الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية المخادعة والمغرور(كاملة جميع فصول الرواية)بقلم مونى وميرو

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


ويجلس بمقبلها ويعيد حديثه مرة اخري لشقيقته وعينه على ملوك لا تتزحزح. 
سارة اهدى وبلاش لجلجه وقولي اللي جاية عشانه الوقت اتاخر مش هنفضل طول الليل قاعدين. 
جحظت عينه من حديث شقيه ونظراته التي يتابعها من لحظة خروجه ممسك بيد ملوك بتملك وتلك اللمعه بعينه وحالته المبعثرة ليكمل عليه حديثه الفظ مع شقيقته والمبطن ليسأل نفسه بحيرة... معقولة اللي شايفه وسمعه دا هو دا جلال ولا حد تاني ليفتح فاه بذهول مع حديثه الاخير لشقيقته ليبتسم بمكر يهمس لنفسه وانا لازم اتاكد من اللي وصلني يعيد النظر تجاه شقيقة بفاه مفتوحه وهو يري نظراته اللعوب وابتسامته لملوك وخجل الأخري والتي تذوب خحلا من نظراته. 

يهمس لنفسه معقولة ياجلال أخير الصخر اتحرك بس امته وازاى!!!
ليستمع إلى حديث شقيقته وهى تتحدث بخجل...
ملوك انا اسفة على الموقف البايخ ال حصل..
أؤمات ملوك برأسها انا عزراكى يا سارة اى حد مكانك كان هيفكر كده.
جلال مقاطعا بعصبية وحده وليه ما يسالوش الاول!
ملوك وهى تشير له بعيناها على أخته منكسه الراس خلاص يا سارة انا فهمت موقفك ومسمحاكى.
هبت من جلستها ټحتضنها على حين غرة بفرحه حبييتى يا ملوكا فى الاول كنتى صحبتى وحبيبتي ودلوقتي مرات اخويا كمان...
ما كفاية كده..
لتخرج ضحكه عاليةمن جمال وهو ينظر بلؤم إلى شقيقه يحدث نفسه معقول وصلت معاك لحد هنا يا جلال بتغير عليها من اختك! ياترى ده حب وإعجاب ولا ده طبعك ال مبتحبش حد يقرب من حاجه تخصك! 
اعتدل بجلسته تهجمت ملامح وجهه لازم اتأكد بنفسى ملوك ما تستحقش كده ابدا انا وعدتها اكون اخ ليها.
اجلى صوته بحديثه يستكشف من خلاله إلى مدى وصلت
علاقتهما على فكرة يا جلال سارة مغلطتش لوحدهاانتم غلطتم غلطه كبيرة اى حد سوا يعرفك او ميعرفكش انت وملوك هيفكر زى. ما سارة فكرت واكتر بالنسبالك انت عادى انت راجل اى كلام هيتقال فى حقك سهل انك تمحيه لكن ملوك وضعها هيكون ايه لو حد تانى غير سارة كان شافكم بالوضع ده
جلال مقاطعا بعصبية واقفا بمكانه مافيش حد يجرأ انه يجيب سيرة مراتى.
جمال اوك بس أيه ال يثبت انكم انتوا متجوزين 
جلال پحده وعصبية تملكت منه وهو يراها تجلس منكسة الرأس فى ايه يا جلال المأذون ال كتب الكتاب.
جمال اوك اوك اهدئ بس هو فين القسيمة اصلا
جلال عند المأذون.
جمال بسخرية بسيطه اممم وانت بقا كل ال هيشوفكم هتقولوا القسيمه عند المأذون.
جلال عندما استمع إلى شهقتها التى تنذر بنوبه بكاء قادمه انت عايز توصل لايه 
جمال من الآخر يا جلال علشان تقطع لسان الكل لابد من الاشهار..
جلال من بكرة الخبر هيكون فى كل حته.
تحجرت الدموع بعيناها رفعت راسها تنظر له ببندقيتها اللامعه لتلين ملامحه المنقبضه وبابتسامه حانية وجهها لها تابع من بكرة كله لازم يعرف ان ملوك تخصنى مراتى سمعتها من سمعتى وال يفكر يجيب سيرتها بحرف واحد انا همحيه من على وش الأرض.
ابتسمت سارة على حديث اخاها تحاوط ملوك من كتفيها بمؤازرة اجفلت لها الاخرى وعيناها لا تحيد عن خاصته مشدوه به دقاتها تتقافز بداخلها بسعادة بدأت معالمها تتضح تدريجيا على وجهها.
جمال بسعادة داخليه لاخاه ولملوك يكمل ما انتوى عليه للأخير لازم تعمل فرح وتعزم كل رجال الأعمال فيه...
سارة ونحجز قاعه كبيرة ونتفق مع شركة تنظيم وتصميم.
جلال الموضوع ده ياخد كم يوم 
ساره بذهول كم يوم ايه يا ابيه ده أقل حاجه شهر!
جلال شهر ايه! لا لا لا ما يلزمنيش ده كله ملوك مراتى وال مش عجبه يضرب دماغه فى الحيط.
كانت توزع نظراتها عليهم بسعادة تمكنت من خلايا جسدها لتشاركهم بحماس وعفويه.
ملوك جلال لازم الفرح وياخد وقت علشان نمنع اى كلام يتقال فى حقك وحقى ولو عملنا الفرح زى ما بتقول بسرعه يومين تلاته كله هيشكك وهيقول حصل ايه
جلال انتى مراتى احنا مش محتاجين نبرر لحد حاجه اكتر من كده
جمال فى حاجه فاتت عليك يا

جلال.
الټفت له ليتابع الاخر ملوك من حقها تفرح زيها زى اى بنت وتلبس الفستان الأبيض والدنيا كلها تعرف.
نظر لها يستشف رد فعلها على حديث أخيه ليطلق زافرة صغيرة وهو يراها تبتسم دامعه تهز رأسها بالموافقة.
جلال على مضض بس بشرط الموضوع كله ما ياخدش اكتر من اسبوع.
سارة اسبوع مش كفايه يا أبيه.
جمال هو سلق بيض.
جلال مقاطعه ولا كلمة زيادة هو اسبوع يعنى اسبوع.
جمال بمكر تمام على بركة الله مش يالا بينا يالا جلال الوقت اتاخر وملوك
محتاجه ترتاح.
جلال بعدم فهم وانت مالك ومالى
جمال اللاه ازاى بقا الكلام ده! هو فى عريس يقعد فى بيت خطيبته قبل الفرح بتاعهم!
جلال خطيبة مين دى مراتى...
لا تعلم سبب تلك السعادة هل انتماء له كخطيبه او تلك الياء الملكية التى يتغنى بحديثه عنها كلما خصها بالذكر لتتورد بكل مرة وجنتيها خجلا وسعادة...
جمال علشان الأمور تمشى صح انت فى بيتك وهى فى بيتها.
جلال ننننننعم
جلال خد اختك وامشى يا جمال واعمل حسابك مش بقبل زيارات من بعد سبعه.
أمسكت بكف يده كطفلة صغيرة تتدلل على أبيها ارجوك يا جلال وافق علشان خاطرى علشان خاطرى.
من بين أسنانه يكور قبضته أوافق على ليه بس انتى كمان ده فيها اسبوع.
ملوك علشان خاطرى.
زفر بصوت عال من جديد اوك امرى إلى الله بس مش هينفع اسيبها لوحدها هى فى مكان وانا فى مكان استحالة..
جمال محلوله سارة تقعد معاها واحنا نرجع البيت..
باعتراض انت مچنون عايزنى اسيب الاتنين لوحدهم فى منطقة زى دى!
جمال خلاص احنا نقعد هنا وهما يقعدوا فى البيت هناك.
جلال بضيق انا موافق.
ملوك ممكن بقا تسمعوني انتوا الاتنين هو فى عروسة بتخرج من بيت عريسها! 
قالتها وهى تشتد بقبضتها الصغيرة على يده الممسكه بها ولم تفلتها تتابع وعيناها عليه هو لا غير...
_المفروض ان البنت تخرج من بيت ابوها لبيت جوزها.
نظرت له بلمعه خاصة وانعكاسه فقط يملئ بؤبؤ عينيها تنادى باسمه بنغمه اهتز لها قلبه ونبرة ارتفع لها معدل ضرباته بفارغ صبر يترقب حروفها المتدافعه على فاهها...
جلال انا......
يتبع
الفصل التاسع المخادعة والمغرور بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
الفصل قبل الاخير 
انا هطلع من بيت اهلي على بيتك يا جلال. 
جلال بلهفه اقترب منها طيب عندي فكرة احنا نطلع دلوقتي على بيتي وبعدين نعمل الفرح زى ما انتي عاوزة. 
قالها بنظرة راجيه لها ملوك ذائبه في نظراته وحديثه وملامح وجهه تائهه لا تقوي على الحديث مشتتة بين الرفض والموافقة تفيق من حالتها على حديث جمال وسارة
معا لتفصل نظراتها له وتلتفت بخجل تجاه سارة تدعم قرارها. 
تاني يا ابيه هو احنا من الصبح بنتكلم في اي. 
جلال مش انتم عاوزين الفرح هعمل اكبر فرح اتعمل في البلد وهعزم الدنيا كلها زى ما انتم عاوزين وبردة وملوك في بيتي. 
جمال بمغزى ترضاها لسارة الناس يقولو انها عملت فرح بعد ما عاشت مع واحد كام يوم في بيته وعملوا فرح يجملوا بيه منظرهم قدام الناس. 
سارة كلام جمال صح يا ابيه انت كراجل عادى بالنسبة ليك لكن ملوك اكيد الوضع صعب بالنسبة لها. 
جلال قلتلكم ما يهمنيش كلام حد انا كل اللي فارق معايا ملوك متبقاش لوحدها في البيت هنا وخصوصا المنطقة تعتبر مهجورة من السكان وغير العملاء اللي دخلين خارجين لو حد فيهم عرف انها عايشه هنا ممكن يحصل ليها اي وانا بعيد عنها. 
سارة خلاص من الناحية دى متقلقش يا ابيه انا هفضل معها وكلها اسبوعين تلاته ونعمل فرحكم. 
جلال لاء طبعا لاانتي ولا هي.
ملوك لو سمحت يا جلال انا عايشه هنا من فترة طويلة كنت لوحدي صحيح الجيران قليلين لكن هنا حسيت بأمان محستهوش وسط ناس كتير عشت معهم فلو سمحت وافق على اقتراح سارة. 
جلال بضيق لاء ياملوك. 
جمال عندى فكرة ترضيكم انتم الأتنين سارة تفضل هنا مع ملوك لحد الفرح ونخلي كام بودى جارد حوالين البيت وعم اسماعيل يشوف طلباتهم كده تبق مطمن عليهم وقبل ما تعترض هنركب كاميرات مراقبة في كل مكان وانا وانت هنكون معهم معظم الوقت ونعمل اعلان بطلب سكرتيرة تساعد ملوك في الشغل وكدا وقت الشغل ما تكونش لوحدها.
ملوك فكرة حلوة اوى انا موافقة. 
سارة برافوا عليك ياجمال اي رايك يا ابيه 
جلال بضيق موافق بس بشرط اسبوع واحد ونعمل الفرح لا اكتر ولا اقل.. 
الجميع منلحقش نجهز. 
جلال مقاطعهم كلمة كمان وألغي فكرة الفرح نهائي وانا اصلا بتلكك... وبنظرة جريئة لملوك نكست رأسها خجلا انا كل اللي بهمني ملوك تبق في ببتي من دلوقتي. 
سارة لاء لاء موافقين مش كدا ياملوك. 
ملوك موافقة اسبوع اسبوع .
ظلوا وقت يتفقون على تجهيزات الفرح وسط اعتراض جلال معظم الوقت حتى نجحت سارة وجلال في اقناعه ورحل بصحبة جمال وتوصياته للفتيات التي جعلتهم يتنهدون ويزفرون انفسهم فور خروج جمال يسحب جلال من يده عنوه. 
جمال كفايه كده يا جلال البنات حفظوا كلامك يلا بالبنات تصبحوا على خير. 
جلال بعد ان خطى بقدمه خارج المنزل الټفت سريعا

ودلف مرة اخري ممسك يد ملوك ويتجه للغرفة لم يعطيها مجال للحديث مغلقا الباب خلفه..
سارة تنظر لأثره ببلاهه تحدث جمال وهي تشير على الغرفة يوووه ما خلاص اتفقنا على كل حاجه هقولها ايه تاني انا تعبت اوي النهاردة ومحتاجه اناااام. 
جمال بضحكات صغيرة متتاليه يربت على كتفها وبهمس. 
ياربى ربنا رزقني باخت هبله والكبير العاقل قلب.
جمال من الخارج بصوت عالي جعل جلال ينفس انفاسة پغضب ويشير على الخارج بيده. 
فكرني اول حاجه بعد الفرح مدخلش الأتنين دول البيت لمدة سنه. 
ضحكة عالية خرجت منها بعفوية تعقيبا على تزمره الطفولي ليغطي وجهه بيديه... انتي شكلك مش ناويه على خير.
قهقهت بسعادة حقيقية على تعبير وجهه ليزيحها بيديه تجاه التخت محدثها من بين انيابه... نامي ياملوك الله لا يسيئك. 
جمال من الخارج... ما كفاية يا حلال البنت نامت مني كتفى خدل ياعم . 
جلال يلتفت ملوك شكلة بيلعب في عداد عمرة. 
لتصدح ضحكتها جعلته يسحب الوسادة يضعها على وجهها .. نامي ياملوك وجبيها لبر. 
ليصدح صوت جمال مرة اخري... ياعم ارحم حرام عليك انا تعبت. 
جلال ... جايلك ياعملي الردي. يخرج من الغرفة تحت صوت ضحكتها وصداها يتردد بين حدرنها وعلى مسامعه ينشد لها قلبه طربا
بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
ممددة على فراشها تنظر لسقف الغرفة وابتسامه على ثغرها هائمة لا تستمع الى اي من حديث سارة لها. 
ملوك ملوك مالك يابنتي بقالي ساعة بتكلم ومش بتردي. 
ملوك كما هي شاردة تنفست 
سارة وهي تلتفت للجهة الأخري... لا انتي مش معايا خالص انا هنام احسن
.
هو اللي انا فيه دا ايه
اعجاب انجذاب حب! لتنفض جالسه... حب طيب ازاي وحازم!
عقدت حاجبيها تحاول ان تتذكر اي موقف جمعهم دمعه سقطت
 

10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات