حب مستحيل
وعلبه مليئه بالشكولاته وخلفه لافته مكتوب عليها ولله بحبك ومش عايز غيرك كلمات اعطت الاذن لدموعها بالهبوط علي خديها اكثر لا تصدق ماتراه عينيها هل ماتراه امامها حلم ام حقيقه ....صړخ قلبها نعم ايتها المغفله انها الحقيقه بعينها ولكن رد عقلها لا سوف ټجرحي مره اخره لا تكوني حمقاء
هل توافق عقلها ام تسير خلف قلبها مره اخره لا تعرف حقا
رد عليها اياد لا مش همشي انا قتيل هنا وافقي انتي وملطيش دعوه باي حاجه تانيه
تعجب فارس كثيره من كلام اخته كثيره لكن سرعان ما فهم عندما امسك هاتفها الذي رن برساله اخري من اياد ياشهد ارجوكي متعذبنيش وټعذبي نفسك اكتر من كده ردي عليه نظر فارس الي اخته وجدها تبكي بشده فسالها هو واقف تحت البيت هزت شهد رأسها دون ان تتحدث فذهب فارس باتجاه الشرفه وجد نفس الشاب الذي راه امس يقف تحت منزلهم فارسل اليه رساله من هاتف شهد اطلع ياستاذ يا اياد عايز اتكلم مع حضرتك استغرب اياد من الرساله ولكن عندما نظر الي الشرفه وجد شقيقها هو الذي يحدثه فهز راسه موافقه واسرع بالصعود اليهم الټفت فارس الي شقيقته وقال هو طالع دلوقتي علشان انا عايز افهم واتكلم معاه ومتتحركيش من الاوضه
احتضنها فارس وقال محاوله تهدائتها اهدي ياشهد اهدي ياحبيبتي حاضر هعملك كل الي انتي عايزه انا هخرج دلوقتي علشان هو طالع علي السلم دلوقتي هتكلم معاه وحاضر هخلي يمشي ويبعد قبل جبينها وتركها وخرج لفتح الباب وجد اياد يقف وفي يده بوكيه الورد وعلبه الشكولاته ضحك فارس علي منظره وقال بمرح ايه ياستاذ اياد انت جي تتقدم وله ايه
طب اتفضل انا عايز اتكلم مع حضرتك شويه
دخل اياد وسلم علي محمود والد شهد الذي لايفهم شئ وجلس في الصالون
محمود مش ده الاستاذ الي وصل شهد امبارح المستشفي يا فارس
اه يا بابا هو
خير يابني وايه الحاجات دي
اياد بتوتر من الموقف بصراحه ياعمي انا كنت
قاطعه فارس عندما وجده لا يجد ما يقولو وقال نيابه عنه استاذ اياد يابابا جي يطمن علي شهد
ايه الي انت بتقولو ده يافارس والاستاذ يجي يطمن علي شهد بصفته ايه وصلها امبارح المستشفي وبعدها هنا جدعنه ورجوله منه واحنا شكرنا وخلصنا ايه بقي التخريف الي انت بتقولو ده
حاول فارس تهدائت والده ولكن تحدث اياد اولا ياعمي اهدي انت فهمت غلط انا اه جيت اطمن عليها وكمان جيت علشان انا طالب ايد الانسه شهد
اه ياعمي ويكون ليا الشرف ان حضرتك توافق انا عارف ان الطريقه الي جيت بيها سخفيه ومش لطيفه بس بنت حضرتك مسبتليش حل تاني غير كده
ولله يابني مش عارف اقولك ايه انا اسف علي انفعالي طبعا بس فارس معرفش يفهمني صح
وله يهمك ياعمي انا مصدر موقفك وانا بعتذر ان جيت فجاه كده رائ حضرتك ايه
ولله
الراي راي شهد في الاول وفي الاخر
قاطعهم فارس وقال انا اسف لمقاطعتك يابابا بس حضرتك ياستاذ اياد تعرف شهد منين اصلاه
اياد بهدوء انا شوفت اخت حضرتك من سبع شهور كنت في اجتماع في المطعم الي هي بتشتغل فيه واعجبت بيها حاولت اتكلم معاه بس هي كانت بترفض وانا لاسف كنت مجبر ان اسافر ولسه راجع من اسبوع وكنت مقرر ان اول حاجه اعملها ان اتكلم معاها واجي اتقدملها
تسال فارس بترقب يعني حضرتك عمرك ما اتكلمت مع شهد وله تعرف عنها حاجه
بصراحه لا انا كلمتها هي مره واحده طلبت ان اقعد معاه في اي حته بس هي رفضت وبعدين حصل موقف المطعم امبارح وانا كنت رايح صدفه ولقتها تعبانه كده وبعدين النهارده الصبح انا صممت ان اتكلم معاها وهي وافقت علشان هي كانت عايزه تتكلم وحكتلي كل الي مرت بيه طول السنين الي فاتت وانا جيت النهارده علشان اطلب ايديها لان عايز اعوضها علي كل الي شافته في حياتها
محمود فارس قوم نادي اختك من الاوضه
اتجه فارس الي غرفه اخته وهو مقتنع بكلام فارس جدا ومقتنع انه شاب محترم وليس مثل ذلك الندل
بينما كانت هي تجلس الغرف امام والدتها وتسمع الي ماتقولو بقولك الشاب الي اټخانق مع الزفت مصطفي قاعد مع ابوكي بره وبيطلب ايدك
يطلب ايدي ازاي يعني ياماما انا مش موافقه
ليه بس يابنتي الشاب شكله محترم وابن ناس وجي من الباب ايه الي يخليكي ترفضي
كانت علي وشك الرد ولكن قاطعها دخول فارس الغرف جريت شهد عليه وقالت بتلهف فارس الكلام الي ماما بتقولو ده صح
ومالك متسربعه انك تعرفي كده ليه اه صح
لا يافارس علشان خاطري ارفض خلي بعيد عني وعن مشاكلي علشان خاطر اختك يافارس مش هستحمل ان يحصله حاجه بسببي
اهدي ياشهد روحي اغسلي وشك وتعالي بابا عايزك
ليه
اعتقد عايز يعرف رائيك في طلب اياد وياستي ارفض انتي اهو ساعتها محدش هيقدر يتكلم
حاضر يافارس ذهبت شهد الي الحمام وغسلت وجهها وغيرت ملابسها واتجهت مع اخيها الي غرفه الصالون وجدته يجلس مع والدها ينظر اليها كالذي ينتظر قرار المحكمه منها بالمۏت او الحياه سمعت صوت والدها وهو يسال شهد الاستاذ اياد طلب ايدك مني قولتي ايه
شهد بتوتر ....
وصلت الي المنزل ثم القت السلام علي والدتها التي اخبرتها ان ابيها ينتظرها بغرفته ذهبت دينا بخطوات متردده وهي تخش من الحديث الذي يريدها فيه دخلت غرفه والده وجدته يجلس علي السرير وطلب منها ان تجلس بجواره ذهبت دينا تجلس بجوراه بخطواط خائفه من القادم وقلب ينبض بقوه من كثر التوتر والخۏف تسائلت بتردد خير
يابابا ما قالتلي ان حضرتك عايزني
امسك ابراهيم يديها وقال بحنيه استغربتها دينا مفيش ياحبيبي بابا انا كنت عايز اتكلم معاكي شويه اخبارك كليتك ايه
دينا بتعجب من سوال والدها فهو لم يسالها من قبل ابدا عن كليتها الحمد لله يابابا كويسه وخلاص الامتحانات قربت
ربنا معاكي شدي حيلك بقي كده علشان عايزين نفرح بيكي
انشاء الله يابابا صمتت قليله تفكر انه الوقت المناسب لتفاتح ولدها في امر يوسف قالت بتردد بابا انا كنت عايزه اقولك علي حاجه
قولي يادينا عايزه ايه
بصراحه كده يابابا انا في واحد زميل عايز يجي يقعد مع حضرتك ويتقدملي
بمجرد ان انهت دينا جملتها حته ظهرت علامات الڠضب علي وجه والده وترك يديها وقال پغضب ايه الكلام الي انتي بتقولي ده زميل ايه ده الي عايز يتقدملك هو ده انشاء الله الي بتروحي تعملي في الجامعه تتكلم مع ده وتتعرفي علي ده
دينا پخوف وصدمه من كلام والدها لا طبعا يابابا هو واحد زميل في نفس الكليه وشافني كام مره ولما اتكلم معايه قالي ان عايزه يكلم حضرتك وانا كنت مستنيه لحد ما نبقي في اخر سنه ويشتغل علشان يجي لحضرتك انا اكيد مش هعمل حاجه غلط وتزعلك مني
ابراهيم بعصبيه ولله كتر خيرك انتي كل ده ومعملتيش حاجه غلط لما تتكلمي مع واحد غريب وكمان وانتي مخطوبه يبقي عايزه كسر رقبتك
صدمت دينا من كلمه والدها مخطوبه لا مستحيل ان يكون ما يجول في بالها قالت بتعلثم مخطوبه انا يابابا ازاي ولمين
ابن عمك
طلب ايدك مني وانا وافقت ووشبكه وكتب الكتاب هيكون بعد الامتحانات الزفته بتاعتك
يابابا بس انا مش موافقه وقولت لحضرتك قبل كده ان مش عايزه اتجوز معتز
كان رد والدها صفعه علي وجهها وقولو بعصبيه اخرسي واياكي اسمعك بتتكلمي في الموضوع ده تاني وله علشان تبقي عارفه مفيش نزول لجامعتك غير علي الامتحانات ومعتز كمان الي هيجي علشان يجيبك ويوديكي واياك اسمع او اعرف انك قبلتي الواد ده تاني مفهوم
هزت دينا رأسها موافقه پبكاء وهربت من امامه الي غرفتها تبكي بشده علي ذلك الحظ العثر وهي الان لا تعرف ماذه تفعل والدها رفض الامر وهي لاتستطيع ان تذهب الي ادهم وتطلب مساعدته بعد اخر موقف بينهم دخلت اليها والدتها وراته بهذا المنظر ذهبت اليها سريعه واخذتها بين احضانها وهي وهي تقول ايه دينا ايه الي حصل اهدي ياحبيبتي
دينا پبكاء وهي تنتفض بين يديها بابا رفض يوسف ياماما و هيجوزني لمعتز بعد الامتحانات ياماما انا اموت نفسي قبل ما اتجوزه
كريمه بحنان وهي تحاول ان تهدائها بعد الشړ عليكي متقوليش كده انشاء الله ربنا يحلها من عنده
يارب علشان انا مش هستحمل ما تتكلمي معاه ياماما علشان خاطري
اتكلمت ولله ياحبيبتي بس هو الي راكب دماغه في الموضوع ده
هو ليه بيعمل معايه كده انا عملتله ايه علشان يجبرني علي حاجه ذي دي
صمتت كريمه لاتعرف بما تجيبها وفكرت قليل ثم قالت طب يا حبيبتي ما تقولي لادهم بيه هو اكيد هيساعدك
مش هينفع ياماما مينفعش مش كل حاجه اخلي يساعدني فيها هو مش
اخويا وله قريبي علشان اعتمد عليه في كل حاجه
الي الكلام الي بتقولي ده يادينا انتي عارفه ان غلاوتك عند ادهم بيه ذي غلاوه اميره بالظبط واكيد مش هيقبل بالي ابوكي عايزه ده
بس ياماما ...مفيش بس يادينا انا لو مش انا الي مربيه ادهم وعارفه قد ايه هو طيب وبيحبك ذي اميره اخته مكنتش قولتلك اطلبي مساعدته
حاضر ياماما بكرا هبقي اتكلم معاه
استيقظت اميره علي صوت هاتفها وجدت انها تنام علي اريكه الصالون ثواني قليله وتذكرت ماحدث وقالته والدتها واڼهيارها واعترافها بحبها لامجد بين يديه والدتها ثم غفوت اعتدلت في جلستها واخرجت الهاتف من الحقيبه وجدتها جومانا ردت وجدت صديقتها ټنفجر فيها بصوتها العالي انتي فين يازفته احنا مش متفقين بعد ما تخلصي مشوراك هتيجي تقعدي معايه شويه
اميره بكسل ونعاس جومانا وطي صوتك انا لسه صاحيه و