الإثنين 06 يناير 2025

الجزء الأول رواية جديدة بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


في التعاملات هي ما كانت مسيطرة علي المكان هتف رئيس الوزراء كلمته كتحية ولكنه لم يبدأ الاجتماع
فيوجد شخص لم يأتي حتي الان 
ولم تمر دقائق قليلة الا ودخل هو بجمود خطوات زلزلت المكان حوله فهو كان يسير ويضغط علي الأرضية بقوة وكأنه يعزبها لا يسير عليها كان غاضب وهذا ظاهر جدا لكن السبب مجهول 
تقدم ليصافح رئيس الوزراء هاتفا

_اهلا اهلا معالي الوزير
قال الاخر بابتسامة
_اهلا بلال
باشا نورتنا
ابتسم ولم يجيبه وأشار له الاخر بالجلوس
ليجلس علي رأس الطاولة من الناحيه الاخري
بينما قال الاخر
_اليوم سنفكر من أجل مستقبل اخر من أجل ابنائنا وشبابنا سنفكر لنحقق إنجازات اقوي حان وقت تغيير مسيرتنا لآخرين اكثر رقي هذا الكلام تجمع بعد ترتيب عظيم أردنا فقط أن نقوم بالخطوة معا أن نحقق معا إنجازات عظيمة لمرجع ثقة الشعب بنا مرة أخري لا أحد الان يثق بقراراتنا لذلك سنجعلهم يثقون بأفعالنا فهل انتم مؤيدين!
مع آخر كلماته علي ثقفات منهم وهتف أحدهم
_اي نوع هيكون الإنجاز ولا الخطة اللي بنسير عليها هتتغير لكل حاجة
اؤما بنعم مجيبا عليه
_بالظبط كله هيتغير
هتف حسان
_غلشان تقنعوا الشعب لازم تحققوا اللي عايزينه من غير ما تطلبوا منهم حاجة ولازم يوافق أفكارهم وأحلامهم لازم علي الأقل يقتنعوا أن كلنا واحد دا اول انجاز حققوه
رئيس الوزراء
_الخطط بتدرس حاليا وبنحاول نظبط الأمور وفي موعد قريب نتلاقي
ثم أشار لبلال قائلا
_تحب نقول حاجة بلال باشا
اشار بلا وهو يقف وكذلك وقف الجميع وبدأوا بالخروج ليهتف حسان وهو يسير خلف بلال
_بلال باشا لو مش هشغلك عايزك في موضوع مهم
في ذلك المكان السري 
كان عبارة عن خمسة عشر غرفة عشرة منهم للسكن والنوم وكل ما يخص المعيشة والخمسة الاخرين يوجد بها أجهزة يريدونها وأدوات أخري كثيرة بينما في غرفة من الغرف كان يوجد شاشات تظهر فيها اماكن خطره بشدة كانت صعبه بشدة عليهم أن يضعوا هناك كاميرات لكن فعلوا ذلك وفي الغرفة المجاورة كان يوجد الشخص الذي يعتبر كبيرهم الان ولكن ليس هو الأساس فهناك الشخص الأساسي الذي يحرك الجميع ولا احد يعلمه
كانت فريدة تقف معه وهي تتحدث قائلة
_يعني مش هينفع نسافر
قال بهدوء
_لا يافريدة لسة واصله ليا حالا معلومات بتقول أنه هيكون خطړ وهما مفتوحين عيونهم اوي وممكن يخلصوا عليكم لو روحتوا وانا معنديش استعداد اخسر حد ابدا
فريدة
_بس احنا مستعدين
قاطعها بحدة
_مش معني انك بتضحي وتقديم خدمات لينا انك تضحي بحياتك كمان دا مستحيل اقبله ومستحيل حد يتخيل يخسرك يافريدة انتي اقوي حد فينا انتي العميل اللي الكل منتظر ظهوره وعنده فضول يعرف مين المجهول
فريدة بتعجب
_انتوا رافضين أظهر ليه ! صح
أجابها بهدوء
_مش انا اللي رافض أو باقي الفريق لكن القائد هو اللي مانع
فريدة
_طيب انا مش هقابله بقي
قال بابتسامة
_قريب اووي عايزك بس وقتها تعرفي أن الحړب هتكون بدأت بجد
قالت بقلق لأول مرة
_تفتكر احنا كدا بنعرض مصر للخطړ
أجابها سريعا
_طبعا بس هي لازم تواجهه
فريدة
_امشي انا بقي صح
اؤما بنعم لتصافحه وتغادر وتسلم علي الجميع
وتختفي من المكان نهائيا 
بعد مرور ساعة كاملة 
وصلت للقصر هبطت وهي تتنفس الصعداء ولكن لا تعرف كيف سيكون رد فعل والدها فهي تعتقد أن اليوم لن يمرر ما يحدث مرار الكرام ابدا
دخلت المنزل ومن تصعد السلالم قبل أن تجد والدتها التي قالت
_كويس انك جيتي كدا انا اترحمت من اللي كان هيحصلي استقبلي بقي اللي هيجرالك لما بباكي يجي
هتفت بمرح
_كدا بتبعيني بالسرعة دي يافيري
فيروز
_بنت اتأدبي انا مليش دعوة بقي مش انتوا تغلطوا وابوكوا يطلعهم عليا بس المرة دي يافريدة اعتقد هيكون في عقاپ وشديد كمان
فريدة وهي تصعد الدرج
_طيب دعواتك بقي يامامي أنه يجي ناسي اللي حصل
فيروز بسخرية
_حسان ونسيان في كلمة واحدة يابنتي بباكي ذاكرته جبارة مستحيل ينسي خاصة المصاېب بسم الله ماشاء طبعا
فريدة وهي تقف وتقول بحالمية
_تصدقي كلمتين حسان
ونسيان فيهم توافق حلو كدا 
فيروز
_تصدقي برضوا انا نفسي اجرب شعور الام وهي بټضرب عيالها بالشبشب
فريدة وهي تصعد للاعلي سريعا
_اهدي يامنار في أية بس دا انا بفرفش معاكي حتي
فيروز
_بباكي هيجي يفرفشك ان شاء الله
سمعت طرق علي الباب وهي بداخل غرفتها تحادث أصدقائها علي أحد مواقع التواصل الاجتماعي لتتعجب فمن سيأتي إليها فهي لا يوجد لديها أقارب الا شقيقها والان هو منشغل وأصدقائها وهي تحادثهم الان
إذن من !
توجهت للباب لتجد من يقف يظهر علي ملامحه التوتر قائلا بخجل طفيف
_اسف جدا ياانسة عن الازعاج أنا جاركم الجديد ساكن في الشقة دي
وأشار للشقة المقابلة بشقتها لتقول هي بترحاب ممزوج بالتعجب
_اهلا اهلا يا استاذ 
_عبد الرحمن اسمي عبد الرحمن
قالت بابتسامة
_اهلا يااستاذ عبد الرحمن نورت العمارة
عبد الرحمن
_ربما يخليكي انا بس كنت عايز اعرف اقرب سوبر ماركت من هنا
إجابته بتفهم
_اها بص هتنزل وتمشي في الشارع اللي جنب العمارة علطول هتلاقي علي ايدك الشمال سوبر ماركت
قال بابتسامة شاكرة
_تمام شكرا جدا ليكي
_عفوا علي اية بس
عبدالرحمن وهو يمد يده ليصافحها
_فرصة سعيدة ياانسة 
قاطعته قائلة بأبتسامة
_اميرة
وبادلته السلام ثم غادر وهي عادت تحادث أصدقائها من جديد وهي تشعر بالسعادة فأخيراا ستشعر أن أحدا ما يشاركها ذلك الطابق حتي وان لم تحادثه فيكفي وجوده وسماع صوت فتح وإغلاق الباب 
فعمل اخيها يجعله دوما بعيد عنها فتعتبر تسكن لحالها بعد ۏفاة والدها ووالدتها بحاډث سير منذ سنوات قليلة
عودة للمكان الذي عقد فيه الاجتماع 
توقف بعدما سمع كلمات حسان التي يريده في أمر هام
لينظر خلفه ثم قال وهو يضيق حاجبيه
_اتفضل ياحسان بين سامعك
حسان وهو يشير لمجموعة من المقاعد توجد بأحد الأركان
_نقعد !!
اشار ب حسنا 
وذهب والآخر خلفه حتي جلسا
ليقول بلال
_اية هو الموضوع المهم ! وكيف اقدر اساعدك !
تنهد حسان بهدوء قبل أن يقول
_انا بستسمحك لو عندك مكان فاضي في شركة من شركات الهندسة بتاعتك انك تشغل بنتي عندك فريدة
يتبع 
رأيكم 
عارفة انكم مش فاهمين حكاية فريدة لكن صبرا 
وكله لما بيظهر في ميعاده بيبقي حلووو
طبعا انتوا حتي الآن شايفين أن بلال دوره هادئ لكن هقول أن بلال في وراء اسرار كتير وبالسر كدا اقولكم أنه بيضحك علينا واحيانا مش بيبقي قاعد في القصر يلا بااااي
قد يكون بداية الحياة لك هو عقاپ 
هتف بصړاخ وهو يدخل من باب القصر
_فريدة فريدة فريدة
ظل ينادي حتي هبطت فيروز وفارس واخيرا هي التي كانت خائڤة من الداخل لكن تحاول أن تتماسك أمامه
وهي تقول بمرح
_في أية يابابي مالك متعصب كدا
حسان بصوت جهوري
_وكمان بتضحكي الهانم بتتصرف من دماغها كأنها ملهاش اب بتسافر في اي وقت الهانم مبقاش ليها كبير خلاص
فريدة بتوتر من صوته هذا
_ياباب 
حسان
_مسمعش صوت
أجابت سريعا
_حاضر
حسان وهو يتجه للأعلي
_جهزي نفسك بكره هتروحي لشركات الشيطان علشان تبدأي شغل
فريدة پصدمة شديدة
_Waht No dad please
حسان بحزم
_دا اخر كلام عندي انتي مفيش حاجة هتظبطك غير الشغل عنده
فريدة برجاء
_اوك اوك هروح لكن ينفع نأجل الخطوة دي لفترة
حسان وقد وصل للأعلي
_الساعة سبعة ونص تكوني قدام الشركة والاحسن متتأخريش لان دا مش هيهمه انتي مين او بنت مين او حتي انك بنت
ثم اختفي كليا من أمام نظريها
قالت بصړاخ
_اووف اوف اوف كانوا أجلوا دا شوية ياربي
فارس متدخلا
_عادي ياديدا انتي كدا كدا مش مشغولة
فريدة
_ولو وبعدين انا اصلا مش فاكره حاجة خالص من الدراسة اوي اي حاجة
فارس ضاحكا
_يعني نضم أنه هيطردك
فريدة بضحكة عاليه
_وهيحرم يشغل أحد تاني كمان
فيروز
_فيري دا مش اي حد فمتتعامليش معاه زي ما بتتعاملي مع غيره
وخاصة انك هتروحي عنده في وقت صعب
فريدة بتعجب
_صعب ! صعب ازاي يعني
فيروز موضحة
_الايام دي تقلبات شخصيته كتير ما بين هادى وعصبي وكمان ردود أفعاله هاديه وهو عمره ما كان كدا الشيطان عنده اللي يغلط بيتقتل علطول لكن الايام دي بيسامح بيسامح كتير اوي
فريدة
_مامي انتوا معينه اسم وحجم اكبر من حجمه أنا قرأت عنه عادي يعني جدا وشكله كيوت مش مخيف ولا حاجة وكمان هدوئه دا ممكن يكون انطواء
فيروز ضاحكه
انطواء امشي يافيري امشي ياماما قال انطواء قال
جائت لتمشي أوقفها صوت فارس المغيظ
_ابقي اصحي بدري بقي علشان وراكي معاد مهم
وضحك بصوت عالي هو ووالدته لترمقهم بازدراء وهي تصعد السلالم بغيظ وتهكم كما هو اتي 
بعد منتصف الليل 
في احد الملاهي الليلية كان يجلس علي أحد الارائك وتجلس بجواره فتاة تبدو أنها راقصه من مظهر ثيابها بينما كانت هي تجلس ملاصقه له وهو فقط يمسك بيده كأس يشرب منه وعيونه علي المكان غير عابئ بتلك التي تجلس جواره محاوله التودد الية وعلي الأريكة المجاورة كان يجلس معتز الذي كان يتحدث عبر الهاتف من أجل عمله 
بدأ بلال يشعر بالملل من وجود تلك الفتاة فقال بتهكم
_ابعدي من وشي دلوقتي علشان مطلعش عصبيتي عليكي
هتفت بدله مقتربه منه أكثر
_طلعه فيا ياباشا انا تحت رجليك
بلال بقرف
_انتي فعلا تحت رجليا
ثم ألقاها بعيدا قائلا
_غوري شوفي شغلك بعيد عني
وارجع بصره للامام مرة أخري
كان معتز انهي اتصاله وراي ما يحدث فقال بتعجب
_والله انت غريب بقي الواحد مش لاقي واحدة تعبره وانت بيترموا تحت رجليك وترفضهم فعلا حظوظ
بلال
_اخبار الشغل أية
معتز
_كله تمام وعماد بينهار بالبطى وبيحاول يصلح اللي يقدر عليه مفكر أنه لسه في امل
ثم صمت قليلا وسرعان ما قال
_بفي تروح تعقد اجتماع جديد ترجع وانت قافل اكبر شركة في اسبانيا
بلال وهو يحرك يده علامة اللامبالاة
_هما اللي مش محترمين شغلهم وبعدين زعلان ليه ما الشركة بقت بتاعتي خلاص
معتز
_بلال انت هتفضل بس تشتغل وتكسب فلوس مش هنشوف حياتك وتتجوز بقي
بلال بنظرة ثاقبة حادة رمقه بها
_متدخلش في خصوصيات يامعتز احسن ليك
معتز بضيق
_كدا مبقاش صاحبك اللي بوجهك
بلال بنبرة مرعبة
_انت كمان دقيقة مش هتلاقي قدام صاحبك اصلا وهتقابل الشيطان
معتز بأبتسامة متوترة
_خلاص خلاص سكت اهو حالك النهاردة مش كويس نهائي
بنفس ذات الوقت في الخارج 
نظرت العنوان پصدمة وهي تقول
قالت وهي تسحبها
_يابنتي مش انتي قولتي عايزه تتجنني هنا احسن حاجة خلصي ياديدا 
قالت بصوت متوتر وعيونها علي المكان
_انا خاېفه معرفش اصحي بدري بكره واروح المعاد
سالي
_متقلقيش كله تحت السيطرة
_انا مش مطمنالك
_يابنتي يلا بقي
وسحبتها ليدخلوا للداخل وهي تمشي بتوتر وخطوات متعثرة قليلا وهي ترتدي فستان يصل الركبه باللون الاحمر وضيق بعض الشى وله فتحه ظهر حتي نصف ظهرها ورفعت بعض الخصلات للأعلي مما أعطاها طله ساحرة وتركت الباقي مفرودا فكانت ساحرة بذلك الاحمر الشفاة القاني الذي طلت به شفتيها 
نظرت للمكان بدهشة من هولاء الأشخاص التي كانت ترقص پجنون اعجبها وظلت تنظر لهم بانبهار فقالت سالي
_يلا نتجنن زيهم
فريدة
_اوك يلا
سالي وهي تمد يدها لها بمشروب
_طيب خدي
فريدة وهي تمسكه بتعجب
_اية دا
قالت وهي تهز كتفيها بلامبالاة
_ويسكي
فريدة پصدمة
_اية لا طبعا مستحيل اشربه
سالي
_براحتك بس دا هيريحك اكتر وواحد مش هياثر اوي متخفيش هسبقك انا بقي
وتوجهت المسرح
لتنظر لها ثم للكأس قبل أن ترفعه وترتشفه وتضع الكأس جانبا وتتجه للمسرح وقد بدأت تتحمس
 

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات