رواية من الحب ما قتل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد
الصغيره دا ميكلش معايا
تحت يا اما هتتعقبي و حبسك هنا يومين من غير اكل او شرب او حتا جامعه
قال كلامه و خرج من الغرفه بصت لطيفه بحسره و قامت غيرت لبسها و نزلت كانت لبسه فستان من القطن لغيط ركبتها و بنص كم و هي سايبه شعرها بعنايه و منزله على وشها
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مصطفى شاور على وليد اعرفك يا حياة وليد صاحب الياس ايام ابتدائي
حياة رفعت وشها بصت ل والدها و لسه فكرين بعض دا على كدا بيحبوا بعض اوي
وليد و هو بيتناول الطعام واكتر من ما تتخيلي الياس اخ مش مجرد صديق
بصت ل الطبق بشرود لغيط اما خلصه الأكل و نيللي ملحظه ان حياة مكلتش حاجه بس فضلت السكوت لغيط اما يبقوا لوحديهم دخلوا غرفة الماعيشه و قدمت حياة مع نيللي الحلو
قعدت حياة و هي بصله بستغراب و قالت برقة نعم يا ابيه
وليد بص ل مصطفى بجدية انا فتحت الياس امبارح في
الموضوع ده بس قولت لازم افتح حضرتك يا انكل انا من امبارح و انا معرفتش انام من ساعت ما شوفت الانسه حياة انا جاي و طالب ايد الانسه حياة منك انا مش هتلقي في جمال و اخلقها كفايه انها بنت حضرتك
الياس بعصبيه نعم يعني ايه مش عايزه تتجوزي
حياة بتوتر و ارتباك مش عايزة اتجوز انا لسه بدرس و قدامي مستقبل طويل
مصطفى بهدوء اقعدي يا حبيبتي اما وليد يكمل كلامه
وليد باحراج انا مقدر انك متفاجاه من الطلب بس انا عندي استعداد استناكي لغيط اما تخلصي
حياة سابتهم و جريت على اوضتها و هي مش قادره تمسك نفسها وتمنع بكائها
مصطفى بصله بشك لا احنا نستنا اما نشوف ردها الاول دا جواز
الياس قام بهدوء بابتسامة حاده انا هطلع اكلمها و اجبلك موافقتها
عدي بستغرب انت مستعجل اوي كدا ليه على جوازها
الياس خرج من الغرفة و ملامحه اتحولت ل الڠضب طلع عندها فتح الباب و دخل لقاها قاعده على الارض و پتبكي راح عندها بعصبيه
الياس اتكلم من بين سنانه پغضب مهلك تنزلي حالا تعتذري من وليد على اللي هببتيه تحت و تقولي انك موافقه على الجوازه و إلا قسما بالله لا هحرمك من الجامعه و مش هتروحيها تاني
الياس بنفاذ صبر و اعجب بيكي و جه طلب ايديك و انا وافقت و مش هخصر صاحبي عشانك اتفضلي قدامي قليلهم انك موافقه اكمل بټهديد يا اما هحرمك من الجامعه
بصتله حياة بحسره و كسرت نفس و مسحت دموعها و نزلت معاه دخلت و هي منزله وشها في الأرض
حياة و هي بتحاول تبتسم و قالت بصوت مهزوز بابي انا موافقه
مصطفى بسعادة و هو بيبص ل وليد الف مبروك يا ولاد بس مفيش اي حاجه غير بعد
الياس بابتسامة على بركة الله نقرا فتحت الأتفاق دلوقتي و بعد ما حياة تخلص الامتحانات نعمل خطوبه و نلبس دبل
بدأ الكل يقراء الفاتحه معاده حياة اللي بتحاول تداري دموعها المتجمعه في عنيها و هي بتبص على الياس بحسره كبيره الكل بركلهم و اتفقه ان الخطوبه هتبقي تاني يوم حياة تخلص فيها
نيللي لحظه خدها الأحمر مدت ايديها رجعت شعرها للخلف پصدمه مين اللي ضړبك كدا
حياة بصتلها بدموع و قالت بحزن ابيه الياس
نيللي بحزن شديد عشان رفضتي وليد
حياة لا عشان كنت رايحه الجامعه من غير ما استاذن منه
نيللي بتنهيدة الياس عمره ما كان عڼيف مع حد و مد ايديه تصرفاته بقت غريبه ممكن عشان لسه مش متقبل ان ليه اخت
حياة مسحت دموعها بس مش ذنبي بابي هو اللي المفروض مكنش خبه عليهم حاجه زي دي
نيللي بصي هو الموضوع جه فجاة و الياس اټصدم هو و عدي كان المفروض انكل يمهد
حياة لحظه الحزن في عيون نيللي بتحبيه
نيللي بصت ل البيت بشرود مفيش في قلبي غيره
حياة طب هوا بيحبك
نيللي بصتلها بدموع متجمعه في عنيها و قالت بحزن هتصدقيني لو قولتلك معرفش الياس بخيل في مشاعره مش بيظهرها بسرعه تحسي انه جاف مفيش قلب يحب ساعت بحس انه بيحبني لا بيعشقني و ساعت
بحس ان بالنسبة ليه و لا حاجه كل حياته الشغل و بس
حياة بحزن شديد بقالك قد ايه متجوزين
نيللي من اربع سنين
حياة بستغرب اربع سنين بس انا مش شايفه اي بيبي موجود معاكوا
نيللي دموعها نزلت على خدها بحزن شديد