الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سيد الرجال(كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 19 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

معاه وقفت قدام الباب وسحبت نفس عميق وخبطت بهدوء 
أميرة فتحت وابتسمت لها
صباح الخير كنت لسه هنزلك 
رقية حاولت تظهر نبرتها طبيعية وحاولت تنهي الحوار بسرعة
صباح النور خدي المفتاح ده مش محتاجاه بعد كده 
أميرة ضيقت عيونها عليها وسألتها بفضول
ليه حاسة أن ورا كلامك ده أن فيه حاجة 
رقية اتنهدت وردت بنبرة مهزوزة
أيوة أنا هسيب الشغل 
أميرة بصت لها جامد وقالت
الموضوع شكله كبير تعالي نتكلم جوا
في التوقيت ده مسلم خرج من اوضته ورقية شافته واټرعبت وحاولت تنهي الحوار
بعدين 
دلال كانت بتمسح السلم وسامعه الحوار بين أميرة ورقية وكان نفسها ټأذي رقية بأي طريقة عشان تفكر ألف مرة قبل ما تقرب من مهران 
ضحكت بخبث لما راودتها فكرة وانحنت بجسمها وقلبت جردل الميه كله علي السلم وصل لرجلين رقية وهي بتنزل بخطوات سريعة عشان متتقابلش مع مسلم لكن الحظ محلفهاش وكان عكس ما تمنت ..
أميرة حاولت تنبهها لما شافت المية
حاسبي يا رقية 
فات الاوان ورقية ملحقتش نفسها واتزحلقت أميرة صړخت جامد بخضة ونزلت بهدوء عشان متقعش هي كمان كل اللي في البيت اتجمع علي صوت أميرة اللي قعدت جنب رقية وبصتلها پخوف
انتي كويسة 
رقية ردت عليها من بين عياطها
رجلي مش قادرة احركها
سهير بصتلها بشفقة وقالت
متحركيهاش أصل تكون اتكسرت
دلال واقفة متابعة اللي بيحصل وكانت بتتفرج وهي فرحانة دياب كان واقف بس محاولش يدخل عشان ميقربش من أميرة 
مسلم هز راسه باستنكار وقرب منها بس هي عارضته بهجوم
متقربش مني 
حازم ضحك جامد وبص لمسلم بتحدي وقرب هو من رقية مسلم اتفاجئ أنها معترضتش علي قرب حازم منها مقدرش يستحمل المنظر وبعد حازم بإيده ومسابش ليهم اي فرصة يتعرضوا شالها بين أيديه وسط نظرات الواقفين عليهم
رقية حاولت تنزل وهو بصلها بحدة
اهدي بقا 
رقيه اټرعبت من نبرته وتلقائيا وقفت حركة كانت متوترة جدا من الوضع اللي هي فيه وخصوصا قدام الكل مسلم ډخلها اوضته وحطها علي السرير بهدوء رقية كانت بتهرب من عيونه وتصرفاتها كانت مضايقاه جدا 
سحب نفس وقرب من رجليها وقال
وريني رجلك 
سهير ادخلت وعارضته بنبرة هادية
أخرج برا وانا هشوفها أنا 
مسلم بصلها باستنكار واتكلم بعصبية
أخرج ليه عايز اعرف هتحتاج دكتور ولا لأ
سهير ردت عليه بنفاذ صبر
ما قولت هشوفها اخرج انت بقا 
مسلم بص لملامح رقية اللي بتحاول تخفي تعبها بس ملامحها كانت مشدودة جدا وده سبب كفيل أنه يعرف انها بتتألم تتنهد ووجه كلامه لوالدته
شوفي من عند الكعب لو ازرق ووارم عرفيني 
سهير هزت راسها بتفهم ومسكت ايده خرجته برا وقفلت الباب ورجعت لرقية أميرة كانت واقفة ماسكة أيد رقية ومتابعة اللي بيحصل في صمت 
سهير شافت رجليها وعقدت ما بين حواجبها بزعل 
رجلك محتاجة دكتور فعلا 
رقية ردت عليها تلحقها قبل ما تمشي
مفيش داعي أنا هبقي كويسة أنا لازم أنزل
رقية حاولت تحرك رجليها بس مقدرتش سهير بصتلها بأسف وقالت
اسمعي كلامي لما اقولك
محتاجة دكتور 
سهير خرجت برا ومسلم قرب منها وقال
ها 
مسعد سألها باهتمام
هي عاملة ايه يا ام مسلم
سهير اتنهدت وبصتلهم ووجهت كلامها لمسلم
اطلب الدكتور 
مسلم سحب موبايله من جيبه وكلم الدكتور واتفق معاه يجي في اسرع وقت شهير مسكت مسلم من دراعه ودخلته المطبخ وقالتله بعتاب
مكنش يصح برده تشيلها كده 
مسلم بصلها وهو مش مصدق كلامها
عايزاني اقف اتفرج عليها يعني ولا اسيبها وامشي 
سهير ردت عليه توضح قصدها
لأ بس كان ممكن نساعدها أنا وأميرة 
سهير حبت تتأكد من مشاعره وكملت كلامها 
او حتي حازم انما أنت...
مسلم قاطعها بعصبية شديدة وهو مصډوم من ردها
حازم ايه ده اللي يشيلها بقولك ايه روحي شوفيها لو محتاجة حاجة أحسن من الكلام اللي يعصب ده
سابها وخرج برا وأميرة خرجت تشوفهم عملوا ايه اتفاجئت بملامح مسلم المشدودة قربت منه وسألته باهتمام
في ايه مالك 
مسلم رفع عيونه عليها وحاول يهدي من عصبيته
انا محتاج هدوم من الاوضة ومش عارف اجيبها 
أميرة بصت له مدة واتكلمت بهزار
عاملي انت مضايق وانت محدش قدك
مسلم بصلها وهو مش فاهم حاجة
انتي بتقولي ايه 
أميرة قربت منه ووضحت معني كلامها بتريقة 
دخلتها انت اوضتك عشان تفضل داخل خارج وليس عليك حرج يا سولي يا شقي 
مسلم بصلها بنفاذ صبر وقام وقف وهي لحقته قبل ما يبعد عنها وكملت هزارها
اه إلحقني يا مسلم رجلي بتوجعني تعالي شوفهالي كده 
الدكتور وصل وكان بمثابه طوق نجاه لاميره انسحبت من قدامه ودخلت عند رقيه و وراها مسلم اللي حمحم وقال 
الدكتور وصل 
سهير واميره ومسلم وقفوا يتابعوا اللي بيحصل في صمت رقيه صړخت اول ما الدكتور لمس رجليها وبعد فحصها بصلها بأسف وقال 
متقلقيش هو شرخ بسيط بسبب الواقعة بس رجلك لازم لها جبس طبي 
مسلم رد على لسان رقيه 
اعمل اللي حضرتك شايفه اصلح لها 
رقيه بصت لمسلم بغيظ وقالت 
انا لازم انزل تحت حتى لو محتاجة جبس طبي بس بعد ما أنزل
مسلم بص للدكتور ومهتمش لكلام رقيه وقاله
سيبك منها وجبسها 
رقيه بصتله بدهشه واندفعت فيه بغيظ 
مين انت عشان تتكلم على لساني 
مسلم زعق جامد 
و انتي مش هتنزلي من هنا قبل ما تجبسى رجلك
بص للدكتور وقال له بنبره حاده 
شوف شغلك لو سمحت
ترقيه ربعت ايديها بغيظ زي الاطفال ونفخت بضيق كان ظاهر للكل أميره كانت بتحاول تخفي ضحكتها بسبب تصرفاتهم عكس سهير اللي مكنش عاجبها لغه حوارهم مع بعض معقول مسلم مشدود لها وبيعاملها بالطريقه دي
شدت مسلم خرجته بره وكلمته بهجوم 
انت بتؤمر في البت كأنها مراتك مالك يا مسلم متنساش انها ضيفه ولازم نكرمها
مسعد خرج على صوتهم وسألهم باهتمام 
الدكتور قال ايه 
سهير بصت لمسلم بعتاب وردت علي مسعد 
لازم تتجبس انا هدخل عشان لو محتاجه حاجه 
سهير بصت لمسلم بتحذير واتكلمت 
وانت اقعد هنا مع ابوك 
سابته ودخلت عشان تقطع عليه اي طريق للاعتراض مسعد قعد على الكنبة وبص لمسلم باستغراب 
واقف عندك كده ليه تعالى اقعد 
مسلم بصله وسحب نفس وقعد على اول كنبه قابلته كان بيفرك أيده بتوتر ظاهر لمسعد ومكنش فاهم سبب حالته ايه رقيه كانت كان بيخرج منها انين موجوع كل شوية بسبب الجبس
مسلم كان قاعد علي اعصابه بسبب صوتها اللي بيقع علي مسامعه كل فترة وقلبه بيدق جامد ومقدرش يقعد اكتر من كده ودخلهم وبص للدكتور بضيق
ما تخف ايدك شويه
كلهم بصوا لمسلم باستغراب وهو حس بالموقف اللي وقع نفسه فيه وحاول يبرر كلامه 
بقالك كتير بتعمل ايه كل ده 
الدكتور رد عليه وهو بيقف
انا خلصت بعد اذنكم 
الدكتور مشي وسهير خرجت وهي متضايقة من طريقه مسلم مسعد نادي عليها وسألها بفضول
مسلم متعصب على الراجل كده ليه مش كتر خيره جايله البيت مخصوص
سهير سحبت نفس وردت عليه بنبرة هاديه
مش عارفه اقولك ايه بالضبط بس مش عايزه اسبق الاحداث
مسعد ضيق عيونه عليها واتكلم
بعدم فهم 
انتي بتتكلمي بالالغاز ليه ما توضحي كلامك
سهير قربت منه و همست له 
شكله مشدودلها
مسعد اتكلم باستنكار 
يعني ايه مشدودلها حب وصحوبيه وكلام فارغ من ده
سهير بصتله جامد واعترضت كلامه 
الحب عمره ما كان كلام فارغ يا مسعد وبعدين مش ده اللي كنا عايزينه
مسعد وضح قصده 
ايوه بس في الحلال لما تبقى على ذمته 
سهير اتنهدت بارهاق وقالت
الكلام ده يتقاله لو مكنش اتغير إنما مسلم الوقتي لازم يتجبر على جوازه منها ولا الاجبار ده هو الحب يعني يحبها الاول ويحس انه مبيقدرش يستغنى عنها وقتها هيتجوزها
مسعد مقتنعش بكلام سهير وقال
انا لازم اتكلم معاه واقوله لو عايزها نجوزهالك ونخلص
سهير عارضته بتوسل
لا لا بالله عليك اوعي تكلمه على رأي أميره لو ادخلنا احنا هيعاند معانا ويبعد عنها سيبه يا حاج لما هو بنفسه يجي يقولك جوزهالي
مسعد اتنهد بعدم اعجاب بكلام سهير لكن ما باليد حيله مضطر يصبر..
جوه الاوضه أميره حبت تقدم لمسلم معروف يمكن يسامحها على رخامتها معاه وقالت لرقية
ما تخليكي هنا النهارده انتي شكلك تعبانة
رقيه ردت عليها باعتراض شديد 
لا لا انا لازم أنزل 
أميره قعدت قدامها ورسمت على ملامحها الزعل وقالت بتوسل 
عشان خاطري يا روكا كان نفسي اجرب من زمان سهرات البنات مع بعض وانتي اصلا مش هتعرفي تتحركي بسبب رجلك و بصراحه كده انا عندي كلام كتير اوي عايزه احكيهولك وافقي عشان خاطري
رقيه هزت راسها برفض 
سيبني على راحتي
أميره بصت في الارض بزعل ورقيه لاحظت زعلها وقالت 
بجد مش هينفع
أميره بصت لمسلم اللي واقف على امل انها توافق على اقتراح اميره وقالت 
اه قصدك عشان مسلم يعني هينام بره عادي 
اميره بصت لمسلم وقالتله 
صح يا مسلم 
مسلم بص لرقيه وكان هيوافق بس لاخر لحظه غير كلامه وقال 
مطرح ما تلاقي راحتها هتقعد
سابهم وخرج واميره استعانت بسهير تساعدها في اقناع رقيه سهير اتفاجئت باقتراح أميره بس مكنش في ايدها غير انها تقنع رقية ..
رقيه وافقت تحت ضغط كبير منهم سهير بصت لاميرة وقالت 
تعالي نخرج ونسيبها ترتاح شويه 
سهير عاتبت اميره بعد ما خرجوا بره 
انتي ازاي تقوليلها تقعد هنا انتي ناسية ان في شاب في البيت!
اميره ضيقت عيونها عليها باستغراب 
مش انتي عايزه تقربينم من بعض
سهير هزت راسها باستنكار واتكلمت بعصبيه 
ايوه بس مش بالطريقه دي انا كده بقول للشيطان اتفضل إلعب لعبتك ما انا جبتهاله جاهزه 
اميره ضحكت وقالت 
أنتي خاېفه من ابنك 
سهير بصتلها ييأس
خاېفه أشيل ذنبها لو حصل منه حاجه وبعدين اخوكي لسه تعبان تقدري تقوليلي هينام فين 
اميره شاورلها على الكنبه وقالت 
هنا انا داخله لرقيه 
سهير لحقتها قبل ما تدخل الاوضه استني هنا مش معنى انها قاعده في بيتك يبقى تقرفيها سيبيها ترتاح شويه
اميره نفخت بضيق وقالت 
وانا يعني هتعبها في ايه 
سهير ردت عليها بثقه 
هتاكلي دماغها براغيك هو انا مش عارفاكي 
اميره ضړبت الارض بطفوله وسهير قالتلها بأمر 
ادخلي اوضتك يا بت
الليل حل بعد يوم طويل عليهم اهتموا فيه برقيه بكل ود وحب سهير حبت شخصيتها جدا واميره رفضت تحكيلها موضوع الدكتور اللي اتقدم لها بسبب تنبيهات سهير انها تسيبها ترتاح 
مسلم كان نايم على الكنبه بعدم راحه خصوصا انه مش عارف يتحرك بسهوله قام قعد ونفخ بضيق وبص على باب اوضته وصوت جواه بيقوله يدخل يطمن عليها قام وقف وهو متردد ما بين قلبه وعقله هو مش هيعمل لها حاجه مجرد يطمن عليها ويخرج على طول 
وقف قدام الباب وبص حواليه يتأكد إن المكان يسمح وفتح الباب بهدوء مال براسه من ورا الباب يتأكد انها نايمه دخل بهدوء وقرب منها وقلبه دق جامد كل ما يتخيل أنهم لوحدهم في نفس الاوضه
قعد على الارض ومال بجسمه على السرير عشان يكون قريب منها كفايه بصلها كتير وهو مش عارف ايه اللي هو بيعمله ده ليه عايز يقرب منها بس وقت ما تكون
نايمه كده ومش حاسه بيه 
انت بتعمل ايه هنا 
رقيه قالتها وهى بتتنفض من نومتها بخضه لما شافته قدامها مسلم وقف وحاول يهديها 
مش بعمل حاجه كنت محتاج حاجة من الاوضه دخلت اخدها 
رقيه بصتله وهي لسه مخضوضه وهاجمته پحده
اطلع بره وإلا هصوت وألم عليك البيت
مسلم لاحظ خۏفها منه وعقله صور له انها عارفه موضوع فادية عشان كده مړعوپة منه بالشكل المبالغ ده 
حس پخنقه شديده لما تخيل انها عارفاه على حقيقته ملامحه اتشدت بحزن شديد خرج من شروده على صوتها 
بقولك اطلع بره 
مسلم سحب نفس وقالها 
ممكن تهدي انا مش هاكلك يعني..
رقيه ضغطت على رجليها وقامت وقفت بصعوبه وقالت وهى بتقرب من الباب 
انا اللي همشي 
رجليها ماتحملتش سرعه خطواتها وخصوصا انها ضاغطة على رجل واحده ووقعت في نص الاوضه غمضت عيونها وعيطت من غير صوت على الحاله اللي وصلتلها 
مسلم جرى عليها وقعد قدامها وقابل هجوم واعتراض لقربه منها 
ابعد عني
مسلم سحب نفسه وحاول يتحلى بالصبر 
ممكن تهدي وما تخافيش مني
رقيه حطت ايديها على وشها وردت عليه بنبرة مهزوزة من بين عياطها 
وما أخافش ليه 
مسلم شال ايديها من على وشها ورفع وشها بايده عشان يجبرها تبصله وحاول يطمنها 
عشان انا مش هأذيكي انا عايز اساعدك بس ممكن بقى ارجعك السرير تاني 
رقيه بصتله بتردد وهو محبش يشيلها قبل ما يسمع موافقتها عشان تتطمن له رقيه هزت راسها بموافقه ومسلم حس بالسعاده انها مخافتش منه ووافقت يساعدها شالها بحذر وقرب من السرير حطها عليه بهدوء
شعرها كان مخبي وشها مد أيده رجعهولها ورا ضهرها وسألها وهو باصص في عيونها 
بقيتي احسن 
رقيه هزت راسها وهو ضحك لها 
رقيه اتفاجئت بضحكته اللي اول مره تشوفها سرحت فيه وفي ضحكته اللي خطفت قلبها من جاذبيتها مسلم لاحظ تركيزها معاه وكان سعيد جدا اتنهد وقالها 
هاخد حاجه من الدولاب واخرج على طول
قام وقف اخد كتاب من الدولاب بتاعه وخرج يسلام لو الوقت يقف وهو قاعد قدامها وما يتحركش تاني ابدا حك مؤخره راسه بعفويه وهو بيضحك
قعد على الكنبه وفتح الكتاب اللي في ايده يقرا فيه رقية عيونها مانزلتش من علي الباب من وقت خروجها وقلبها مهداش نهائي كأنه لسه قدامها عدلت وضعها على وضع النوم واخدت المخده في نامت ..
الجزء الخامس 
صباحا مسلم صحي بارهاق وتعب في جسمه بسبب نومة الكنبة قام وقع وحاول يفرد نفسه ونسي خالص جرحه اتالم جامد وغمض عيونه لمدة لما استعاد قوته تاني 
لاحظ أن باب أوضته مفتوح كان عنده فضول يشوفها بس اتفاجئ أن الأوضة فاضيه نادي علي سهير بصوت عالي 
رقية فين 
سهير ردت عليه بنبرة سريعة 
نزلت 
مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق كلامها وقال 
نزلت ازاي مين نزلها
مسلم كان خاېف يسمع اسم حازم وبصلها جامد مستني ردها 
نزلت مع أميرة وهي راحة الكلية
مسلم حس براحة نوعا ما لكن كان مضايق عشان مش هو اللي ساعدها تنزل بص علي الساعة المتعلقة في الحيطة واتفاجئ بالوقت 
الساعة ٣ أنا نمت كل ده!
سهير بصتله بعدم اعجاب وقالت 
انت كنت صاحي لوش الصبح بتقرأ في كتبك دي عايز تصحي امتي 
مسلم اتنهد ودخل يغسل وشه عشان يفوق سهير سألته بفضول 
انت لحد امتي هتقرا كتبك دي يعني لزمتها إيه 
مسلم نفخ بفتور ورد عليها بملل 
ماما ممكن متشغليش نفسك بيا إذا سمحتي
سهير عدلت وقفتها وبصتله ووضحت كلامها 
انا كان قصدي خير يعني كنا نطلع الكتب دي لله فيه ناس مبتقدرش تجيب تمنها 
مسلم اتعصب جامد ورد عليها بنرفزة 
الكتب دي متتحركش من مكانها ومحدش يلمسها أصلا!
سابها ومشي وهي رددت بينها وبين نفسها 
هو عايز يحتفظ بيهم ليه ما خلاص كليته خلصت والموضوع انتهي متمسك بيهم كده ليه 
بتكلمي نفسك ليه يا ام مسلم 
مسعد سألها باهتمام وهي ردت عليه بنفاذ صبر 
ها مفيش حاجة انت لابس كده ورايح فين 
مسعد رد عليها بعملية 
هنزل
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 64 صفحات