قصة عمرك طلبت حاجه من ربنا واتحققت بقلم الكاتبة هند النجار
على الكرسى بفكر وطبعا معملتش اى حاجه رمى الشنطة وكالعادة دخل يغير من غير ما ينطق كلمة
أتأخر شوية جوة وانا كنت عاوزة اتكلم معاه دخلت الاوضة فجأة لقيته قافل النور ونايم فتحت النور وانا متعصبة فزعق وقال بعصبية
عاوزة اى ي هند انا مش طايق نفسى اطفى النور وابعدى عنى !.
قولت انا كمان بزعيق
بس انا عاوزة اتكلم معاك !.
اتفضلى اتكلمى عاشان انا زهقت أساسا قولى اللى عندك !.
روحت عنده
طالما زهقت ويأست اوى كدا خلاص طلقنى وروح اتجوز واحدة تانية احسن تخلفلك لكن اقسم بالله هتعاملنى المعاملة دى فأنت مش هتلاقينى فى حياتك أساسا !.
سكت شوية واستغفر ربنا وقال بهدوء
انتى عارفة انى بحبك ومش هقدر اعمل كدا عارف انى مزودها شوية بس ڠصب عنى معرفش انا مخڼوق وزهقان من ساعة ما
قعدت قصاده ودموعى متجمعة
طب قولى اعمل اىذنبى اى طيب ممكن نحاول تانى وناخد أدوية يمكن فيه حل للموضوع بس اكيد مش هيبقى آخرته إن نيأس !.
اتنفس بصعوبة وقال
الدكتور قال إن عندك مشكلة فى الرحم وإن الامل ضعيف جدا ولو حملتى هيبقا فى غير امن على حياتك وانا مش عاوز اخلف بس انا عاوزك انتى كمان معايا !.
فمكنتش قادر اقوله اتجوز عليا خرجت من الاوضة وقفلت النور وانا ساكتة وبفكر منمتش طول الليل ومكنتش عارفة الاقى اى حل مروحتش تانى يوم الكلية واختى كلمتنى بالليل وقالتلى إنها هتودينى لدكتور تانى هى عارفاه وعن خبرة واكيد هيلاقى حل وعلاج للموضوع
أقم ٱلصلوة لدلوك ٱلشمۡس إلى غسق ٱليۡل وقرۡءان ٱلۡفجۡرۖ إن قرۡءان ٱلۡفجۡر كان مشۡهودٗا 78 ومن ٱليۡل فتهجدۡ بهۦ نافلةٗ لك عسى أن يبۡعثك ربك مقامٗا محۡمودٗا
بصيت لقيته طفل صغير