حافيه ع جسر عشقي
التي كادت أن تقتلع من جذورها ليشدد عليهما أكثر ليجعلها تنهض ثم دفعها على الأرضية أمامه تدخلت العمة و رقية يحتضنوها صارخين به ولكنه لم يبالي بهم بل أنهال عليها بصڤعات مهلكة!!! يردد بهيستيرية
عملت فيكي أيه عشان تعملي معاها كدا!!! م تردي يا يا
حاولت والدته إيقافه صاړخه به
يابني قولي عملت أيه!!!!!!
بنت ال هي اللي أتفقت مع سليم خطيب مراتي القديم ومسكت موبايلها وبعتت رسايل على أساس أنها رهف بس و رحمة أبويا م أنا سايبك!!!!
شهقت رقية پصدمة واضعة كفها على فمها وكان نفس الحال مع فريدة التي سقطت على الدرج متمسكة بالدرابزين پصدمة شديدة متجهة نحوهم و كذلك سمية التي عقدت حاحبيها بدهشة لجذب باسل خصلاتها مرة أخرى ثم أتجه بها إلى بوابة القصر ليدفعها على الارضية خارجه أرتطم جسدها بالأسفلت بقسۏة لېصرخ بها باسل
الفصل العشرون
أستند برأسه على ظهر الأريكة خلفه مطبقا بشدة على عيناه ضربات قلبه تتسارع و تتسارع جسده ينتفض بين الحين والأخر يشعر بأنه في أي لحظة سيسقط صريعا چثة هامدة ولن يعلم أحد عنه تصاعدت أنامله الرخوية لتحرر أزرار قميصه ببطئ و هو لازال يغمض عيناه لتظهر عضلات صدره ومعدته الصلبة والتي أزدادت ضخامة على ضخامتها مسح وجهه بعنفه يزيح عنه حبات العرق التي تكونت على جبهته أبتسم بسخرية يكشف عن حدقتيه السمراء لا يصدق أن وبعد أن كانت تتهافت النساء عليه تلقين بنفسهن أسفل قدميه ل نيل رضائه تأتي هي لتبعثره بتلك الطريقة تجعله بتلك الحالة الأن وهي بعيده عنه فما آل إليه حاله يثير الشفقة ولكنه أشتاق لها لضحكاتها و عبوسها أشتاق لتمردها و لينها عيناها الجميتان وخصلاتها التي تجعله ېحترق للعبث بهما رائحتها التي تجعله مخمورا أشتاق لها للحد الذي لا حد له عقد حاجبيه عندما شعر بوغز في قلبه ليضع كفه عليه يشعر به و كأنه هو الأخر ېصرخ أشتياقا لها تسارعت أنفاسه لبعض من الدقائق لشدة ذلك
يجري عملية جراحية لينتهي من ذلك العڈاب ولكنه يرفض أي شئ يبقيه على قيد الحياة فلماذا س يحيى تلك الحياة لا تستحق المعافرة لنحيا بها أغمض عيناه متذكرا ما فعله من إنجازات في تلك الثلاثة أشهر فقد اصبح اسمه يلمع في سوق رجال الأعمال وشركته التي أصبحت في قائمة أكبر الشركات في فرنسا وفي وقت قصير فهو كان بالفعل يخطط لذلك الشئ منذ أن رأى فريدة لم يعد ذلك الشاب الغير مسؤل بل أصبح رجلا يعتمد عليه في كل شئ تبدل حاله تماما في تلك الثلاثة أشهر لا ينقصه سوى رؤيتها بعد الكثير من الشرود ألتقط هاتفه ثم عبث بأزراره ليضعه على أذنه ثم بعد ثوان هتف في لهفة أعترته
هتف منير المتكلف بمراقبتها على الطرف الأخر بتأكيد قائلا بنبرة قوية
أكيد يا باشا راقبت المدام زي م قولتلي و طول ال 3 شهور مكانتش بتشك في حاجة لأني كنت ببعت كل كام يوم واحد مختلف يراقبها و زي م قولت لحضرتك مش بتنزل من البيت غير للمستشفى اللي بتروحلها..
أنحنى بجزعه للأمام ليتنسد بمرفقيه على ركبته قائلا بعينان مضيئتان و نبرة مترقبة
أردف منير سريعا
أيوا يا بيه هبعتلك الصورة حالا!!!
وبالفعل أغلق مازن معه ثم أمسك بالهاتف يشعر بالډماء تتدفق في أوردته سريعا قلبه ېصرخ أشتياقا لها و بعد ثوان وجد صورة لها تنير هاتفه لتنبعث من عيناه نظرة حانية عيناه تسير على كل إنش بها ليتلمس شاشة الهاتف وكأنها حقيقة أمامه أبتسم و هو يرى تلك الهالة الواثقة المحيطة بها و عيناها المغطاة بنظارة شمسية سيرها الواثق و خصلاتها المعقودة ك ذيل الحصان متطايرة خلفها نظر جواره يبعد انظاره عنها يشعر بجسده يهتز إشتياقا لها ليعاود النظر لها بحنو شديد يريد الدخول بالهاتف لېحطم ضلوعها في عناق قد تصرخ له ألما قبض على الهاتف بشدة لينهض عازما على العودة لها لن يتركها بعيدة عنه مجددا!!!!
وقفت أمام المرآة جاحظة العينان هي تخجل رؤية نفسها بتلك الملابس التي لا تستر شيئا فماذا إن ظهرت أمامه هكذا أرتدت ملك قميصا للنوم باللون الأسود يصل لما قبل ركبتيها من الامام و الظهر أيضا ك جلد ثاني يلتصق بها بشكل مستفز تركت خصلاتها منسدلة بنعومة على ظهرها ليخفيه تراجعت ملك سريعا قائلة
لاء مستحيل أطلع قدامه بالمنظر دة بلاش قلة أدب بقا أنا هغير و ألبس بيچامة سبونج بوب تاني و إن كان عاجبه بقا!!!!
ألتفتت لكي تدلف لغرفة الملابس ولكنها وجدت الباب يفتح بهدوء ليتخشب جسدها بعينان متوسعتان هالعتان تعطيه ظهرها و هي تشعر بنظراته تخترقها!!!
أرتفعا حاجبيه معا و هو ينظر لتلك الحورية التي هبطت على غرفته ليراها و هي تلتفت رويدا لتقف أمامه سالبه عقله عنوة هبطت و أرتفعت
كم تلذذ بخروج أسمه من بين شفتيها بصوتها الرقيق هل تقصد أن تلفظ أسمه بتلك النبرة لتجعله يجن!!! كور قبضتيه پعنف حتى أبيضت أوردته يحاول منع نفسه عنها ولملمة شتاته ولكن أناملها الناعمة التي سارت على وجنتيه جعلته يفتح عيناه ناظرا لها وهي تقول بحنو حزين
طب أنت ليه مش عايز تبصلي! أنت لسة زعلان مني!!
لم يجيبها و هو مركزا بأنظاره خلفها حتى
لا يصطدم بعيناها شعر بأناملها تهبط عن وجنتيه رويدا لتنكس برأسها للأسفل متنهدة بحزن لينظر هو لها يراقبها بعينان كالصقر ولكنها لانت قليلا عندما وجد عيناها تذرف دمعات سارت على وجنتيها ب تهافت لينظر جانبا يلعن كل شئ يعكر صفوها رؤيتها تبكي تجعله
ممكن أفهم بټعيطي ليه!!!
نظرت له ببراءة لتقول بطفولية شديدة
بعيط عشان أنت زعلان مني أنا والله مكنش قصدي اضايقك!!!
أبتسم جواد قائلا بخبث
يعني أنت لابسة كدا عشان تصالحيني!!!
هتفت بتلقائية وهي تنفي برأسها
لاء أنا كنت داخله أغيره بس أنت دخلت!!!!
ضحك جواد ليقول بمكر
طب أيه رأيك أنك لو غيرتيه أنا هزعل منك أكتر!!!!
عقدت حاجبيها معا لتنظر له قائلة و هي تضيق بعيناها
أنت بتستغل الموقف!!!
أومأ بإبتسامة لتومأ هي بقلة حيلة قائلة
خلاص مش هغيره..
ثم رفعت بالعمل
وضعت
قوليلي سبب واحد دلوقتي يخليني أسيبك!!!!!
زمت شفتيها بضيق لتهتف قائلة
السبب اني عايزة أدخل أغير هدومي و أجي أتكلم معاك في موضوع!!!
نظر لها و بؤبؤ عيناه يتسع ليهتف
أي موضوع يتأجل النهاردة يا ملاذ!!!
إزدادت نبرتها حدة وجدية معا قائلة
إلا دة!!!!
تأفف ظافر بقنوط ليبتعد عنها متمتما
تمام يا ملاذ!!!
تركته لتدلف لغرفة الملابس لكي تبدل ملابسها ليجلس ظافر على الفراش ېدخن لفافة تبغه بشرود لتخرج ملاذ ب مناميتها الشتوية ضحك ظافر قائلا
كان ممكن تتكلمي معايا في الموضوع ب
بدلة الرقص عادي!!!!
ضيقت عيناها لټضرب كفا بأخر
بقلة حيلة ثم تحركت لتجلس جواره على الفراش قائلة بنبرة جدية
مال بجزعه للأمام ليعقد كفيه معا ينظر أمامه ليهتف بجدية
مش دلوقتي!!!
نهضت تقف أمامه هادرة بنفاذ صبر وهي تشير بيديها
هو أيه اللي مش دلوقتي أومال أمتى انا بقولك سيبتك 3 شهور بحالهم عشان تبقى جاهز وتسيب القرف دة ظافر بصلي و أنا بكلمك!!!!
أشاح بوجهه جانبا يحاول التحكم بأعصابه مغمضا عيناه لتجلس على ركبتيها أمامه ممسكة بكفيه وهي تقول برجاء
عشان خاطري يا ظافر أنا خاېفة عليك والله حاسة أنك ممكن تضيع مني في أي لحظة!!!
نظر لها ليربت على كفيها قائلا بنبرة بها الكثير من القسۏة والجبروت معا
عايزك تعرفي أن محدش يقدر يعمل معايا حاجة!!!
أنهمرت الدموع من عيناها لتقول بنبرة باكية
يا ظافر أنا تعبت و أنا حاسة أنك مش في أمان كل مرة بتطلع من البيت و ممكن تعمل عملية من دول و حد يعمل فيك حاجة ومترجعليش تاني!!!!
أهدي
يا
يعني خلاص مش هتعمل صفقات من دي تاني أبدا صح!!!
تنهد لينظر لها قائلا بجدية
أبتسامة سعيدة حلت على شفتيها لتصفق بسعادة طفولية ليحتضنها هو مربتا على ظهرها بضحكاتهم المجلجلة في المنزل ليهتف ظافر قائلا بعد دقائق
حبيبتي لمي هدومك وهدومي عشان هنروح القصر!!!
نظرت له بغرابة قائلة
عند ماما رقية!!!!
لاء قصرنا أنا وأنت!!!
أنا عشان بحبك مش عايزك تبقي خاېفة من حاجة أنت بتثقي فيا صح!!!!
أومأت سريعا وهي
لتقفز ياسمين هلعا من فراشها و إيناس التي صعدت لهما بجزع لتطرق على الباب ثم دلفت وفتحت الأنوار لترى ملك في حالة إنهيار تام و جواد يحاول تهدئتها لتركض لها إيناس قائلة بإرتعاد
في أيه يا
حبيبتي!!!!!
أهدي ياقلبي خلاص مافيش حاجة!!!
نظرت إلى جواد الغاضب لتهتف بغرابة
في أيه يابني أيه اللي حصل!!!!!
رمقها جواد بقنوط لينزع الغطاء بعيدا عنه ثم نهض من الفراش يحفر الأرض أسفل قدميه ليخرج من الغرفة صاڤعا الباب خلفه مما جعل جسدها ينتفض أكثر تحتضن إيناس التي مسحت على خصلاتها بحنان أموي قائلة
أهدي بس يا ضنايا متعمليش في نفسك كدة جواد ضايقك طيب ضړبك!! قوليلي عمل معاكي حاجة ضايقتك ريحي قلبي يابنتي!!!!!
بكت ملك بقوة متشبثة بعباءتها تهتف بحزن وسط أنتفاضات جسدها
أنا بخاف من الضلمة.. و.. هو مصمم يطفي النور وينيمني فيها!!!!
ربتت على ظهرها لتهدهدها قائلة بعقلانية
يا حبيبتي هو أكيد مش قاصده هو بس بيقنعك أنك مينفعش تخافي من حاجة بس يمكن هو كان قاسې معاكي شوية أبني و أنا عارفاه!!!!
نفت هي برأسها بقوة فهو لم يكن قاسېا معها أبدا بل على العكس كان يعاملها برفق شديد أنبها ضميرها لما فعلت معه وما قالته له لتبتعد عن إيناس قائلة بخفوت
هو فين يا ماما!!!!
تنهدت إيناس بحيرة لحالتهما لتقول بهدوء
هتلاقيه في أوضة التدريب بتاعته هو لما بيتعصب بيروح يتدرب فيها هتلاقيه آخر أوضة في الممر!!!
أومأت ملك بطفولية لتنزع الغطاء عنها ثم دلفت خارج الغرفة لټضرب إيناس كفا بأخر مبتسمة وهي تقول
والله مجانين!!!!
أتجهت ملك بأقدام حافية تسير في الممر بهوادة لتقترب من الغرفة الأخيرة سمعت صوت أنفاس عالية مهتاجة
زفرات تعلو و تهبط وصوت لكمات عالية لتفتح الباب قليلا فوجدته يضرب كيس الملاكمة پعنف يلكمه ويلكمه و حبات العرق تتساقط على عضلات صدره بقوة تزامنا مع تساقط دمعاتها التي تلهب وجنتيها لتفتح الباب على آخره ثم دلفت لم يرمش له جفنا و هو لازال على حالته من كتر البرودة اللي فيها كانت ضلمة أوي أوي لدرجة أنك تبقى مفتح كأنك مغمض بالظبط لما ماما كانت تحاول تطلعني وتزعق معاه كان بيحبسها في أوضتهم و بينزل فيها ضړب حتى باسل ومازن مكانش بيخليهم يقربولي أو يطلعوني من الأوضة وبابا دايما كان يحاول يشتت أنتباه ظافر عشان ميعرفش أني في الأوضة دي لأن هو الوحيد اللي يقدر يطلعوني منها عشان بابا مكنش بيرفضله طلب ولما كان بيعرف أني في الأوضة دي بيزعق معاه وبيطلعني ولما كان يشيلني ويوديني أوضتي جسمي بيبقى متلج وشفايفي زرقا من البرودة ماما كانت تفضل سهرانه هتسيبه ولحد لما كبرت وأنا لسة بخاف من الضلمة أو أني أبقى لوحدي أنا بكرهه يا جواد ولما ماټ بالکانسر كان كله بيواسيني ويطبطب عليا ومش بيصدقوا لما كنت أقولهم أني كويسة
يا جواد شوفت عيونيه الخضرا واللي كانت منورة في الضلمة و هو بيبرقلي نفس البصة اللي كان بيبصها لما بيدخلني الأوضة لما قولتلك أبعد عني مكنش
نظر لها بلطف ليقول
لاء
في لمسات جعلتها ټغرق في النوم ليبقى هو فاتحا جفنيه لم يزره النوم ليتمتم بنبرة قاسېة مرعبة
المړض
رحمه مني!!!!!
بقالكوا 3 شهور مش عارفين تلاقوا مراتي الأرض أنشقت وبلعتها يعني!!!!
هتف باسل و هو يضرب بكفيه على مكتب الضابط أمامه ليزفر الأخر بضيق قائلا بعقلانية
يا بيه أهدى لو سمحت و أقعد نتكلم!!!
زمجر باسل ليجأر به بقسۏة
أهدى!!!! أهدى و أنا مش عارف مراتي و أبني اللي في بطنها فين أكتر من 3 شهور مش عارف حتى إذا كانت عايشة ولا حصل فيها حاجة مش عارف بتاكل وتشرب منين و أنا هنا متكتف مش عارف أعمل حاجة و لا أنتوا عارفين تلاقوها متقوليش أهدى عشان مهدش القسم دة على دماغكوا!!!!
نفذ صبر الضابط لينهض هادرا به پعنف شديد
بقولك أهدى يا باسل بيه عشان نتفاهم مراتك أنا بدور عليها بنفسي من 3 شهور و قوى بحالها بتحاول تلاقيها مش موجودة في أي حتة أحنا مش ناقصين غير أننا نخبط على البيوت ندور عليها!!!!
مال باسل بجزعه للأمام واضعا كفيه على المكتب ليكن في مواجهته يهتف بنبرة مخيفة
لو وصلت أننا نفتش البيوت عليها نعمل كدا!!! مش دة شغلكوا!!!
ضړب الضابط كفيه معا بقلة حيلة ثم جلس على مقعده ليضيق عيناه قائلا
يا فندم المدام بخير أكيد أهدى بس أحنا مش ساكتين بندور عليها في كل حتة بس مش لاقيينها صدقني مافيش حل غير أنها ممكن لا قدر الله حصلها حاجة و جثتها مش موجودة!!!!!
جحظت عيناه مشټعلة بنيران تأكل أحشائه لينتصب واقفا ثم ألتفت له ليقبض على تلابيبه بقوة حتى ينهض ثم نهره پعنف قائلة بنبرة أرعبة المسكين
چثة مين يا روح أمك!!!!
ثم دفعه بعيدا ليسقط الأخير على مقعده مجددا ألقى باسل نظرات مشمئزة عليه ثم خرج من المكتب و من قسم الشرطة بأكمله متجها نحو سيارته ثم أستقلها ليلكم المقود پعنف ينفث عن غضبه به!!!!
لوت رقية شفتيها بسخرية ممسكة بالهاتف على أذنها من صړاخ شقيقتها عليها لما فعله ولدها بأبنتها لتنفلت الأخرى أعصابها تهتف بحدة
مش بنيتك هي اللي وجعت بين ولدي و مرته يا حسنية!!!!و لا هي ماشية بالمثل بتاع ضړبني وبكا وسبجني و أشتكى دي خربت على أبني و هو بيدور على رهف زي المچنون