رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني كامل بقلم لادو غنيم
التى أجابتة برسمية
مظنش أن تعارفكم هيفيدك فى حاجة عن أذنكم لازم نمشي
أصرا شهاب بألحاح
و مظنش بردو أن أسمها هيضايق حضرتك فى حاجة لو عرفناه!!
رؤيه أسمها رؤيه نقدر نقوم و إلا لسه فى تحقيق تانى
ردت علية بزمجرة فتدخلا أيهاب برسمية ليفض هذا الأشتباك الصوتئ
شهاب ميقصدش يضايق حضرتك على العموم حصل خير تقدري تتفضلى و وقت ما تحبى أننا نتقابل تانى أبقى عرفينى
تحدث عمران بزمجرة صوتية فقد دخلا قبل جبران فور أن رئته هلال و لمسة الڠضب بعيناه أمسكت بيده برفقا محاولة التمهيد له
عمران كويس أنك جأت أنا كنت لسه همشي حالا بس بما أنك جأت فقعد و خلينا نتشارك فى أختيار تصميم غرفة البيبي
فرك لحيتة بمكرا يخفى خلفة حنقة
قعد أنت شايفة كدا
تدخلا أيهاب قائلا
نظرا لها بعين تجحظة شړا
لاء ما هى هلال هانم بقت تنسي بس ملحوقة
أدينى جأت
بتلك الحظة القى شهاب حديثة بصوتا يصل فقط لرؤية
ممكن أخد رقم الأنسة رؤيه
أنسة لاء للأسف دي مدام
أرتجفى جسدها پخوفا حينما سمعت صوتة الجش يأتى من جوارها فنظرات و رأته يسحب مقعدا من طاولة مجاورة و الصقه بمقعدها و جلسي بجوارها ينظر بأفترسا لها فبلعت لعابها لتتحدث لكن شهاب سبقها قائلا
مظنش
قوص حاجبيه مستفهما
متظنش ايه
مظنش أنى منور لأنى شايف الدنيا سواد بس ما علينا خلينا نرجع لموضوعنا أنت كنت عاوز رقمها ليه
تبسم بأنجذاب قائلا
عادى حابب أتعرف عليها بس هى مقالتش
أنها مدام
صق علي أسنانة بحنقا أخفاه خلف صوته الجاد
شكلها كدة لسه متأكدتش أنها متجوزة راجل و إلا أنت رأيك ايه يا عمران
عندك حق شكلهم لسه متأكدوش بس ملحوقة
سندا جبران بمعصميه على الطاولة يقطب حاجبية يسأل شهاب
قولى بقى كنت عاوز رقمها ليه يعنى هتكلمها عن ايه
مفيش كنت هتعرف عليها يعنى عشان لو احتاجة لشغل أو حاجة
قطم على شفاه السفلية و ستدار براسه لليمين حيث تجلس يبصر بها حنقا مرددا
ذادة رجفة قلبها و ذادت تعرقا من هول حديثة الذي أدركت مغزاه جيدا اما هو فنظرا من جديد للأخر بجفأ
متشكرين لخدمتكم لما نعطل هنبقى نبعتلكم!!
أكمل أخية الحديث بذات الطريقة
شكلكم لأيق تبقوا خدمات الساعة بجنية مظنش أنكم تستهلوا أكتر من كدا !!
حضرتكم بتتكلموا عن أيه بالظبط كلامكم كلة الغاز
صق جبران علي أسنانة بضيقا
كويس أنكم مش فاهمين عشان لو فهمتة المطعم دا مش هيبقى فيه كرسي سليم
نظرا بأستفهام لبعضهما و قبل أن يتحدثا سمعا صوت جبران يسألهما
العربية البيضا اللى راكنه بره دي بتاعتكم
هتف شهاب بجدية
أيوة عرفت منين!!
تحدثا بأستهزاء
شبهكم أول ما لمحتها قولت العربية اللي شبة لون البيض دى بتاعتكم
تحمحما بحرجابسبب ذلك المصطلح الشائع اما عمران فأخفى بسمته بمعصمه الأيسر
فقال أيهاب
طب نقوم أحنا بقى عشان نلحق باقى المواعيد
اللى ورانا
نهضا و القى التحية و كاده يذهبا بسلام حتى تجرأ شهاب من جديد و نظرا يوجه الحديث لرؤيه
قبل ما أمشي حابب أشكر الأنسة رؤيه على أحتشامها و جمال حجابها فى الحقيقه شجاعتنى جدا أنى أرتبط ب بنت زيها من سوء حظئ أنك متجوزة و إلا كان هيبقالى تصرف تانى متأكد أنه كان هينتهى بالجواز
غازلها بأحترام كبل حركة زوجها من القيام و العراك معه لذلك قرر أفراغ غضبه بشيئا أخر ليثير أستفزازهما و يفرغ به مكنون غضبه
نهضا و ذهب من أمامهم و ظلت العيون تلاحقة حتى وجدؤه يركب سيارته التى كانت أمام سيارتهم و بدأ بتشغيل محركها ثم نظرا پغضبا بارز إلى هؤلاء الناظرين له
و بكامل سرعة محركته عادا بها للوراء يصدم مقدمة سيارتهم ظلا يكررا تلك الحركة عدة مرات متتالية حتى تحطمت مقدمتها و سقطط قطعها أرضا أمام أعينهم التى تجحظت بذهولا من فعلتة الغير مبرره بالنسبة لهما و عندما أكتفى من تحطيم ذلك القدر من سيارتهما أوقف محركاة خاصته و خرج منها و دخلا من جديد لهماحتى واقفة أمامهما
يهتف بجدية
لو أحتاجتة مكانيكى لعربيتكم قولولى أنا عارف مكانيكى كويس هيروقكم
نظرا بضيقا له يصيح شهاب
ايه اللى عملتة فالعربية دا مش تأخد بالك
ضيق عيناه بزمجرة
أنا كنت واخد بالى كويس و قاصد اللى عملتة ياله بقى ورينى هتعمل ايه!!
تحدث أيهاب ببعض الثبات
تصرف ساعتك غريب و غير مقبول ممكن تفهمنا سبب اللي عملته فى العربية
هتف بجفأ
مزاجى قالى أقوم اكسرها يرضيك يبقى مزاجى فى حاجة و معملهاش يا عمران
نهضا لجواره يسانده قائلا
لاء طبعا أعمل اللى نفسك فية يا باشا و اللى مش عجبة يخبط رأسه فى أكبرها طربيزة فى المحل!!
ليه مالو سمعنا صوته تانى نخبط هالوا أحنا
ردفا جبران بزمجرة فكاد يرد عليه شهاب لكن أيهاب عارضه قائلا
على العموم شكرا أوى على المقابلة الطيفة دى و فى كل الأحوال العربية مكنيتش عجبانه و كنا هنغيرها
طب بما أنكم كدا كدا هتغيروها فخلونى أديها المسات الأخيرة
ذهب من أمامهم مجدا و كررا ذات الحركة لكن تلك المرة كان يصدم سيارتهم من الخلف حتى صقطط قطع غيارها على الأرض فقد أصبحت محطمه تماما تشبة علبة الصفيح المطوية مثل الأوراق ثم نزلا و عاد إليهما من جديد قائلا بابتسامة زائفة
كدا بقى تخدوها من هنا على أي خړابة تحدفوها و تروحوا تشترلكم واحدة غيرها
نفرا بملامح غاضبة ثم تحدث أيهاب
واضح كدا أن فى حاجة قوية مضايقة جبران بيه
و الا مكنش اتصرف بالطريقة دي
صاح شهاب من جديد
وأحنا مال أهلنا باللى مضايقة يكسر العربية لى!!
واضح كدا أن شهاب مش عجبة اللى حصل
ااه مش عجبنى !
طب هات اللى عندك بقى لو راجل أعمل حاجة!
حاول بقدر الأمكان أستفزازه حتى تجرأ شهاب و لكمة بقوة فى فمة فستدار برأسه لليسار أثار تلك الكمة القوية التى جعلته يشعربسائل الډماء على شفاه التي أنجرحتفضيق عيناه بشراسةونظرا له يمسكه من عنقة و أنزل رأسه بكامل قوته على الطاولة فصړخة الفتاتا و نهضا يتراجعوا للخلف اما ايهاب فكاد يتدخل ليدافع عن شهاب لكن صوت عمران عارضة قائلا بزمجرة
مكانك مش هو راجل سيبوا بقى يتحمل نتيجة غلطوه
أصبح مكبل التصرفات يرا شهاب فى جولة ڼارية تجمعه معا الوريث الأشراس لعائلة المغازى تفادئ جبران معظم لكمات الأخر الذي يشبة الثور بحلبة القتال لكن جبران كان يفوقة قدرة على القتال بسبب تدريبته التى يخضع لها يوميا سدد له عدة لكمات بمعدتة ثم بوجهه و أنهى ذلك العراك بضړبة رأس أفقدتة الوعى خرجا جبران من العراك مصاپ بفمه و بضړبة رأسة چرحة حاجبة الأيسر تقدمة منه رؤيه پخوفا علية تتفحصة ببكائا
يا نهار أبيض جبران أنت متعور تعالة نروح المستشفى
أمسكها من منتصف ذراعها بحدة
أنت تخرسي خالص حسابك معايا فى البيت ياله أمشى قدامى!
أرتجفت بندما على ما حدث له بسبب فعلتها الطائشة ذهبت و