السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بداية جديدة بقلم ملك ايهاب (كاملة)

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﻮﺭ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺗﺎﻡ
ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺗﻮﺻﻴﻠﻪ
لم يستطيعا كسر حاجز الصمت الذي بينهم
تتمتع فقط هي بالنظر له وكأنها تحفر ملامحه داخل عقلها
تجرأت وكلمته انت عرفت ساره منين
عمر كانت جارتى زمان كانت بتحبني وانا مكنتش مهتم غير بدرستي هي جات هنا لما خلصت دراستها ولحسن الحظ والصدفه لما جيت هنا انا كمان قابلتها وقفت قدام اخوها عشاني واتجوزنا
عايزه حاجه تانيه
فهمت انه يقتصر الكلام معها فأكتفت بالصمت
اردفت بابتسامه حمدلله علي سلامتك اتبسط معاها
عمر اتبسط ! ليه ومين
ساره انسه حور ملقتش غيرها ياعمر وكمان في المستشفي
مسحت دموعها واكملت طلقني
اخذت حقيبتها ونزلت من منزلها
تجمد مكانه للحظات من اين لها ان تعرف انه كان مع حور
من الذي قال لها 
ركض من مكانه محاولا الحاقها
نظر للاسفل وصدم
الفصل السابع عشر
نظر للاسفل وصدم عندما رأها فاقده للوعي والدم يملئ المكان
ركض نحوها حاول افاقتها ولكن بلا جدوى حملها و وضعها داخل السياره وذهب باقصي سرعه
الي المستشفى
وصل الي هناك واخذ ېصرخ في الممرضين
عمر بسرعه الحقونا مراتي بټموت
اخذوها الممرضين منه و وقف خارج غرفة العمليات يدعو الله ان ينقذ ابنه وساره
بعد ساعات من الانتظار خرج له الطبيب وعلي وجه علامات الحزن
الدكتور للاسف حاولنا نوقف الڼزيف وكان ده بيتطلب اننا نشيل الرحم البيبي للاسف ملحقنهوش وهي هتخرج بعد ساعه من دلوقتي
ظل ينظر للفراغ الان هو السبب في ټدمير حياة ساره فبسببه قد تسرعت فى النزول علي الدرج
ونسيت انها تحمل طفله في احشائها
بسببه قد منعت من كلمه تريد كل الفتيات سمعانها ماما
كانت حور قد جهزت كل شئ للسفر فبعد ما حدث لم ولن تسطيع المكوث في هذه البلده بعد الان
لم تخبر احد برأيها ولا حتي ياسمين
استقالت من عملها بعد اسبوع من الحاډث
حجزت تذكارتها وجمعت ملابسها وما تحتاجه
وقررت ان تسافر بعد الغد فاصبح امامها اليوم كاملا وغدا وبعد الغد حتي الصباح فقط
اخبر ادم ريم بشأن حبه لها تفاجات وفرحت ايضا فقد شعرت بالاعجاب من ناحيته
تصنعت ملامح الجديه واخبرته بانها ستخبر والديها ثم تقول له رايهما
لم يتغير حال نهي سوا للاحسن مع زوجها
فكان يخصص لعائلته يوم للجمعه ليقضيه معهم
فياخذهم لرحله او للنادى او يقضيا اليوم في المنزل
دخل عمر ليطمئن علي ساره فقابلته بصړاخها
ساره ابعد عني بقي ياخي اتحرمت من بنتي اللي لسه مشوفتهاش ومش عقدر اجيب غيرها تاني حرمتني من كل حاجه انا بكرهك ياخى يكرهك طلقني طلقني
عمر اوعدك يا ساره او ما نرجع البيت هطلقك
ساره دلوقتي
عمر عشان خاطرى مش هقدر
تغيرت نبرتها للاهدأ ماشي ياعمر
هستني
ودعتها ياسمين بدموع حاره واحضان متتاليه
بينما لم يكن مصطفي يطيق رؤيتها
ودعها ببرود وذهب هو وزوجته
وركبت حور الطائره المتجهه الي مصر وهي تتذكر ايامها مع ياسمين في تركيا ومع عمر
٪
طلقها بالفعل بعدما اطمأن عليها وعلي صحتها
ظل ايام لم يفارق غرفته سوه للصلاه والوضوء
خسر حور وساره في ذات الوقت
لم يعد يمتلك شئ الا عمله
رجعت حور مصر بعدما استقبلها ادم بشوق كبير و فرح فقد مر عامان علي سفرها تركيا
طلبت منه ان تنال قسطا من الراحه فدخلت الي حمامها الخاص بغرفتها و وتركت المياه الساخنه تمحوا كل ذكرياتها السيئه التي بدات بذاهباها الي تركيا
وانتهت برجوعها الي مصر
خرجت من حمامها وبدلت ملابسها واستسلمت للنوم
ظلت نائمه ليوم كامل كلما ايقظها ادم قالت له انها تريد استكمال نومها
في اليوم التالي استيقظت نشيطه
جلست بالقرب من ادم وقبلته من راسه
تناولت معه الطعام بين الضحكات المخطلته بين ادم وحور
ادم حور انا عايز اخطب
تركت طعامها ونظرت له بفرح ممزوج بالاندهاش
حور مين سعيده

الحظ اللي هتاخد اخويا مني بقي 
ادم محدش يقدر ياخدني منك يا رورو بس الصراحه انا بحبها يا حور وقولتلها وانت مسافره وقالتلي هتسال اهلها وردت عليا امبارح بانهم موافقين 
حور طب البس امتي بقي عشان نروحلهم 
ادم وقد ظهرت الفرحه علي وجهه دلوقتي هما مكلمني من امبارح وانت جيتي اول امبارح يلا بقي بسرعه 
مالك في ايه اهدي حاضر هقوم اهو ده انت واقع خالص 
اخبرت حور ياسمين انها سوف تذهب مع ادم لتري فتاته التي يريد ان يتزوجها
باركت لها ياسمين وتمنت ان تتم هذه الزيجه بسلام بدون مشاكل
ودعا بعضهما
لم تخبر حور ياسمين بموضوع عمر
فكانت تريد الاحتفاظ بهذا الموضوع لنفسها
لم تكن تعلم ياسمين ان حور قابلت عمر لكن لاحظت تغير حور الدائم وهي في تركيا
تركت حور هاتفها علي المنضده وجلست بجانبه تلف حجابها
لم تكن تدري ان ياسمين لم تغلق الخط بعد
ولم تغلقه هي الاخري لانشغالها
سمعت مصطفي يتحدث الي احد وسمعت الحديث كامل ياعمر انساها بقي كفايه دمرتلك حياتك كلها زمان ودلوقتي
عمر مصطفي حور ملهاش ذنب عاجلا ام اجالا كنت هطلق ساره واهي جات من عند ربنا مكنتش عايز اظلم ساره معايا ولما عرفت بحملها لا فرحت ولا زعلت لاني كده اتربط بيها وهظلمها عشان مبحبهاش
مصطفي يعني انت عايز تعرف مكان حور ليه
عمر انا كنت عايز ابعد عنها واه اټجرحت منها بس بحبها ومقدرتش ابعد اكتر وبعد ما طلقت ساره خلاص بقيت حر وعايز حور هي الوحيده اللي حبيتها
مصطفي وانا مش هقولك مكانها فين ياعمر كفايا بقي خربتلك حياتك كلها وعايز ترجعلها داست علي كرمتك وبتحبها ازاي
عمر ياسمين اكيد انت عارفه مكانها قوليلي فين
ياسمين معلش ياعمر مصطفي مش عايزني اقولك وحالف عليا وده جوزي ومش هقدر امانعه
الفصل الثامن العشر
وقع الهاتف من يدها اثر صډمتها في صديقة عمرها الذي كانت لا تخفي عنها شئ والان هاهي تخفي عنها ما هي بحاجه اليه بشده
استندت علي الكرسي الموضوع علي المنضده وقامت والدموع تغمر عينيها حتي اڼفجرت في البكاء فهرول اليها آدم مسرعا
ادم ايه ياحور مالك في حاجه لو مش عيزانا نروح بلاش خلاص
مسحت دموعها باناملها الصغيره واحتلت الابتسامه ثغرها
حور لا ياحبيبي طبعا ده انا مصدقت انك حبيت اخيرا يلا بقي قامت وعدلت من ملابسها يلا بينا
امسكت ذراعه وخرجوا معا متجهين الي بيت ريم
نزلت ساره مصر بعدما قررت بدأ صفحه جديده في حياتها زهلت من كم الناس المتواجدون في القاهره استقلت سيارتها وذهبت الي منزلها الصغير الذي كان ملك لوالديها
احتلت اصوات الزغاريط منزل ريم التي كانت تغمرها الفرحه والابتسامه تعلو شفاتيها امسك ادم يدها والبسها الخاتم واتفقا علي ميعاد حفله الخطوبه
نامت حور علي سريرها بحزن ممزوج ببعض من الفرح
تلقت اتصالات عديده من ياسمين ولكن لم ترد حور علي واحده منهم

قرر عمر جزم اغراضه والسفر الي الاسكندريه لعل وعسي يجد حور هناك
منعه مصطفي لاكثر من مره ولكن لم يسمع له
بعد يومين كان عمر داخل حدود مدينه الاسكندريه وضع حقائبه وغلبه النعاس ونام
بعد ايام من البحث لم يجني شئ اخذ يبحث في اي مكان جمعهما معا لكن بلا جدوي
اما عن ساره فاختلفت حياتها كثيرا فبعملها الجديد اعاد لها نصف قوتها وعزيمتها
وبتعرفها علي اياد ازدادت قوتها وبصداقتهما اعادت الوان الحياه لساره
تسارع في الاحداث
ياسمين انا بقالي اسبوع بكلم حور مش بترد انا خاېفه عليها اوي
مصطفي ياستي اكيد مشغوله الصراحه انا مبقيتش بطيقها
ياسمين مصطفي متنساش انها اكتر من اختي ياريت تحاسب علي كلامك اهي ردت اهي
ياسمين الو ايه ياحور قلقتيني عليكي
حور 
مرت اسابيع حتي جاء اليوم المنتظر بالنسبه لادم
كانت الخطوبه في احدي الفنادق الفخمه لم تتكلف ريم في فستانها فكان مناسب ورقيق لها
اما ادم فكانت جاذبيته ازدادت
حور كانت سعيده بسعادة ادم فكانت مثل امه مسؤوله عن كل شئ تم في الخطوبه
مر اليوم وعادت حور منهمكه فالقت نفسها علي فراشها بعدما بدلت ملابسها ونامت
لم ياخذ اياد وقت كبير ليعترف لساره بحبه لم ينسي نهي ولكن لم يعد يحبها ايضا
وافقت ساره علي الفور بسبب حبها له هي ايضا
اخبر اياد والدته وباركت له ودعت له
تمت خطوبتهما بفرح من ساره واياد
واخبرت ساره اياد بعدم معرفتها علي الخلفه مجددا
فكان رده صاډم لها
ظل عمر يبحث عن حور وادم ولكن بلا جدوي مجددا
لم يفقد امله في اجادها وظل يعاند تعبه
علمت نهي بخطوبة اياد هنئته بفرح وتمنت له السعاده
سالها خالد هل مازالت تتذكر حبها لاياد فاجابته لو رجع بيا الزمن وخيروني بينك وبين اياد اللي كان حب عمري هختارك انت لاني معرفتش معني لحياتي ولا للحب غير معاك اياد كان مرحله مرهقه وعدت لكن انت عمرك مكنت مرحله في حياتي انا حياتي كلها انت وسيف وكارما
الفصل التاسع عشر والاخير
جلست حور علي فراشها وهي تتذكر مكالمتها مع صديقتها ياسمين
منذ اسبوعين
حور الو يا ياسمين
ياسمين ايه ياحور حرام عليكي ياشيخه قلقتيني عليكي مش بتردي

ليه 85 مكالمه في اسبوعين مش بتردي ليه
حور ببرود اجابتي مش هتعجبك يا ياسمين
ياسمين في ايه ياحور بتردي كده ليه بقرف مالك
صاحت حور فيها قائله حرام عليكي ياشيخه انت ايه قعدت 7 سنين بتمني المحه بس وانت عارفه انه عايش ومقولتليش كنتي بتتبسطي يا ياسمين لما تشوفيني بټعذب كنتي بتتبسطي صح
ياسمين بقلق وتردد ايه ياحور بتت بتتكلمي علي ايه مين اللي عايش
حور استعبطي يا ياسمين عليا يلا ماهو بقي طبعك من ساعة ما اتجوزتي اللي معندوش ډم جوزك خلاص يا ياسمين هانت عليك عشرة سنين مع بعض ها كرهتيني للدرجه دي 
ياسمين پبكاء حور اسمعيني ااااا ابوس ايدك اسمعيني انا كنت ااااا
حور بصياح اسمعي انت انسي خالص ان ليكي واحده صاحبتك اسمها حور انسيني خالص مش عايزه اعرفك تاني فاهمه 
اغلقت الخط واڼهارت دموعها علي خديها لخسارتها صديقه عمرها
استغرق ايام ليستعد لمقابلتها وقرر الذهاب اليها
اما عن حالة ياسمين فلا توصف ثلاثه ايام بكاء مرير بدون انقطاع ظلت تؤنب زوجها لانه السبب الاكبر فخسارتها صديقة عمرهل وتوامها
ظل يندب علي حالتها لم تعجبه افعالها في الايام الاخيره فقد انتقلت للنوم مع ابنتهما ولم يهمها صياحه المستمر
تسارع في الاحداث
بعد مرور 6 اشهر
اليوم المنتظر بالنسبه لريم وادم قد جاء
ظلت حور مع ريم طوال اليوم وظلت مع ادم بالهاتف تتابع اخباره
رغم سمار بشړة ريم الا انها كانت ملكه جمال في فستانها المحتشم الرقيق وحجابها الذي اصرت علي ان ترتديه تجلس في توتر اليوم يوم زفافها ستترك بيت والديها وتستقل منزلها الجديد الواسع
تعشق ادم رغم المده القصيره التي قضتها معه الا انها تعلقت به بشده
امسك بيدها وقبل راسها واحتضن كفيها وركب معها السياره فاصبح هو وريم في الخلف وحور في المقدمه ظلوا يضحكون ويتسامرون حتي استقلت السياره امام مبني القاعه الضخم
تسارع في الاحداث
ظل كل شئ علي ما يرام فريم تتراقص مع صديقاتها بسعاده بالغه وادم كذلك
اما حور تاره تشاركهما الرقص وتاره تشرف بنفسها ع الحفل
جاءها صوت طفله صغيره طنط في عمو واقف بره
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات