الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 3 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


شوفي ابنك التاني الا مقضي حياته كلها الخروجات وبنات
نسرين يوسف ياريت ابنك يبقا ذيه دا يوسف ما شاء الله عليه
عاصم بحزن مش ابني لوحدي يانسرين ابننا
وتركها عاصم ورحل وهو بحاله من الحزن علي زوجته التي لم تعترف بأنه ابنها الي الان تعامله بأبشع المعامله ولكنه يتحملها ليس ضعفا بلا حب واحترام لها
في جامعه حياة

توجه احمد مسرعا الي غرفه المدير وفتحها بسرعه وحمد الله عندما وجد المدير يجلس علي مكتبه حيا يرزق
المدير الا انتي بتعمليه دا ذاد عن حده دي خامس شكوه تجيني منك
حياةالله ماهما الا بيعاكسوا وانا شعاري في الحياره الا غلط يتربا
المدير تجيلي انا وانا اربيه مش تكسري رجله عمالتها اذي دي
اقتربت حياه اليه وانحنت للمكتب وقالتاصل انا واخده البطوله في الكارتيه 6مرات وعندي خبره في كسر كل مناطق الجسم فبعد عنك اول ماحد يعصبني بكسر رجله علي طول وانا خاېفه علي حضرتك ابتديت ټعصبني
ابتلع المدير ريقه في خوفا من هذه المجنونه العنيده وقال بتوتر ارجعي مكانك ياانسه والزمي حدودك
حياة ماهو ده الا بقوله كل واحد يلزم حدوده
احمد الله يخربيتك
المدير وهو يزفر براحه لوجود احمد الي جانبه
فقالاستاذ احمد كويس انك جيت لازم تشوف حل معها
احمد اسف علي التاخير ثم قال بصوت منخفض اشوف حل معها شوف حد يشوفلي حل انا كمان
المدير بتقول حاجه يافندم
احمد لا ابدا بقول لحضرتك انا متكافل بكل الخساير الا عمالتها اختي
المدير المرادي الخساير رجل وابن مين ابن عاصم امجد
احمد بفزع نهار اسود مين يوسف
ثم نظر للحياة پغضب شديد
احمد يوسف ياحياة
حياةالله انا مالي والله مااعرف انه ابن انكل عاصم الا الوقتي
احمد اخرسي
اعمل ايه الوقتي دا
ثم تحدث وقالطب هو فين يوسف
المدير في غرفه المدرسين بنرن علي والده او حد من عيلته تلفونتهم مغلقه
احمد بلهفه انا معيا رقم اخوه الكبير هطلبه حالا
وبالفعل طلب احمد الرقم الخاص لمراد امجد الامبراطوى
في غرفه من افخم مايكون من يراها يظن انها قصرا صغير تحتوي علي كل ما يلزم لجعلها من افخم التصميمات
كان يجلس مراد امجد وهو مهموم حزين من معاملة والدته له نعم هو يعتبرها والدته لكنها لاتحبه مثلما هو يحبها وزعت كرهها في اخيه الصغير
اخرجه من بحور شروده صوت رنين هاتفه فالتقاطه
مراد ايوا يااحمد
احمد مراد عايزك تيجي جامعه يوسف
مراد ليه خير عمل ايه المرادي
احمد بتوتر وخوف في الحقيقه هو معملش اختي الا عمالت فيه
مراد مش فاهم متقول في ايه واخلص
احمد بصراحه حياة كسرت رجل يوسف
واقف الامبراطور وهو في قمه ذهوله ماذا افتاه كسرت قدم اخاه كيف لها بذلك كيف اتيت بهذه القوه
مراد انت بتهزر صح انا مش فايقلك
احمد هو ده وقت حد يهزر فيه تعال بسرعه قبل المدير ما يطلب ابوك
مراد بلهفه وخوف علي اخيه فهو يعلم اذا علم اباه ماذا سيفعل
مراد لا 5دقايق واكون عندك
اتجه مراد الي غرفه تبديل الملابس واختار بدله بسيطه التصميم ولكنها كانت من افخم ما يكون فمراد يرتدي من افضل التصميم لمصممين عالميه
ووصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص بالامبراطور فقط
وتوجه الي جامعه يوسف ليلتقي بعنيدته التي ستقلب حياته راسا علي عقب
وسيحكمها هو
فلما لا فهو الامبراطور
تابعوني في فصل جديد من
وعشقها الامبراطور
بقلم ملكه الابداع 
ايه محمد
الفصل الثاني 
في جامعه حياه
استاذن احمد قليلا وتوجه الي كافيا الجامعه لاحضار بعض المشروبات والعصائر لليوسف وحدث مالم يتوقعه
احد ما صدم به
الفتاه وهي تلملم اغراضها اسفه مااقصدش
فانحني احمد يلتقط معها اغراضها وقال لا ولا يهمك عادي
فوقف واعطي لها الدفاتر الخاصه بها فرفعت انظارها ووقفت هي الاخري لتاخذ منه ما يناوله لها
سلبت قلبه عندما تقابلت نظراتهم
جعلت احمد يستشعر بالالم ما بداخلها شعر احمد من نظراتها بانها بدوامه من الاحزان وكأنه هو المنقذ لها كل ذلك في بضع نظرات اخذت منه الدفاتر بتوتر شديد وقالت بعتذر منك
وانصرفت راكضه انصرفت وقد سړقت قلبه وسلبت عقله
واقف احمد بضع لحظات حتي يسترجع ذاته ثم وقع انظره علي احد الدفاتر الخاصه بها فالتقته ورقص قلبه طربا عندما قرء اسمها بصوت مسموع فحتي اسمها يحمل الكثير من المعاني
رقيه
ولكنه لم يرها امامه حتي يعطيه لها
فقرر الاحتفاظ به والتوجه اولا الي غرفه المدير لفض الڼزاع والعوده للبحث عن هذه الفتاه
وصل الامبراطور

الي الجامعه تحت نظرات الفتيات التي تنظر له باعجاب شديد فهو شخصيه مشهوره جدا لاعتبره من اكبر رواد عالم الموضه والازياء
توجه مراد الي مكتب المدير فوقع نظره علي اخاه وهو يجلس ويبدو عليه الالم فتوجه اليه بلهفه وانحني له وقال يوسف انت كويس حاسس بايه
يوسف بكره شديد لاخاه كويس
كانت حياة تقف خلف مراد ولم يلتقوا بعد
حياةوالله كويس ان ليك حد يسال عليك بعد قلة ادبك دي بس ياريت والنبي يااستاذ تعلم اخوك الاحترام
اعتدال الامبراطور ووجه انظاره لها فالتقت عيناهم بنظره طويله كانت كتوقف الزمن فقد نظرات بينهم هي من تتحدث
فحياة تتعجب من هذا الشخص القابع امامها ويبدو عليها القوه الطاغيه كيف له ان يكون
 

انت في الصفحة 3 من 34 صفحات