الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه مؤثره

انت في الصفحة 7 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


أيضا تريد ذلك الرجل 
فأمامها زياد والذى أصبح كالخاتم باصبعها لكن تبا لها أنها تريده هو 
اخدت نفس عميق ڼار الشوق تمكنت منها ولن تستطيع الصمت كثيرا 
وقفت عن مقعدها وتقدمت تذهب حيث مكتبه 
كان يجلس يغمض عينه يفصل عقله لدقائق ربما يعود لثباته الذى يشتته التفكير بتلك الصغيره 
ليصك اسنانه بغيظ وهو يستمع لصوت مساعدته تخبره ان المدعوه تهانى تود رؤيته 

زاد الأمر سوء وهو يقف امامها بطوله الفارع يضرب مقدمة المكتب پغضبانتى رجلك هتاخد على هنا ولا إيه انتى شكلك نسيتى نفسك 
تقدمت منه تستدير خلف المكتب حتى وقفت امامه تنظر له برغبه واضحهوحشتنى 
مدت يدها تتحسس عضلات صدره لكنه نفض يدها عنه بسرعه ېصرخانتى اتجننتى ولا هبت منك فوقى 
حاولت الثبات فى وقفتها من بعد دفعته تلك تنظر داخل عنيه العاصفه تقول مش بفوق ومش بتخرج من بالى حتى فى عز ماكنت بتزعقلى قدام بيتى نسيت كل حاجه ومش عارفة افكر غير فيك 
رفع حاجب واحد يبتسم بثقهبت انا صابر عليكى عشان الهبل الى زرعتيه فى دماغ ابن اختى يخرجك بس من دماغه وانا والله لاعرف ازاى اتصرف معاكى 
امشى غورى من قدامى وفى ظرف يومين تكون كل حاجه منتهيه وتشوفى سرفه البتاع الى فى بطنك ده شوفيه ابن مين لانه حتى لو ابن زياد مش هنعترف بيه فاهمه 
هدر الاخيره پغضب وهى ثابته امامه اوصل لتفكيرها شئ واحد زياد هو بالفعل الحل والأمل الوحيد كى تظل قريبه من سليمان طوال ما زياد متعلق بها أى شئ سوى اسمها 
سياره كبيره وفخمه من الصعب تواجدها فى تلك الحاره 
توقف احد الشباب بجوار سيارته يدق له على النافذهباااشا أباشا 
فتح زجاج السياره يرفع حاجب واحد قائلا باشمئزاز وكبرنعم!
الشابأمر أفخامه شايفك واقف كده لا بتطلع ولا بتنزل زى الى راقم حد لاغينى يابا لو فى اى حاجة 
صمت سليمان ثم ابتسم يخرج بعض الأموال من جيبه يعطيها له قائلا طب اركب عايزك 
سال لعاب الشاب وهو يرى تلك النقود يستدير يجلس لجواره فى سيارته وتحمله سليمان على مضض ولكن كله لأجل صغيرته يهون 
بعد نصف ساعة كان يترجل من سيارته امام احد مراكز الدروس الخصوصيه بالمنطقه يبحث بعينه عنها 
مرت اكثر من ربع ساعة حتى بدئ وفد من الفتيات والصبيه يخرجون 
تهلل وجهه وخطفت انفاسه مجددا ينظر لها عاجز امام جمالها وسحرها عليه 
كأنها تعويذه والقت عليه من حيث لا يدرى تبا إنها تبتسم وتضحك لرفيقاتها
لو ظل طوال عمره يقف ينظر لها اى تفسير آخر بل لا يوجد حل 
اقترب منها وقد توقف العالم من حوله واصبح متمركز بتلك الجميله 
يناديها بصوت كله حب واحتياج جنه 
نظرت له هى ورفقاتها باستغراب تقولنعم حضرتك تعرفنى!
لكمه عڼيفه سددت لقلبه هو طوال الليل ومنذ امس لا يفكر سوى بها وبالمقابل لقد نسته تماما ولا تتذكره حتى 
لاول مره يتوتر ابتلع رمقه ثم قال انتى مش فكرانى ياجنه
شهقت متذكره وهى تشير عليه بإحدى يديها وتضع الأخرى على فمهاالراجل اللي علمت علييييه 
ضحكت صديقاتها وهو اتسعت عينه يردد وهو لايستطيع إخفاء ضحكته علمتى عليا!
حمحمت بحرج تسأل لما جاء الآن ووو جاى ليه اوعى تكون جاى تاخد حقك من عيله صغيره زيى انت مخك كبير ومش هتعمل عقلك بعقلى مش كده 
عندما يكن بحضرتها يبقى 
همت لتتحدث بسرعه تستنجد به من أفعال ذاك المعتوه ولكن سليمان يسبق دائمآ 
حيث اسكتها يمثل بمهارهاستنى انتى يا حبيبتي انا هفهم بابا كل حاجه 
اتسعت أعين محمود پغضب يردد حبيبتو!
نفت جنه سريعا لأ والله يا بابا ده راجل معتوه وشاكله عنده مشكله في مخه ده قاطعها سليمان ماتخافيش من بابا يا حبيبي هو اكيد هيفهم ان الحب مالوش كبير وهيوافق على جوازنا زى مابنحلم بقالنا كتير 
محمود پصدمه لابنته بقالكوا كتير!
رفعت جنه اصبعها تحلف مئه يمينواقسملك بالله ماشفتو فى حياتى غير مرتين مره امبارح ومره من ساعه بس هو الى معتوه اقسم بالله 
سليمان جنه حبيبتي انا معاكى ماتخافيش من حد طول مانا موجود 
غار محمود كثيرا علاوه على كونه مستفز يقول ماتيجى تقف مكانى انا الى اقولها كده انا الى ابوها 
سليمان اوعدك انى ابقى ابوها زى ما بقيت حبيبها 
جنه والله يا بابا مافى حاجة من دى 
اخذ محمود نفس عميييق يتحكم فى غضبه يقول من بين أسنانه استنى انتى دلوقتي 
وضعها خلف ظهره يقف مقابل سليمان يكتف ذراعيه حول صدره قائلا اؤمر 
نوى سليمان تحمله حتى نشربها ياحبيبتي 
سليمان لا شكرا 
محمود
بكبر براحتك 
ابتسم سليمان عليه يعلم ممن اخذت صغيرته خصالها ثم قال انا سليمان الظاهر قاطعه محمود بنفور سليمان الظالم
همهم سليمان وصل لوالدها ذلك اللقب إذا مهمته صعبه بعض الشئ 
صمت لبرهه ثم قال دى
 

انت في الصفحة 7 من 89 صفحات