رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون بقلم اسماعيل موسي
واديها كانت على وسطهكمنحوته رومانيه لليدى منحنيه امام سيدها
يا مرارك الطافح يا ديلا الحمد لله انه نايم وإلا كان قټلنى
شالت ايدها بحركه هاديه وبعدت بشويش عن ادم الفهرجى الذى كان ېموت من الضحك فى سره ثم نهضت ديلا بعدت شويه بعد كده رجعت قربت ووقفت قدام ادم بغباوه مشت ايدها قدام وشه تتأكد انه نايم
ظلت واقفه تتأمل ملامحه البيه عامل زى القمر والله مش عارفه جايب العصبيه دى من فين!
يكونش مخبى نفسه جوه القصر عشان هو حلو للدرجه دى
وفكر ادم الذى بداء يشعر بالضيق إلى متى ستظل تلك الغبيه تحدق بوجهه
ابتلع ادم ريقه وقرر ان يمنحها درس لا تنساه ابدا سعل وفتح عنيه فى نفس اللحظه التقت عيون ادم بالخادمه ديلا
القصه بقلم اسماعيل موسى
قفزت ديلا فى مكانها من الړعب وركضت كغزاله يطاردها أسد تعثرت بالطاوله والمقاعد والسجاد وتشقلبت على الأرض أكثر من مره حتى وصلت غرفتها
جوه الغرفه ركبها الهم والخۏف يعنى يا ديلا هانم كان لازم تقعدى تبصى عليه كده زي المجانين
يا الهى لو كان لمحنى متكأه على ساقه عقلها مقدرش يتصور ادم بيه كان هيعمل فيها ايه
حرك ادم قدمه المخډره من عدم الحركه كل دا بسبب الغبيه إلى جوه الغرفه لو كان فى بلاد أوروبا لكان طلب منها ان تصلح ما اتلفته ان تمسد قدمه حتى تستعيد الحياه
وقف ادم بصعوبه كان حاسس فعلا ان جسمه متكسر
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
رواية خادمة القصر الفصل الرابع بقلم اسماعيل موسي
نجح ادم الفهرجى فى إيجاد النوم فى المحاوله التاسعه رغم ان سريره كان وثير وجسده دافيء متزن لا يشعر بتوتر
لطالما كان النوم يشكل لغز بالنسبه له ولا يتمكن من إغلاق عينه قبل ان يتصارع مع وحوش العالم ويتجادل مع أفكاره
والذى بأمكانه ان يغفر مره يستطيع أن يغفر مرات أخرى وهكذا نفقد احبأنا.
وكانت ديلا مستغرقه فى نومها عندما كان ادم يركض كعادته كل يوم رغم برودة الجو
يا باشا يا باشا فين البنت الخدامه! صړخ محمود البستانى على ادم الفهرجى المستلقى على العشب
والله اسف انا معرفش عملت كده الزاى
مكنش ادم بيشغل باله بأمر الخدم إلى بيتغيرو بأستمرار وسايب التعامل معاهم للبستانى كاتم الاسرار
پغضب