الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ۏجع الفراق الفصل العشرون 20"بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


فستانا بتطريز عربى ولملمت شعرها للاعلى نزلت للاسفل فوجدت سارى يقف بجواره هيفاء بكامل اناقتها انبهر بجمالها الا انه تصنع الامبالاة 
وقفت هيفاء بجواره ومن بعدها وعد لتقف صافى فى الاخر 
قدم الضيوف فرحب بهم سارى وهيفاء قبل ان يمد يده ليد صافى كى تقرب منه مرحبه بالضيوف وهو يهمس فى اذنها قائلا 

سارى مش عاوز حد يلاحظ علينا حاجة فاهمة 
ابتسمت له فى غيظ وهى ترحب بضيوفها فى حفاوة 
جلسا جميعهم معا دون ان تنفصل النساء عن الرجال بعدما اقترح سارى على فهد هذا نظرا لقرابة العائلتين 
اشرفت صافى على خدمتهم بتقديم القهوة والعصائر بينما ظلت هيفاء تجلس وسطهم بإستعلاء 
نهض سارى واضعا يده حول خصر صافى وهو يشير للجميع للمائدة كانت هيفاء قد امرت الخادمين بوضع الطعام الذى احضرته على المائدة 
نطق فهد قائلا بإستغراب ايه ده ياسارى ده احنا جايبن على اساس ان مدام صافى وعدتنا بأكل مصرى 
نظر سارى اليها فاجأبت قائلة بابتسامة 
صافى حالا انا قلت نجهز كذا صنف عشان لو حد مش حابب الاكل المصرى بسمنته وبهاراته الكتير
جاء الخدم بالاكل المصرى بعدما استبعدت باقى الاصناف الاخرى من المائدة 
اشادالجميع بطعامها انتقلوا جميعهم للحديقه لمكان عربى مخصص للجلسات العربية اشرفت صافى ايضا على تقديم القهوة والشاى والعصائر والحلويات المصرية للجميع 
مد سارى يده امام الجمبع لصافى كى تجلس بجواره بعدما لاحظ تحركها طوال اليوم دون راحة قائلا لها بحنان امام الجميع صافى تعالى اقعدى شوية انتى تعبتى النهاردة 
رد فهد قائلا بصراحة لازم نشكر مدام صافى على العزومة الجميله دى ومدام هيفاء برضه 
زمت هيفاء شفتيها فى ابتسامه مصطنعه ردا على كلامه بينما جلست صافى جوار سارى فى صمت
همس لها قائلا وهو يبتسم على الاقل ابتسمى الناس بتبص لنا 
ابتسمت على مضض وهى تنظر للجميع 
ودعا الضيوف جميعهم قبل ان تصعد صافى الى حجرتها مسرعه صعد خلفها حاول فتح الباب الا انه وجده مغلقا 
همس لها وهو بالخارج صافى افتحى الباب افتحى وهنتكلم من فضلك 
والله يابنتى ماحصل بينى وبينها حاجة افتحى وهفهمك 
كانت هيفاء تقف خلف بابها الموارى تتنصت اليه فى ڠضب قبل ان تغلقه بهدوء وهى تتحرك بعصبية تفرك يدها وهى تعض على شفتيها فكرت بعض الوقت قبل ان تبتسم ابتسامه خبيثه تحركت بعدها الى هاتفها كى تطلب رقما 
دخل سارى حجرته فى ڠضب طلب هاتف صافى فوجده مغلقا رمى هاتفه پغضب وهو يتمتم
سارى عنيدة 
جاءه اتصال فنهض واجاب وجد رجله بأمريكا يخبره بضرورة سفره اليه لمشكله كبيرة تحتاج وجوده فى اسرع وقت طلب منه سارى ان يحادث هيفاء لتسافر مكانه الا ان الرجل طلب منه هو شخصيا ان يحضر لانهاء امر ما 
فى الصباح طرق بابها ايضا وهو فى طريقه للسفر الا انها لم تجب وقف ببابها قائلا بهدوء 
سارى صافى انا مسافر امريكا دلوقتى عندى مشكله كبيرو هناك 
سكت لعلها تفتح الا انها لم تفعل ظلت واقفه خلف الباب تستمع اليه فى حزن اكمل قائلا 
سارى انا هغيب تلات ايام وهرجع علطول ان شاء الله فرصة تكونى هديتى هكلمك اول مااوصل 
خلى بالك من نفسك واى حاجة عاوزاها اطلبيها من رعد انا
وصيته عليكى صافى سمعانى 
قالها وسكت لثوانى قبل ان يقول بحنان 
سارى خليكى فاكرة دايما انى بحبك وانك بتجرى فى دمى 
اغمضت عيناها فى تأثر حتى دمعت عيناها فتحت الباب ونظرت حولها فلم تجده 
نزلت مسرعه للسلالم وراءه وصلت لباب القصر وتوقفت مكانها وهى ترى هيفاء تحتضن سارى امام السيارة بحرارة 
عادت مكانها فى قهر 
دخلت هيفاء فوجدت صافى
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات