حافيه ع جسر عشقي
فترة!!!
ظلت كما هي لم تتحرك تضم قدميها لصدرها مغمضة عيناها التي أرهقتها البكاء خصلاتها منسدلة على الأرضية و وجنتيها مبللتان بالدمعات الساخنة معدتها تصدر أصواتا من جوعها جسدها الذي يرتجف دائما عندما تكن حزينة شعرت بضيق تنفسها لتنهص سريعا تبحث عن رذاذ الربو خاصتها بدأت تسعل بقوة فبحث في جميع الأدراج و وجدته أخيرا وضعته داخل فمها ثم ضغطت عليه ليهدأ إهتياج تنفسها سريعا جلست عل الفراش ولازال صدرها يعلو ويهبط أتجهت نحو الطبخ الملحق بالجناح والذي كان فارغ من الطعام
على حظها فهم لا يضعوا به كثيرا من المعلبات لأنهم يأكلون بالأسفل معا أستلقت على الفراش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظافروهم أطفال أبتسمت بسخرية فهو يفعل الأن ما فعله أبيه بها بالماضي قطعت ذكرياتها عندما سمعت طرقات الباب ليصدح صوت رقية تقول بشفقة
ملاذ يا بنتي أنا چيبت مفتاح إحتياطي تعالي يا ضنايا و أجعدي معايا!!!
تمدد على الفراش ينظر للسقف بشرود عيناه الخضرواتان يبرقان پألم لم يعتاد على عهده ف حتى الألم يتوجس خيفة من القرب منه و لكن الأن قلبه ېنزف و يتقلص بشدة و هو يتخيل أنها كما هي مثلما تركها مفترشة على الأرضية تبكي پقهر هو يكره الشجار معها بل وينفر أن يتطاول عليها بالأيدي فتلك أبدا ليست شخصيته علمته أمه منذ صغره أن القوة على الضعيف ضعف بحد ذاته! و أن النساء خلقت لكي نربت عليهم كما أوصانا الرسول في حديثه الشريفرفقا بالقوارير..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكنه قرر أخيرا بالإتصال بوالدته لكي يطمئن عليها ف هو يعلم وجود نسخ أخرى لمفاتيح غرف القصر وأن والدته ستستخدم المفتاح الخاص بجناحه لذلك هو واثق بأن ملاذ جوارها الأن وضع الهاتفه على أذنه ليرن الجرس وفجأة أتى صوت والدته والذي أستشف الحسړة به
ملاذ نامت يا ظافر نام أنت كمان و متجلجش متقلقش يابني ربنا يصلح الأحوال بقا..!!
تنهد ليفرك عيناه قائلا بندم
يعني هي كويسة!!
كويسة كيف دي نايمة ودمعتها على خدها نامت بالعافية بعد بكاها اللي جطع قطع جلبي!!!
طيب لو سمحتي يا أمي خدي بالك منها أنا قدامي شوية حاجات كدا في الشغل هخلصها و هكمل إجراءات شړا القصر بتاعنا وبعدين هاجي..!!
طيب يابني إنت في شجة المعادي صح!!
أيوا.
قال بإبجاز ثم ودعها قبل أن ينهي المكالمة لينزع عنه قميصه ليلقي به أرضا أشعل لفافة تبغ بنية اللون ثم أخذ ېحرق كل إنش بها ېحترق هو الأن وكأن الدخان الذي يشكل غيمة حوله نابع منه وليس من التبغ تعلق في ذاكرته و هو يجذبها من خصلاتها ويلقي بها أرضا
أوما لها ثم غادر السيارة ليحمل الحقائب بينما ترجلت هي وسرعان ما أنكمش جسدها من الصقيع و بدون أن تنتبه شعرت ب سترة أمتلئت برائحته وضعت على كتفيها ألتفتت له بدهشة ليقول وهو ينظر أمامه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أومأت دون أن تجادله !!!!
أبتعد عنها لينظر أمامه بجمود لتعتدل هي في جلسها وهي تقسم أن قلبها سيتوقف الأن من شدة دقاته همت الطائرة بالإرتفاع ف أنتفض جسدها بشدة لينظر لها بقلق قائلا
أنت كويسة!!
تسارعت أنفاها وهي تقول بخفوت
انا بخاف من الطيارة أوي يا ريان لما كنت بركبها كان بابا بيبقى معايا دايما و كنت بمسك فيه بس هو مش معايا دلوقتي..!!
أمتلئت عيناها بالدموع ف لانت ملامحه ف هو بات يعلم تأثير دموعها عليه أمسك كفها بكفه الضخم ليربت عليه قائلا بنبرة حنونة جدا
أنا معاكي أعتبريني باباكي وأمسكي فيا ومټخافيش!!!
نظرت له پصدمة وعينان جاحظتان ف تلك المرة الأولى التي ترى فيها الجانب الحنون منه فنظرت له بتوتر قائلة
يعني أنت مش هتتعصب لو مسكت فيك جامد!!!
هتف بهدوء مؤكدا و هو فقط يتمنى لو أن تكف عيناها عن البكاء أمامه
لاء طبعا..!!!
وبالفعل صعدت الطائرة محلقة في السماء ف أمسكت هنا ب كفه مشددة عليه بقوة لم تعها غارزة أظافرها ب لحم كفه لم يرمش له جفنا بل جلس شامخا الظهر ينظر أمامه تاركا لها ذراعه تخرج به خۏفها بكل الطرق!!!!
ريان خد قلبي!
فتحت عيناها التي كانت مغمضة إياها وهدأت أنفاسها لتنظر حولها بإرتعاب ثم ألتفتت له فوجدته جالسا كما هو نظرت ليدها لتشهق بتفاجأ أجمع نظرات الناس حولها أبعدت أظافرها عن كفه لتمسك به تتفحصه لينظر هو لها قائلا بلطف
أهدي مافيش حاجة!!!
نفت برأسها قائلة پبكاء والدموع شوشت عيناها
أنا أسفة يا ريان والله مكنش قصدي بجد أنا عمري م مسكت في حد بالقوة دي حتى بابا مكنتش بغرز ضوافري في إيده بالشكل دة أنا والله مش قصدي أناآآآ..!!
قاطعها قائلا بهدوء
صدقيني مافيش حاجة وبعدين أنا محستش بحاجة أصلا!!!
أسبلت عيناها بحزن ثم ربتت على كفه قائلة بحنو
لاء أكيد إيدك بتوحعك وأنت مش عايز تقولي!!!
أبتسم ليرفع أنامله وهو يمسح دموعها قائلا برفق
والله مش بتوحعني ممكن متعيطيش بقا وتنامي شوية عشان لسة
بدري لغاية م نوصل!
أستشعرت دفء كفيه لتنظر له بندم ثم لمحت مضيفة الطيران تسير جوارهما فقالت لها سريعا
لو سمحتي عندك صندوق أسعافات اولية!!
أومأت المضيفة وهي مثبتة أنظارها على كتلة الرجولة والوسامة الجالسة ثم أبعدت نظراتها عنه بصعوبة لتسير لكي تجلب لها ما طلبته بينما هنا أستشاطت ڠضبا لنظراتها الجريئة نحوه فقالت بصوت خاڤت تخدث نفسها
مضيفة قليلة الأدب بس هي عندها حق هو قمر أوي بصراحة!!!!
قطب الأخير حاجبيه يهمس مثلها قائلا
بتقولي
أيه!!
نظرت له بعبوس لتردف بإيجاز
ولا حاجة!!!
جائت المضيفة بلهفة لتنحني عليه تنظر لكفه قائلة بقلق
مد إيدك يا فندم أحطلك ع الچرح بلاستر طبي..!!!
نظر لها بإستغراب قائلا ببرود
مافيش داعي!!!
أنتفضت هنا قائلة بعصبية
لو مش واخدة بالك من فستان الفرح والدبلة اللي في إيده أن انا مراته و بعدين محدش طلب منك مساعدة هاتي البوكس و أتفضلي على شغلك!!!!
شعرت المضيفة بالخجل لتعطبها الصندوق ثم سارت للداخل قائلة بإحراج
أنا متأسفة يا هانم!!!!
جلست هنا پغضب ثم نظرت إليه فوجدت على ملامحه الدهشة تغاضت عن نظراته ثم أمسكت باللاصق الطبي لتضعه على الچرح برفق لتنظر له قائلة بحزن
كدا الچروح هتلتئم إن شاء الله..
لم يجاوبها سوى
قهقه جواد بصوته الرجولي ليقول وهو يهزها برفق لكي تنهض
حتى وأنت نايمة بتحلمي بالأكل!!!
فتحت ملك عيناها لتفركهما وهي تطالع الغرفة حولها لتشهق منتفضة و هي تنظر له بتوجس
أنا فين!!!
رفع حاجبيه بدهشة ثم ألتوى ثغره بإبتسامة خبيثة ليقول بمكر
أنا مراتك صح!!
بيقولوا!!!
دة أنا مبتلي!!!
أبتسمت بشقاوة ثم
أومأ قائلا وهو يستلقى ضاما إياها لصدره
أيوا يا حبيبتي كلت في الشركة!!
أراحت رأسها على صدره مغمضة عيناها ليقول بهدوء
ياسمين زعلتك يا ملك صح!!
توسعت عيناها من أن يكون علم بما قالته شقيقته لتعتدل في جلستها مستندة بمرفقيها على الفراش قائلة وهي تنفي برأسها
لاء..!!!
هتف بحدة رغما عنه
متكدبيش أنا عارف أنها ضايقتك بالكلام!!!
أنكست رأسها بحزن ثم هتفت بصدق
بس أنا مش زعلانه منها والله هي بتحبك أوي ومش عايزة حد غيرها ياخد إهتمامك ف ياريت يا جواد تحاول تبقى جنبها وتحسسها أنك بتحبها جدا وبتهتم بيها!!!
نهض عن الفراش بعد أن تأكد صدق حدسه ليحك أنفه قائلا بصوت عالي
مش هتكبر أبدا هتفضل دماغها صغيره هي أختي و أنت مراتي يعني أنا بحبكوا أنتوا الأتنين لازمته أيه بقا اللي هي بتعمله دة!!!
نهضت لتقف أمامه قائلى برجاء
طب أهدى يا حبيبي متعصبش نفسك هي كمان معاها حق يعني انا لو شايفة اخويا بيهتم أوي بمراته ومش بيسأل فيا هضايق طبعا متلومهاش يا جواد عمو اللي كان بيدلعها الله يرحمه حاول أنت تعوضها!!!
جلس على الفراش لېدخن سيجارته يهز قدمه بعصبية فجلست جواره ثم تعلقت بذراعه لتسند رأسها على كتفه تنظر للفراغ بشرود لتتذكر حديث ياسمين أنها ستحاول أن تفرقهما بشتى الطرق رفعت رأسها له لتردف بتوجس
جواد هو أنت ممكن تبطل تحبني في يوم من الأيام!!
نظر لها بإستغراب ليحاوط كتفيها قائلا بلطف
أكيد لاء هفضل أحبك لأخر نفس فيا!!!
أغمضت عيناها ثم أستندت برأسها على كتفيه وهي باتت خائڤة من القادم!!!
..
التاسع والعشرون.
دلف للقصر في وقت متأخر جدا من الليل فوجده بأكمله موحش وظلام صعد على الدرج بعد أن أنار درجاته بهاتفه ثم وصل لجناحهما وقلبه ينتفض شوقا لرؤيتها متلهفا لسماع صوتها الذي أشتاق له نظر لباب الجناح بتردد ثم دلف سريعا بحث بعيناه عنها ولكن لم يجدها ف دلف غرفتهم بعد أن تيقن أنها نائمة وبالفعل دلف للغرفة فوجدها مظلمة أيضا أشعل الأنوار فسارت عيناه بأرجاء الغرفة سريعا ليجدها مستلقية على الفراش بجسدها الضئيل متدثرة بالغطاء لبرودة الطقس برقت
عيناه بوميض متيم ثم أقترب منها بحذر ليطالعها بحنان شديد أنثنى نحوها ليمسد على خصلاتها ليمسح بعيناه على وجهها الأحمر بطريقة غريبة ولكنه لم ينتبه لذلك فقط كان يتأملها فهو لم يراها منذ أسبوع لم يستطيع سماع صوتها يطمئن عليها خلسة من والدته دون علمها تنهد بثقل فكاد أن يتعدل بوقفته ولكن أستوقفه إحمرار وجهها وحبات العرق التي تجمعت على جبينها قطب حاجبيه بتوجس ليضع كفه على جبينها يستشف درجة حرارتها فوجدها مشټعلة كالنيران جلس جوارها ثم ربت على خصلاتها قائلة بنبرة تجلى القلق بها
ملاذ!!!
همهمت بدون وعي بكلمات خاڤتة للغاية ف أحتار هو ماذا سيفعل معها لينهض ثم أتجه نحو المرحاض ثم فتح صنبور المياة لتهدر على حوض الأستحمام أنتظر دقائق حتى أمتلئ بأكمله ل يغلق الصنبور وعاد لها ابعد الغطاء عنها بطول ذراعيه ثم أنثنى عليها ليمد ذراعه المفتول أسفل ظهرها والأخر اسفل ركبتيها حملها بخفه لتستكين رأسها على صدره تلقائيا ف سار بها تجاه المرحاض ثم بحذر وضعها في حوض الأستحمام أنتفض جسدها لتشهق كالغارقة لتمسك بتلابيب قميصه بعفوية وكأنه طوق النجاة فهدأ من روعها ممسكا بكفيها جالسا على حافة المغطس يقول بهدوء وصوت دافئ
أهدي يا حبيبتي أنا جنبك!!!
فتحت عيناها عندما وصل صوته لأذنيها لتتأهب كل
خلية بجسدها للأنقضاض عليه لم تهتم لمرضها أو جسدها الضعيف لتبعد ذراعيها عنه ثم همت بالنهوض ولكنه أمسكها من كتفيها مشددا قيده عليها مسترسلا
رايحة في فين!! أنت سخنة ولازم تقعدي شوية في البانيو!!!
أشتعلت عيناها ڠضبا لټضرب ذراعيه الممسكين بها ثم صړخت به پجنون لتفقد السيطرة على حالها
ملكش دعوة بيا!!! أتعب أموت حاجة متخصكش!!!!
تنهد بصبر ثم تركها تخرج مارة من جواره وقبل أن تخرج من المرحاض وقف ليجذب منشفة معه يخرج
ورائهاخرجت للغرفة وظلت واقفة تائهة لا تعلم ماذا ستفعل بملابسها التي تقطر مياه ف أنقذها هو عندما حاوط جسدها من الخلف بمنشفة كبيرة ليضم ظهرها إلى صدره بحجة أنه يحميها من البرودة التي باافعل عصفت بها تأففت ملاذ بضجر ثم حاولت الخروج من بين أحضانه و لكن ذراعيه كانا كالأكبال حولها ليحررها أخيرا ف ألتفتت له تنظر له پغضب ڼاري ثم ألقت المنشفة على الأرض لتتجه نحو الخزانة ثم أخرجت منامة ثقيلة تناسب ذلك الطقس البارد ليجلس هو على الأريكة واضعا كفه أسفل ذقنه يتأمل حركاتها ف دلفت هي لغرفة الملابس ثم خرجت بعد دقائق لتتصادم عيناه بعيناها وعندما رأت الوله يقفز منهما أستشاطت ڠضبا أكثر لتدنو نحوه قائلة بنبرة
محتقرة مشيرة بيدها نحو الباب
أطلع برا!!!
أغمض عيناه يحاول أن لا يفقد أعصابه ثم نهض واقفا على قدميه بشموخ ليتجه لها قائلا بهدوء
ممكن تسمعيني!
أرتدت خطوتان للخلف قائلا بنبرة حاسمة
إسمعيني و بعدين هسيبك!!!
وكأنها لم تسمعه لتزداد مقاومتها له تردف بصوت مكتوم
سيبني بقا!!!
لكن كلما إزدادت مقاومتها كلما قربها هو منه أكثر ف تعالت أنفاسها من فرط المجهود الذي بذلته ولم تجني ثماره لترفع عيناها الواسعة له پغضب ف أبتسم لها ليضمها لصدره بحنان مقبلا خصلاتها يقول بنبرة تجسدت بها معاني الندم
أنا أسف ورحمة أبويا مش همد إيدي عليكي تاني أنا عارف أني غلطان بس أنا اتعصبت ومكنتش أقصد اللي عملته حتى لو سامحتيني أنا مش هسامح نفسي بس أنت عارفة أن براءة أختك من ساعة م شوفتها أول مرة وأنا عارف أنها بتكرهك ومستغرب إزاي أنت مش شايفة ده!!!رغم كدا هخليكي تعملي اللي أنت عايزاه عايزة تشوفيها أنا بنفسي هوديكي ليها
كانت كلماته في غاية اللطف نبرته هادئة حتى ذراعيه اللذان يقيداها لم يقسو بهم على جسدها أغمضت ملاذ عيناها لتنهمر عيناها بالدموع ثم طالعته بكراهية و أردفت في نبرة مغلولة
خلصت أنا عايزة أطلق!!!! وكل واحد فينا يروح لحاله!!!!
لوهله لم يستوعب م قالته لتعتلى الصدمة ملامحه ف كلمة الطلاق كان لها أثر قوي على قلبه لتتراخى ذراعيه عنها من هول المفاجأة ف أنتهزت الفرصة لتبعد ذراعيه ثم أتجهت نحو المرحاض صافعة الباب خلفها
ليجلس هو على الأريكة ثم وضع أصبعيه على عيناه يفركهما وقد بدأ الصداع يهجم كالأسد على عقله ليشوشه أكثر!!!
أستندت على باب المرحاض ثم أطلقت العنان لدموعها لتنهمر من حدقتيها تكتم شهقاتها بكفها ف تصبب العرق من وجهها أكثر تراخى جسدها حتى شعرت بالإعياء فخرجت لتتعلق أنظاره بها نهض عندما وجدها تضع كفها على رأسها يعتريها الدوار ف ذهب نحوها ظافر سريعا ثم أمسك بها حتى لا تسقط رفع ذقنها له قائلا بهدوء و أنفاسه ټضرب بشرتها
حاسة ب أيه!!
أستندت على ذراعه تلقائيا ثم أغمضت عيناها قائلة بوهن
الأرض بتلف بيا!!!
أومأ متفهما ثم جذبها جواره ليجلسها على الفراش تفحص حرارتها مجددا ليجدها في إزدياد ف نهض مسرعا ليتجه نحو مطبخ الجناح
ثم أخرج من المثلج مكعبات من الثلج ليضعهما في طبق وسكب عليهم ماء بارد أخذ منشفة صغيرة باللون الأبيض ثم أتجه نحوها ليجلس جوارها وضع الطبق على الكومود ثم دفعها بلطف من كتفيها ليجعلها تستلقى ف أستسلمت له ولم تقوى على مجادلته ألتفت نحو الطبق ثم وضع المنشفة به ليعتصرها جيدا ثم وضعها على جبينها أغمضت ملاذ عيناها بتعب لتغمغم قائلة
أنا مش عايزة منك حاجة لو سمحت سيبني و أطلع برا!!!
تجمدت تعابير وجهه ليقول بهدوء
لما تفوقي نتكلم!!!
وضعت أناملها على المنشفة الصغيرة الموضوع على مقدمة رأسها ثم همت بإزاحتها ليثبتها هو قائلة بنبرة حادة
ملاذ!!!