رواية ماذا لو عاد نادما (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
البارت الاول
رأفت متأكد إنك عايز ترجع مصر
مالك أه متأكد لازم أصلح الغلطه اللى غلطها زمان
رأفت تفتكر هى هتسامحك
مالك هيبقى صعب بس مش مستحيل
رأفت لما أنت بتحبها اوى كده كنت سبتها ليه من البداية
مالك عشان للأسف مكنتش أعرف انى بحبها عرفت لما بعدت اما فات الأوان
مالك كنت كل حياتها استحملتنى واستحملت ظروفى عمرها محسستنى انى مقصر معاها أبدا طول الوقت كنت شايف انها مفروضه عليا بسبب امى لما كانت تقولى اتجوز بنت خلتك دى يتيمه ومالهاش غيرنا اتجوزتها وانا مڠصوب عشان ارضى امى
رأفت خلاص هروح احجز اقرب معاد وأرجع ابلغك
Flash back
الأم يا حبيبي عبير دلوقتي امها ماټت وهى بقت عايشه لوحدها اتجوزها ولم لحمنا
مالك أنا زنبى ايه اتجوز واحده مبحبهاش
الأم هى بتحبك وهتخليك تحبها من حبها ليك
مالك انا مش بحبها ومستحيل احبها
الأم ليه مالها عبير بنت حلوه واخلاقها عاليه وشيلانى اوعى تكون فاهم ان معزتك فى قلبى اكتر منها والله أبدا عبير دى معزتها فى قلبى زيك بالظبطت دى بنتى اللى مخلفتهاش
الأم بتحب نورا صح بنت محمود الجزار البت المايعه دى سبحان الله عمرى ماحبتها
مالك انتى مش هتحبيها عشان عبير وكلالك دماغك
الأم طيب بص بقى يا ابن بطنى لو متجوزتش عبير وبعدت عن البت الملزقه دى صدقنى هغضب عليه فكر يا مالك براحتك وشوف مين عندك اهم
مر اسبوع ووالده مالك متجنباه نهائيا وأوقات كثيره تذهب لعبير لتبيت معها
ذهب مالك لوالدته وابلغها إنه يريد الزواج من عبير وبالفعل تمت الخطبه وكان يعاملها بجفاء تام ولكن حب عبير له كان يعميها عن معاملته لها وحب والده مالك يعوضها عن حنان امها
يوم زفافهم تعامل معها بكل قسوه كان يريد أن تنفر منه ولكنها لا تفقه شئ فلم تعرف ماذا تفعل كانت تهتم بالمنزل ووالدته وبطعامه وحريصه أن تفعل كل ما بوسعها لمراضاته
عبير مالك اصحى يا حبيبي حضرتلك الفطار
مالك هو انتى مابتفهميش قلتلك مېت مره يوم اجازتى متصحنيش عشان اتزفت
مالك وانا عايز انام اكليها ولما اصحى ابقى جهزيلى اكلى مش صعبه هى امشى بقى وسبينى انام
عبير حاضر يا مالك
ذهبت عبير تجر أزيال الخيبه والالم لما يعاملها مالك دائما پعنف وجفاء
احست خالتها بها وندمت كثيرا انها ضغطت على ابنها من الزواج من عبير فهى تحبها كابنتها مالك لم يعطى نفسه فرصه ليحبها ودائما نظرات خيبه الامل في عينيه تجاه أمه ونظرات الرجاء فى عين امه أن يتقى الله فى تلك اليتيمه
كانت خلال تلك الفتره تقوم عبير بعمل جمعيات لزوجها كى تدخر له أمواله ولم تضغط عليه فى مصاريفها لم تطلب منه شئ فوق استطاعته
بعد مرور عامين اصبح لدى مالك مبلغ من المال ويرجع الفضل لعبير الذى اصبح يعاملها بشكل أفضل لحد ما ولكن تظل نورا حبه الوحيد الذى يخطط بالزواج منها
تحدث بالفعل مالك مع نورا وابلغها ان الشركه التى يعمل بها لها فرع فى بلد آخر وانه سوف يتزوجها ويسافر ويترك عبير هنا مع امه كى لا تبقى امه بمفردها
فرحت نورا كثيرا وضغطت على والدها ان يوافق عليه
فى تلك الأثناء ازداد تعب والدته وتوفاها الله واخر ما دعت به ان يلين الله قلب مالك لعبير
حزن مالك كثيرا على فراق والدته وعجل فى اجراءات سفره ولم يبلغ عبير عن ما ينوى فعله بقى على موعد السفر شهر سوف يجهز نفسه ويسافر وسيكتفى بكتب كتاب دون علم عبير
هو اتخذ قراره ولم يطلقها وسوف يرسل لها النقود لكنه لم يطلقها ستظل زوجته وسيزورها فتره الاجازات
جهز مالك حقيبته وابلغ عبير بسفره
صدمت عبير كثيرا لكنه اقنعها انها يجب أن تتقبل الامر فهو يطمح فى مستقبل أفضل ويجب ان تدعمه
وبالفعل وافقت عبير مكرهه على فراقه
اخذ حقيبته ورحل ولكنه قام بحجز فندق قبل السفر باسبوع