الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 18 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

وردت عليه بإمتنان 
منور بأهله يا عمي
آمال استغلت الفرصه واتكلمت پحده 
مكنش له لزوم يا علا تروحي عند اهلك ما احنا ياما بيمر علينا ولا سيبنا بيتنا!
علا اتحرجت من كلامها ومعرفتش ترد عليها وسعيد حاول يبرر كلام آمال 
هو يعني هنا وهناك ايه بس هو الواحد بتيجي عليه اوقات بيكون عايز يفصل شويه و بيدور على اكتر مكان بيرتاح فيه وبيروحوا 
بقولك ايه قومي البسي وسيبي ميزو هنا وتعالى هنتعشى بره 
علا بصتله بفرحه وقالت 
بجد
وليد غمزلها بمرح 
وانا عمري هزرت معاكي 
علا ضحكت جامد وردت عليه بهزار 
بصراحه لأ
وليد اتصنع الدهشه وبصلها بعيون واسعه 
بقى كده! طب خلاص رجعت في كلامي 
علا قامت وقفت قدامه وقالت بنبرة توسل 
لا لا حضره الظابط ما يرجعش في كلامه ابدا 
وليد بصله وقال باختصار 
خمس دقائق لو اتاخرتي مش هنروح في حته 
علا ضحكت بعفويه وجرت على بره وهي فرحانه وليد اخد مازن من والدته ودخل به الاوضه ينيمه 
آمال اتكلمت بغيظ 
شوفت بيعمل لها ايه وهي بتسيب له البيت وتمشي
سعيد بصلها باستنكار لكلامها وقال 
الله اعلم ايه اللي بينهم محدش عارف مين الغلطان وبعدين ابنك مش هيتحول بالشكل ده إلا لو غلط وغلط كبير كمان 
آمال قاطعته وهي مش مقتنعه بكلامه 
انا ولادي دول بلسم بس محدش مقدر قيمتهم
سعيد بصلها جامد وحاول يتجنبها عشان ينهي الحوار السخيف ده وليد خرج من الاوضه بهدوء وبصلهم وقال 
مازن نام هروح اجهز العربيه على لما علا تخلص 
سعيد رد عليه بتلقائيه ربنا يصلح احوالكم يا بلسم يا ابني 
وليد ضيق عيون عليه باستغراب وردد بعدم فهم 
بلسم!
سعيد بص لآمال بغيظ وهز راسه باستنكار وقام دخل اوضته وليد بص لآمال وسألها باستفسار 
هو ماله 
آمال هزت راسها وقالت 
ماتاخدش في بالك يلا روح يا حبيبي واتبسط
وليد خرج من البيت وآمال دخلت اوضه رقيه قعدت جنب مازن عشان لو صحي تكون موجوده جنبه ..
رقيه دخلت توضب اوضه المخزن ومسلم واقف بره بيشوف الطلبات حامد دخل المحل وبص لمسلم وهو واقف على السلم وجري عليه پخوف 
حاسب يا ريس مسلم السلم ده مكسور والحاج كان راكنه في المخزن
مسلم نزل بهدوء وبص على مكان الكسر اللي حامد شاورله عليه وقال 
احنا استعملناه كتير اوي النهارده محصلش حاجه 
حامد رد عليه بتلقائيه 
استحمل مرة المره الجايه لأ خد بالك
مسلم اتنهد وسأله بفضول 
امال الحاج كان بيستعمل ايه لما ده مكسور 
حامد رد عليه بعمليه 
كان بياخد سلم الحاج امين صاحب محل الادوات الكهربائيه اللي ورانا 
مسلم هز راسه بتفهم وقال 
طيب تعال معايا نجيبه عشان اكمل تعبية العلب اللي فوق دي
مسلم خرج مع حامد ورقيه خرجت واستغربت ان المكان فاضي

اخذت السلم ودخلت به المخزن عشان تنضف الأرفف العاليه وقفت عليه وكانت حاسه بتعب كبير بسبب انها مأكلتش حاجه من الصبح و اشتغلت كتير حست بدوخه وحاولت تستنجد بأي حاجه قدامها ملقتش غير السلم اللي اتهز
جامد بسبب مسكتها للمنطقه المكسوره وفي ثانيه كانت واقعه على الارض ..
مسلم رجع واستغرب إن السلم مش موجود مكانه وردد 
السلم راح فين 
حامد جاوبوا بقلق 
لتكون ست رقيه واقفه عليه
مسلم دخل المخزن بسرعه واتفاجئ بيها واقعه والسلم واقع فوقها مترددش وجري عليها بخضه بعد السلم عنها بمساعده حامد وقرب منها واتفاجئ پالدم اللي بيجري من وشها وصوتها اللي بتحاول تخفيه بس مقدرتش 
قعد قدامها وسألها باهتمام 
انتي كويسه 
رقيه مسكت راسها لما حست بۏجع شديد فيها وردت عليه بنبره موجوعه 
لا مش كويسه 
مسلم مد لها ايده عشان يقومها 
رقيه بصتله كتير وبتردد مدت له ايدها مسلم لاحظ صعوبه وقوفها اتنهد وقال 
فيه ايه 
رقيه حاولت تتماسك ومتعيطش رغم كده نبرة صوتها خرجت مهزوزه 
مش قادره اضغط على رجلي 
مسلم بصلها كتير وهو مش عارف يتصرف ازاي سحب نفس وانحني بمستواها حط ايده علي وسطها ووقفها بهدوء
رقيه اضطرت تمسك في قميصه وهي لسه مستوعبتش تصرفه حست بنبضات قلبه قدام قلبها بلعت ريقها وبصتله بعيون بتلمع واتقابلوا في نظره طويله وكأن الوقت وقف في اللحظه ..
مسلم بص بعيد عنها وسحب أيده بهدوء وحاول يهرب من عيونها اللي ما نزلتش من عليه حمحم وسالها وهو باصص بعيد عنها 
تحبي اجيبلك دكتور 
رقيه لسه مخرجتش من شعورها اللي حست بيه بسبب قربه منها سحبت نفس وردت عليه بنبره موجوعة 
مش مستاهله
مسلم خرج بره وحامد قالها پخوف 
شكلك تعبانه خليه يجيبلك دكتور 
رقيه بصتله بامتنان وقالت 
صدقني انا كويسه يا عم حامد 
رقيه ضغطت على نفسها تخرج رغم
________________________________________
ۏجع رجليها وكل جسمها اللي حاسه به 
مسلم لاحظ تعبها من ملامحها المشدوده وقالها 
روحي انتي احنا خلصنا النهارده 
رقيه بصتله وكأنها كانت مستنيه يقولها كده ضحكتله بإمتنان وسابته وخرجت وصلت الاوضه بصعوبه واول ما وصلت للسرير واڼفجرت في العياط من شدة الۏجع اللي هي حاسه بيه
مسلم قفل المحل وراح على القهوه يستنى دياب بس مقدرش يستناه ومشي رجع البيت ووقف قدام باب رقيه وهو بيقنع نفسه يطمن عليها كان هيخبط بس صوت دياب منعه 
أتاخرت عليك 
مسلم بصله وقال وهو طالع علي السلم 
لأ بس تعبان النهارده مش هقدر اسهر
دياب سأله باهتمام 
تعبان مالك 
مسلم رد عليه باختصار 
مرهق من الشغل 
سابه وطلع ودياب محبش يروح على القهوه لوحده وطلع على سطح بيتهم وعيونه كانت بتراقب شباك اميره وهو بيقنع نفسه انه مينفعش يعمل اللي بيفكر فيه ..
اميره خرجت من اوضتها وراقبت المكان كويس ولما اتأكدت ان مفيش حد خرجت بره بهدوء وبصت لفوق وسحبت نفس وطلعت على سطح بيتهم وسألت دياب بقلق 
في ايه وطلعتني ليه 
دياب وقف قدامها وسمح لنفسه ېلمس ايدها قد ايه شعور لطيف جدا لما مسك ايدها ابتسم تلقائي بس اميره سحبت ايدها بسرعه وبصت له بتحذير 
اخر مره تعمل كده وإلا هنزل
دياب اتكلم بنبرة مهزوزة 
لا استني عايز اخد رايك في حاجه
اميره بصتله وهزت راسها بمعنى ايه هي وهو كمل كلامه 
الحيره اللي انا فيها دي انتي لوحدك اللي قادرة تحليها
اميره عقدت حواجبها باستغراب وسألته بعدم فهم 
انا مش فاهمه حاجه
دياب اخد نفس طويل وبدأ يتكلم 
مسلم طلب مني ابعد عنك و بصراحه مقدرتش مش عارف ومش متخيل اصلا اسيبك لحد تاني زي ما هو قالي انا مش شايفك غير مراتي وانا وانتي في بيت واحد وحوالينا عيال كتير مش شايف عيالي ممكن يكونوا من واحدة تانية غيرك
اميره بصتله بدهشه لتصريحاته اللي اول مره تسمعها منه حست بصدق مشاعره او يمكن الكلام كان عاجبها وحابة تصدقه سحبت نفسك وردت 
ف ايه 
دياب ضحك لها بعفويه وملامحه اتشدد لما افتكر بقيت كلامه 
عايز اعرف منك انتي عايزاني ولا لأ لو قولتي انك عايزاني هعمل المستحيل عشان تكوني حلالي لكن بقى لو..
سحب نفس عميق عشان يعرف يكمل كلامه اللي رافض يطلع منه 
لو مش عايزاني وقتها هجبر نفسي بكل الطرق اني أبعد عنك اميره كلامك بجد هيحل اللخبطه اللي جوايا و محتاج اسمع منك
اميره كانت متفاجئة بكلامه ومعرفتش ترد عليه هي اصلا مش عارفه هي عايزاه في حياتها ولا لا بس فكرت انه يبعد عنها بټخنقها جامد وبتحس بۏجع جواها فظيع معقول هي بتحبه و متعرفش
دياب لما لقاها اتأخرت في الرد بص في الارض واتكلم بنبرة مهزوزه 
قوليها عادي قولي مش عايزاك!
اميره رفعت عينها وردت عليه بنبرة سريعه
لأ
دياب بصلها وامل اتخلق جواها وهو مستني حاجه تفرحه اميره لامت الظروف اللي حطيتها في موقف زي ده ازاي هتقوله انها عايزاه و هي غالبا عارفه هو وضعه ايه مع باباها اتلخبطت بين افكارها وعقلها راح لجمله رقيه الحب هيكون احلى مع شخص مناسب لينا يمكن دياب مش مناسب بس هي مش شايفه راحتها غير معاه طب واهلها هتقنعهم

ازاي وهل ممكن يتغير عشانها 
اميره مسكت راسها لما اتشتت افكارها ورفعت عيونها على دياب وقالت 
ممكن تديني فرصه افكر وارد علي
على قد ما دياب زعل انها موافقتش على علاقتهم الا انه خلق لنفسه امل يعيش عليه لمجرد انها قالت هتفكر اتنهد وبصلها 
افهم من كده ان احتمال يكون في امل 
اميره سألته بعفويه 
امل لإيه 
دياب ضحك بۏجع ورد عليها باختصار 
تكوني حلالي 
اميره قلبها دق جامد بسبب نبرته ولمعه عيونه كان نفسها تروح ترمي موافقه ومش مهم اي حاجه تانيه بس حكمت عقلها عشان ما ترجعش ټندم بعدين ابتسمت برقة وردت عليه باختصار 
احتمال 
سابته ونزلت قبل ما يتكلم وهو وقف في يتابع طيفها بحب و منتهى السعاده ..
منال شهقت پصدمه وقالت 
جسمك كله ازرق تعالي نروح للدكتور
رقيه هزت راسها برفض واتكلمت بنبرة مرهقة 
لالا مش مستاهله المهم جبتي المرهم اللي قولتلك عليه 
منال ناولتها الشنطه اللي في ايدها وقالت 
ايوه اهو
رقيه بدات تحط المرهم على اماكن الالم في جسمها ومنال ساعدتها في المناطق اللي كانت صعبه عليها رقيه بصت لها بإمتنان 
بجد مش عارفه اقول لك ايه شكرا 
منال رفعت عيونها عليها متصنعه الزعل 
انتي عبيطه صح ده انتي اختي
رقيه ابتسمت لها بحب وقالت 
ربنا يخليكي ليا يلا روحي بقى الوقت بقى متاخر جدا 
منال هزت راسها برفض 
تؤ تؤ انا هبات معاكي النهارده 
رقيه عيونها واسعت بدهشة وردت عليها بسرعه 
لا لا روحي انا بجد كويسه 
منال طلعت على السرير وبصتلها وقالت 
انا نمت خلاص
رقيه ضحكت ونامت جنبها واتكلموا كتير جدا لغايه ما غلبهم من النوم ..
صباحا مسلم صحي بدري علي رنه موبايله مسك الموبايل بكسل ورد عليه 
ايوه يا عمي 
مهران رد عليه بنشاط 
انت لسه نايم انت
ناسي ان عندنا تسليم 
مسلم وقف ورد عليه باختصار 
نازل لك حالا 
قفل معاه وخرج بره قابل اميره اللي ابتسمت له على غير عادتها الايام اللي فاتت من بعد رفضه لدياب ضيق عيون عليها وسألها بفضول 
بتضحكي يعني غريبه
اميره قربت منه حركتها فاجئت مسلم بس مقدرش يبعدها عنه وقال بهزار 
هرموناتك هابة عليكي ولا إيه 
اميره بعدت وبصتله 
لا انت حبيبي وانا بحبك
مسلم عقد حواجبه باستغراب لتصرفاتها وغالبا خمن سبب حالتها وسبقها بالكلام 
لو بتعملي كده عشان اوافق على دياب ف..
اميره قاطعته بكلامها 
مش بعمل عشان حد حسيت اني كنت رخمه معاك اليومين اللي فاتو بس مش اكتر
مسلم هز راسه رغم عدم اقتناعه بكلامها وشعور جواه بيأكدله أن ورا تصرفاتها دي حكايه اكيد هيعرفها لو مش الوقت فبعدين ..
اتنهد بصوت مسموع وسألها باهتمام 
راحه الكليه 
اميره هزت راسها بتأكيد
مسلم مشي وافتكر حاجه رجع بصلها تاني وقال بتردد 
اميره ابقى اطمني على..
مسلم اتصنع انه بيفكر واميره سألته بفضول 
على مين 
مسلم حمحم و رد عليها بعد مدة كأنه بيفكر 
رقيه صح مش اسمها كده
اميره بصتله جامد لما سمعت اسم رقيه وسألته بقلق 
مالها رقيه
مسلم رد عليها وقال 
السلم وقع عليها امبارح في المحل
اميره شهقت پصدمه واتكلمك بنبرة سريعة 
ايه و حصل لها ايه 
مسلم رفع كتفه بمعني مش عارف 
مكانتش قادر تمشي على رجليها 
اميره تخيلت منظر رقيه وحست بحزن كبير جواها وجرت على الباب بس وقفت وسألته بفضول 
وهي كانت بتعمل ايه في المحل 
مسلم
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 85 صفحات