رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون بقلم اسماعيل موسي
لشوبار
سحق عقب لفافة التبغ وهم بالنهوض
كان ديلا الغير منتبهه تبدل ملابسها منحنيه بطريقه مڠريه نحو خزانة الملابس ولمحها ادم تذمر فى البدايه لكن بعين الفنان حدق بجسد الفتاه وراح غضبه يتلاشى تشبة واحده من بنات باريس الذين يخوضون داخل مياه النهر حتى خصرهم
ارجح ادم رأسه كأنه ينفض فكره لزجه التصقت بعقله ثم صړخ انت اغلقى باب غرفتك
كاد قلبها يتوقف عن النبض وقفت فى منتصف الغرفه بجسد مرتعش الأطراف عندما نظرت لجسدها الشبه عارى شعرت پخوف وخجل لقد رآنى ماذا سأفعل الان تعلم أن البشوات والبهوات عندما يرغبن بفتاه يحصلن عليها
لكن الرواق ساكن وربما رحل الباشا لغرفته فتحت ديلا باب الغرفه بحذر وجدت عيون ادم ترمقها پغضب
فى تلك اللحظه ماټت ديلا عدت مرات تحركت بطريقه آليه نحو سيدها الباشا محتضنه صدرها غير قادره على رفع عينها
اسمعى!!
لا اقبل بالأخطاء هنا سامحتك مره من قبل عليك أن تعرفى ان عقابى شديد وقاسى ولا تعتقدى اننى سأقوم بضړبك مثلا هذا سلوك حيوانى لا انسانى سأقوم بصرفك من هنا اعلم انك تحتاجين العمل من أجل أسرتك اخبرنى البستانى
بالفقر المدقع الذى يحيط بكم
همست ديلا والنبى يا باشا متطردنيش اعمل ار حاجه فيا لكن بلاش تقطع عيشى فيها ايه يعنى لما تضربنى دا انا جتتى نحست من ضړب ابويا
صړخ ادم من امرك بالكلام
ثم هشم فنجان القهوه پغضب كأن الف عفريت تملكه نهض ودار من حولها وهو يرفع كتفيه بتذمر
سيصرخ
سيضربها او يطردها
نزلت دموع ديلا رغم عنها كيف تستطيع أن تفهم ماذا يريده او ما يفكر به
وجه شاب عاجى مكتسى بلحيه طويله صفراء زادته وسامه وشعر طويل غير مشذب عيون لا تعرف كيف تحمل مثل هذا الڠضب وجد ادم امامه وجه بريء وجه طفولى ملائكى
ترك ادم مكانه فى الرواق وصعد نحو سطح القصر حتى يستمتع بشمس الشتاء الدافئه
كأنها فى عالم لا تشعر به يدور من حولها غير منتبه لها
صرخه عملاقه اين القهوه يا خادمه
تذكرت ديلا ان موعد فنجان القهوه مضى منذ دقائق وان الدنيا تحطمت فوق رأسها
لكنه يطلب القهوه وهذا يعنى انه صفح عنها وسامحها بسرعة البرق صنعت فنجان قهوه وصعدت نحو سطح القصر ناسيه ردائها الأقرب بقميص نوم طويل