رواية( ابنتي اختارت لي زوجًا) للكاتبة سلمي سمير
ب والخدا ع واكيد رؤيتها حقيقي
ابتسم حسام أخيرا ورد علي سؤالها هو يعانقها بقوة
بصي يا علا ان شاء الله لما رودينا تقوم بالسلامه هتعيش مع والدتها مش معانا بس هتقولي يا بابا
علشان كده عايزكم في المدرسة تعتبروها اختكم
غير كده مظنش في حاجه هتربطكم بيها
تخللت اسارير كلفته وقبلت اليه من خده وقالت
المهم اشوف بتضحك ومتعيطش تاني
ابتسم حسام وضم ابنته الي حضڼه بقوة وقال
لا ياقلب بابا خلاص مش هعيط تاني بذمتك يبقي عندى بنت عسولة وطعمه زيك كده واعيط
system code ad autoads
انزلها من علي ساقه واكمل حديثه الودود معها
يلا روحي نادى اخواتك وتعالي علشان نتغدا سوا وبعدها هنلعب شويا زي امبارح قبل ما نذاكر دروسنا
نهض حسام وضم ليلي الي صدره وقبل راسها وقال
ربنا ما يحرمني منك يا ليلي فاهماني وعارفه عايز ايه من غير ما بطلب
وياريت تسامحني لو بقصر معاكي أو مع الاولاد والله بحاول علي قد ما بقدر اني افصل بين شعوري بالذنب وبين حقوقكم عليا بس ڠصب عني
والله عارفه ومقدره يا حسام ومش زعلانه لان عارفه قلبك الحنين وحساس حملت نفسك ذنب مرض البنت رغم انك معملتش حاجه
بس يمكن لانك يتيم حسيت بۏجعها ونفسك تخفف عنها ده سبب شعورك بالذنب المهم طمني اخبارها ايه دلوقتي في تحسن ولا لاء
ووالدتها بتتعامل معاك ازاي علي انك لتساندها ولا عريس بنتها احتارتك ليها
والدتها انسانه حذره جدا بتتعامل معايا كاستاذها وبس مفيش كلام بينا تقريبا الا النهاردة
اغمي عليها ولاول مره اشوفها ضعيفه وپتبكي زينا
جلست ليلي بجواره وسألته باهتمام
لاحول ولا قوة الا بالله تلاقيها ياست من شفاء بنتها ربنا يصبرها بس مقولتليش انت عملت ايه لما بكت
هعمل ايه طلبت منها تثق في الله وشجعتها وبعد كده استأذنت وجيت
بس فعلا البنت طولت في الفيبوبة وبصراحه انا كمان اتسرب اليأس ليا بانها مش هتقوم منها تاني
ربتت علي كتفه مواسيا وابتسمت في وجهه فجأة حين دنو منهم أطفالهم فدلرت ابتسامتها قلق أبيهم من وفاھ الطفله حتي لا يشعرون كم يشعر أبيهم بالذنب لرفضهم اياها بان يكون ابيهم اب لها
system code ad autoads
أسرعا الاطفال الي السفرة الا علا أمسكت يد ابيها وقالت بعفوية
يلا يا بابا تعالي كل معانا علشان ورانا لعب كتير كتير كتير اووي عايزين نخلصه
ضحك حسام واكاعها وجلس علي السفرة وجلست ليلي بجواره وقال لها بمحبه
يا سبحان الله كل ما افتكر يوم ولادة علا والدكتور خارج منغرفة العمليات ويقولي للاسف اتولد الطفل لكن الطفله ملحقناش نتقذها
ولما طلبت منه اشوفها وخدتها في حضڼي سمعت نبضها وفضلت اصړخ
الحق يا دكتور دي فيها نبض والله فيها النبض وبعد كده فضلو يدلكو في صدرها لحد ما صړخت
خطفتهم منه وبقيت اصړخ من الفرحه واقول طلبت العلا ونولته بنجاتك يا قلب بابا
ابتسمت ليلي علي تلك الذاكرة واكملت
للاسف كنت لسه في البنج لكن الممرضات مكنش ليهم سيرة غير صراخك فيهم وتاكيدك بانها لسه حيه وان لولا ايمانك بنجاتها كان زمانها من الأمو ات
نظر الي طفلته التي تشاكس اخواتها وتذكر وهي مازالت طفله في