الأحد 22 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سهيلة السويفي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ازاي
سمية هديكي مليون جنيه ايه رايك
هند وانا موافقة لو قولتيلي اقټلها واقطعها حتت واجبهالك في شوال معنديش مانع
سمية ضحكت دا انتي بتكرهيها اوي علي كدا
هند بغل اووي فوق ما تتصوري
رنا متقلقيش انتي كمان انا برضه هاوفي بوعدي معاكي
بعد يومين في الشركة
كانت سها قاعدة بتشتغل في مكتبها
هشام ازيك يا سها اخبارك ايه بقالي فترة مشوفتكيش

سها هشام اخبارك ايه واخبار منة ايه وحشتني جدا
هشام انا الحمدلله كويس ومنة كمان كويسة انتي سكرتيرة حمزة
سها اه انت تعرفه
هشام حمزة يبقي ابن عمي ايه الصدفة الحلوة دي
سها اه فعلا صدفة حلوة اوي صحيح هات رقم منة ابقي اكلمها من ساعة ما حولت من الكلية وانا مش بشوفها خالص ووحشتني اوي
حمزة كان مراقب اللي بيحصل من مكتبه وكان متعصب اوي انها بتضحك وافتكرها بتاخد رقم هشام خرج وهو مضايق
هشام اول ما شافه سلم عليه وقاله ايه يا عم كل دا متسألش
عليا
حمزة بغيظ وهو بيضغط علي ايده اخبارك ايه يا هشام يعني انت اللي بتسأل
حمزة بغيرة حاول يداريها واحشاك هو انتوا تعرفوا بعض علي كدا
سها اه اعرفه
دا كان اخو صاحبتي اسمها منة وكنت علطول بروح اذاكر عندهم بس للاسف هي حولت من الكلية ومبقتش اشوفها
حمزة طيب كملي شغلك انتي وانت يا هشام تعالي معايا علي المكتب
هشام جاي وراك اهو علطول
حمزة لا يا خفيف معايا وشده جامد وډخله المكتب
هشام مالك يا حمزة انت مضايق ولا ايه
حمزة لا ابدا انا كويس اوي
هشام بخبث فرحان اوي اني شوفت سها كانت حلوة زمان ودلوقتي احلوت اكتر بقت قمر متشوفهالي مرتبطة ولا لا
حمزة اتعصب جامد جدا من كلامه وراح خبط علي المكتب جامد بصوت خلي هشام ېخاف كنت بتقول ايه كدا تاني عيد لي
هشام پخوف مكنتش بقول حاجة خالص انا ماشي عن اذنك
حمزة استني بس انا بحذرك إياك اشوفك بتكلمها تاني فاهم ولا لا
هشام انا مقولتش حاجة اقولك
انا مجيتش انهاردة اصلا عيلة مجانين وطلع يجري
حمزة نده لسها وراحتله وقف قدامها وقالها بنبرة عالية هشام دا مشوفكيش بتتكلمي معاه تاني ولا تتصلي بيه لا هو ولا اي دكر خلقه ربنا فاهمة
سها مالك يا حمزة انت كويس
حمزة اللي قولته يتسمع
سها ليه بقا ان شاء الله ممكن افهم
حمزة ومسك ايديها وضغط عليها عشان انتي بتاعتي انا وبس مش مسموح لحد غيري يشوفك ولا يشوف ضحكتك ولا يتكلم معاكي غيري انا انا بحبك يا سها ومش هستحمل حد ياخدك مني انتي فاهمة
سها اتفاجأت بس كانت فرحانة اوي بكلامه لانها كمان كانت بدأت تحبه ابتسمت ومردتش
حمزة سكتي ليه ردي عليا
سها بكسوف وعينها في الأرض اقول ايه بس
سها غمضت عينيها وقالتله انا كمان بحبك
حمزة فرح اوي وباس ايديها بحب انتي بتتكلمي بجد
في نفس اليوم بليل
سها جالها تليفون وردت مين
هند الحقيني يا بنتي تعالي بسرعة وقفلت الخط
سها اتخضت عليها وسابت كل حاجة ونزلت عشان تروحلها اول ما وصلت لقت
لكي تظهر لك باقي الفصول اكتب في بحث جوجل رواية عوض العمر
سها كانت قاعدة في البيت مع زينب وجالها تليفون وردت مين
هند الحقيني يا بنتي بسرعة وقفلت الخط
زينب في ايه يا بنتي
سها پصدمة بصت حواليها لاقت اتنين شكلهم غريب وقالت هو فيه ايه ومين دول يا عمتي انا مش فاهمة حاجة
هند بخبث دا استاذ جمال جوزك واللي جنبه دا اخوه كان جاي يباركله
سها قعدت تصرخ وټعيط وتخبط علي الباب جامد حرام عليكي متعمليش فيا كدا ابوس ايدك سيبني امشي
عند زينب كلمت حمزة في نفس الوقت
زينب يا حمزة الحقني بسرعة
حمزة بخضة مالك انتي كويسة يا دادة
زينب مش انا يا بني سها جالها تليفون بعد ما ردت عليه نزلت تجري قعدت انده عليها مردتش وانا قلبي مش مطمن حاسة البت في مصېبة كبيرة
حمزة بقلق طب ما سمعتيهاش كانت بتكلم مين
زينب وبتحاول تفتكر ايوا يا بني كانت بتقول عمتي عمتي
حمزة متقلقيش انا هتصرف
زينب خاېفة حد يأذيها يا بني
حمزة محدش يقدر يمس شعرة منها طول ما انا عايش اقفلي دلوقتي وانا هبقي اطمنك
عند هند
هند اهي البت جوة وانا همشي دلوقتي وهرجعلك بعد ساعتين كدا
جمال بس البت طلعت احلي
ما انتي قولتي انا مش مصدق انها بقت مراتي بجد
هند مراتك انت صدقت دي ورقة مضړوبة وانا اللي ماضية باسمها المهم بعد ما تخلص معاها خد الحقنة دي تديهلها وترميها في اي خړابة
سها كانت جوة الأوضة ضامة نفسها وبتعيط وخاېفة وبتدعي ربنا انه ينقذها من اللي هي فيه دا
ومن ناحية تانية حمزة كان في طريقه لبيت عمتها وبيسوق بسرعة چنونية وكان بيقول في نفسه يارب انا ما صدقت لاقيتها يارب احفظها من اي حاجة وحشة وبعد اقل من ١٠ دقايق وصل عند بيت عمتها
جمال مردش عليها وقرب منها جامد لحد ما لزقت في الحيطة ولسة هيمد ايده عليها سمعوا صوت خبط جامد علي الباب وحمزة بينده علي سها بصوت عالي
سها اول ما سمعت صوته ضړبت جمال برجلها وطلعت تجري عشان تفتح الباب اول ما
جمال خرج من الأوضة وشاف حمزة
وسها وقاله انت بتعمل ايه دي مراتي
حمزة انت كداب مراتك ازاي يعني
سها بعياط وخوف الحقني يا حمزة انا
اول ما جيت لاقيت عمتي بتقول انه جوزي وسابتني معاه ومشيت وانا مش فاهمة حاجة
حمزة مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي وخباها ورا ضهره وهي مسكت في قميصه
حمزة مراتك ازاي يعني في قسيمة الجواز
جمال طلع ورقة من جيبه ووراها لحمزة
حمزة اول ما بص في الورقة عرف انها مضړوبة علطول وان دي مش امضة سها عشان هي السكرتيرة بتاعته وعارف خطها وراح مقطع الورقة
جمال انت عملت ايه وراح عشان يضربه حمزة مسك ايده وتناها
جمال مكنش قادر ياخد نفسه خلاص خلاص انا هقولك علي كل حاجة انا ابقي جوز واحدة صاحبة الست هند بس ماټت من زمان وعاطل مش لاقي شغل الست هند كلمتني وقالتلي انها عاوزاني في مصلحة وهاخد فيها قرشين حلوين قالتلي اني همثل اني اتجوزت الانسة سها وهند هتكتب ورقتين وتمضي باسم سها عشان تصدق فعلا اني جوزها ولما تصحي افهمها انها مضت عليهم وهي دايخة بعد ما اديها الحقنة دي وبعد ما اخد منها اللي عاوزه هديها حقنة تانية وارميها في اي خړابة وعشان الست هند عارفة سها كويس وانها مش هتستحمل اللي هيحصل ساعتها كانت ممكن ټنتحر او تعمل في نفسها حاجة وتخلص منها وتاخد بقية ورثها اللي سايبهولها ابوها بعد م١ت وانا وافقت عشان الفلوس والحوجة وحشة يا باشا
حمزة بعد ما خلص كلامه ھجم عليه وقعد يضرب فيه لحد ما اغمي عليه
وسها مكنتش مصدقة ان عمتها هتعمل فيها كل دا ومكنتش قادرة تقف علي رجلها
حمزة خدها في حضنه وطبطب عليها اهدي يا حبيبتي اهدي خلاص الحمدلله انك كويسة انا معاكي ومش هسيبك
سها كانت بټعيط مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه او كان زمان حصلي ايه
حمزة بعد الشړ عليكي انا بحبك يا سها ومستحيل اسمح لحد يأذيكي او يمس
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات