رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
ما ابس حاجه القيها ضيقه وخفيفة
وفيها يعني لما تبق خفيفة الدنيا حر عادي لما تلبسي خفيف مس شايفاني قالع القميص وقاعد صدري عريان
غصن بخجل اول ما عنيها جات على صدره ها اصل انا
صهيب اصل ايه بس هو لسه هتقولي اصل وفضل يبوسها من وشها ونيمها على السرير ونام جنبها قام بصعوبة يلعن اللي بيخبط على الباب
سليم ساعة ياصهيب بخبط على الباب كنت بتعمل ايه دا كله
صهيب وطي صوتك وادخل هفهمك كل حاجه
دخل سليم شاف صنيه على الطرابيزة قرب منها ايه ده مجهر لي الفطار انا واقع من الجوع
رفع الغطا
من على الصنية وصفر ايه ده بط وحمام وفطير ولحمه وروز معمر دا ولا فطار صباحية عريس
سليم وهو بيشمر كمه وقعد ياكل هو فين العريس ده ويا عم ما امدش ايدى ايه يا بني انا قتيل الصنية دى واعتبرني عريس
صهيب هز راسة وقعد قصاده فين
الهدوم اللي قولتلك عليها
سليم اخ نسيتهم في العربية اتصل على السواق او ابعت حد يجبهم بس الأول فهمني عاوزهم ليه ومختفي بقالك يومين هنا ليه
سليم شاور بأيده وبأيده التانية مسك حمامه بيأكل منها
خرج صهيب نادي على الغفير سألة على عربية سليم وعرف ان السواق لسه بيصلحها لسه بيكلم لقي السواق داخل بالعربية راح ناحيته اول ما وقفها اخد شنط الهدوم وراح ناحية الاستراحة لقي صړيخ وسليم بيجري مقابلة
سليم وهو بيحاول يبلع الأكل مين اللي جوه دي
صهيب دخل بسرعة دخل الهدوم وراح ناحية الاوضة لقي غصن لبسه النقاب ومبدله هدومها وبتنفض من
الخضة راح ناحيتها حصل ايه
غصن بصوت مخڼوق من البكاء معرفش والله ان في حد بره انا غيرت هدومي وكنت طلعه عادي من الاوضة لقيت واحد غريب قاعد ياكل اټفزعت ودخلت الأوضة بسرعه
خرج صهيب وصل عند الباب وقف ورد لغصن وقف قدمها وبعصبية لما شافك كنت لبسة ايه
غصن رفعت صبعها والله العظيم
مكنت اعرف انه برة لبست جلبيه وطرحه وطلعت اشرب شفته صړخت ودخلت الأوضة وملحقش يشفني
ومشي ناحية باب الأوضة لتوقفه غصن وانت
صهيب اتلفت ليها وانا ايه
غصن
قربت منه اخدت علبة السجاير من ايده انت مكلتش نازل شرب في البتاعة دى ومحطتش حاجه في جوفك
صهيب قلبه دق قرب منها وايه عرفك اني مااكلتش
اصلي من امبارح بليل وانت نازل شرب سجاير وقمت من النوم بردة تشرب فيها على ريق النوم وطلعت ورجعت من غير ما تاكل حاجه تقوتك
صهيب قرب منها وقلبه بيدق انت مركزه معايا بقي
غصن بحرج مشيت من قدامه هتاكل ولا لاء
صهيب شدها عليه قربها منه بص لعنيها وباسها من شفايفها بعد عنها بصعوبة وساب اديها انا هخرج لسليم لو فضلت ثانية كمان مش هخرج خالص
خرج لسليم اللي اول ما شافه صهيب مين اللي جوه دى انت جايب وحده من اياهم هنا المزرعة مش خاېف من عمك
صهيب وطي صوتك ياغبي واللي جوه دى تبقي مراتي وانت بنفسك قلت الفطار فطار عرايس
سليم نعم مراتك طيب ازاي وامته وليه معرفتنيش
صهيب استناني هنا هدخل أخد شور سريع مش طايق اقعد بالهدوم دى دقيقه كمان وهفهمك كل حاجه
سليم متتاخرش وابق جيب صنيه الاكل معاك وانت جاي
دخل صهيب لقي غصن قاعده وقفت اول ما دخل قرب منها بص للأكل وليها مأكلتيش ليه
غصن ها أبدا بس قلت استناك
صهيب انا فعلا جعان بس مش أكل
غصن بعدم فهم هو في جوع مش للأكل
صهيب قرب منها ايوه فيه بس للأسف مش هينفع اعرف هولك دلوقتي انا داخل اخد شاور طلعيلي هدوم من الشنط دى على ما اخلص
غصن ها
صهيب هستحمى طلعيلي غيار من الكيس
دخل صهيب الحمام اخد شور ونادي على غصن تناوله الهدوم فتح الباب لأفف وسطه ببشكير قربت غصن بحرج مدت اديها بالهدوم ضحك صهيب من شكلها وهي مغمضة عنيها اخد الهدوم منها لبسها ومشي ناحية الثلاجة أخد كيس الاكل وخرج لسليم حكي ليه كل حاجه حصلت
صهيب الكيس ده في الاكل عاوزك تقف بنفسك على ايد دكتور احمد وهو بيحلله النتيجة تظهر تبعت هالي وتس في لحظتها
سليم صهيب براحه عليا انا عقلي هيشت مني كل الاحداث دى تحصل
مرة وحده وانت قاعد كده هادي
صهيب عارف ياسليم انا مستغرب نفسي أوي مستسلم لكل حاجه بتحصل حتي لما اعترضت اقنعوني بسهوله من غير ادني محاولة مني للرفض مرة تانية الغريب ان في حاجه جوايا مخلياني موافق افضل هنا ولأول مرة من يوم الحاډثة اقرب من ست وقتيه ولا دفاع عن نفسي حاجه جوايا مخلياني سعيد بوجودي معها
سليم انا مش مصدق اللي بسمعه معقولة انت اللي بتقول كده طيب اريام قادر كده تفضل الوقت ده كله بعيد عنها
صهيب لاء طبعا انا كل ساعه بفتح التليفون اطمن عليها افهمني ياسليم اللي انا فيه ده حاجه مش فاهمها البنت اللي جوه دى فيها حاجه بتشدني ليها محستش باللي بحسه معها مع اي ست من اللي عرفتها حتي أريام نفسها تخيل المفروض مقلش الكلام ده بس انا قارنت بين ليلة ډخلتنا انا واريام وليلة امبارح رغم الضغط اللي كنت فيه من عمي واني أثبت رجولتي قدام أهل البلد الا اني كنت طاير من السعادة وانا اول حد لمسها حاجه كده حلوه في كل حاجه عجينه بتشكلها بإيدك رغم حبي لأريام
وعشقي ليها واني عارف انه كان ڠصب عنها وقبلتها زي ماهي بس الحته دي بالذات محستش بيها غير
ليلة امبارح
سليم يعني ايه كان ڠصب عنها وبكلامك ده معني كده ان اريام بالنسبالك خلاص
صهيب بطل جنان ياسليم أريام دي حب عمري ولا مليون ست يقدروا ياخدوا مكانها انا بقولك على اللي حاسس بيه
سليم رغم كل ده انا فرحان عشانك اوي يا صهيب فرحان انك اخيرا بعدت عن مستنقع الحضيض اللي كنت بتحط فيه نفسك كل ليلة فرحان انك اخيرا رجعت صهيب صحبي اللي بيثق فيا وبيحكي عن اللي جواه متعرفش انا كنت مفتقدك قد ايه
صهيب للدرجادي
سليم من يوم ما استقلت من الشرطة وسافرت بأريام من غير ما تقولنا ولا مرة تحكي عن اللي جواك
صهيب وقتها مكنش ينفع اقول لحد ولولي الموضوع
كان مهم مكنتش سبت الشرطة ابدا انت عارف قدايه
انا كنت ظابط كفئ بس اللي حصل وقتها كان هيقضي على مركزي واسمى ويدمر عمي اتفقت مع رؤسائي ان الموضوع يتقفل واقدم استقالتي واسافر برة البلد فترة
سليم وايه حصل لكل ده وعمك ماله
صهيب انا هحكيلك اللي فضلت شايلة طول عمري ومخبيه بس اوعدني محدش يعرف مهما حصل
سليم اوعدك
صهيب اريام كانت دخلت مرحلة اكتئاب بسبب والدتها وهي بالجامعة واتصحبت على شله مش كويسه الفترة دى اريام ادمنت وبنفس الفترة اتعرضت لاعتداء وقتها جيداء كل اللي
همها تداري على موضوع الاعتداء ده وللأسف لعبت لعبة عليا وقتها وانا كنت متيم بأريام وقعت في المحظور معها اول مره مكنتش واعي كفاية عشان اعرف ايه حصل وقتها مرة تانيه نجحت جيداء انها تمثل اني خنت ثقتها لما شفتنا مع بعض نجحت لدرجة انها خالتني اترجها توافق على الجواز وهي فضلت تمثل لحد طبعا انتهي الموضوع بالضغط على عمي بالجواز وتجوزنا بسرعه كل ده وأنا مغيب معرفش ان أريام مدمنه تخيل شهور وانا عايش معها غير سنين قبلها حب وغرام ومعرفتش ولا لحظت اي عرض عليها لحد اليوم اللي اتقبض عليها وهي بتشتري من ديلر كان متراقب وعشان القادة عارفين انا مين تم تسوية الموضوع وقدمت استقالتي وسافرت بيها خمس سنين امريكا قضينا سنة ﻜاملة تتعالج كنا بننزل مصر كل كام شهر عشان عمي وبنفس الوقت نفسية اريام تتعدل لحد الحمدلله تعافت تماما ورجعت ليا وبقت عاوزة تعوضني عن اللي حصلها بأي طريقه لكن جيداء كانت دايما بتنجح في السيطرة على أريام خلتها ترفض تحمل وتقلها عيشي حياتك ومستقبلك الرجالة مش مضمونه انا للأسف كنت اتشغلت في تأسيس الشركة وداخلنا مشروع كبير اخد كل وقتي وقتها جيداء نجحت بجدارة تقنع أريام بالدراسة والماجستير وكل يوم والتاني سهرات وتعرفت على صحبتها والباقي انت عارفه رغم كل ده عمر حبها ما قل بالعكس كل يوم بيزيد حتي لما كنت بعمل اللي بعمله كل ليلة كنت برجع مخڼوق ومدايق واجري عليها اطلب منها السماح الغريب الليلة دي محصلش صحيح اعتذرت منها لكن مندمتش ولو للحظه بالعكس سعيد بوجودي هنا ولأول مرة من سنين اكون مرتاح بالشكل ده
سليم كل ده شايله في قلبك
صهيب عينه على الاستراحة مخدش باله من كلام سليم
سليم ههههه الاااه اللاه الااااااااه ده الموضوع كبير اوي
صهيب التلفت ليه بتقول حاجه ياسليم
سليم بقول اللي واخد عقلك
صهيب وهو بيحرك رقبته سليم متخلنيش اعملها معاك
سليم انا بقول كل كويس شكلك هفتان
صهيب بقلك ايه الوقت اتأخر والضهر آذن من بدري
والاكل بقالة فترة في الكيس ممكن ريحته تتغير قوم يدوب تلحق توصل ومتنساش النتيجة توصلني في لحظه طلوعها
سليم بقي بدل ما تمسك فيا وتقولي اقعد كل
صهيب ابق كل في بيتكم
سليم ههههه مبروك ياصهيب الف مبروك انا همشي بس خالي بالك انا سايب صنيه الأكل بمزاجي
صهيب مع السلامة يا سليم
مشي سليم ودخل صهيب الاستراحة قفل الباب لقي غصن بتصلي وقف يبص عليها واول ما سلمت قرب منها مد ايده وقفها وقرب منها انحن شالها بكل قوته وډخلها اوضة النوم
غصن بخجل هزت راسها ومردتش عليه ضحك صهيب وقام وقف هخرج