الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


اتفاجئت ب فستان
في غاية الجمال و معاه علبة صغيره فتحتها و كانت سلسله ل الشعر عليها اشكال نجوم من الماس و قفت قدام المراية و حطتها على شعرها و هي سعيده جدا و مبهوره بشكلها و بالغنى 
دخل مصطفى ب بذلته السوداء قرب عليها بابتسامة حضنته حياة 
حياة برقة شكرا يا بابي الفستان حلو جدا 

مصطفى بابتسامة انتي اللي محليه يلا عشان اتاخرنا على الحفلة تحت 
هزت راسها بتوتر و ارتباك و نزلت معاه خرجه ل جنينة الفيلا و كانت متزينه بطريقه شيك جدا و بدا مصطفى يعرفها على الناس 
حياة حسيت بالوحدة جدا لان دا مش مكانها و الكل بالنسبة ليها بيكرها بعدت عنهم و وقفت بعيد عن كل الموجودين 
جالها صوت هادي من وراها بقا فيه حد بالجمال دا يقف هنا لوحده 
حياة لفت بخضه اتفجأة ب شاب واقف قدامها ملامحه حاده جدا رجعت بعض الخطوات داست على طرف الفستان و كانت هتقع لولا ايد صالبه حوطت خصرها بص في عيونها العسلي باعجاب شديد حاول يداريه 
حياة و هي بتحاول تبعده عنها پخوف شديد ابعد لو سمحت 
وليد بعد عنها بهدوء و هو مستغرب خۏفها مالك خاېفه كدا ليه مټخافيش اعرفك بنفسي انا وليد صاحب اخوكي الياس 
حياة ابتسمت بالعافيه و قالت برقة تشرفت عن اذنك 
جت تمشي مسك ايديها يمنعها استني بس رايحه فين انا لسه معرفتش اسمك ايه 
حياة اتوترت اكتر اسمي حياة عن اذنك لازم امشي 
قبل ما حياة تتكلم وقف وليد قدامهم و مد ايديه ل مصطفى بابتسامة ازيك يا دكتور مصطفى 
مصطفى سلم عليه بستغرب اكمل وليد بثبات اكيد حضرتك مش فكرني انا وليد صاحب الياس ايام الدراسه 
مصطفى اه افتكرتك بقالي كتير مشفتكش
وليد و هو بيبص على حياة اللي مش ظاهر منها حاجه بسبب انها مستخبيه ورا مصطفى پخوف مشاغل انا دلوقتي بقيت مهندس و كل شغلي برا مصر بس نزلت خلاص استقر هنا و الياس بعتلي دعوه ليك حق تخبيها عن الناس كلها مش بعاكس بس من ساعت ما شوفتها و انا مش قادر اشيل عيني من عليها بسبب جمالها و رقتها 
بعدت حياة عنهم بضيق و خجل من جرائته في الكلام مع والدها و هي بتتلاش النظر ليه و طول الحفلة حاسه بتوتر بسبب انه مشلش عنيه من عليها و حاول يكلمها كذا مره بس هي كانت بتصده الحفلة خلصت أخيرا و حياة طلعت اوضتها بسرعه و فضلت بتفكر في نظرات وليد اللي خوفتها اوي لغيط اما طلع عليها الصباح و هي كل لما تحاول تنام تفتكر عيونه و
الفصل الأول
من الحب ما قتلالفصل الثاني
حياة كانت لسه هتخرج من البيت اتفجأة ب الياس قدامها 
الياس بصلها بصة قرف و قال بحد أنتي رايحه على فين 
حياة بصتله بستغرب استاذن ليه انا بعمل حاجه غلط 
الياس اتعصب اكتر انتي بتردي عليا هستنا ايه من تربيت واحده ست 
حياة اتعصبت اول ما جاب سيرة والدتها اللي ربتني احسن من اللي ربتك على الاقل مربتنيش على الكره و الحقد اللي جواك 
الياس رفع ايديه ضربها بالقلم على وشها بقوة و اتكلم من بين سنانه پغضب مهلك أنتي مش متربيه و انا هعيد تربيتك
من اول و جديد 
تنسي اني اخوكي الكبير و الكلمه اللي اقولها تسمعيها و كل تحركاتك تخدي الازن مني انا انتي فاهمه 
حياة و هي بتحاول تفك ايديه من عليها و قالت بعصبيه لا مش فاهمه انت ملكش الحق تتحكم في حياتي 
لولا دراعها ورا ضهرها بحد لا اتعدلي و بطلي دلع البنات بتاعك دا و اطلعي اوضتك مفيش خروج انهارده وليد صحبي جاي يتغدا معانا و عايزك تبقي موجوده في القاعده 
حياة حاولة تبعده عنها و هي حاسه ان دراعها هيتكسر في ايديه ابعد عني دراعي هيتكسر في ايديك انا هقول لبابي لما يجي 
الياس بابتسامة ساخره لا خۏفت ابقي قوليله او اقله انا 
بعد مرور ساعتين خبطت الخدمه و دخلت لقتها نايمه على السرير و دفنه وشها في المخده قربت عليها بهدوء و بدأت تصحيها 
الخدمه حياة هانم دكتور الياس مستنيكي تحت على السفره 
حياة فتحت عنيها و هي لسه دفنه وشها في المخده و قالت بجمود انزلي قوليله نايمه او مش هتنزل خالص
الخدمه بارتباك مينفعش لازم تنزلي دكتور الياس صعب و مش بيسمح لحد يكسر كلمته
حياة لفت وشها بصتلها باعين حمراء بعناد قوليله مش نزله 
الخدمه بصيت في الارض بحترام حاضر 
اتعدلت حياة بعصبيه أنت ازاي تدخل عليا الاوضه من غير ما تخبط 
الياس و هو بيمسح على وشه بضيق بت انتي انا صبري بدأ يخلص معاكي قدامك خمس دقايق و تكوني تحت 
حياة قامت من على السرير راحت عليه بعناد مش هاكل هتأكلني ڠصب عني 
الياس راح عندها مسكها من شعرها پعنف بصي بقا انا متخلقش اللي يقف قدامي و يقولي على حاجه لا و بحب الكلمه اللي اقولها تتنفذ فورا شغل العند بتاع العيال
 

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات