الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية حكاية ليله (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم ملك منصور

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


دلوقتي مش مرتبط!
_ أكيد لأ هو أنا قولت كده.
أيوة كده قر وأعترف.
_ مش مرتبط إزاي يا لول وأنا متجوزك بس ده أحنا عدينا مراحل الإرتباط.
ضحكت هتقضيها كده.
_ هكدب ليه.
بصيتله پحده أومال نيره تبقى إيه ها
سكت لقيت ابتسامته بتوسع وضحك على آخره ورد دأنه وصل لشئ.
_ فهمت عشان كده كنت مضايقه انهارده أيوة صح اضايقتي بعد ما شوفتيني أنا ونيره في المطبخ وأنا اللي عمال اهري في نفسي وأقول إيه اللي زعلها مالها مضايقه ليه.

اتوترت وشي إحمر رديت بتوتر 
إيه الهبل اللي بتقوله ده وأنا هضايق ليه أنا مالي أصلا.
_ ثواني بس إنت كل ده كنت فاكره إن أنا ونيره مرتبطين! 
قفل جملته واڼفجر في الضحك
قطعت ضحكه بعصبيه أومال إيه بتكلمها على طول ودايما لازقه فيك كل شوية تاخدك على جنب ده أنت بتكلمها الفجر! 
ابتسم ثواني بس إنت عرفتي منين إني بكلمها الفجر 
رديت بتوتر حاولت اداريه صوتكوا بيصحيني...
وبعدين ده أنت حتى حكيت...
وقف ضحك بصلي بإهتمام حكيت إيه 
كملي.
رديت بتوتر وأنا بنكمش في الكرسي لأ مفيش.
رمقني بنظرته اللي بتوترني ليله.
مفيش الاه أصدي يعني بتحكي معاها معرفش بتتكلموا في إيه.
قرب الكرسي مني وبصلي في عيني مباشرة قالتلك إني حكيتلها على اتفاقنا صح 
عملت نفسي متفاجأه إيه ده إنت حكيتلها على إتفاقنا 
_ والله 
قام وقف حط إيده على دماغه من العصبيه وقفت ولسه كنت هتكلم 
أنا غبي فعلا إني حكيتلها بصي أنا آسف إني خلفت بإتفاقنا وإني حكيتلها ومقولتلكيش كان تصرف غلط مني وعرفت ده بعد ما كنت حكيت عايز أقولك إني حكيت ل ندى بردك إنت أكيد عارفه بس صدقيني أنا مكانش أصدي إني أخلف باتفاقنا أو أضحك عليك أنا حقيقي الفترة دي كنت متعصب جدا زي ما قولتلك مش بعرف أسيطر على ڠضبي وكنت محتاج أحكي مع حد بس أنا غلطت فعلا إني عملت كده كان تصرف خاطئ مني وبعتذرلك تاني.
ابتسمت حصل خير متضايقش نفسك بس... لو عايزني أقبل اعتذارك هطلب منك طلب.
ابتسم اطلبي..
_ ه...
الجزء السابع 
لو عايزني أقبل اعتذارك هطلب منك طلب.
ابتسم اطلبي..
ممكن متتكلمش معاهم في حاجه please متتخانقش معاهم أو تزعق مع ندى.
_ إيه الهبل ده أكيد هتكلم أنا محيتلهومش عشان يضايقوكي بالكلام
اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وإنت بتجيبي البنت غسيل ومكوى في المكان.
يونس اسمعني ندى من زمان مش بتطيقني بيك أو من غيرك هي كده معرفش ليه ومش فارقلي أعرف صدقني ف سيبها وأرجوك متفتحش الموضوع معاها.
_ بشرط.
لأ يا أستاذ أنا بس اللي بتشرط هنا.
_ يسلام.
هو ده النظام.
_ طب مش حابه تسمعي الشرط.
أسمع ومسمعش ليه.
_ ممكن تحكيلي هما قالولك إيه.
اتوترت قعدت على الكرسي 
محاكوش حاجه أنا بس عرفت إنك حكيتلهم.
_ ومجتيش تعاتبني ليه 
اتعصبت عشان اضايقت منك إنت ضحكت عليا اتفقنا إننا مش هنقول لحد حاجه وألاقيك قايل لأمه لا إله إلا الله وأنا مقولتش لحد وفضلت ساكته.
_ ومجيتيش حكيتيلي ليه يا ليله أحنا مش اتففنا اللي يضايق من التاني في حاجه يجي يحكيله
أهو ده اللي حصل.
_ خلتص يا ستي حقك عليا أنا آسف شوفي اعتذرتلك كام مرة.
ابتسمت ماشي.
_ ألا قوليلي إنت كل ده كنت فكراني أنا ونيره مرتبطين. 
ضحكت هنعيده تاني.
_ أنا ونيره صحاب من وأحنا صغيرين أنا وهي وندى وعصام قريبين من بعض وقربنا من بعض أكتر أنا ونيره وبقينا صحاب أوي عشان كده بنتكلم كتير..
على فكرة أنا مش مهتمه أعرف عادي بنت خالتك وصحاب مفيهاش حاجه.
بسخرية أيوة ما أنا عارف المهم إني انهارده حسيتها بتقومني على بابا وبتلومني على موضوع إني نزلت الشغل وإني كده بثبتله وجهة نظره لما ظبط الجوازه وحطني قدام الأمر الواقع اضايقت لما حسيتها بتشحني على بابا ولأول مرة خدت بالي إنها دايما كانت بتعمل كده! 
بص متسمعش لموضوع إنك نزلت الشغل صدقني ده أكتر قرار صح إنت اخدته نرجع لموضوع إنك بتثبتله نظريته مش مهم ثبتها ماذا بعد 
المهم النتيجة يمكن فعلا نظريته صح مش عيب وإنت أكتر واحد عارف إننا بنمثل قدامه ف حتى لو نظريته صح 
ممكن
ساعدت إنك توقف اللي بتعمله 
منقدرش ننكر 
مش عيب إنه طلع صح أو إنت طلعت غلط هي مش مسابقة مين اللي هيكسبها في الاول والاخر ده باباك يعني حافظك ف مش عيب إنك تبقى غلط في مرة وهو يصيب
نقطة إنها بتشحنك هي ممكن ميكونش قصدها وبتبقى عايزه بس تقولك اللي يريحك تسعدك وخلاص تسمعك اللي إنت عايز تسمعه ف بردك متحسبهاش كده ومتسمعلهاش.
ابتسم إنت إزاي كده!
كانت قاعدة لذيذه اتبسطت إني صحيت وقعدت معاها معرفش إزاي قدرت أنها تفك التشابك واللعبكه اللي سببها كلام نيره كأنها دخلت لمت الأسلاك المبعثره وحطيته كل سلك في مكانه الصح
اضايقت إنها كانت عارفه كل ده إني حكيتلهم ومقولتلهاش ومجتيش قالتلي..
مرضيتش تحكيلي ندى ونيره قالولها إيه بس مسيريها
تقولي أنا متأكد..
_ مش هتنامي 
خلاص الصبح طلع.
_ طب قومي نامي شوية إنت مبتعرفيش تطبقى.
ضحك مش هنتشارك السرير متقلقيش خلاص أنا صحيت ساعتين وهصحيكي عشان الفطار.
ضحكت على فكرة عادي أنا مقولتش حاجه أنا اللي عرضت عليك موضوع السرير.
ضحك أيوة ما أنا عارف.
فرحت لما قالي إنه مش مرتبط هو ونيره معرفش ليه بس فهمت إن كلامها كل ده كان بلا أساس واتبسطت من صراحته معايا وإنه أهتم يفهمني..
_ ليله ليله اصحي يلا.
رديت ما بين نومي أنا صاحيه.
_ أيوة ما أنا عارف قومي يلا.
قومت إنت مش قولت هتصحيني بعد ساعتين.
_ أنا غلطان إني سبتك أربع ساعات.
ماما صحيت
_ آه يلا عشان نفطر.
ضحك إنت بتقوللها ماما.
المرة الجايه هبقى اقولها يا أم يونس حاضر.
_ شربات شربات.
كانوا يومين لذاذ نيره منزلتش من آخر مرة اتكلمت معاها حسيتها اضايقت من كلامي معرفش ليه مع إني مقولتلهاش حاجه غلط كبرت دماغي وروحنا أنا وليله...
كنت راجع في يوم من الأسبوع مش قادر ھموت من الجوع تعبت طول اليوم ويدوبك على الفطار بس بعتلها على الواتساب 
ليله لو الأكل خلص جهزيه على السفره أنا طالع ومش قادر 
طلعت ملقيتهاش مستنياني ك عادتها ملقيتهاش في الصالة إيه ده! 
إيه الريحه دي! 
حاجه محروقه.
_ ليله.
ندهتلها لقيتها خارجه لبسها متغير وماسكه الموبايل.
_ فين الأكل وإيه الريحه دي
عايزه اسبايسي 
_ هو إيه ده فين الأكل يبنتي ما تركزي معايا وسيبي الموبايل.
لقيتها بتكلم نفسها إنت بتحب الاسبايسي تمام يبقى اتنين وهناك تلاته اممم.
_ ألو.
إلتفتتلي.
_ فين الأكل.
ابتسمت ببلاهه وردت ما أنا بطلبه أهو.
_ إنت معملتيش أكل!
وإيه الريحه دي
ردت بنفس الابتسامه الأكل اتحرق بطلبلنا حواووشي 
_ اتحرق! 
ومبسوطه أوي وإنت بتقوليها مش حرام النعمة دي تروح هدر.
مين قال إنها هتروح! 
القطط والكلاب أولى بيها.
_ يسلام على الأخلاق.
وبعدين إنت السبب أصلا.
_ أنا! 
أنا آسف يا آنسه ليله ممكن تفهميني أنا عملت إيه.
ممكن تفهمني إنت إيه اللي عامله في الدولاب ده 
مزبله ده ولا دولاب دخلت اطبقلك هدومك وأرتبهالك ألاقي الهدوم بتاخدني بالحضن! البيت مع الخروج وهيصه يا أستاذ
6 ساعات برتبلك هدومك ليه
ابتسمت ببلاهه آه هو كان مبهدل حبتين.
حبتين 
ابتسم كتر خيرك يا لول يا حبيبي الدولاب كان مبهدل فعلا وكان عايز يتروق.
أي خدمة يا أستاذ يونس ما أنا فاضيه بقى لا ورايا شغلانه ولا حاجه.
_ صحيح إنت مش كنت قايلالي بتشتغلي مرجعتيش ليه أحنا بقالنا شهرين ونص داخلين في تلاته يعني حبه حلوين.
قعدت بابا يا سيدي قالي مفيش نزول الشغل أول سنة.
_ ليه 
بابا its فجأه كده يطلع بقرار عجيب ممنوع الإعتراض عليه.
_ متناقشتيش معاه 
يوووه رافض مجال النقاش.
_ طب وكريم أخوك متدخلش ليه يتكلم معاه ويقنعه مش إنتوا قريبين من بعض بردك 
يبني النوع ده من قرارات بابا مش بيبقى قرار عادي بيبقى فرمان لا يجوز النقاش أو الإعتراض أو حتى التعديل فيه أنا قولت كذا يبقى كذا مش عايز ۏجع دماغ بقى.
ضحك خلاص يا ستي متزعليش نفسك انزلي الشغل بردك حرام قاعدة طول اليوم لوحدك.
الصبر يبني أنا مش لسه قايلالك بابا مش موافق.
_ بس أنا موافق إنت مراتي يعني مسئولة مني وأنا بقولك انزلي.
بصيتله بتردد مصاحبه علامات استغراب بس بابا قالي منزلش مينفعش. 
بسخريه أنا قولت بردك مليش كلمة في البيت ده يبنتي فوقي...
أنا اللي ليا كلمة عليك دلوقتي وبقولك انزلي.
لأ يا يونس بابا هيزعل أنا بسمع كلامه حتى لو القرار مش عاجبني وهو كان مصمم أوي على الموضوع ده لدرجة إنه منع النقاش فيه ده حتى مسمعش من كريم معرفش السبب حقيقي بس مينفعش أقوله أهو شوفت بقى يونس وافق إني أنزل لأ.
ضحك يعني إنت مشكلتك إن عمي رافض الموضوع.
اتكلمت بسرعه محاولة مني اغير الموضوع أيوة وبعدين فكك يبني بلا شغل بلا بتاع أنا فيا حيل.
_ توهي توهي.
بصلي شوية بتركيز وقال بإندهاش 
_ إيه ده أنا عمال أشبه عليه مش ده الروب بتاعي 
ابتسملته آه هو.
_ بيعمل إيه معاك
كملت بنفس الابتسامه آه ما أنا خدته
لقيته وسط ما بروق ف خدته طويل وبكم وخفيف وواسع يسلام كان فين من زمان مش هضطر ألبس مية حاجه.
_ دي سړقة بقى.
ابتسمتله آه 
إنت كده كده مبتلبسوش مبروك عليا.
ضحك ماشي يا ستي طب ممكن بقى تعجليلنا بالأكل شوية عشان مش قادر حقيقي.
..........
_ قولي يا كريم هي أختك من عوايدها إنها بټحرق الاكل.
والله يا يونس يا حبيبي على حسب الغزاله وبردك لو اتشغلت في حاجه بيجلي منها بس مش كتير.
_ آه قولتلي.
لمحت عمي بليغ جريت عليه ووقفته إزيك يا عمي كنت عايزك في موضوع...
..........
كان يوم مضغوط وسط الزحمه والدوشة فتحت موبايلي بسرعة وبعتلها ماسدج.
ليله أنا هتأخر انهارده هروح الموقع متستنينيش نامي.
قرأت الماسدج بتاعته 
اضايقت إنه هيتأخر بعتله تمام 
اتغديت لوحدي حسيت بغيابه لأول مرة والغريب إني اضايقت وابتديت أفكر يا ترى أكل إيه ولا مأكلش أصلا! 
اترددت ابعتله أكلت ولا لأ وبعد تفكير كتير قررت ابعتله
مجهزالك الأكل على السفرة ومتسيبش نفسك كل ده من غير حاجه هاتلك حاجه تاكلها لحد ما تيجي 
ابتدت الدنيا تليل وعدا معاده اللي بيجي فيه ابتديت أخاف مش بعرف أنام لوحدي دايما كنت بستناه أما يجي وأنا متأكدة إنه ميعرفش الموضوع ده شغلت المسلسل اللي بتابعه وشغلت نفسي معاه فضلت كل شوية أمسك الموبايل وأنا كلي رجاء إنه يقولي جاي على طول أو ألاقي ماسدج منه كنت متردده ابعتله أو أكلمه فكرت أنه أكيد مشغول ومش فاضي محبتش اعطله لحد ما جه نص الليل ومكانش لسه جه زهقت وكانت لسه دماغي هتاخدني وتسرح طردت الأفكار من بالي بسرعة وكملت مسلسلي عدت ساعتين ومكانش جه خۏفت أكتر افتكرت الخبط اللي على الباب أول ما اتجوزنا ورنت في بالي فكره هو ممكن يجي تاني لو حس إنه مش موجود! 
معرفش
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات