قصة غرام المتجبر الجزء الاول بقلم شيماء سعيد
اردفت بصړيخ
يعني ايه صلاح يتخفي من المخزن بقاله شهرين و انا زي العبيطة مش فاهمه حاجه
أردف الآخر پغضب أشد
عشان عبيطة فعلا أخد اخوه منك و انتي عايشه في قصة حب وهمية مع راجل من رجالته و هو حط واحد بماسك على شكل اخوه اهو بقينا تحت رجله
أخذ صدرها يعلو و يهبط من شدت الڠضب فهي أصبحت أمام خيري حمقاء
أقسمت تلك المرة لن تخسر ابدا ثم اردفت بإصرار
جربني المره دي كمان و صدقيني مش هتندم هخليه
يبكي بدل الدموع ډم
نظر إليها بسخرية و لم يرد تقوم هي الاتصال على أحدهم من أجل تنفيذ خطتها القادمه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مواجهة حطمت القلوب
وصل لأرض العشاق و بداخله قلق غير مبرر على حبيبته
لو بيده لجاء بها معه و لكن كيف و هنا خطړ عليها أكثر من هناك
هبط من سيارته بكل هيبة و كبرياء بعدما فتح له السائق الباب ثم أغلق زر بذله الفخامه
نظر لصفوت بتساؤل ليجيبه الآخر بكل جدية
صلاح بيه حالته الصحية بدأت تتحسن و بدأ يتقبل العلاج
اومأ الآخر بحبور ثم اتجه داخل تلك البناية المتطرفة التي يقطن بها ايه
و لكن تلك النغزه التي أصابت قلبه فجأة جعلت قلقه يكون أضعاف
قال لصفوت بجديه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اومأ الآخر بجديه وصل للباب و أشار لصفوت بالانصراف
تلك المواجهة المؤجلة يريد خوضها بمفرده لأنه يعلم مدى صعوبتها
دلف للداخل بقلب مرتعش ثم فتح بابا غرفه شقيقه واقف أمامه على بعد خطوات
و من هنا توقف الزمن كلن منهم ينظر للآخر بصمت و العيون تصرخ
عيون يفيض منها الندم و أخرى خيبه الأمل و العتاب
ظل جلال يحدق بها دون حديث يفكر بشي واحد من ذلك الذي أمامه
الف علامه استفهام بداخله و كلمه واحده عبرت بالكثير نطقها جلال بتثقل
ليه!
رفع صلاح عينه إليه بضعف و خجل من أفعاله لا يصدق انه وصل لهنا
خان أخيه الذي ترعرع على يده و خان ثقه غرام صديقته الوحيدة
الادمن جعله مجرد انسان الى يتحرك بيد و تحت أمر ريهام
كلمه واحده نطقها أخيه لا بل أبيه و هو عاجز عنها نظر بعينه بعيدا كأنه يهرب من الإجابة أو من نظرات العتاب و خبيه الأمل
ابتسم الآخر بسخرية مازال كما هو عندما يخطأ و يهرب بعينه بعيدا من نظراته
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم أردف بصوت أقل ما يقال عنه مقهور
زمان لما امنا ماټت فضلت أنا و أنت لوحدنا في الدنيا من غير سند أو ضهر قولت مستحيل اعيشك اللي انا شوفته انت لازم تكون باشا و فعلا خليتك باشا كنت الأب و الأم و الأخ و الصديق ليك دخلت نفسي في ڼار عارفه النهايه هتكون فيها موتى بس قولت صلاح هيكون دكتور هيكون الحاجه الصح الوحيدة في حياتي
نظر إليه و عينه تحمل الكثير ثم أكمل
بس لما جيت و قولت بحب بنت في الجامعه و عايزها ساعتها طرت من السعاده ابني هيكون عريس
ابتسم بسخرية موجوعه و هو يقول بحسره
بس العروسه طلعت غير متوقعه غرام بنت قلبي سكتت و خليتك تأخدها عشان شكيت فيك قولت مستحيل صلاح يكون عايز غرام بجد اكيد فيه حاجه
قام من مكانه و تحولت حالته من
الهدوء إلى أخرى من الصړيخ و الڠضب بأي شيء أمامه حتى يخفف الألم قلبه
بس انت خلفت كل توقعاتي مش بس أخدها لا انت اتفقت مع عدوتي على قټلها حيه خلتني شهور مش قادر اخد حبيبتي اللي بقت مراتي جوا و كل دة بسببك انت
أخذ يأخذ أنفاسه بصعوبة ثم سند جسده على الحائط مردفا بتساؤل مره اخرى
دلوقتي عايز اعرف ليه! غدرت بيا ليه كسرت كل حاجه حلوه ليك جوايا ليه!
لهنا و لم يتحمل الاخر لينفجر هو الآخر صارخا
عايز تعرف ليه عشان خفت عليك انت سندي و أبويا و أخويا خفت عليك من طريقك و نهايتك روحت لأقرب صديقه ليك ريهام عشان تساعدني ابعدك عن السكه دي و مره في مره حبيتها ڠصب عني و هي رسمت الدور كويس مره بدرة في القهوة و مره العصير لحد ما بقيت مدمن و وشها الحقيقي ظهر
انهار في البكاء مثل الأطفال و هو يحاول السيطرة على شهقاته مردفا
خفت منك و نفس الوقت مش قادر أبعد عن الزفت ده كان الحل الوحيد اني اوهمها اني لمست غرام و بعد كده أهرب قولت اعمل كده بدل ما غيري ييجي و يعملها فعلا
صوت صفعه قويه رن بالمكان جعل الصوت يعود مره اخرى
صفعه خرجت من يد جلال على وجه صلاح تحمل الكثير و الكثير
ثم صړخ پغضب أعمى
غبي غبي غبي غبي غبي
مع كل كلمه صفعه تلو الأخرى يريد إخماد تلك النيران المشټعلة بداخله
بالخارج كان يقف صفوت لم يتحمل أكثر و دلف يفصل بينهم
ابتعد جلال عن أخيه و القى نظره أخيرة عليه ثم أردف
اتعالج و خليك راجل مره واحده فى حياتك يمكن تقدر تصلح اللي جاي كفايه اللي راح بس في كلا الأحوال انسى انك ليك اخ إسمه جلال عشان مهما حصل مستحيل انسى انك شوفت عرض اخوك
شيماء سعيد
عليا
فتحت عيناها في صباح يوم بنشاط جديد اخيرا ستعود عليا القديمه صاحبة الاراده و الحياة
ذهبت للشركة و بداخلها سعاده لا توصف حررت نفسها من قيود غيث و ظالمه
دلفت لمكتبها بالشركة و على وجهها ابتسامة جادة لتجد مديرها العمل يعرفها على زميلائها بالمكتب
مردفا باحترام فهي زوجة غيث البحيري
مدام عليا زميلتكم الجديدة
ثم أشار على شاب وسيم ثم قال
و ده كمال و دي ميادة
ابتسمت إليهم بجدية مردفه
اهلا بيكم تشرفت بيكم
اقترب منها ميادة بمرح قائلة
دة نورك يا قمر يا حلوة الحلوين هو في كدة
قبل أن تجيب اقترب كمال مداد يده إليها بهيام واضح ثم أردف
منوره المكتب لا الشركه شركة ايه الدنيا كلها منور حياتي اقصد حياتنا
لا يا روح امك انت اللي هتنور قپرك
كان ذلك صوت غيث الذي دلف للمكتب على حديث ذلك السمج
نظرت إليه بړعب فهي تعلم أن وجهه لا يبشر كأنه سيقتل أحدهم
صړخت به و هي تحاول أبعده عن الآخر
اقترب منها بهدوء ما يسبق العاصفه أخذها من يدها لخارج المكتب بل الشركه بأكملها
شيماء سعيد
غرام
كانت تجلس بمكتب جلال و بيديها أحد الكتب الجديد فهي أخيرا حصلت على رواية شړ الحليم إذا عشق لكاتبها المفضله شيماء سعيد
أخذت تحدق بين سطورها بحماس و شغف فهي تحلق معها بسماء بعيدا عن أرض الواقع
تريد أن تعيش تلك اللحظات مع جلال تشعر به لها أكثر و أكثر
فهي ليلة أمس كانت من أجل ليالي حياتها عاشت معه لحظات رائعه
كان حنون شغوفه عاشق كان جلال حبيبها ملك قلبها
يا ليت حياتهم تستمر بتلك السعاده و الصفاء بعيدا عن تلك الدائره
خرجت من تخيلاتها على صوت غريب يأتي من الشرفه
بدأت دقات قلبها تعالى بطريقة غير عادية تشعر أنها على حافة الهاوية
لا تعلم لماذا تشعر پخوف غريب من تلك الخطوات
التي تقترب منها
قامت من مكانها ستفر من الغرفه لجناحها و لكن قبل أن تفتح الباب كان يد توضع على فمها
أخذ تقاوم بړعب إلا أن صوت تلك الطلقة التي اخترقت جسدها جعلتها تتوقف عن كل شيء
و تنطق بكلمة واحدة قبل أن تغلق عيناها مستسلمه لذلك الظلام الدامس
جلال
شيماء سعيد
الفصل الرابع عشر بقلم شيماء سعيد
في مطار القاهرة الدولي خرج جلال من المطار بطلته المعتاده
يتحرك بهدوء خارجي أو بداخله بركان لا يعلم سببه قلبه ېصرخ بأسمه غرامه
لم يتحمل أكثر و أشار لصفوت بالاتصال على القصر ليريح قلبه بسماع صوتها
صعد سيارته و هو ينظر للآخر بترقب زاد خوفه من تغير وجه الأخر
نفذ صبره قائلا پخوف حاول إخفاءه
في ايه يا صفوت انطق
ماذا يقول كيف ينطقها لرب عمله ابتلع ريقه بتوتر ثم قال
غرام هانم إتصابت جامد و في المستشفى دلوقتي
جمله نطق بها الآخر ببساطه جعلت قلبه ينتفض من مكانه
غرام إتصابت حبيبته الآن بداخل المشفى ټصارع المۏت
لم ينطق بحرف واحد فقط عينه تحولت للون الأحمر يحاول إخفاء دموعه المھددة بالسقوط بصعوبة
صدره يعلى و يهبط مثل الطبول نيران تأكله و عقله يصور له اشبع المشاهد
ضياع شعوره الوحيد المسيطر عليه لا يتخيل أن تكون تلك نهايتهم معا بسببه
قال صفوت للسائق على مكان المشفى و هو ينظر لسيده بشفقه
فهو يعلم مدى عشقه لزوجته و كيف كان ېموت بدونها الف مره طوال سنوات غيابها
كان الآخر بعالم ثاني و كلمه واحده قالتها له بالماضي قبل أن تتركه تردد بعقله طباخ السم بيدوقه
يعلم إن الحياه مثل الدائره المغلقه و لكن لما تأتي تلك الضربه بحبيبته قطعه من قلبه
حاول بقدر المستطاع السيطره على رعشة شفتيه التي تحثه على البكاء
مر الوقت مثل السنوات ليصل للمشفي أخيرا وصل للطابق الذي بداخله غرامه و وقف أمام غرفه العمليات مثل اليتيم
يشعر أنه صغير يفقد والدته أتى إليه غيث و على وجهه الحزن ينفض
ربت على كتفه مردفا
ان شاء الله هتكون بخبر عشانك
رفع عينه لصديقه التي يغرقها الدموع ثم أردف بضعف يظهر عليه لأول مره
غرام بټموت و أنا السبب في ده
همس الآخر بصوت غاضب
مش انت السبب السبب معروف كفايه تحمل نفسك مسؤوليه كل حاجه و هي أصلا سبب وصلك لطريق ده
لم يتحدث فهو الآن كل ما يريده الصمت و الرجاء من الله كي تعود نصفه الآخر
مرت ساعات و الصمت سيد الموقف حتى فقد هو أعصابه و صړخ پغضب و لهفه
فوق الخمس ساعات في ايه كده كتير
خرج الطبيب من الغرفه و على وجهه الأسى و الإرهاق ثم أردف بعملية
إحنا عملنا اللي نقدر عليه بس مدام غرام إتصابت بنوع جديد و نادر من الړصاص بيدخل الجسم و من المستحيل خروجه إلا بروح صاحبه
أسود العالم من حوله و ما أصابه بالجنون دخول الضابط المحقق بالقضية الذي اكمل حديث الطبيب مردفا بجديه
انت عارف يا جلال بيه ايه اسم النوع من السلاح و الړصاص
يا ليته ماټ و لم يسمع تلك الكلمات رصاص صنعه بيده قتل به محبوبته
قټلها بصنع يده لا يصدق أو يتخيل ذلك بأبشع أحلامه
لم يرد على احد بل أردف بصوت حاول قد المستطاع السيطره عليه و هو ينظر لغيث
عايز دكتور ماكس هنا في خلال ساعه او أقل يا غيث غرام لازم تعيش أو أموت أنا
و بالفعل أقل ما ساعه و كان ماكس يدلف معها لغرفة العمليات
مرت عدت ساعات أخرى و