الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


اخأ لهذا الضعيف
اما مراد فلما تظهر نظراته شئ فهو الامبراطور لا يعلم احد بما يفكر فقط يستطيع قرات الافكار ويحدد قوه الشخص الذي يتحداه
قاطع هذا الصمت صوت الامبراطور
مراد اعتذري
حياة نعم
مراد وهو يقترب منها قولت اعتذري
حياة اعتذر لمين ان شاء الله
مراد ليا وليوسف
حياةانت بتحلم صح
مراد انا معنديش احلام لانها بتتحقق فاحسنالك اعتذري فورا من يوسف ومني شخصيا

حياة بعندهو الا غلط وانا استحاله اعتذر للحيوان ده وبعدين انت مين عشان اعتذرلك ياريت بدل كلامك دا تربي اخوك احسنالك لانه فعلا محتاجها
مراد وقد وصلت عيناه الي قمه الڠضب فقال بصوت كالفحيح احمدي ربنا انك بنت والا وقسمن بالله كنت دفنتك هنا
حياة ومستاني ايه ماتدفني بس انتي انسان متخالف لان مفيش فرق بين ست ورجل ولو رجل صحيح قربلي كدا وشوف انا هعمل فيك ايه ومين ھيدفن مين
لم اقدر علي وصف حاله مراد من ما وصل به من ڠضبا جامع يقتلع اشد المنشات من قوته
المدير بعتذر منك يامراد بيه عي ما تقصدش اكيد
حياة لا اقصد ونص انا مغلطتش فيه يربي اخوه دا
احمد بصوت غاضب حياة
ثم القي مابيده علي اقرب طاوله واتجه لها پغضبا شديد وقال اعتذري فورا
حياة لا مش هعتذر لحد
احمد وقد زاد غضبه لهذه العنيده التي تفعل ما يحلو لها قولتلك اعتذري
حياة بعند انا مغلطتش فيه عشان اعتذرله هو الا المفروض يعتذرلي
احمد انتي سمعتي انا قولت ايه
حياة بعصبيه شديده سمعت وانت كمان سمعت كلامي انا مبعتذرش الا لما بكون غلطت في حاجه وانا مغلطتش
وتركتهم حياة ورحلت تحت اندهاش الجميع وعلي راسهم مراد فهو لم يري هذه القوه في احدا من قبل فهذه الفتاه عنيده حقا
احمد بعتذر منك يامراد معلشي حياة طيبه والله بس عنيده جدا
مراد ماتعتذرش يااحمد ثم وجه حديثه الي اخاه انت عمالت ايه
يوسف بتوتر معمالتش حاجه
مراد تصدق اني قربت اصدقك يعني هي هتكسرلك رجلك كدا انت فاكرني عبيط ولا اهبل
يوسف ماتعليش صوتك عليا
احمد خلاص بقا ياجماعه الله
مراد لا انا اعلي صوتي وبرحتي انت سامع وصوتك دا لو طالع وقسمن بالله لكسرلك رجلك التانيه
هاته يااحمد وترك مراد الغرفه باكملها وتوجه الي سيارته بانتظارهم
فوجد حياة تقف مع احد الفتايات في انتظار الاتوبيس وعند وصله صعدت هي وصديقاتها ووجهت نظراتها القاتله له
فتعجب مره اخري لتلك الفتاه فهذه الفتاه تثير جنونه حقا
اما احمد فساعد يوسف علي النزول واخذ يجوب بانظاره الجامعه حتي يري هذه الفتاه التي سلبت قلبه ورحلت ولكن لم يجدها
فساعد يوسف علي الصعود لسياره الامبراطور وقال تمام يامراد انا هحصلك بعربيتي
مراد اوك
وتحركت السيارات الي قصر عاصم امجد
كان وجه يوسف يعتليه الخۏف الشديد من والده فهو حازم معه لانه يعلم بدلع امه الزائد له
عاصم في ايه يااحمد ايه الا حصل
نسرين پخوف وهي تركض الي ابنها يوسف حبيبي مالك ثم وجهت انظارها بكره الي مراد وقالت انت عملت ايه في ابني انطق
عاصم پغضب نسرين الزمي حدودك هيكون عمل ايه يعني هيكسرله رجله
نسرين جيز مهو بيكرهه مش بيحبه
كان مراد صامت فقط يستمع لها ويتالم بصمت
احمد مراد مالوش دخل يا طنط
دا يوسف الا ع
فاكمل مراد يوسف وقع وهو بيلعب كره في النادي والحمد لله جيت سليمه تعال يااحمد عايزاك وتوجه مراد الي غرفته واحمد المذهول خلفه
اما عاصم فهو يعلم انها محاوله لانقاذ يوسف من غضبه فهو يدافع عنه ويقدم له الحب ويأخذ بالمقابل الكراهيه
في غرفه الامبراطور
احمد ليه مقولتلهاش علي الحقيقه
مراد ما ينفعش يااحمد بابا مش هيسكت وهيعاقب يوسف
احمد ما يعاقبه الصراحه يستهل
مراد بزعل احمد ماتنساش انه اخويا
احمد مش ناسي بس هو الا بينسي ديما انه اخوك وبيعاملك بطريقه وحشه اووي
مراد بالم اتعودت يااحمد خلاص معتش فارقه معيا
احمد سبك منه ومتزعلش علي الا حياة قالته
مراد اه فكرتني ايه دا يابني دي عنيده اووي
احمد شوفت عشان تعوز اخوك بس دانا الا هيتنزل ويتجوزها هعمله تمثال بوردتين في رمسيس
ابتسم مراد فظهرت جاذبيته وقال هههه تصدق صعبت عليا والله
احمد ومين لسه مصعبتش عليه الحمد لله قربت اتسول بسببها
مراد هههه عشان كدا استعرت منك وركبت الباص
احمد لا ياعم حياة مختلفه اوي عن باقي البنات يامراد مش بتحب تعرف حد انها بنت حسن امجد عايشه حياه بسيطه اللبس البسيط عشان متحسسش ذميلها انهم اقل منها وبالرغم قلبها الطيب ده الا انها شخصيه قويه وعنيده اووي بالنسبالي ترويضها مستحيل
مراد بنظرات ذات مغزي وهو يحدث نفسه انا رجل المستحيلات لا يقف امامي الصعاب فانا الامبراطور وساتمكن منك عنيدتي
احمد مراد روحت فين يابني
مراد معاك يااحمد المهم مش عايز بابا يعرف حاجه فاهم ونبه علي اختك
احمد متقلقش يامراد يالا بقا انا همشي الوقتي لسه هعدي علي الشركه اخلص شويه اوراق سلام ياامبراطور
مراد سلام يااحمد
وتوجه احمد للخروج بينما جلس الامبراطور يفكر في هذه العنيده التي تأبي الخضوع لاحد تلك التي سړقت قلبه ولكن يريد ترويضها اولا فهل سينجح
 

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات