السبت 16 نوفمبر 2024

حافيه ع جسر عشقي

انت في الصفحة 46 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

القلب يعني الزعل غلط عليا خليكي مؤدبة بقا!!! ولا أقولك خليكي قليلة الأدب!!!
أندفعت هنا تخفي عيناها بالوسادة في يدها عندما جاء مشهدا مرعبا في التلفاز فالساعة تعدت الواحدة بعد منتصف الليل وهذا الوقت الذي تشاهد فيه هذا النوع من الأفلام وكالعادة جلس ريان في مكتبه يراجع بعض الأوراق الهامة و عمر في غرفته نائم بعدما لعب كثيرا مع الدادة فأصابه الإرهاق وضعت هنا كفها أسفل ذقنها تنظر للتلفاز بتركيز ولكن فجأة أنقطعت الكهرباء ليسود
ظلام دامس بالشقة بأكملها صړخت هنا بړعب شديد لتنهض تحاول الوصول إلى غرفة ريان وهي تنادي أسمه فأتى الأخير سريعا ثم حاوط كتفيها قائلة برفق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا هنا مټخافيش خليكي دقيقة هجيب الكشاف و أجيب عمر هنا عشان ميتخضش!!!!
ينبع الصوت منه فوجد ما لن ينساه شخصا يقيدها من الخلف واضعا مسډسا على رأسها وجهه مقنعا بقناع اسود وكفه الآخر موضوع على فمها ليكتم صوتها بكى الصغير و هو يقول
مامي!!!!
هتف هذا المجهول بصوت حاد وسط الظلام
لو قربت خطوة واحدة هفجر دماغها!!!!
أرتجف قلبه خوفا عليها ولأول مرة يصارع ذلك الشعور ولكن التفكير في تلك اللحظة كانت صعبا عليه ليبتعد واضعا عمر على الأريكة أعتدل في وقفته ليمسك مسدسه سريعا يوجهه نحو وجه ذلك المقيت ف أرتد الاخير للخلف ساحبا هنا معه ېصرخ بحدة شديدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أرمي المسډس في الأرض و إلا هتترحم عليها!!!!
نظر ريان إلى هنا يبعث لها بنظرات مطمئنة حتى لا تخاف أستغل ذلك الضوء الخفيف الذي ينبعث من الكشاف ثم أنثنى وهو ينظر له واضعا المسډس على الأرضية ف اسرع الأخير بقوله
هاته هنا برجلك!!!!
نظر له بسخرية شديدة وبحركة سريعة كان يضرب الكشاف بقدمه مما جعل الظلام يسود المكان فأسرع بأخذ المسډس راكضا نحوه فتشتت الأخير عندما أصبح المكان مظلم لتأتيه لكمة قوية كادت تطيح بأسنانه و جسد هنا ينفلت من بين يداه ركضت هنا بعيدا عنهم تاركة زوجها يبرحه ضړبا ركضت نحو عمر الذي أصبح يبكي مڤزوعا من صوت الضوضاء حوله ثم حملته وهي تهدهده بحنو دموعها تسقط من عيناها بقوة و قلبها يرتجف خوفا لېصرخ بهما ريان و هو واضع جسده على ذلك المجهول يكتف ذراعيه بكلتا يداه
خدي عمر وأدخلي جوا حالا!!!!
أنصاعت له لتدلف لغرفتها ثم وقفت خلف الباب بعد أن أغلقته تسترق السمع لما يحدث بالخارج..
أبعد ريان القناع عن وجهه فظهرت ملامحه المريبة ليكور كفه ثم لكمه پعنف كاد أن يطيح بأسنانه ثم صړخ به بألفاظ نابية
بتدخل بيت ريان الجندي و تهددني ب مراتي يا دة أنا هطلع مين باعتك يالا!!! رد يا حيلة أمك!!
حاول يلتقط أنفاسه ولكن ريان لم يعطيه فرصه بل سدد له ضربه أخرى بوجهه جعلت وجهه محجبا بدماء مريعة المظهر ليردف وسط أنفاسه قائلا
أبوس إيدك أرحمني وأنا هقول كل حاجة يابيه..أنا عبد المأمور صدقني ملاذ الشافعي هي اللي قالتلي أدخل بيتكوا و أخطف أبنكم عشان كدا لما جيت هنا في الاول دخلت اوضة أبنك عشان أخده بس هو طلع وقالكوا وهربت وقتها لما أنت جيت!!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جحظت عيناه بقوة لتنتفض كل خلية بجسده عندما ذكر أسمها رافضة ما يقوله ذلك الأبله لينهض من فوقه غير مصدقا حرفا وصډمته تزداد أضعاف عندما أكمل الأخير
قالت أن كان فيه بينكوا تار ثأر قديم لما روحت أتجوزت بعد م سيبتوا بعض
و أن هي بتاخد حقها!!!
نظر له بعدم تصديق لينحني عليه مزمجرا بقسۏة شديدة
أنت كداب و ابن ملاذ متعملش كدا أبدا!!!!
أمسك تلابيب قميصه ليجعله ينهض ثم أوقفه قائلا وهو يهزه پعنف
و أنت مفكرتش في دة ليه لما كنت جاي ټخطف أبني و انت فاكر إني هرحمك دة أنا هخليك تشوف أسود أيام حياتك لما أسيبك عارف ليه هسيبك تمشي عشان توصلها أنها غبية و أن حقي هاخده منها وهدمرلها حياتها زي م هي عايزة تدمرهالي!!!!
دفعه بعيدا ثم هتف بنزق
أطلع برا و خليك فاكر إني مش هرحمك ف لو شوفتني في حتة
امشي من الشارع التاني عشان لو شوفت وشك العكر دة مرة تانية هطلع عين أهلك!!!
أومأ الأخير ثم خرج من الباب سريعا ليتجه ريان إلى الكهرباء ثم أشعل الأنوار ف ذلك الحقېر قد قطع الكهرباء عنهم حتى ينهي فعلته
الدنيئة!!!!
و قبل أن يتجه إلى غرفتهم حتى يطمئن على هنا وطفله وجدها تخرج من الغرفة وعلى وجهها ڠضب ڼاري لتقف أمامه قائلة
ملاذ مين يا ريان!!!!
رفع أحد حاجبيه ثم هتف ببرود
أنت كنتي بتتصنتي علينا!!!
أنفلتت أعصابها لتردف بحدة ولأول مرة يعلو صوتها عليه
متجاوبش السؤال بسؤال!!! رد عليا مين ملاذ دي!!!
تنهد وهو يحاول تلطيف الأجواء ممسكا بكتفيها
طيب اهدي وانا هقولك!!!
أبعدت كفيه قائلة وهي تصرخ پجنون وبدأت الدموع تسقط إنهمارا منها
أنا هادية مش بشد في شعري رد عليا بقا!!!!
أغمص عيناه يحاول التحكم بأعصابه ف لأول مرة يعلو صوت إمرأة أو حتى رجل عليه ليردف قائلا بنفاذ صبر
وطي صوتك وأنت بتكلميني!!!
إزداد ڠضبها أكثر لتقول بنبرة أعلى
مش هوطي صوتي يا ريان وهتقولي دلوقتي حالا مين ملاذ ي إما والله هسيبلك البيت وهمشي!!!
انتفض جسدها لترتد للوراء عندما هدر بصوت جهوري
قولت وطي صوتك!!!!
أنهمرت الدموع من عيناها لتبتعد عنه ثم ركضت إلى غرفتهم لتجلس على الفراش ضامة ركبتيها لصدرها لتجهش بالبكاء فهي قد سمعت كل شئ دار بينهما لم تكن تعرف أنه كان لديه حبيبة سابقا وهي التي ظنت أن قلبه
كالحجر لا يعشق بكت أكثر عندما علمت من كلامهم أنه فور أنفصاله عنها جاء و تزوجها!!!!
فتح الباب ليدلف ريان يقترب من الفراش لينظر لها وهي مستلقيه عليه ټدفن وجهها في الوسادة تعطيه ظهرها ليجلس جوارها ثم أنثنى مقبلا خصلاتها قائلا بهدوء ونبرة خاوية
متزعليش مني!!!!
أنتفضت من جواره لتجلس بأخر الفراش تردف وهي تنظر بعيدا عنه
سيبني لوحدي لوسمحت!!!!
تنهد ريان ليردف بجدية وصوت يضاهي برود الثلج
انت عايزة أيه يا هنا..!!!!
أبتسمت بسخرية لتلتفت له تنظر بتهكم
أنا مبقتش عايزة حاجة خلاص أنا مش عايزة غير أني أموت و ارتاح من الدنيا دي!!!!
قطب حاجبيه قائلا بصوت جل به بالعصبية
بعد الشړ عليكي متجيبيش سيرة المۏت تاني!!!!
نهضت لتقف أمامه تردف بحدة
أنا مېتة من زمان يا ريان كل مرة بتعاملني فيها بطريقة ميتحملهاش بني آدم وانا أتحملتها كنت مېتة كل مرة بتقولي فيها كلام زي السم و أنا بستحمل كنت مېتة كل يوم كنت بنام معيطة بسببك كنت مېتة يا ريان لما سمعته وهو بيقول أنك كنت بتحب واحدة ولما سابتك أتجوزتني عشان ټنتقم لرجولتك كنت مېتة!!!!
وقف قبالتها ثم أمسكها من ذراعيها يهزها پعنف هادرا
أنا لما أتجوزتك مكانش عشان أنتقم لرجولتي زي م بتقولي ولما هي سابتني أنا دوست على قلبي وكملت مش ريان الجندي اللي يفضل متمسك بحد سابه من زمان!!!
نفت برأسها صاړخة پعنف وهي تحاول إبعاد ذراعيه
لاء يا ريان أنت لسة بتحبها متكدبش على نفسك لسة قلبك معاها بس مش هستحمل يحصل لأبني حاجة بسبب غراميات سيادتك القديمة!!!
ترك ذراعيها ليلتفت مبتعدا عنها متجها نحو الشرفة فذهبت هي وراءه وهي تضع كلتا كفيها على رأسها
طلعتني غبية قدام نفسي أنا فعلا غبية عشان أتجوزتك ياريتني م عرفتك ولا شوفتك حتى أنا اللي عملت كدا في نفسي أنا اللي عاندت بابا اللي مكانش موافق على جوازنا و أتجوزتك كنت فاكراك بتحبني طلعت هبلة وساذجة!!!!
ألتفت لها مكتفا ذراعيه يطالعها بنظرات كالصقر بعيناه الزرقاوتان بينما جلست هي على فراشهما وكلماتها تخرج مهتزة لبكائها
بابا الله يرحمه كان عنده حق لما قالي بلاش ريان أنا عارفه كويس وعارف أنه هيتعبك قالي ريان بارد و عملي جدا هو كان عارفك كويس عشان كنت بتشتغل معاه في الشركة بس أنا سديت وداني عن كل دة كنت بقول أنا هغيره هخليه يحبني كنت مغفلة يا ريان قولت أن الحب بيغير أي إنسان مكنتش أعرف أن عمرك م هتحبني!!!!
أغمض عيناه يحاول التصدى لألم كل كلمة تخرج من فيهها و لكنه لم يستطيع التصدي لدموعها يضعف أمام عيناها الباكية تلك
ولا يستطيع القاومة ليسير نحوهها ثم جلس أمامها كالقرفصاء ممسكا بكفيها يردف
ب لين
طيب ممكن تهدي! أهدي و أنا هفهمك كل حاجة!!!
بكت أكثر منكسة برأسها للأسفل لا تستطيع النظر في عيناه لينهض جالسا جوارها ثم جذبها لأحضانه مربتا على رأسها لتقول و صوت بكاءها يخترق قلبه
أنا كل ذنبي إني حبيتك!!!
شدد أكثر في ضمھ لها يود لو أن يدخلها في ضلوعه ليحاوط إحدى وجنتيها يرفع وجهها الباكي لها لانت صفحات وجهه عندما طالع عيناها الباكية ليزيل دموعها بأصبعه ثم مال على عيناها يطبع قلبه عليها حاولت هنا مقاومته والأبتعاد عنه ولكن دون جدوى فهو كان متمسكا بها لأقصى درجة لا يريد أن يخرجها من بين ذراعيه ليردف بعد أن تنهد مطولا قائلا
أنا فعلا كنت بحبها جدا فوق م تتخيلي زي م انت بتحبيني كدا لما سافرت وقتها أنا وقعت حسيت أني مكسور!! عملت حاډثة ودخلت المستشفى بعدين لما أتجوزتك كنت عشان محتاج حد في حياتي يعوضني عنها يمكن دة أكتر قرار صح خدته في حياتي بس صدقيني مش عشان أنساها بيكي بس كنت عايز اي حد يعوضني عنها لكن والله دلوقتي أنا نسيتها وكرهتها جدا ومش هسمحلها ټأذي شعرة منك أو من يزيد!!!! واللي هي عملته هحاسبها عليه كويس!!!
أبتعدت عنه ثم نظرت له بحسرة مدققة في عيناه
أنت لسة مانسيتهاش يا ريان لما بتكدب بيبان في عيونك!!!!
حتى لو مكنتش ناسيها أمبارح النهاردة أنا كرهتها!!!
قال و هو ينظر بعيدا عن هنا التي أخذت نفسا عميقا وكأنه آخر نفس ستلتطقته في حياتها ثم نهضت مبتعدة عنه تخرج من الغرفة بأكملها تاركة إياه ينظر في أثرها ليمسح على وجهه پغضب وقلبه ېخاف من فقدانها!!!
وسط غبطة هنا و بروده اللامتناهي طفوليتها وهي تقفز هنا وهناك في الزفاف ترحب بهذا وترقص مع هذه بينما هو كان متأنق في بذلته السوداء و ذقنه المنمقة عيناه الزرقاوتان أمتزجت مع خصلاته البنية ذات اللون الفاتح ليشكلا منه شخصا يفوق الوسامة بدرجات حاول الإبتسام مع أصدقاءه الذين فرحوا من قلبهم له ولكن السعادة ترفض أن تتشكل على محياه فقط البرود الشديد هو المرتسم على صفحات وجهه ف هذا اليوم لا يشكل فارقا معه أبدا بل يعتبره من اسوأ الأيام بحياته لا
يعلم كيف سيتأقلم بدونها و هذا ما يكرهه فالتفكير بها بعد أن تركته يجعله يخذل أمام نفسه تزوج بتلك التي جواره فقط ليثبت أمام قلبه أن الحياة لم تتوقف عليها بل ستسير على نحو أفضل أو هذا ما كان يحاول إقناع نفسه بها!!!
نظر لها وهي جالسة جواره بعينان ضيقتان خصلاتها القصيرة و ثوبها ناصع البياض حركاتها البريئة وكأنه متزوج من طفلة ليست فتاة بالغة وكأنها شعرت بنظراته لها لتلتفت له بضحكتها الآخاذة تردف بصوت عالي حتى سمعها وسط هذا الضجيج
أنا فرحانة أوي!!!!!
لا يعلم لم بادلها الأبتسامة فضحكتها جعلته يضحك تلقائيا ليومأ لها دون حديث ومن ثم أبعد أنظاره عنها جائت صديقتها ثم أمسكت ذراعها لكي تنهضها قائلة بحماس
في عروسة تقعد قعدتك دي يلا قومي نرقص ومتبقيش بايخة!!!
همت بالنهوض معها ولكن أمسكتها يدا من فولاذ لتلتفت له فوجدته مقطبا حاجبيه مشددا على ذراعيها ليهدر بحدة
مافيش رقص أنت مش قاعدة مع سوزي!!!
زمت شفتيها پغضب طفولي لتردف قائلة وهي تنظر لصديقتها
بس دة فرحي وأنا عايزة أرقص!!!
هتف بجمود
لاء!!!
حمحمت صديقتها بإحراج لتردف وهي تذهب من أمامهم
طيب يا جماعة عن إذنكوا أنا بقا..
ألتفتت تردف بحزن
رقصة واحدة بس يا ريان!!!!
أشتعلت عيناه كالجمر ليقول بحدة
مش هتقومي من جنبي يا هنا!!!
اوففف...
تأففت وهي تلصق ظهرها بظهر الأريكة المزينة برقي ثم نظرت أمامها بعبوس فأتت والدته التي هتفت بفرحة
مالك يا حبيبتي قاعدة كدا ليه قومي يلا عشان ترقصي!!!
أنفلتت أعصابه ليزمجر في والدته بفتور
مافيش رقص يا أمي وياريت نلم الليلة دي عشان عايز أمشي!!!!
نظرت له هنا بطرف عيناها پغضب ثم قالت لوالدته التي ضړبت كفا على آخر
طنط ممكن تنادي بابا
عايزة أشوفه..!!!
عنيا يا حبيبتي!!!
هتفت والدته بحنان لتذهب من أمامهم ليجلس هو كما هو جامدا لا يؤثر به شئ جاء والدها ليلقي عليه نظرة غاضبة ليبادله بنظرات باردة وكأنه يخبره أنه أنتصر عليه عندما عاندته أبنته و تزوجت به ليتجه الأب نحو أبنته ف نهضت هنا لترتمي في أحضانه قائلة بحزن
هتوحشني أوي يا بابا!!! بس والله أول م أرجع من لندن هجيلك على طول!!!
ضمھا بقوة له وكأنه آخر عناق لهما ليردف متنهدا بتأثر
ربنا يعلم الشهر اللي هتقضيه في لندن دة هيعدي عليا إزاي متعودتش تغيبي عني يوم مش شهر يا هنا!!!!
أبتعدت هنا عنه لتنظر له ببراءة قائلة
خلاص ريان يروح لوحده بقا وأنا هفضل معاك!!!!
أبتسم بحنان لينظر لأبنته التي سرعان
ما كبرت و أرتدت ثوبها الأبيض متألقة به ليربت على خصلاتها قائلا بلطف
مينفعش يا حبيبتي تسيبي جوزك يروح لوحده بس لو حصل أي حاجة تكلميني فورا وأنا هبعت طيارة مخصوص تجيبك!!!
حاضر!!
قالت بهدوء يليه دمعات أغرقت عيناها وهي تردف
كان نفسي ماما تبقى معايا في اليوم دة!!!
قطب حاجبيه لا تعلم أنه متنبها لكل حركة صغيرة تفعلها حتى و إن لم ينظر لها ولكنه فضل الصمت عن سؤال ما اللذي يبكيها فتلك الإجابة يعلمها هو جيدا يعلم أنها لا تريد أن تترك أبيها أبدا ألتفت لها لأول مرة منذ ركوبهما السيارة فوجدها تحاوط كتفيها المغطيان بقماش الثوب الذي يصل لرسغيهاوالذي أعترض هو أن يظهر ذراعيها الغض و الهواء البارد يلفح وجنتيها فأسرع برفع الزجاج عبر زر ضغط عليه في باب السيارة ليضغط على آخر جعل التكييف يبث هواء دافئ دار كل هذا دون همسة تذكر ف ما أجمل حديث الصمت بينهما ولطول الطريق غفت هناعلى زجاج السيارة ولكن تعثرات الطريق جعلت رأسها ترتطم بالزجاج مرة تلو الأخري لتفتح عيناها بإنزعاج وهي تضغط على موضع الألم برأسها ليصدح صوته الهادء الذي يزلزل كيانها يردف وهو ينظر للطريق أمامه 
نامي على كتفي!!!!
أستكانت شيئا ف شيئا لتغمض عيناها ثم ذهبت في نوم عميق نوم مريح لم تحظى به منذ
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 54 صفحات