رواية اسيرة ظنونة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ايمي نور
واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل معاهم كويس المهم انتي متزعليش علشان صحتك تحدثت ماهى قائله اول حاجة ارحب بيكى كجران لانى ماعرفتش قبل كده معاكى لوحدنا
ابتسمت لها وترحيب وقالتأهلا بيكى فى اى وقت
تشجعت ماهى اكثر بعد ترحيب لها ورؤيتها شهد لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقالتانا خۏفت تقولي زى باقى الناس انى يعني
شهد وقالتلأ طبعا باين عليكى طيبه وبنت ناس
ابتسمت ماهى براحه وقالتانتى عارفه انا والله بحاول اصاحب معظم الجيران حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده
تتحدث يعني ايه يعني ي انتى مش كنتى متفقه معايا إعتدلت الخادمة وقالت ب إحترامالشنطة الباشا بعتني أجيبها من شقة حضرتك وأطلعها ليك
إبتسمت ب سخرية قائلةفيه الخير
لم تعلق الخادمة بل ظلت تنظر إليها ب هدوء سديم الحقيبة ثم قالت ب عصبية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الخادمة قالتتحت أمرك
إحترامها الزائد لها جعلها ترتبك إلا أنها تظهر ب تلك الهيئة
إنتظرت رحيل الخادمة لتلتقط الحقيبة فتحتها خامة ذات لون فيروزي مذهب
أغلقت الحقيبة ثم بدأت ب نزع ثوبها وإرتداء الآخر
حزمت أمرها على الخروج من المنزل خرجت من الغرفة وحدقت ب أنحاء الطرقة المنزل بسيط وهادئ والطرقة ك حال باقي المنزل ذات لون أسود بها غرفتين خاصتها وخاصته ب نهاية المرر يوجد مرحاض توقف ودلف لغرفته
بصمت كطفل صغير
تقدم من الحائط الزجاجي و الستار
تنهدت دمعه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود
نظرت للأسفل لتجد رعد
صړخت بفزع وهي تقف وابتسمت هي اصبحت لا علي خۏفها
نزلتبرقه قائله بابتسامه
عز كان فرحان من قلبه انها وافقت كصديق هو مش محتاج اكترجوازنا مستمرش اكتر من سنة
بعد كده كل واحد حر فى حياته
قست تعابير وجه عاصم لدى نطقها لكلماتها هذة تطب من عينيه نظرة سامة يسألها
ابتسم بهدوء وهو يقول
ريم قامت من مكانها وقالتله انت عندك حق يلا بينا بقي احسن اتأخرت
عز قالها يلا بينا بس قبل ما نمشي مريم انتي خلاص وافقتي نكون اصحاب
مريم بضحك اصحاب ايه يا عز ده انت خلتنا مخطوبين شوف صرفة بقي في الموضوع ده عشان لو وصل لقاسم اخويا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دقائق ودلف الجميع لغرفه منهم من بالطابق السفلي ومنهم من بالاعلي
توقف ودلف لغرفته
بصمت كطفل صغير
تقدم من الحائط الزجاجي و الستار
تنهدت دمعه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود
تنظر للسماء
نظرت للأسفل لتجد رعد
اما بالنسبة لعاصم فهى لم تراه منذ يوم عقد قرانهم فقد اختفى فى سفر مفاجىء لم يحضر منه حتى الان ولم يقم باحضار الزفاف وهاهو حفل الزفاف سوف يقام اليوم امها وزوجة عمها التوتر من ان يكون قد نسى الامر ككل ولكنها لاتظن هذا فقد قامت زوجة عمها بتذكيره فى كل مرة كانت تحدثه فيها هاتفيا ليقوم برد مبهم لا يدل على شيئ رافضا اى منها بان تقوم هى باحضارها
صړخت بفزع وهي تقف وابتسمت هي اصبحت لا علي خۏفها
ولا يهمك مفيش مشكله
نتواصل مع بعض لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها يعني شكلي كان هيفرق في ايه يا ماما مانا وانتي كنا عارفين اننا مش هنكون في استقباله واهو زاي ما توقعنا كلهم في الصالون متجمعين وانا وانتي هنا في المطبخ بناكل لوحدنا
تنهدت عواطف لاتدري بما تجيبها لتهتف محاولة تغير الحوار تتنصنع الفضول
مقلتليش شافك فين وقالك ايه احكيلي
همت فجر بالرد عليها وسكت صوت زوجة عمها صفية تنادي بلهفة
عواطف يا عواطف
عواطف واقفة بقلق تري صفية تدخل الي المطبخ تسألها بفرحة ولهفة
استاذ رؤوف زوج حضرتك السابق الطفل وكسبها وأحنا جايين من المحكمه
پخوف تهتف پغضب وصوت متحشرج علي وشك البكاء
انت بتقول إيه مش صح انا ام الطفل ومعايا حكم من سنتين
ريم قامت من مكانها وقالتله انت عندك حق يلا بينا بقي احسن اتأخرت
عز قالها يلا بينا بس قبل ما نمشي مريم انتي خلاص وافقتي نكون اصحاب
مريم بضحك اصحاب ايه يا عز ده انت خلتنا مخطوبين شوف صرفة بقي في الموضوع ده عشان لو وصل لقاسم اخويا
هفكر واقولك تقدروا تطلعوا دلوقتي
دقائق ودلف الجميع لغرفه منهم من بالطابق السفلي ومنهم من بالاعلي
توقف ودلف لغرفته
بصمت كطفل صغير
تقدم من الحائط الزجاجي و الستار
تنهدت دمعه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود
تنظر للسماء
نظرت للأسفل لتجد رعد
صړخت بفزع وهي تقف وابتسمت هي اصبحت لا علي خۏفها
التفتت عندما استمعت لصوته يتسأل قائله پخوف
عاوزين ياخدوا علي ياحسن قولهم أن معايا حكم
ينظر لها علها تهدء وتطمئن ابعدها لتقف خلفه ووقف واخبره بما أخبر ريناد الورقه يقرأ مابها ليغلقها قائل بهدوءد
مش هتيجي تسلمي علي عاصم وتخلي فجر تسلم وتتعرف عليه
اخفضت عواطف رأسها قائلةبتلعثم
ابتسمت له وهي تعتذر مره أخري
لا ازاي ده الحمدلله أسفه ليك جداا
ابتسم لها بهدوء وهو يردف بعقلانية
متقلقيش مفيش حاجه حصلت لكل ده هستاذن مع بعض بقااا
واقفا وهو ينصرف إلي أعماله و أعين فرح لتقول فور بحزن
واقدر اعرف السبب فجر قائلة
ومن تلك الدمعه فور مغادره غرفه ابنه عمه اتجه إلي الغرفه وابن العم الذي بسالته بذاك طالما كان يرى أنه رجل صارم أحب براءه ابنه العم ليس إلا لكنه أظهر للجميع مدي بتصرفات وليس كلمات حب
لا اعتقد مش من المهم تعرفه كده او كده جوازنا مش هيستمر فمش هتفرق مدته تبقى اد ايه
ظلت فجر بعد حديثها عدة دقائق خلالها صمت حتى سمعته يتحدث اليها بلهجة
صمتت فجأة عن البكاء أخيرا و بعد ساعات متواصله من الإنهيار التام لدرجه جعلته خاف عليها ثم خرجت تنظر وتلك الدموع من عينيها بلا توقف تهمس أخيرا بكلمات واضحه لشقيقها وابن عمها الجالس بالكرسي الصغير بجانبها
اللى تشوفيه وزى ما قلتى مش مهم اعرف السبب المهم اننا اتفقنا على اللى جاى هيكون ازاى
لتتحدد بعد حديثهم هذا ايامها القادمة معه لاتدرى
دائما تعيش على الحياة
هقولك حالا بس عاوزك تركزى معايا كويس اووووى
محادثة طويلة طال انتظارهم لها اخذت منهم الكثير والكثير من الوقت
السابع والعشرون
فجر بسلام وهدوء قائلا
عاصم
همم عاصم رد عليها دون ان يفتح عينيه تسأله
هتعمل ايه مع صوفيا
زفر عاصم بقوة قائلا بهدوء
حاجة ممكن اللى زاى صوفيا دى ملهاش عزيز
فجر تسأله بفضول
وايه هو بقى العزيز ده
عاصم متجاهلا سؤالها تماما لعدة لحظات كادت فيها ان تنسى هى الاخرى ما كانوا يتحدثون عنه اخر تعلم منه ان لا نية لديه لاجابتها لتهتف به
عاصم احنا مش
كنا بنتكلم وكنت هتقولى هتعمل ايه مع صوف
سكتت كلماتها حين رفع راسه اليها بعينين لها يهتف بها هو الاخر
طيب انتى شايفة ده وقت صوفيا ولا غيره ركزى معايا يافجر بقى
لكن فجر اخذت تهمس
علشان خاطرى يا عاصم قولى هتعمل معها ايه
رفع وجهه اليها مرة اخرى
اليوم هتعرف مين هو عاصم السيوفى
فجر بصعوبة وخشية من رؤيتها وجها لعاصم تراه لاول مرة ليدرك عاصم بخۏفها هذا يهمس
متخفيش كده يا فجرى
على هذا الحال عدة دقائق فجر له تحاول طمئنته
تعرف انى طول عمرى شيفاك ليا من وانا طفلة صغيرة
رفع راسه ينظر اليها باستفهام وتساؤل لتهز راسها بالايجاب تقص عليه تلك الحاډثة القديمة ما فعله معها ومع والدتها لتراه من وقتها كفارس حتى يومهم هذا وانها الى الان مازالت تحتفظ بتلك العروس باعتزاز ومحبة
ليبتسم هو بسعادة قائلا
ده حب قديم بقى وانا معرفش
خوفا من رؤيته لحبها فى عينيها بوضوح
فورا يسألها بذهول وعدم تصديق
بجد يا فجر بجد انتى بتحبينى انا
يكرر سؤاله بعد ان صمتها ولكن تلك المرة بلهفة لم تجد معها حلا سوى ان تجيبه بهزة رأسه وضحكة
عاصم البيت كله هيسمعك اعقل والا هتلاقيهم كلهم دلوقت
انزلها من بين ذراعيه وهو مازل يضمها اليه بشده يهمس بشغف
خليهم كلهم دلوقت علشان يسمعونى وانا بقولك
لېصرخ بصوت عالى
بحبييييييك
قائلا
تعرفى انا بقى اتمنيتك ليا من امتى
هزت راسها بالنفى ليكمل هو
من اول مرة شوفتك فيها من اول مرة شوفت حورية بشعر دهب
اتسعت عينيها بذهول بسرعة وصخب وهى تستمع الى كلماته تلك لها لاتستطيع التصديق انه هو من يقف امامها
الان
تنهد عاصم قائلا
انا عمرى فى حياتى ما قلت الكلمة دى لحد غيرك عمرى ما بكل اللى انا فبه دلوقت انتى بقيتى كل حياتى يا فجر بقيت مش متخيل يوم ابعد فيه عنك ولو لثوانى
فجر قائلا
واناعمرى ما حبيت ولا هحب الا انت يا عاصم انا اتعلقت بيك بقلب طفلة زمان بس دلوقت بقولها ليك بقلب ولسان شابة معرفتش للحب طريق الا معاك
قال عاصم بعدها
عارفة لما قلت ليا انك عايزني وانا مش عايز اقولك لا
هزت راسها له بأسف
ڠصب عنى مقدرتش استحمل تكون مع غيرى وفي و تعيش معها كل اللى كنت بحلم بيه لنفسى معاك انا لما
قائلا
وحياتك عندى على كل لحظة فيها بسببها هخليها تجيلك لحد عندك تطلب منك السماح ومطلوش وبقاش عاصم السيوفى لو ده محصلش
وانا مبقاش يهمنى حاجة ولا عاوزة حد غير عاصم السيوفى وبس
عاصم قائلا
عقلك يا فجر انتى عارفة كلامك ده في قلبى ايه دلوقت
ابتسمت فجر هامسة
لا مش عارفة تعرفني
يابنت السيوفى بس مش مشكلة هقولك علي كل حاجه
كله يخبرها ما تام به ايضا
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها