السبت 16 نوفمبر 2024

حافيه ع جسر عشقي

انت في الصفحة 45 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

جذب رسغها نحوه قائلا بخبث
مصلحة!!!
أطلقت ضحكة عالية لتقترب منه قائلة بلؤم
لا والله!!
طرق باب الشقة بعنفوان لتنتفض فريدة قائلة وهي تقطب حاجبيها
مين بيخبط بالطريقة دي يامازن!!!
أبعدها مازن لينهض عائدا بخصلاته للوراء في حركة عفوية مسترسلا
خليكي أنا هشوف!!!
خرج لبهو الشقة ليفتح الباب فوجد آخر شخص يتوفع وجوده الأن يدلف بهوجاء قائلا
هي فين فريدة فين!!!!
خرجت فريدة من الغرفة بخطوات بطيئة وصوته زعزع كيانها لتنهمر الدموع من عيناها وهي تتجه لهم
تتحدث پصدمة
بابا!!!!!
ألتفت أبيها لها لتظلم معالم وجهه كاد أن يقترب منها و عيناه لا تبشر بالخير ولكن وقف مازن أمامه يهدر بصوت عالي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنت فاكر نفسك رايح فين!!!! متتحركش خطوة زيادة عشان هتندم!!!!
أبتعد برهبة ليعود موجها أنظاره الڼارية نحو أبنته وكأن الرحمة نزعت من قلبه ولكن رغم ذلك أقتربت منه فريدة قائلة وجسدها بأكمله يرتجف شوقا
وحشتني أوي يا بابا!!!!
ألتفت لها مازن بذهول لما تفوهت
به للتو ولكنه فضل الصمت لتربتك معالم الآخير مشيحا بوجهه جانبا ليفاجأ ب يزيد نائم على الأريكة مما جعله يبتسم بخبث ليركض داخل البيت في لمح البصر حاملا يزيد بين ذراعيه ركض مازن خلفه مزمجرا ليقع قلب فريدة من شدة الخۏف على أخيها هرولت نحوه تتوسل أبيها وهب تحاول نزع يزيد منه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بابا سيب يزيد أنت بتعمل أيه!!! عشان خاطري يا بابا سيبه حرام عليك دة نايم!!
صړخ مازن به بصوته الجهوري
سيبه و إلا و رب الكعبة هنسى أنك أبوها وراجل كبير وهقل منك!!!!
مش هسيبه دة أبني عايزينه يبقى هتدوني فلوسه!!!!!
جحظت عيناها ولم تستطيع التفوه بحرف يعبر عن ذهولها من أب كهذا لا يستحق لقبه لتندفع نحوه ممسكة بتلابيبه صاړخة بقوة
أنت أيه!!! دة اللي عملك أب ظلمك بعتني قبل كدا وقبضت تمني وسامحتك في الآخر زي الهبلة بس الطفل الصغير دة ذنبه أيه!!! رئتيها ترفض دخول الهواء مما جعلها تشهق پعنف تحتضنه بقوة تقول في بكاء شديد
مازن متسيبنيش أنا ماليش غيرك دلوقتي!!!!
ضمھا له بحنان قائلا و هو يزيل دمعاتها
دة أنا أسيب الدنيا 
لم تجيبه لتتركهم دالفة غرفتها.
وقفت في المطبخ تعد الطعام بصعوبة ليديها الملفوفتان بالشاش فهي على تلك الحالة منذ يومان تحاول ولكنها تفشل في عمل أي شئ لينتهي بها الحال تطلب من الخارج ولكن هو يأكل في الشركة بعيدا عنها تنهدت بحزن ثم أمسكت السکين والطماطم ولكن لم تستطيع قطعها أبدا حاولت مرارا وتكرارا حتى شعرت بنغزات قاټلة بهما و أخذا ينبضا پعنف مما جعلها تشهق پألم شديد لتخرج لبهو الشقة جالسة على الأريكة نظرت للشاش الذي تلطخ لونه بالأحمر أدمعت عيناها بقلة حيلة ثم بكت لشدة الألم تاركة قطرات الډماء تسقط على الأرضية جلست هكذا لدقائق وشهقات بكائها تصل له بالداخل فخرج من غرفته وقلبه ينتفض لمعرفة ما الذي يحدث معها أندفعت الډماء في أوردته عندما رآها بتلك الحالة ليتجه نحوها جالسا أمامها ليمسك كفيها قائلا بنبرة ظهر بها القلق جليا و إن حاول إخفاءه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أيه اللي حصل!!!
نظرت له بعيناه الدامعتان قائلة كالطفلة التي أذنبت
كنت بحاول أقطع الخضار بالسکينة ومعرفتش حاولت كذا مرة لحد م الچرح أتفتح بس بيوجعني أوي يا باسل!!!!
نهض ليجعلها تنهض ممسكا كتفيها ثم قال برفق
طيب تعالي نروح المستشفى!!!
أخذها بالفعل بالسيارة لأقرب مشفى في قسم الطوارئ ثم فحصتها الطبيبة لتغير لفافة الشاش لها ليجلس هو جوارها يراقب تعبيرات وجهها المټألمة ثم أخبرته الطبيبة بضرورة تعقيم الچرح يوميا و شرحت له كيف يحدث ذلك..
سارا في الممر لتستوقفه رهف قائلة بتردد وهي تنظر لكفيها
ممكن أطلب منك طلب!!!
ألتفت لها بجمود ليومأ لها لتردف بتردد
عايزة أعرف نوع البيبي و الدكتورة هنا في المستشفى لو مش عايز تيجي أمشي أنت و أنا هبقى أجي في تاكسي!!!!
رفع كلتا حاجبيه بسخرية قائلا بنظرات كالصقر
لا والله!! يعني عايزاني أتحرم من أني أعرف نوع أبني زي م حرمتيني من أني أعرف أصلا أنه في بطنك!!
نكست رأسها بندم ثم همهمت 
مش قصدي والله..!!
مر جوارها عائدا لداخل المشفى يقول ببرود
يلا!!!!
سارت جواره لتذهب لغرفة الطبيبة التي تتابع معها ثم دلفت ملقية السلام عليها لتجلس فورا على المقعد
الثامن والعشرون
دلفت رهف لغرفتها لتجلس على الأريكة ثم نظرت إلى كفيها وملابسها التي يجب أن تبدلها بقلة حيلة يا لقساوة شعور العجز وبنفس الوقت لا تريد أن تطلب المساعدة منه ف كرامتها تؤلمها منذ فعلته بالصباح نهضت رافعة كفيها أمام معدتها ثم خرجت من الغرفة لتجلس على الأريكة ب بهو الشقة أمام التلفاز الذي يعرض أحد المسلسلات التركية جلست أكثر من ساعة حتى شعرت بالضجر ف سمعت صوت باب غرفته يفتح ثم خرج مرتديا بنطال قطني ثقيل لتلتفت له مقطبة حاجبيها ف وقف أمامها قائلا بهدوء
هتاكلي أيه!!!
لمعت عيناها وهي تنظر له ببراءة قائلة
أنا بصراحة جعانة أوي ف اي حاجة هتعملها
هاكلها..!!!
أومأ ثم هم بالذهاب تجاه المطبخ ولكنه ألتفت لها قائلا بإستغراب
مش هتغيري هدومك!!
أسبلت عيناها بحزن لترفع كفيها الملفوفتان له مما جعله يبتسم نصف أبتسامة لتلك النظرة الطفولية التي ترمقه بها ليقترب منها ثم أمسكها من كتفيها برفق وجذبها وراءه تجاه غرفتها ليخرج منامة لها ثم ألتفت لها ليمسك بطرف كنزتها وكاد أن يرفعها لفوق ولكنها أزحات ذراعه بمرفقها شاهقة پصدمة لتعود للخلف قائله بهلع
أنت هتعمل أيه..!!!
جذبها له مجددا من ذراعها قائلا بهدوء
هغيرلك هدومك!!!!
نظرت له بدهشة قائلة وهي تنفي برأسها منكمشة على جسدها
لاء مش
عايزة..!!!!
زمجر بحدة ليمسك رسغها مما جعلها ترتطم بصدره فقال پعنف حاد
بطلي عبط بقا أنا جوزك!!!!
أغرورقت عيناها بالدموع ثم نظرت له ب عبوس طفلة مسترسلة
أنا مطلبتش منك حاجة أصلا سيبني و أنا هتصرف!!!
مش لازم تطلبي دي حاجة المفروض أعملها من غير م تطلبيها..
قال و هو يكتف ذراعيه ليتابع قائلا بجدية ممسكا بمرفق ذراعها قائلا بتهكم
وبعدين تتصرفي ازاي بإيدك المتشرحة دي!!
صمتت وعجزت عن الجواب ليكمل هو ما كان يفعله ليجعلها ترتدي لباسا أكثر راحة بينما هي في موقف يرثى له بعد أن أنتهى أخذها من يدها ليجلسها أمام المزينة ثم أخذ يمشط خصلاتها بلطف شديد حدقت بصورته المنعكسة في المرآة بعشق عجز لسانها عن البوح به وأندفعت عيناها تصرخ به أنتهى ثم قال
هروح أعمل الأكل..!!!
أومأت سريعا و أبتسامتها لا تستطيع إخفائها ليخرج من الغرفة فوضعت هي كفها الملفوف على بطنها المنتفخ قائلة بسعادة مفرطة
شوفتي بابي بيحبنا أزاي يا حبيبتي ومش هيتخلى عننا أبدا..
ثم نهضت لتخرج جالسة على الأريكة براحة تنعم برائحته التي علقت بها لتنهض فجأة مستغلة وجوده بالمطبخ لتدلف لغرفته مبتسمة بفرح شديد عندما أقتحمت رائحته الرجولية أنفها فعبق غرفته يأتيها دائما محملا بتلك الرائحة التي تدغدغ أنفها لتقف امام المزينة ممسكة بزجاجة عطره السوداء أخذت تنثر منها على ملابسها ثم ألتمست ساعاته الباهظة أنتفض جسدها عندما سمعت صوته يأتي من خلفها قائلا بنبرة حادة ك طرف السکين
بتعملي أيه!!!!!
حاولت أن تجمع شتاتها لتلتفت له بشموخ قائلة
كنت بدور على حاجة ضايعة بس ملقيتهاش!!!
سارت تجاه الباب قائلة بتهكم
متقلقش كنت خارجة..!!!
لم يعقب على حديثها بل وقف ثابتا في مكانه لم يتحرك محدقا في فراغها وقلبه ينفطر نصفين شعور قاسې أختلجه ليتنهد بعمق رافعا رأسه إلى السقف ثم ألتفت ليخرج من الغرفة ذاهبا نحو السفرة التي وضع عليها الطعام الشهي مما جعلها تجلس فوقها في الحال لتميل بجزعها العلوي ثم أخذت تأكل بشراهة كبيرة ليراقبها هو بنظرات ثاقبة فرفعت رأسها له قائلة بتساؤل
انا هاكل لوحدي ولا أيه..!!
أعتدل في وقفته قائلا و هو يلتفت يعود لغرفته
انا مش جعان..!!!
قطبت حاجبيها لتوقفه بصوتها قائلة بنبرة حزينة
بس أنا مش بحب اكل لوحدي وانت سايبني بقالك كتير وبتاكل برا..
ألتفت لها قائلا بسخرية
أتعودي تاكلي لوحدك بعد كدا لأن انا مش طايق يجمعنا مكان واحد ولا حتى أبصلك!!!!
نغزات متتالية في قلبها تسمع أنينه من بين القفص الصدري آهاته وتنهداته الحزينة تخرج من بين حنايا صدرها لتنهض ببطئ ثم أتجهت نحو غرفتها صافعة الباب خلفها بقسۏة بينما وقف هو مغمضا عيناه و هو يشعر بنفس الألم وربما أضعاف فعندما تتألم هي يزداد ألم قلبه ووجدانه جلس على الأريكة نادما على قسۏة كلماته معها ف يالغبائها إن صدقت حرف
مما
قاله للتو ف هو يريد لو أن يجلس أمامها ويراقب تفاصيل وجهها وكأنه يراها لأول مرة يريد أن يضمها له بكل ما أوتي من قوة ليشبع شوقه وقلبه يريد لو ېحطم عظامها بين يداه لربما يرتوى من بحور عشقهما ذلك العشق الملعۏن الذي حكم عليه ف هو قد حكم عليه أن يعشقها يتيم بها عشقا يعشق عيوبها قبل ميزاتها يعشق تلك النظرة التي تنظر بها له عندما تريد منه شئ تنهد بثقل على قلبه ثم أقترب من غرفته ليسمع بكائها التي تحاول دفنه بالوسادة وشهقاتها المكتومة تمنى لو أن يدلف و يضمها لصدره بقوة لم ولن تعهدها يربت على خصلاته ويعتذر عما قاله ولكنه لن يفعل فقلبهه لازال يؤلمه لازال لم ينسى ما فعلته وهذا هو العائق بينهم ليغادر يدلف لغرفته تاركا قلبه وعقله بحوزتها!!!
جلست ملاذ في غرفتها بعد أن روت ل رقية ما حدث و ما قاله ظافر لشقيقتها فأخطأته رقية بالطبع فهو ليس من حقه أن يفعل هذا حتى وإن كانت على خلاف مع أختها أنتظرته ملاذ كثيرا حتى أتى وأخيرا دلف للجناح نهضت سريعا ليدلف لغرفتهم ثم نزع سترته ليبدأ في حل أزرار قميصه و عيناه تنظر للخواء بإرهاق ف أقتربت منه قائلة بجمود
عايزة أتكلم معاك!!!!
نظر لها ليردف قائلا بتبلد
أنا تعبان وعايز انام!!!!
ضړبت الأرض بقدميها قائلة بحدة
وانا بقولك عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم!!!!
إسودت عيناه ليهدر پعنف ممسكا ذراعها بقسۏة
إياكي تتكلمي معايا بالطريقة دي مرة تانية فاهمة!!!!
حاولت إبعاد ذراعها
عنه قائلة بتمرد
أبعد عني أنت ازاي متقوليش أن براءة حاولت تكلمني!!! ليه مقولتليش و أنا اللي كنت بتمنى أسمع صوتها!!!
تركها ليتجه نحو المرحاض تاركا قميصه مفتوح ليظهر صدره ولكن لم تعطيه الفرصه لتنقض عليه ممسكة بتلابيبه صاړخة
متسيبنيش وتمشي ورد عليا!!!!!
قبص على ذراعيها بقسۏة شديدة ليهزها پعنف يزأر كالأسد أمام فريسته
عايزة تعرفي ليه مقولتلكيش!!! عشان أنت غبية وهبلة وهتروحي تقابليها طبعا وانا مش هسمحلك تعملي كدا بطلي بقا ضعفك قدامها دة دي واحد عايزة تستغلك و عمرها محبتك أنت مبتفهميش!!!!
أرتجف جسدها وهو ېصرخ بها
هكذا وملامحه أصبحت كابوس أسود اظافره الغارزة بذراعيها وعيناه البارزة بجحوظ أرعبها شفتيه التي ترتجف لشدة الإنفعال و إهتزازات جسده الغاضب أخافتها فحاولت الإبتعاد عنه ليتركها هو پعنف ماسحا على وجهه يحاول تهدأة أعصابه ليعود ينظر لها وهي تفرك أصابعها ببعضهما جالسة على طرف الفراش تنظر أمامها كالتائهه التي فقدت أبيها و أمها وسط الإزدحام لتردف بنبرة تمزق القلب
مش عارفة أكرهها رغم كل اللي عملته فيا مش قادرة أكرهها يا ظافر كرهها ليا بيخليني كارهة نفسي هو أنا أخت وحشة أوي كدا عشان تكرهني بالطريقة دي!!
لتتابع وشهقاتها تتوالى
ويوم لما اخيرا تبقى كويسة معايا وعايزة تتكلم متقوليش وتقولها اني مش عايزة اكلمها!!!
لان قلبه على بكائها ليقترب منها قائلا بحنو
ملاذ هي مش عايزة تكلمك دي بتستغلك زي كل مرة أسمعي كلامي و بلاش تشوفيها او تكلميها بطلي عنادك دة و إفهمي دي مش أختك دي واحد حقودة وغيرانة منك..!!!
نفت برأسها بقوة وهي تنهض واثبة قبالته قائلة بصړاخ
أنت كداب أسكت!!!!
تحولت ملامحه للڠضب سريعا ليبتعد عنها مغمضا عيناه يحاول التحكم بأعصابه ولم تكتفي ملاذ من إغضابه فهرولت نحوه لتقف أمامه صاړخة بوجهه بدون وعي
هقابلها يا ظافر و هعمل اللي أنا عايزاه مش هبقى تحت طوعك مرة تانية والشغل هنزله حتى لو ڠصب عنك!!!!
كانت جملتها الأخيرة كالقشة التي قسمت ظهر البعير إشتدت عيناه إحمرارا ليجذب خصلاتها المتحررة للأسفل في يده حتى كاد يمزقه لتصرخ پألم شديد وصوته زلزل أذنها بل رج في اركان الغرفة
بلاش تخليني أوريكي وشي التاني عشان حقيقي هتتمني المۏت وقتها و مش هخليكي تقدري تنطقي أسمها قدامي مش تروحي تقابليها وشغلك مش هتشوفيه هحرمك تطلعي برا الجناح دة وهقفل عليكي ومش هسيبك حتى تطلعي البلكونة أنت شكلك لسة متعرفنيش لما پغضب الشيطان نفسه ميجيش حاجة جنبي!!!!!
بكائها وصوته الجهوري جعل من بالقصر يصعد لهم طارقين الباب پعنف وفي مقدمتهم رقية التي صړخت به ليفتح
ليلقيها أرضا من بين يديه مما جعل جسدها يرتطم بالارضية بقسۏة أتجه نحو الباب بعد أن أخذ سترته ليفتح الباب فوجد رقية تنظر له پغضب وقبل أن تهم بالكلام تحدث هو پعنف لأول مرة يتلبسه و هو يغلق الباب عليها بالمفتاح
محدش يدخلها ولا حتى يتكلم معاها من ورا الباب!!!!
قطبت رقية حاجبيها قائلة بصوت عالي
وآه أيه اللي أنت بتجوله ده أنت أتجنيت يا ولدي!!!!
قال وهو يغادر بخطوات كادت تحفر الأرض من شدتها
مش عايز حد يتدخل أنا بربي مراتي!!!!
تنهدت رقية تتابع تحركه من أمامها وخروجه من القصر ثم ألتفتت نحو الباب لتطرق عليه قائلة بحنان
ملاذ يابتي مټخافيش يا ضنايا هحاول أفتحلك الباب..
لم تسمع سوى صوت بكائها العالي لتبتعد ټضرب كفا بآخر و قلة الحيلة تتغلغل بها!!!
بينما ظلت ملاذ ممدة على الأرض واضعة كفها جوار وجهها على السجاد تبكي پقهر شديد و روحها تكاد تخرج منها شهقات متتالية تصدح في الغرفة أنفاسها تدخل رئتيها إكراها عيناها مغمضة بقوة وجسدها ينتفض أنتفاضا تحسست خصلاتها ولكنها شعرت پألم مريع ما إن وضعت أصابعها على فروة رأسها تآوهت بقوة لتضم ركبتيها لصدرها تبكي بحړقة وقلبها متوقدا بنيران لن تخمد حتى أرهقها البكاء لساعات طويلة ف غفت رغما عنها والدموع تسيل من عيناها رويدا..!!
أنا تعبت أوي يا مازن خلاص مبقتش قادرة أستحمل!!!
والله هاخدك أنت ويزيد ونسافر فرنسا ونبعد عن كل القرف اللي هنا!!!!
رفعت أنظارها له قائلة برجاء
ياريت يا مازن أنا عايزة أبعد
حاولت إبعاد ذراعيه ولكنه كان كالفولاذ لا يتحرك فقالت هي سريعا
يا مازن يزيد برا!!!
قال و هو يلصق جبينه بجبينها
يزيد نايم في الأوضة التانية ومش هيصحى دلوقتي خالص!!!
ثم تابع بصوت أجش وهو ينظر داخل عيناها
على فكرة أنت معندكيش ډم عشان انا سايبك ومسافر شهور و عامل عملية
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 54 صفحات