رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 991 إلى الفصل 993 ) بقلم مجهول
مثل هذه الحفلات مملة للغاية لذا فقد خطط للمغادرة معها بعد العشاء.
وبعد فترة وجيزة جاءت غصون وانضمت إلى طاولتهم. كان بسام قادرا على استشعار المودة والحب الذي تكنه غصون له وكان هناك تعبير حنون على وجهه طوال الليل.
وكان على الآخحسين المشاركة في العرض في وقت لاحق لذلك غادر بسام مع سارة أولا بعد العشاء.
الفصل 992
"بالتأكيد يمكنك أن تقرري أين سنذهب الليلة وسأستمع إليك." أعطاها بسام الحرية في تخصيص وقتهم لتلك الليلة.
بدأ تشغيل السيارة وقادها إلى الطريق السريع المؤدي إلى الشاطئ القريب وجلست سارة في مقعد الراكب الأمامي وسألت بفضول "هل والدتك وعمك والتر لديهما أطفال"
أدركت سارة أنه لا يبدو أنه يعرف الكثير عن حياة والدته ولم تستطع إلا أن تنظر إليه بتعاطف.
"في المستقبل عندما ننجب أطفالا أنا متأكدة أن والدتك ستكون سعيدة."
"حسنا فلنسرع في التوقيع على أوراق الزواج. وبعد ذلك يمكننا البدء في التخطيط لإنجاب طفل. هل تفضلين صبيا أم فتاة"
"سأكون سعيدا بأي منهما" أجاب دون تردد.
في تلك اللحظة انحنت شفتا سارة في ابتسامة وأصبحت متحمسة للغاية. "كنت أتساءل عما إذا كان من الممكن أن يكون لدينا توأمان متماثلان صبي وفتاة. سيكون ذلك رائعا!"
وفي هذه الأثناء ابتسمت بخجل عندما فهمت كلماته. "أنت تبدو مغرورا جدا."
"أنا واثق من قدراتي" واصل موقفه الوقح.
لم تستطع سارة أن تمنع نفسها من الابتسام وهي تنظر من النافذة. ومع ذلك تجمدت ابتسامتها تدريجيا وظهرت نظرة قلق في عينيها بدلا من ذلك. ومع ذلك ظلت الابتسامة على وجهها بمجرد أن أدارت وجهها لمواجهته.
"نعم هذا يبدو جيدا." شعر بسام أن اقتراحها كان رائعا.
توجهت عينا سارة نحو فندق خمس نجوم يقع بعيدا تحت سماء الليل المرصعة بالنجوم على حافة البحر وأشارت قائلة "سمعت أن هذا مكان رائع للاستمتاع بالقهوة على سطحه. دعنا نذهب إلى هناك!"
"هل لديك بطاقة هويتك معك" سألت فجأة بكل راحة.
وفي هذه الأثناء استدار لينظر إليها بنظرة مظلمة قليلا في عينيه حيث بدا مذهولا. "نعم لديها معي."
ذكرت سارة بسخاء "سمعت أن هذا مكان رائع لمشاهدة شروق الشمس. أود البقاء هنا ومشاهدة شروق الشمس غدا. لماذا لا تبقيني في