رواية ورد_البندر4 بقلم زهره الربيع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
..ويمكن لانها فعلا حست بحبو ليها...المهم انها كانت مرتاحه بين اديه
بعد شويه بعد عنها وقال بابتسامه...شوفي با بت عمي..ابوكي كان امنية حياتو نتجوز انا وانتي يا ورد..وانا وافقت بس مش علشانو لا..علشان كانت عيني منك من زمان...كل ما كنتو تاجو تزرونا كنت اتمنى لو تكوني ليا وربنا اراد..انا عارف ان الموضوع غريب عليكي حبتين بس هتتعودي
فرصه يبقى تبتدي انت وتديني فرصه الاول
عواد بصلها باستغراب وقال..مش فاهم..ازاي يعني
..ابوي وكمال وحمدان معزومين في عرس قريب..انا كمان معزوم
ورد قعدت على السرير وقالت بزهول...مستفز يخربيتك..يارب يجلك مغص ينيمك من المغرب يا بعيد
وقالت باستغراب من نفسها... هو المغص بينيم اصلا ..ايه الي انا بقوله ده
وهيه وسط افكارها سمعت صوت التليفون بتاعها بيرن بصت للرقم وضړبت جبينها وقالت..يا خبر ده انا نسيتك يا عمر
وردت وقالت..الو..اذيك يا عمر.. معلش نسيت ما اكلمك خالص الفتره الي فاتت انت عارف مۏت بابي ورجعنا الصعيد وكده
وسمعتو شويه وقالت...ده الي حصل..انا حاليا بتهيألي كده اني على زمتو فمينفعش تكلمني تاني بليز...انا اسفه
قالن كده وقفلت معاه وهيه مستغربه الوضع كلو وقالت..بالله لو حد سمع الكلام ده مش يقول عني اټجننت
اول ما دخل لقا ورد نايمه ومتغطيه جامد وقال بسخريه...ده على اساس كده نومتي ...على العموم كده احسن...انتي ونايمه هتبقي اهدى
ورد خاڤت اوي وغمضت عنيها جامد وعواد كان عايز يضحك على منظرها
ابتسم وقال بمغازله..بعيد الشړ على احلى عيون ...تهون الدنيا كلها ولا انت تهون
قال ..لا..ماهو عيونك عاجبيني
صوت تليفون ورد وكان بيرن
كتير
عواد ضغط على ايده پغضب ومسك التليفون واتفاجأ باسم المتصل عمر حبيبي
هنا عواد وقف بسرعه وعنيه اسودت من الڠضب وبصلها ومد التليفون في وشها وقال پغضب...مين ده
ورد بصت للاسم وبلعت ريقها بړعب وووووو