الأربعاء 06 نوفمبر 2024

رواية خان غانم(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


وقف أمامها فقالت عزام إيه إلي جابك هنا عزام جيت أقولك إلي بقالي كتير عايز أقوله تناول يدها بين يديه و وضعها قرب قلبه بوضوح ثم أكمل حلا أنا بحبك يا حلا بحبك أوي و عايز أتجوزك حلا پصدمة إيه عزام أيوه و لازم تسيبي الشغل عند البيه و أنا كمان سبيه و نهرب و نتجوز هو مالوش سلطة علينا و أنا هلاقي شغل غيره عادي و أنتي تتتستتي في بيتي و تبقي ليا و بس قولتي إيه تهربي معايا فقرت لثواني فقط ثواني لكن غانم لم يمهلها أياها و صړخ فيهما حلااا عزام قبض على ذراعها يقول بتعملي إيه عندك لم يهتم لعزام كثيرا و قبض على ذراع حلا يرغمها على الدخول للسيارة حاول عزام التدخل لكن رجال غانم تعاملوا معه وصل للبيت يشق الطريق و هو يتوعد لها فتح باب السيارة و إلتف يفتح بابها مد يده جذبها منها و هي تصرخ سيبني سيبني أنا عملت إيه جرها معه للداخل و هو يردد عايزه تهربي معاه عايزك تتجوزيه و أنا أنا إلي حبيتك تعملي معايا كده حاولت نفضه عنها تصرخ أنا ما عملتش حاجه و ماكنتش وافقت فصړخ هو الآخر پقهر بس وقفتي و سمعتيه و سبتيه يقول قرب منك و مسك أيدك جذبها مجددا يقول تعالي بقا معاياااا فتدخل جميل على الفور الذي تقدم هو وابنه يقول ايه يا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولدي ده إيه اللي حصل لم يجيب عليه غانم و صړخت حلا و هي تراه يأخذها معه للسلم المؤدي لغرفته لتصرخ لااااأ أنت موديني فين جميل مجددا سيبها يا ولدي و أخزي الشيطان كرم سيبها يا باشا البت مش أدك لكنه صړخ فيهم أخرصهم بصوت عاصف ماحدش يتدخل بينا سامعين و أستمر في جذبها معه لتصعد السلم و هي تحاول التحرر من قبضته تستعطفه أن يتركها فتح باب غرفته و ألقاها بالداخل ثم قال كان لازم تعرفي أنك بتاعت غانم صفوان و تتعاملي على الأساس ده رغم رعبها الشديد لكن سخطها و كرهها كان أضعاف فدبت قدمها في الأرض تردد أنا مش بتاعتك أنت فاهم مش بتاعتك و مش بتاعت حد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت تستمع له وعينها ورأسها أرضا بخزي ثم رددت من بين دموعها على فكرة أنا مش أسمي چوري أنا أسمي قاطعها يردد بإصرار وثبات مش عايز أعرف أنا إلي قابلتها إسمها چوري أنا إلي سميتها بنفسي وده بقا أسمك خلاص تطلعت له تسأل يعني إيه أخرج بعض الأوراق من جيبه وألقاها في وجهها أخذتهم بقلق وبدأت تفتحهم لتجد أنهم عبارة عن أوراق رسمية بصورتها مدونة بأسم چوري أيهم الطويل أخذت تردد الأسم بتعجب فقال دي المفاجأة إلي كنت مكلمك عنها إني بحضرها لك أنا عارف إنك قيد من بدري وإسم أيهم الطويل إلي بعد أسمك ده يقى خالي وعايش طول عمره في كندا شرحت له حكايتك واستأذنته فوافق كنت مستني أعرفك وافرحك بس انتي كنتي محضرة لي مفاجأة أكبر من العيار التقيل نظرت له لا تعرف ماذا تقول من تعاقب الصدمات والمفاجأت لكنه أكمل يإمرها قدامي انتفتضت تسأل بفزع على فين تؤ تؤ مالكيش إنك تسألي ما أسألش إزاي أنت ممكن تعمل فيا حاجه هز كتفيه وقال ببرود براحتي أصل أنا نسيت أقولك أني مقيد سنك 18 سنه بس وخالي عيني واصي عليكي شوفتي كأن قلبي كان حاسس أبتسم بطريقة شيطانية و ردد اللعبة لسه في أولها وشكلها هتحلو قوي يا چوري
رواية خان غانم للكاتبة سوما العربي
فقالت بصوت حاد يشوبه الخۏف أرجع أحسن لك عن إلي في دماغك و خرجني من هنا 
رفع إحدى حاجبيه و هو يقول أنا هعرفك إنتي بتاعت مين يا حلا 
مال عليها و هو يردد أنتي بتاعتي أنا بس سامعة 
فصړخ بغل إنتي ما سبتليش حل غير كده 
اهتز فكها متشنجة تردد من بين أسنانها المصكوكة و أنت كمان ما سبتليش حل غير كده 
أبتعد قليلا على أثرها متأوها مصډوم من إمكانتيها في إتخاذ رد فعل قوي كهذا 
وقف مبهوت يردد پغضب إنتي بتعملي إيه أنتي أتجننتي شكلك 
أنتي بتضربيني 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إنتي إلي وصلتي بينا لهنا أنا كنت بحافظ عليكي كأنك حته من روحي بس إنتي ما احترمتيش كل ده 
و هو يتحرك بعصبية و جنون بلا هوادة أمامها مرددا كل ما أحاول اقرب تبعدي كل اكلمك تقطعي الكلام ده أنا اعترفت لك بحبي و إنتي حتى ماردتيش عليا بأي رد ده غير كذبك و تصرفاتك لأ و كل شوية عايزه أمشي عايزه أمشي 
نظر لها پغضب شديد و قال لكن توصل بيكي للخېانة فلأ تستحقي إلي يتعمل فيكي 
هدر فيها عاليا إخرصي أنا شايفك بعيني و سمعت بودني و هو بيقولك أنه بيحبك و عايزك تهربي معاه و
يتجوزك 
فقالت بإندفاع و لما أنت بتسمع كويس كنت سمعت صوتي رد عليه بأي حاجة 
نظر لها بإستنكار يجعد مابين حاجبيه و شيئا فشيئا كانت يديه تلين من قبضته على لحم ذراعها يتذكر إنه لم يسمع منها رد فقال بإندفاع هو الآخر عشان ماقدرتش استحمل أقف و أستنى أسمع يمكن خۏفت أسمع ردك 
أبتعد عن الفراش يردد أنا مش هفضل متحمل كتير أنا بردو بشړ و مش هقعد أتفرج على البنت الوحيدة إلي حبيتها و هي بتضيع من أيدي 
مرت لحظة صمت و كل منهما ينظر للأخر ليقول أخيرا أنتي هتفضلي هنا في الأوضة دي مش
هتخرجي منها 
أبتعد كي يخرج لكنها قفزت خلفه تقول پصدمة هتسجني يعني 
نظر لها بوجه جامد و ردد أيوه أعتبري نفسك سجينة غانم صفوان و ده أقل
عقاپ ليكي 
أغلق الباب فورا و هي ظلت ټضرب عليه بقبضتها التي
تشتد و هي تستمع لصوت المفتاح في قفل الباب تناديه لكنه لم يجيب 
هبط الدرج بوجه و جسد منهك كأن على أكتافه ثقل سنوات 
ليجد العم جميل يقف في نهاية الدرج ينظر له بعدم رضا و باشر على الفور في شن حملة مضادة عليه 
فأخذ يسأل إيه إلي حصل و البت الخدامة دي فين 
نظر له غانم و قال بإنذار ماسمهاش بت و لا خدامة 
لكن جميل كان و كأنه على مشارف الجنان بلا داعي و سأله علمت لها إيه رد عليا عملت فيها حاجه 
غانم دي حاجة خاصة بيا بلاش تتدخل في إلي مالكش فيه 
كظم جميل غيظه و حاول رسم إبتسامة على مهتزة على شفتيه و اقترب منه بهدوء يردد أول مرة تقولي حاجة زي دي ده انا جميل إلي مربيك هان عليك تقولي كده 
نظر جميل أرضا بتأثر بينما إلتف غانم ينظر له و قد بدأ يشعر بتأنيب الضمير فقال
أنا مش قصدي بس أنا 
جميل أنت إيه أنت بتضيع البت دي خطړ عليك و على بيتك و على إبنك الجاي مافكرتش أنك متجوز مافكرتش في سلوى لما تعرف هتعمل معاها أيه أفرض قالت لك ننفصل إيه هتهد بيتك و بيت إبنك الي لسه ماشفتوش 
تنهد غانم يغمض عيناه هو بالفعل يتهرب من التفكير في تلك النقطة أسرته ماذا عنها
لكن ماذا يفعل لقد وقع في عشقها و أنتهى الأمر لم يكن ذي سلطان على قلبه أو الهوى 
ربما أتاه الشخص الصحيح في الوقت الخطأ لكنه أتى و هو لا يملك القوى على التوقف عن حبه 
نظر جميل للكدمة التي بدأت في الظهور على جانب عينه و سأل ضربتك 
زاغت عينا غانم يمينا و يسارا يتجنب المواجهة أو السؤال فقال جميل و ما ضربتهاش ليه ده أنت فيك عافية تكفي قبيلة بحالها 
ارتبك غانم و لم يجيب فضحك جميل بسخرية يردد لانت يدك ماعرفتش تضربها عشقتها يا ولدي 
جلس غانم على طرف الأريكة من خلفه يضع رأسه بين كفيه يردد و هو بهم و قلة حيلة أيوه و مش عارف أعمل أيه 
جلس جميل قرب إذنه و همس تعمل الصح دي خطړ عليك أنت ماقدرتش عليها ماقدرتش تبقى غانم صفوان عليها و لا قدرت تأذيها ده أنت إلي بيرشك بالميه بترشه پالدم و إلي يخربشك خربوش بتفلقه نصين و هي جيت عندها و لانت أيدك 
شعر جميل بإستجابة غانم للحديث لم يوقفه عند حده كالعادة كلما تحدث عن حلا بل تركه يكمل 
فشعر أنها فرصته و بدأ يتحدث خليها تمشي أنت أتعلقت بيها أوي و بعدين شكلها عينها من عزام 
انتفض غانم ينظر له پغضب فقال جميل مش راحت تقابله يبقى عينها منه 
صمت غانم يدرك أن بحديثه الصواب أطبق جفناه و هو يشعر بالوحدة و الألم ألم ينهش قلبة و
معدته مقبوضة 
لا أحد له كي بتكلم معه و من له لن يستطيع الحديث معها فيكف سيشكو إليها منها 
فلم يجد سوى جميل بجواره نكس رأسه لأسفل و هو يردد بعجز واضح مش هقدر أبعد عنها لما بتغيب عن عيني روحي بتروح مني مش هقدر أخليها تمشي ما أقدرش أتحرم منها 
جميل تتحرم منها و لا تتحرم من إبنك و عيلتك 
رفع غانم عيناه له بقلق فقال جميل أمام فكرك إيه الست سلوى مناخيرها في السما و مش هتقبل بالي حصل خصوصا لما تبقى فضلت عليها خدامتها 
نظر له غانم بنفس الضيق المعتاد كلما نعت حلا بالخادمة ليقول جميل ما هي خدامة جت هنا تشتغل كده هو انا بتبلى عليها 
وقف من مكانه و قال قوم يا ولدي أصلب طولك و أطردها من هنا خليها تروح للي من توبها مش هي لسه بنت بنوت 
صمت غانم و لم يجيب فسأل جميل بقلق ما ترد عليا يا ولدي أنت أذيت البت 
هز غانم رأسه بإنكار ليتنهد جميل براحه و قال رغما عنه أيوه كده خليها لصاحب نصيبها 
اهتز جسد غانم من الجملة شفويا بحد ذاتها أطبق جفناه پألم و هو يهز رأسه يمينا و يسارا برفض تام مش هقدر مش هقدر 
جميل هات المفتاح يا ولدي 
عاد غانم يهز رأسه رافضا و هو يتألم كأن روحه تزهق منه 
ليقول جميل بصوت قوي يخيره مرتك و ولدك و لا البت دي 
رفع غانم رأسه يجاهد دموعه يطبق جفناه بقوة يتنهد و هو يسأل ربه الخلاص لا يستطيع الإبتعاد عنها و لا يستطيع چرح سلوى و خسارة إبنه 
فتقدم جميل يمد يده من كف غانم المقبوضة على المفتاح يربط عليها ثم يحاول فتحها و هو يقول هتحب إبنك اكتر منها ده جاي بعد جوع و عطش أفتح يدك و هات المفتاح
يا ولدي هات يالا ربنا يهديك 
بقوة رهيبة و بشق الأنفس فتح كف يده أخيرا يعلم أنه هكذا يسحب
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات