الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 6 من 183 صفحات

موقع أيام نيوز


نهائي دياب طلع بيته واتفاجئ بدلال هي اللي في استقباله بوش جامد سألها بفضول 
مالك في ايه 
دلال قلبت عينها وردت عليه بعصبية 
أمك يا خويا اخدة الراجل من ساعة ما جه لنفسها وهاتك يا ضحك وقلة أدب الولية بتفرسني 
دياب اڼفجر في الضحك حاول يسيطر علي ضحكه اللي نرفزها اكتر 
الشرع بيقول اليوم الأول للأولي ولا ايه يا مرات أبويا 

دلال قامت وقفت وحطت أيدها في وسطها واندفعت فيه 
الشرع ده انتوا متعرفوهوش غير في الحريم بس انت وابوك ولا ايه وبعدين تعالي هنا ايه مرات أبويا دي ده انا اكبر من أخوك بسنتين تقولي يا دلال أل مرات أبويا آل مسم 
دلال دخلت أوضتها وقفلت الباب بعصبية وسط ضحك دياب عليها خبط علي باب اوضة والدته بعد مدة خرجت ميادة وقفلت الباب بهدوء وبصت لدياب 
عايز حاجة يا دياب 
دياب غمز لها بهزار 
من لقي أحبابه نسي صحابه الله يسهلوا 
ميادة ضړبته في صدره وردت عليه بإحراج 
اتلم يواد عايز ايه اخلص 
دياب سحب نفس وسألها 
بابا فين 
ميادة خدته وبعدت عن الاوضة وردت عليه بصوت واطي 
أبوك نايم 
دياب أتكلم بنفس نبرتها الهادية 
وانتي بتتكلمي بصوت واطي كده ليه ما احنا بعدنا عن الاوضة 
ميادة نفخت بضيق واتكلمت بعصبية 
بقولك ايه مش وقته رخامتك دي عايز منه ايه 
دياب حكي لها حوراه مع مرات عمه وهي ردت عليه باختصار 
أبوك طول اليوم معايا وقافل موبايله من وقت من رجع ومكلمش مسلم خالص
دياب كان هيتكلم بس ميادة قاطعته بصريخها وهي بټضرب علي صدرها 
يا مصېبتي ايه اللي عمل فيك كده يا حازم 
دياب لف واتفاجئ بدخول حازم انسحب بسرعة ودخل اوضته قبل ما يتخانقوا بسبب مسلم ميادة جرت
علي حازم عايزة تطمن عليه 
يا ضنايا حصلك ايه بس مين اللي ضړبك 
حازم اتنرفز جامد واندفع فيها 
شيفاني عيل قدامك عشان حد يضربني!!
ميادة هدت من نبرتها وردت عليه بعفوية 
مش دي لوكامية برده ولا دي حنة حمرة 
حازم اتخنق اكتر ودخل أوضته وقفل علي نفسه كفاية سخافة لحد كده ووقف قدام المرايا ومسح وشه بمناديل وهو بيتوعد ل مسلم 
هنشوف مين اللي هيندم التاني يا ابن العطار 
علا مكنتش مصدقة القرار اللي رقية ناوية تعمله وبعد مدة بتحاول تستوعب الكلام 
قولي انك بتهزري ومش هتروحي للمجرمين دول!
رقية اتنهدت بملل 
وطي صوتك أنا بقولك محدش يعرف غيرك انتي وبابا 
علا هزت راسها برفض تام لافكارها 
مش فاهمة ازاي عمو سعيد يوافق علي حاجة زي دي انتي بترمي انتي مش شايفة انتي ناوية علي إيه 
رقية لوت شفايفها بملل وردت عليها بزهق 
علا أنا قررت خلاص وحقيقي لو بابا مكنش وافق كنت كملت وأثبت لهم إني قدها المهم أبيه وليد ميعرفش حاجة تمام
علا ردت عليها بتلقائية 
ودي حاجة تتقال برده يا رقية أنا حقيقي مش مصدقاكي 
رقية ضحكت جامد وقامت وقفت 
أنا هدخل اشوف مازن وانزل هيوحشني اوي 
رقية دخلت بهدوء اوضة مازن بحذر وخرجت اتقابلت مع وليد وقفت قصاده پخوف قاطع سكوتهم سؤاله 
رايحة فين 
رقية اتفاجئت من سؤاله وعيونها وسعت بذهول ممزوج بالخۏف ورددت 
ها مش رايحة في حتة 
وليد ضيق عيونه عليها باستغراب 
مالك اتوترتي كده ليه أنا أقصد رايحة فين اقعدي اتعشي معانا 
رقية سحبت نفس كبير واتكلمت بعد ما حست براحة 
لأ أنا هتعشي مع بابا وماما الف هنا 
رقية سابته ومشت بس وليد وقفها لما نادي عليها 
رقية 
رقية لفت له مستنية تعرف عايز منها ايه وهو كمل كلامه 
لو سمحتي شيلي موضوع مهران
ده من دماغك أنا خاېف عليكي وانتي اعقل من أنك تعاندي في موضوع زي دا!!
رقية اتوترت تاني وردت عليه بعد سكوت طال لوقت 
هاا اه طبعا هشيله من دماغي تصبح علي خير 
جرت من قدامه وسط نظرات علا عليها عقلها عايز يقول لوليد عن اللي هتعمله خوفا عليها وقلبها متردد عشان علاقتهم متتهزش اتنهدت بضيق لما فشلت تاخد قرار وراحت تحضر العشا 
بعد منتصف الليل 
سعيد دخل لرقية أوضتها كانت بتحضر حاجتها اللي هتحتاجها في المكان الجديد اللي هتعيش فيه سابت اللي في أيدها وبصلته بعيون بتلمع 
متخافش عليا أنا هكون كويسة 
سعيد قرب منها وعيونه فيها رفض لقرارها 
مش هقدر مخافش عليكي انتي بنتي وحتة مني وده شئ طبيعي أنا مش عارف وافقتك ازاي بس انا عايزك تتعلمي وتكبري وفي نفس الوقت خاېف عليكي اوي ورافض انك تروحي المكان ده 
رقية عيطت ومسكت أيده
وانا كمان خاېفة اوي يا بابا بس حبي لمساعدة فادية وأنها تاخد حقها من المجرمين دول مسيطر عليا وبيقويني اكتر صدقني أنا هكون كويسة بجد لما اشوفهم كلهم في السچن
سعيد مسح دموعه وحب يلطف الجو 
بمناسبة سيرة فادية من بكرة لازم أدور علي واحدة تساعد والدتك عشان لما تعرف انك مشيتي هتقلب عليا فأنا افاجئها بواحدة جديدة تقوم ترضي عني 
رقية ضحكت جامد وهو شاركها الضحك بحب تكمل تجهيز شنطها 
جهزت نفسها وسابت شعرها متحرر من أي قيود وحطت عليه حجاب من غير ما تلفه كامل ولبست عباية لونها غامق ومشت 
أخدت نفس كبير وهي واقفة علي أول
 

انت في الصفحة 6 من 183 صفحات