الحقيقة المجهولة للكاتب سمير الشريف القناوص
..وعندما تنتهي
من العمل تعود به الى منزلها ..وكانت لا تسمح له الزوجة أن تجعله يدخل الى داخل القصر لقد كان يقضي يومة في حوش القصر بالخارج ..ولا تسمح له بأن يلعب مع أبنها ولا تتركة يشاركه في أشياءه . حتى لا يحدث بينهما علاقة ويصبحا قريبان من بعضهما وكانت حريصة جدا على أبنها
ولكن كان أبنها عكس والدته ..لقد كان حنونا وطيب القلب وكان يشاركة في الألعاب بالسر وكان يعطيه الحلويات والطعام ويهديه الملابس دون أن تعلم الزوجة..
..طلبت من الخادمة بأن لا تحضرة الى القصر بشكل نهائي
فمنعت الخادمة من الغلام أن يذهب معها الى القصر. وطلبت منه البقاء في المنزل .. ولكن كانت قد تأخرت الزوجة على أكتشاف علاقتهما مؤخرا ..ولا تعلم أن علاقتهما قد كبرت بشكل كبير جدا
مضئ أسبوع على غياب الغلام ..فشعر الصبي بالضيق وكان قد أشتاق لرؤية صديقة المقرب
ذهب الى هناك وألتقئ به..ثم عاد الى القصر. ولم تعرف والدته عن الزيارة
فأستمر الصبي في مقابلة أخاة لفترة طويله حتى أصبحا في العمر العشرين عاما ..ولم تشعر الزوجة
ولسوء الحظ لقد توفت الخادمة وهيه تحمل الحقيقة في قلبها ولم تأخبر أحد بتلك القصة
وبعد أيام قامت الزوجة بأرسال أبنها الى الخارج لأكمال تعليمه في جامعة مشهورة وحديثة
.اما بالنسبة ذلك المسكين
لقد قاموا أهل الخادمة بطردة وأخبروه أن والدتهم قد عثرت عليه في الشارع وأخبروه أن والدتهم اللتي كانت تصرف عليه قد توفت وطلبوا منه أن يغادر من منزلهم.
فمسح الشاب دموعة وتابع البحث عن مكان ما يقضي ليلته فيه..
. فتوجه الشاب يسير شمالا حافي القدمين ..فظل يسير . حتى وجد أمامة مزرعة كبيرة جدا ..فدخل يبحث عن أصحاب المزرعة ..
ففال له الشاب أنني لا أملك مكانا أقضي ليلتي فيه. وكنت أسير بين الطرقات ولا أعلم الى أين أنا ذاهب وفجأة وجدت هذه المزرعة أمامي فقلت دعني أبحث عن مكان ما هنا أنام حتى الصباح وثم أتابع طريقي
فسمح له العجوز وقال له سوف أسمح لك بالبقاء اليلة هنا وغدا لنا
أمرا نقضيه