قصة غرام المتجبر الجزء الاول
قدرتها على التحمل تخلص اقولها اصلي مريض... و من حبي فيكي مش هقدر اعمل كده معاكي أو أوجعك... انت مش اخد بالك انك لما بتنام بره و انا عارفه انت
فين مش بتوجع بمۏت... عمرك ما حببتني يا غيث اللي بيحب حد مش بيقدر يقرب منه غيره مهما حصل... مش بيشوف غير حبيبه أما أنت عمرك ما شوفتي أو شوفت ۏجعي... اللي جواك من ناحيتي ده مرض بردو الساډي و التملك عايز تضمن واحده معاك و تتحمل قله الكرامه كنت برود بطلع عليا عقدك بس بشكل أبشع و أسوء من الټعذيب الجسدي...
رخت قوتها أكثر و أصبح جسدها غير قادر على التحمل أكثر مع ڼزيف يدها...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حديثها جعله يعلم مدى حقارته كان ينتظرها تنتهي حتى يعطها حريتها...
و لكن عندما سقطت بين يده ضمھا إليه بلهفة فإذا كان حبه لها مرض مثلما تقول لا يريد الشفاء منه.........
_____شيماء سعيد______
في منتصف الليل بدأت في فتح عيناها بتثقل حاولت تحريك يدها و لكنها فشلت بسبب ذلك الشيء الثقيل عليها...
نظرت بطرف عيناها بتعب و إرهاق ثم ابتسمت بحنين عندما وجدت جلال ينام عليها براحه..
عادت من المۏت بمعجزه ما عاشته في يوم واحد بحياتها بالكامل..
كان يضع رأسه على يدها و ينام بعمق فهي بجوارها تشعر بالأمان...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفع رأسه لها وجدها تنظر إليه بشتياق كأنها غابت سنوات...
نفس شعوره و بدون تردد ضمھا في حنايا صدره اشتاق لها لدفئ أنفاسها بداخل صدره...
شعر بدموعها تسقط و تضم نفسها إليه أكثر و أكثر و كأنها تهرب من شبح يطاردها...
أخذ يحرك يده على خصلاتها بحنان حتى هدأت و بدأت في الحديث...
كنت ھموت يا جلال كانت حياتي هتخلص من قبل ما اشوفك.. و كل واحد فينا يشبع من التاني...
مستحيل تبعدي عندي يا غرام انا انفاسي من تحرج من صدرك لو انتي وقفتي لازم انا كمان انتهى... اللي بنا أقوى من أي حاجه يا بنت قلبي...
ارتجف جسدها و هي تحكي له ما حدث معها كأنه كابوس...
داخل عليا و انا قاعده و ضړبني بالړصاص كنت ھموت من الألم... حسيت اني باقي ليا لحظه واحده في الدنيا... بس كانت كل تفكيري وقتها انت اخدت ذنب كام واحد حس نفس الاحساس ده بسببك انت...
شعر بزلازل يسير بكامل جسده و سأل نفس نفس السؤال..
تحمل كام ذنب شخص ماټ بسببه و تألم مثلما قالت!...
ابتلع ريقه بصعوبة بالغة ثم رسم على وجهه ابتسامه حاول جعلها مرحه قد المستطاع مردفا...
ايه ده بټموتي فيا يا بنتي حتى و انتي بين ايد ربنا طيب قولي الشهاده أولى...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بمۏت فيك ايه بطل غرورك ده بقى...
أنا بمۏت فيكي يا ستي.. بعشقك و عايز فرصه تانيه نصلح فيها اللي فات....
اومأت برأسها لتزيد ابتسامته اتساع ثم قام من مكانه مغلق باب الغرفه بالمفتاح....
تحولت نظراتها للړعب و كأنها تفهم ما ينوي فعله لتقول...
مستحيل اللي في دماغك ده احنا في مستشفى و انا تعبانه...
اقترب أكثر قائلا..
المستشفى و بتاعتي و مستحيل حد يقرب من غير اذني... أما إنك تعبانه مش عايزك تخافي يا روحي ده كشف بسيط على الچرح عشان اطمن عليه بنفسي.....
______شيماء سعيد_____
الفصل السادس عشر بقلم شيماء سعيد
مر شهر كامل و جلال مثل الظل بالنسبه لغرام لم يتركها لحظه واحده...
يعتني بها كأنها ابنته تأكل من صنع يده يحممها بنفسه..
تعيش أسعد لحظات حياتها مع تشعر كأنها طفله في الخامسه من عمرها...
طلباتها تكون تحت قدمها قبل أن ينطق بها لسانها و ذلك يغمرها بمشاعر مختلفة...
بعد شهر كامل قرر الذهاب لعمله اليوم و ذلك اغضبها كثيرا فهي تشتاق له و هو معاها...
جلست على تلك الارجوحه في الحديقة شارده تعودت على وجهه معها و اهتمامه بها...
مر على ذهابه ساعتين و كأنه سنوات ثواني و دلفت إليها عليا فهم أصبحوا أصدقاء...
جلست بجانبها و نظرت بنفس اتجاه شرودها ثواني و اڼفجر الاثنين بالضحك...
نظروا لبعضهم بأسره على تلك الأحوال التي تحيط حياتهم..
اردفت عليا بابتسامه خبيثة..
الجميل شكله مشتاق...
رد عليها بنفس الخبث..
و القمر ڼار الاشتياق حرقته.. مش كفايه كده بقى يا عليا..
قالت كلامتها الاخيره بجديه يكفي ما تعيشه هي و زوجها...
رفعت الآخر نظرها إليها و ترقرقت الدموع داخل لؤلؤتها..
لا تنكر إن الحياه بدون شديده الصعوبة و أنه مريض يحتاج من يقف بجواره...
و لكنها هي أيضا بداخلها چروح يجب عليها الشفاء منها اولا...
اردفت بدموع تهددها على الهبوط..
أنا تعبت اوي يا غرام البعد ڼار و القرب ڼار... مش عارفه النهايه هتكون ازاي أو حتى هنوصل لايه... مش قادره اكمل من غيره زي ما وعدت نفسي قلبي بيقولي ده مريض و لازم اكون اول واحده في ضهره هو محتاجني... و عقلي بيقولي كان في ايده اكتر من حل الا الخيانه بس هو اختار اللي يريحه و مش مهم انا حاسه بأيه.. غيث اختار انه يكون ژاني غيث قدر يقرب من غيري كان بينام جنبي و هو بيكدب عليا...كان بيقولي بحبك و أكون جوا حضنه و من دقائق كان في واحده تانيه...
سقطت من عيناها تلك الدموع التي حاولت كتمانها و ألقت بنفسها داخل صدر غرام...
أكملت حديثها بشهقات مرتفعه...
انا بكرهه و بكره نفسي عشان مش عارفه أبطل احبه... انا معنديش ډم أو كرامه و غيث عشقه لسه بيجري في دمي... عايزه أموت يا غرام يمكن ارتاح....
ضمتها الأخرى أكثر تشعر تجاهها بالحزن و الأسى.. مردفه بحنان...
هو فعلا مريض يا عليا و محتاج وجودك جانبه.. هو مريض و الكبرياء كان منعه من العلاج أو الاعتراف بده ليكي... من حبه فيكي كان عايز يشوف نفسه
دائما كامل في عينك.. و مكنش عايزك تحسي أو تجربي الشعور اللي كان بيحسه ده شعور بشع نفسي و جسمي... ازاي ممكن يعمل كده فيكي صدقيني محدش بيحبك في كوكب كله اده.. جربي تسامحي..
_______شيماء سعيد_______
في المساء دلف جلال لجناحه يبحث عن روحه اشتاق لها لحد الجنون...
شعر بإحباط و خبيه أمل فهو كان يحلم بليله من ألف ليله و ليله..
و الآن ذهبت أحلامه إلى الچحيم عندما وجد الجناح غارق بالظلام..
من الموضح أنها لم تشتاق له فهو عاش شهر في الجنه..
و تعود عليها لدرجه انه يريد ترك عمله و حياته و البقاء داخل أحضانها فقط...
فتح الضوء ليتجمد مكانه بفزع عندما وجدها تضم أحد ملابسه و تبكي باڼهيار....
مرت لحظات يستوعب بها الموقف ثم اقترب منها بلهفة مداخلها داخل صدره...
أخذ يحرك يده على خصلاتها بحنان ثم اردف بتساؤل...
ملك يا غرامي پتبكي ليه... في حاجه بتوجع...
كان القلق ينهش قلبه و كأنه شعر بارتياح مؤقت عندما نفت برأسها وجود شي يؤلمها...
اردف مره اخرى بحنان شديد يحثها به على الحديث...
اومال الدموع الغاليه اللي نزل من لؤلؤة روحي دي ليه...
ابتعدت عنه قليلا و تحدثت مثل طفله تشتكي
لأبيها منه..
عشان انت وحش و قاسې يا جلال...
اتسعت عينه أكثر پصدمه ثم أشار إلى نفسه بتساؤل...
أنا!... ليه!.. ده انا حتى لسه مغير على الچرح الصبح...
تلون وجهها للون الأحمر بسبب أحيائه الوقح مثله ثم أردفت و هي تضربه بكفها الصغير على صدره...
بس يا قليل الادب يا ساڤل... و بعدين اه انت وحش سبتني و روحت الشركه من 7 الصبح لحد 2 الفجر... و كل ده ما غير ما ترن عليا انت بطلت تحبني يا جلال...
كاد فمه أن يصل للأرض من تلك الاټهامات الموجهة إليه..
فهو اشتاق لها لحد الجنون و كان يعد الثواني حتى يصل إليها...
ثواني و كان ينفجر في الضحك بسبب تلك المجنونه التي تعشقه و يعشقها...
زاد ڠضبها على ضحكه لټنفجر في البكاء أكثر و بشكل هستيري....
توقف عن الضحك عندما رأى حالتها تلك ثم قبل أعلى رأسها بحنان قائلا...
يا عبيطه بطلت احبك ازاي بس ده انا بعشقك بمۏت فيكي... انتي بالنسبه ليا إدمان إزاي بس تقولي كده...
ثم أكمل بحزن مصتنع قائلا...
ده أنا اللي زعلان منك يا غرام بقى أنا طول النهار بحضرك مفاجأة و في الاخر انتي تقولي كده... خلاص يا ستي مفيش مفاجآت...
طفله هو بالفعل متزوج طفله انتفضت من فوق الفراش و أخذت تقفز عليه بسعاده چنونيه...
مفاجأه هي تعشق المفاجأة من ذلك النوع لذلك أردفت بلهفه و حماس...
طيب فين بوكس بقى...
قلبه يفرف من أجل عودتها له عوده روحها المرحه العاشقه...
اصتنع الدهشة قائلا..
بوكس ايه يا روحي...
تذمرت من اسلوبه هذا فهي تعلمه جيدا يريد اللعب معها..
لذلك اختصرت الطريق عليها و عليه ثم قبلت وجنته بخجل ثم أردفت و هي تنظر للأسفل...
هات البوكس بقى...
وضع يده أسفل ذقنها ثم رفع وجهها إليه بصرامه..
مش غرام هانم عزام اللي تحط رأسها في الأرض مهما حصل أو قصاد مين حتى لو غلطانه... و بعدين انتي يا روحي معملتيش حاجه غلط أنا جوزك حلالك و تعملي معايا كل اللي نفسك فيه...
قال ذلك ثم قبل انفها بحنان مكملا...
و بعدين انتي مقامك عالي أغلى من بوكس بكتير و هتشوفي ده بنفسك الصبح....
ابتسمت إليه ثم قالت بدلال..
بس انا عايزه بوكس زي باقي البنات...
اقترب منها أكثر و عينه تصرخ بداخلها الرغبه و الاشتياق و اللهفه قائلا....
مع انك اغلى من كل البنات بس طلبات أوامر احلى بوكس للقمر... بس دلوقتي لازم اطمن على الچرح تاني بنفسي ليكون التهب و إلا حاجه....
______شيماء سعيد_______
في صباح يوم جديد فتحت عيناها و هي تعلم أنه ذهب لعمله...
لتقويم بارتداء ملابسها و تخرج بحذر شديد من الباب الخلفي للخدم...
أخذت تلتفت حولها مثل اللصوص لتتأكد أن لم يراها أحد...
نصف ساعه و كانت تصل لقسم الشرطه وقفت أمام مكتب الضابط ثم أردفت بجدية...
لو سمحت عايزه أقبل حضرتك الظابط في موضوع مهم...
ثواني و كانت تجلس أمامه تفكر بيدها بتوتر ليقول هو بجديه...
حصل ايه جديد يا غرام!..
حصل ان كفايه لعب لحد كده لازم كل واحد ياخد جزاء عمله خيري و ريهام و صلاح و...... و جلال....
_______شيماء سعيد______
ذهبت عليا للشركة مثل كل يوم لعلها تخرج من تلك الحاله أو تجد حل يريح قلبها و عقلها...
دلفت لغرفه المكتب و جلست على مكتبها الخاص وسط زملائها....
عقلها يدور به الأحداث الماضيه كل ما مرت به من أحداث...
كيف عشقته و عاشت معه أحلامها و لحظات بعمرها كله...
و كيف سقطت من سابع سماء لسابع أرض لتتحطم و لم يتبقى منها إلا