الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


وليد اللي بيقرب عليهم بابتسامة مسكت في ايد مصطفى برعشه
مصطفى بصلها بقلق مالك يا حبيبتي ايدك بتترعش ليه 
قبل ما حياة تتكلم وقف وليد قدامهم و مد ايديه ل مصطفى بابتسامة ازيك يا دكتور مصطفى 
مصطفى اه افتكرتك بقالي كتير مشفتكش
وليد و هو بيبص على حياة اللي مش ظاهر منها حاجه بسبب انها مستخبيه ورا مصطفى پخوف مشاغل انا دلوقتي بقيت مهندس و كل شغلي برا مصر بس نزلت خلاص استقر هنا و الياس بعتلي دعوه ليك حق تخبيها عن الناس كلها مش بعاكس بس من ساعت ما شوفتها و انا مش قادر اشيل عيني من عليها بسبب جمالها و رقتها 

بعدت حياة عنهم بضيق و خجل من جرائته في الكلام مع والدها و هي بتتلاش النظر ليه و طول الحفلة حاسه بتوتر بسبب انه مشلش عنيه من عليها و حاول يكلمها كذا مره بس هي كانت بتصده الحفلة خلصت أخيرا و حياة طلعت اوضتها بسرعه و فضلت بتفكر في نظرات وليد اللي خوفتها اوي لغيط اما طلع عليها الصباح و هي كل لما تحاول تنام تفتكر عيونه و تخاف قامت لبست عشان تروح الجامعه نزلت و كانت لسه هتخرج من الفيلا اتفجأة ب
يتبع 
الفصل الأول
من الحب ما قتلاتنفض من مكانه و هو مصډوم و اتكلم پغضب يعني ايه يا بابا كنت متجوز على امي 
الياس مسح على وشه بعصبيه وجاي تقولنا دلوقتي ليه 
مصطفى بصلهم بهدوء عشان انا خلفت منها 
عدي بصله پصدمه كبيره و قال پغضب مكتوم
أنت بتقول ايه خلفت منها و ازي متقولناش حاجه زي دي 
مصطفى بتنهيدة مكنتش عارف اكلكم ازاي بس جه الوقت اللي تعرفه فيه حياة عاشت معا جدتها بعد مۏت والدتها و دلوقتي جدتها اټوفت من شهر و انا مش هطمن عليها طول ما هي قاعده لوحدها و هي لسه صغيره 
عدي و هو بيهز رجله بعصبيه كمان بنت و صغيره امي كانت عملتلك ايه عشان تتجوز عليها بعد العمر دا كله واضح من كلامك انك اتجوزتها من قبل ما امي ټموت 
مصطفى بصله بحزن لما تحب بجد هتعرف الأجابه هي هتيجي بليل انا بعت السوق يجبها
عدي بعصبيه عايز تجبها جبها بس احنا عمرنا ما هنعتبرها اختنا لان ملناش اخوات
عدي قال كلامه و خرج من مكتب والده في الفيلا و خلفه الياس و هو في قمة غضبه 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
في المساء دخلت العربيه الفيلا و حياة بتبص ل الجنيه بنبهار و مستغربه جدا ان والدها عايش في فيلا بالشكل دا و سيبهم عايشين في منزل جدتها المتواضع البسيط رغم ان والدها معاه فلوس و يقدر يعيشهم في فيلا زي دي إلا ان والدتها رفضت واسرت انها تعيش في منزل
بصتله بهدوء و نزلت من العربيه بصت ل الفيلا من الخارج پخوف و دخلت بتوتر و ارتباك
مصطفى بابتسامة حنونه وانتي كمان يا روح بابي تعالي اعرفك على اخواتك هما مستنينك على السفرة 
خدها و دخل غرفة السفرة كان فيه شبين و فتاه مصطفى سحبلها كرسي قعدت جنبه و هو قعد على رأس السفره و شاور بيديه عليهم 
مصطفى دا دكتور الياس و مراته نيللي و دا عدي ظابط طيران
مسك
ابتسمت حياة برقة و بصت ل اعينهم المشتعله من الڠضب پخوف و توتر 
مصطفى بص ل الياس و عدي بحد مش هتاكلوا بقا 
نيللي بابتسامة نورتي يا روحي بيتك 
حياة برقة البيت منور بصحابه 
الياس بص ل نيللي پغضب و بص ل حياة بقرف و سابهم و خرج من غرفة الطعام 
حياة بصت لطيفه بحزن نيللي حاولة تلطف الجو معلش يا حياة هو الياس كدا لما بيكون عندوا ضغط شغل بيتعصب من اقل حاجه حتا لو انا اتكلمت جنبه يسيب الاكل و يمشي 
حياة بصتلها بصمت و بدأت تاكل بهدوء تحت اعين عدي الغاضبه 
مصطفى حياة جاهزي نفسك بكرا انا عامل حافله بسيطه عشان الناس كلها تعرفك 
حياة بصتله بتوتر بس انا مش عايزه حفلات 
عدي بعصبيه حفله ايه اللي عايز تعملها بكرا انت مش مكفيك انك طلعت متجوز و مخلف هتعمل حفله كمان 
بصلها عدي پغضب و قام خرج هوا كمان حياة پخوف بابي مش مستهله حفلات حضرتك عارف اني مبحبش التجمعات 
مصطفى الحفلة هتتعمل بكرا عشان الكل يعرف ب بنت مصطفى ضرغام 
اكتفت حياة بتناول القيل من طعامها بحزن شديد لان مفتش على مۏت جدتها غير شهر واحد بس واتمنت ان والدتها تكون موجوده معاها في الوقت دا لان باين ان عدي و الياس مش متقبلنها نهائين و لا هيتقبله وجودها بعد انتهائهم مصطفى عرف حياة على غرفتها 
الخدمه حطيت كفر فستان على السرير البيه الكبير بعتلك الفستان دا و بيقولك قدام المعزيم ساعه ويوصله 
حياة بهدوء روحي انتي و انا هنزل وراكي على طول
خرجت الخدمه و قفلت الباب وراها اتعدلت حياة على السرير و فتحت الكفر و
 

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات