قصه مؤثره
كده بردو بس انا واحدة واحدة خليته يلين ويعرفنى كل حاجه عنه
ضحكت بشماته اكبر تكمل ههههههه امال ميس ايجيبت وبتاع مش المفروض بتتعلموا الحاجات دى
وقفت نهله تقول بقوىايوه عندك حق مش اى حد يبقى ميس ايجيبت يا غاده ابسط حاجة يبقى عنده معلومات عامه الى من ضمنها ان كل معدن بيحتاج ڼار تشكله على حسب قوته يعنى مثلا فى معدن يحتاج شويه شرار بسيط عشان يتعدل وفى بقا معدن بيحتاج ڼار فرن ياحبيبتي وكل ما المعدن احتاج قوه كل ما كان هو الاقوى والاشد
لتقف غاده امام شوكت تقول وهى تتميز من شدة الغيظ هى قصدها ايه بالى قالته ياعمى قصدها إيه
وقف شوكت يضرب الأرض بعكازهوكمان مش فاهمه بجد لايقه اوى على ماهر يابنتى اوعى من سكتى اوووعى
غادر هو الاخر يبحث عن ابنه الذى اصبح
غريب الاطوار بين عشية وضحاها ووقفت غاده تبحث عن ماهر كى تفرغ به طاقتها من تلك الإهانات التى يسددها لها الجميع
جلس سليمان على مقدمة إحدى السيارات مباشرة امام سيارته البيضاء والتى شوهتها تلك القصيره
بين ثانيه والاخرى تحين منه ابتسامة سعيده ويتحسس الباب الذى نقشت عليه إسمها
حيث كتب على الباب بأله حاده للذكرررررررى جنه محمود قنديل
حمحم سليمان يحاول الخروج من تلك الحاله السيطره عليه احمم فى حاجة يابابا
نظر له شوكت نظره شموليه ثم قال بقالى ساعه بدور عليك فى البيت كله وحتى مراتك مش عارفة انت فين ايه اللي مقعدك هنا
نظر پصدمه للسياره ثم قالإيه ده ايه الى عمل فى عربيتك كده وازاى ماشى بيها كده انا هديها لحد يعملها لك
نظر له شوكت باستغراب حال ابنه لا يعجبه ليتحدث بشأن آخر اهم قائلا طب تعالى انت على المصنع النهاردة عايزين نشوف ايه حكايه العمال دول في منهم رافع قواضى وفى الى طالب تعويض
وقف وسط العمال ببذلته الانيقه وطوله الفارع كعادته يضع يديه بيجوب بنطاله يطالع الكل بكبر
العمال فى اوج ثورتهم ېصرخون بشكواهم ومطالبهم وهو على بروده وصمته ثابت
صړخ كبيرهم عطوه يابيه يابيه احنا مننا ناس شغالين هنا من زمن الزمن معقول هترمى رجالتك
تتفس عطوه الصعداؤ لكن مالبث وتجهم وجهه ثانيه وهو يسمع ذلك الظالم يكملبس كمان مش بفرق فلوس والبشوات راحوا عملوا فينا احنا محاضر طبعا هى لا هتقدم معانا ولا هتأخر وانت عارف بس زعلتنى يا عطوه وانا زعلى وحش انت عارف
نظر عطوه أرضا يعلم أن تلك المحاضر لن تفيد بأى شئ لذلك لم يفكر ان يلجئ إليها
ويعلم أيضا كم ان سليمان رجل ظالم فاخذ يرددعارف يابيه
ثارت ثوره العمال من جديد وهم يرون ريسهم يتهاون امام رب العمل
لېصرخ سليمان بصوت حازم الى هقولوا ده آخر كلام عندى فاسمعوه وركزوا فيه كويس اووى مكافأت مافيش اجازات مافيش علاوات واحوافز بردو مافيش ساعات الشغل هتزيد بسبب العطله الى حضراتكوا عملتوها عشان تبقوا تعملوا
فينا محاضر اوى وعلى اخر الزمن اسم الظاهر يتقدم فيه شكاوى ده اخر كلام عندى الى يقعد هنا يشتغل زى الكلب والى مش عايز الباب يفوت جمل يمشى واجيب بكره مكانه عشره بكفاءة اكبر وصحه اكتر العواطليه فى البلد مافيش اكتر منهم وده اخر اخر اخرى
تركهم وغادر يضع نظارته
السوداء على عينه غير مبالى لا لدعائهم ولا حسبنتهم عليه
طوال الطريق من المصنع للشركه وشوكت يمدح فيه بفخر لقد اخرسهم جميعآ وادارهم بقبضه من حديد على عكس ماهر والذى وقف يحاول التفاوض معهم فتمردوا
اما هو فقد فعل كل شئ حتى ينسى ولم يستطيع حتى وهو ېصرخ فى العمال كان يتهيئ له انه يراها بفستانها الاصفر وجديلتها البنيه الناعمه بينهم تبا له ولها
قبض على رأسه پغضب يسب تحت انفاسه يمنع نفسه بصعوبه عن الذهاب لرؤيتها الان
توقف بسيارته امام الشركه يجب نسيانها
خطى مع والده للداخل اعماله ستنسيه كما فعلت دائما
كانت أعين تهانى تصاحبه طوال الوقت حتى اختفى داخل المصعد
هو الرجل الوحيد الذى يحرك بها كل شئ وتفقد عقلها امامه لا تنكر انها تريد أموال وحياة بيت الظاهر لكنها