش اللي كان همه خاله بعدها باسبوع عرف ان دينا ليها يد في الموضوع عشان تبعدكم عن بعض اكتر فمهتمش ماهو كده كده هتسيبوا بعض بعدها باسبوعين خاله ماټ فقال ايه اتبقاله هناك ودخل في اكتئاب حاد وسافر تركيا
اراها صورة عمر فادركت انه هو يوسف دموعها فرت من عينيها بعدم ارادتها بكت كثيرا تحمد ربها علي عمر انه فعلا طول هذه الاوقات معها ودعت اسر بسرعه وجرت مسرعه نحو العنوان الذي اعطاه لها اسر
دخلت مدخل العماره وقلبها يخفق بشده قويه
دقت علي الباب وفتحت لها ما لم تتوقعه رات ساره واقفه تنادي باسم عمر وهي تجيبه بانها لن تتاخر
ساره باستغراب اهلا يا خور خير في حاجه
حور لا بس
قاطعهم صوت عمر وهو يمسك بيد ساره ويعطي لحور ظهره وكان القدر يريد ابهادهما عن بعض عمدا ساره يلا عشان ننزل عشان
وهو نزل منه دمعه تعبر عن المه وعد نفسه انه لن يخذل ساره ولكن الان بعدما راها قد رجع عن اي شئ قاله من قبل
جري وراها و وقفت ساره وقد فهمت ان حور هي حبيبته السابقه دخلت غرفتها وعزمت قرارها
بعد دقائق وهم علي هذا الوضع
اعتدلت حور من وضعها ومسحت دموعها
حور وحشتني وحشتني بمۏت فيك مش هسيبك تاني صدقني ارجعلي ياعمر كنت غبيه لما سيبتك صدقني هفضل معاك انا اسفه
عمر وهو يمسح دموعها بيده حور اهدي ممكن اهدي خلاص
حور هديت ها هترجع
عمر بحسم حور انا بعشقك ولحد دلوقتي لسه بعشقك بس رجوعنا مش هينفع ساره حامل ومش هسيب ابني يتربي بعيد عني ومش هظلم ساره اللي استحملتني كتير اوي
حور يعني ايه هتسيبني انا بحبك اكتر منها انا بعشقك بحب تفاصيلك مش هتيجي ساره تاخدك مني لا ياعمر انا ماصدقت لقيتك
عمر لو رجعنا مع بعض كده زمان اتخليتي عني عشان مامتك وسيبتيني تايه تعبان مكسور ودلوقتي عايزاني اخلي ساره تحس كده لا والف لا
ابني في بطنها ومش هسيبوا
حور يعني ايه
عمر اسف ياحور
حور انا بحبك
ضمھا عمر اليه وانا بمۏت فيكي انا تخطيت كده بس مش معني كده اني هسيبك برده
حور مش هقبل اكون دره
عمر مش هخليكي كده
حور بدهشه هنتقابل في السر يعني ابقي انا حبيبتك في السر والتانيه في العلن
عمر ده وضع مؤقت بس
حور مش فاهمه
عمر مش مهم دلوقتي خلينا مع بعض بس
اخذوا يتحدثوا عن ما مروا به
وتاره يضمها اليه وتاره يشاكسها
رجع عمر الي منزله بعد معانه مع حور في تركه اخذ بعض الاطعمه وذهب
استقبلته ساره بابتسامه تفاجا منها
كلمها في موضوع الصباح ردها بالنسبه له بسيط لو بتحبها مكنتش اتجوزتني انت مهتم بيا وانا بحبك وانت بتدور علي اللي يبسطني هعوز ايه تاني
تمر الشهور والحال علي ماهو يتقابلا عمر وحور في مكانهم المعتاد الشاطئ
وساره تتجاهل الموضوع بمراره وحزن فقط
من اجل ابنها ومن اجلها لم تكن تعلم بموضوع مقابله عمر وحور كانت تعلم فقط حبه لحور
تمسك بيد زوجها خائفه مما ينتظرها بعد قليل فبعد دقائق سوف تضع طفليها سيف و كارما
كما اتفقا ان يسميهما
خالد بحبك وهفضل كده لحد ما اموت
نهي بعد الشړ انشاء الله نربيهم سوا
خالد انشاء الله
الممرضه يلا يا مدام
ودعها خالد بحب وخوف وعشق واضحين
بعد ساعه كانت نهي وطفليها في الغرفه العاديه
بعدما وضعت سيف و كارما
نهي خالد
خالد روح خالد حمدلله علي السلامه ياقمري
نهي بابتسامه الله يسلمك ياحبيبي عايزه اشوف ولادي
خالتها مبروك يا نونه يتربوا في عزكوا يارب
خالد نهي يارب
حملت نهي اولادها باشتياق كان سيف يحمل ملامح والده وكارما ملامح نهي الرقيقه الناعمه
كانت سعيده بما فيه الكفايه
زوجها حبيبها معها واولاده في حضنها
حور عمر انا اتخنقت
عمر من ايه ياحبيبتي
حور بمراره احنا مقابلتنا كده مش هينفع شوفلك صرفه
عمر ما قولتلك مش هقدر
حور وانا كمان مش هقدر علي كده عمر انت من الواضع انك عايز تتسلي مش اكتر
عمر انا انا ياحور انا مېت مره بقولك بعشقك بعمل كل حاجه تدل علي كده وانت برده مصره علي بعدك عني لا ياحور انا عندي كرامه وبحس كل مره بټجرحي فيا وبسكت
حور وانا بكرهك ياعمر انت مش قد الوعود اللي وعدتها لو بتحبني زي ما قولت مش هتتجوز غيري زي ما انا عملت انت خاېن لعلمك انا نزله مصر اسبوعين اجازه وهرجع ياريت مشوفكش ولا اقابلك
عمر بصياح انت ايه حجر للدرجه دي انت لو تعرفي ظروفي كنتي هتقدري
حور وايه هي ظروفك
عمر
كاد ليكمل كلامه ولكنه انحرف عن الرصيف بعدما قذفته سياره نقل بسرعه فائقه
جرت حور عليه مسرعه ورمت حقيبتها وما بيدها ولم يهمها سواه
حور بصړيخ لا لااااا مش هتسبني تاني ارجع لا مش هسمحلك مش هسمحلك
نظرت لمن حولها وصاحت اطلبوا الاسعاف اتحركوا
ساعات وساعات وحور وحدها تقف منتظره خروج حبيبها للمره الثانيه تضيعه من يدها
كم ټلعن نفسها وغبائها تكره نفسها
كيف تجرات علي ان تنبث بانها لم تعد تحبه
الان لا تعلم ما مصيره ما بيدها غير الدعاء له
بعد ساعه خرج لها الطبيب وعلامات القلق والحزن علي وجهه
الدكتور
الفصل الﺴﺎﺩﺱﻋﺸﺮ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺎﻟﻴا ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﺨﻄﺮﺍﻟﺨﺒﻄﻪ ﻛﺎﻧﺖﺟﺎﻣﺪﻩ ﻭﺍﺛﺮﺕﻋﻠﻲﺍﻟﻤﺦﺣﺼﺎﻟﻪ ﺷﺮﺥﺑﺴﻴﻂﻓﻲﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺩﻱﻣﻤﻜﻦ ﻳﻠﻢ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻧﻠﺠﺄ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﻪ ﺍﺩﻋﻴﻠﻪ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﺑﺲﻳﻌﺪﻱاﻝ ٤٨ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻭﻣﻨﻀﻄﺮﺵ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﻪ ﻭﺭﺟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺴﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﻫﻴﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻧﻬﻤﺮت ﺩﻣﻮع ﺣﻮﺭ ﺣﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻘﻮى ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ
ﺩﻋﺖﺭﺑﻬﺎ ﺍﻥﻳﻌﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺳالم ﺣﺘﻲ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﺟﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺐ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﻟﻦﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪﺑﺄﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻢﺗﺸﺒﻊ ﻣﻦﻣﻼﻣﺤﻪ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﺿﺤﻜﺘﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻮﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻋﺪﻳﺪﻩ ﻟﺘﺮﺍﻩ
ﺣﺒﺴﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ
ﺣﻮﺭ ﻋﻤﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﺖ ﺭﺟﻌﺘﻠﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﺻﺢ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺴﺒﻨﻲ ﻭﷲ ﻣﻬﺰﻋﻠﻚﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲﻓﻮﻕﻭﺍﺭﺟﻌﻠﻲ ﻳﻼ لو ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﺘﻚ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺍﺻﺤﻲ
ﻇﻠﺖ ﻫﻜﺬﺍ ﺛﻼثه اﻳﺎﻡ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﺊ ﺳﻮﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺗﺤﺪﺛﻪ ﻇﻞ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻳﺮﻥ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﺳﺎﺭﻩ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﺣﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﻭﺑﻌﺜﺖ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﺴﺎﺭﻩ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻲﺷﻐﻞ ﻭﻫياﺧﺪ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺻﻠﺤﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﻠﺤﻪ سلام
ﺍﻃﻤﺄﻧﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﻫﻮ فعلا ﻋﻤﺮ ﺷﻐﻠﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ ﻇﻨﺎ ﺍﻥ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ
ﻇﻠﺖ ﻧﻬﻲ ﻣﻨﺸﻐﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻬﻤﻞ ﺧالد ﻟﺤﻈﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻟﻲ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻃﻔﺎﻟﻬﺎ
ﻭﺑﺰﻭﺟﻬﺎ
ﻧﻬﻲ خالد يا خالد
ﺧالد ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻧﻬﻲ ﻓﻲﺍﻳﻪ
ﻧﻬﻲ ﺧﺪ ﻧﻴﻢ ﺳﻴﻒ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻴﻤﻬﻢ ﻛﺎﺭﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻨﺎﻡ ﻭﺳﻴﻒ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻨﺎﻡ ﺧﺪ ﻧﻴﻢ ﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ
ﺧالد ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥةﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﻧﻬﻲ ﺧالد اﻗﺴﻢ ﺏﷲ ﻫﻌﻴﻂ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﺶ ﻣﺒﻄﺎﻟﻴﻦ ﻋﻴﺎﻁ ﻭﺻﻌﺒﺎﻧﻴﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻧﺒﻲ يا ﺧالد خد ﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ
ﺧالد ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺍﻫﻢ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺩﻩ ﺍﻃﻔﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻫﺎﺗﻲ ﺳﻴﻒ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻋﻄﺖ
ﺳﻴﻒ ﻟﺨﺎﻟﺪ
ﻧﺎﻡ كل من سيف وكارما ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﻬﻲ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻓﻘد ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﻳﺘﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺧﺎﺹ ﺑﺘﺮﺑﻴﻪ ﺍﻻﻭﻻد
ﺧالد ﻧﻮﻧﻪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻧﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺟﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ بقي
ﻧﻬﻲ ﻃﺐ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﻴﻤﻨﺎ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻓﻲ ﺣضننا ﻣﺶ ﻫﺘﺎﺧﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻚ ﺯﻱ ﻛﻞ ﻳﻮم
ﺧالد ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻃﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﻓﺘﺢ ﻋﻤﺮ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻐﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻃﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻤﺪﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺣﻮﺭ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﻤﺰﻭﺟﻪ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻋﻤﺮ ﻋﻤﺮ ﺍﻧﺖ ﻓﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﺻﺢ ﻧﻄﻖﻋﻤﺮﺑﺘﻌﺐ ﺣﻮﺭ ﻋﺎﻳﺰ ﺳﺎﺭﻩ ﻫﺎﺗﻴﻬﺎ ﺻﺪﻣﺖ ﻣﻦ ما قاله ﻇﻨﺖ ﺍﻥ ﺍﻭﻝ ﺍﺳﻢ ﺳﻴﻨﻄﻖ ﺑﻪ ﻫﻮﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﺭﺩﻓﺖﺑﺘﻠﻌﺜﻢ ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ
ﻇﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻻياﻡ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻄﻌﺎﻣﻪ ﺑﺠﻠﻮﺳﻪ بعلاجه ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ من ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩيه
ﻟﻢ ﻳﻨﺒﺚ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﺍﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻩ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻩ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻪﻓﻬﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻫﺬﻩ
ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﺗﻜﻠﻤﺖﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﻜﺲ ﻣﺎﺗﻮﻗﻌﺖ
ﺣﻮﺭﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌﺘﻠك ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﺍﺗﻐﻴﺮﺗﻲﺑﺲﺷﻜﻠﻚﺯﻯﻣﺎ ﺍﻧﺖﻣﺘﻐﻴﺮﺗﻴﺶ ﺍﺻﻼ ﻏﻠﻄﺖ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌﺘﻠﻚ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﺑﺠﺪ ﺑﺲﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻧﻪ ﺑﺲ ﺣﺐ ﺍﻧﺎﻧﻲ ﺍﻭ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻭ ﺍﻭ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﺳﻒﻳﺎﺣﻮﺭ ﺭﺟﻮﻋﻨﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ
ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻻمل ﻓﻲ ﺭﺟﻮﻋﻬﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻘﻂﻟﺘﻌﺘﻨﻲ ﺑﻪﺍﺧﻔﺖﺣﺒﻬﺎ ﻟﻪﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻇﻞﺍﺩﻡﻳﺘﺤﺮﻙﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻲﺍﻱﻣﻜﺎﻥﺗﺬﻫﺐﺍﻟﻴﻪ ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻃﻤﺄﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺭ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭﻩﻟﻴﺮﻱﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺫﺍﺕﺍﻟﺒﺸﺮﻩﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀﺭﻳﻢ
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺧﺮﺝ ﻋﻤﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻓﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦﺍﻱﺷﺊ قد ﺗﻼﺣﻈﻪ ﺳﺎﺭﻩ ﻋﻠﻴﻪ