قصه مشوقه
عارفه اللي فيها يا ميرفت
ميرفت پحده خفيفه _ مش ذنبي و مش ذنبها و لا ذنبك حتي ربنا هو اللي ماردش انها تكون الولد اللي انت عاوزه
عبد السلام پغضب _ قفلي علي الموضوع يا ميرفت مش كل يوم ام الموال ده
ميرفت و هي تحاول تمالك اعصابها _ عبد السلام اسيا بنتك حرام عليك متقساش عليها مش ذنبها انها بنت
عبد السلام _ لا ذنبها انتي عارفه اني كنت بحلم بالولد ليه كل مكنتي بتجيبي ولد ېموت و هي بس اللي عاشت ليه
عبدالسلام بحزن _ ٤ ولاد ېموتو و البنت هي اللي تعيش
ميرفت _ خلاص يا عبد السلام و بعدين ربنا انها عاشت انت كنت عاوز نكبر و ميبقاش لينا سند دي اسيا دي روحها فيك اسألني انا
عبدالسلام و هو ينهض _ يلا يا ميرفت و قفلي كلام في الموضوع فاهمه
كان معتز نائما علي فراشه يفكر بتلك الفتاه التي تطاولت عليه كيف لها ان تفعل ذلك معه ليقطع شروده دخول والدته الغرفه و تضئ النور ليتأفف معتز بانزعاج
معتز _ اطفي النور يا ماما
ساميه _ قوم يا معتز عمك بره هو مراته و بنته قوم يلا اقعد معاهم
معتز _ يادي الليله السود
ساميه و هي تكمم فمه _ ههششش انت عاوز ابوك يسمعك يا معتز و بعدين ايه في أيه مش عجبك و لا عشان هي محترمه مش شبهه البنات الزباله اللي انت تعرفهم
معتز _ ايوووه بالضبط كده انا بحب البنات الزباله لكن دي من نوعيه قال الله و قال الرسول و انا مبحبش النوعيه دي فهمتي بقا انا اعتراضي علي ايه
معتز بتأفف _ يا ابويا علي محاضرات كل مره اققولك علي حاجه انا خارج و لا هقعد هنا و لا هقعد بره معاهم هما فرض عليا كل ما يجو لازم اقعد معاهم
حسن _ تعالي يا معتز سلم عمك و مرات عمك و ايه
معتز بابتسامه مصطنعه _ ايه ده انتو هنا لينظر لوالدته مش تقولي يا
ماما
معتز _ ازيك يا عمي وحشني والله ازيك يا مرات عمي ازيك يا أيه
ايه و هي لا ترفع عينيها _ الحمد لله انت اخبارك ايه
معتز و هو ينظر لساعته _ كويس انا اسف جدا يا جماعه بس مضطر انزل مواعد ناس صحابي عن إذنكو
حزنت ايه بشده فهي تعلم بان معتز لا يشعر بها و لا يطيقها و لكنها لا تستطيع ان تخبره بما تشعر تجاه فهي لم تصبح حلاله بعد لتتنهد بحزن لتلاحظ ساميه ذلك لتضع يديها علي ظهرها و تبتسم لها حني تواسيها علي افعال ابنها الطائشه
.................................................................
في المساء
ذهب معتز احد الملاهي التي يسهر بها مع اصدقائه
رامي _ ايه ده معتز جاس بدري لا تتحسد
معتز _ اعمل ايه بقا عمي كالعاده طب علينا هو و عايلته في البيت و انا حبيت اخلع منهم فقولتهم اني مواعد صحابي
طارق _ خير ما عملت ده في شويه بنات انهارده انما ايه عنب
معتز بنظرات وقحه لاحدي الفتيات _ لا منا واخد بالي
لتقترب تلك الفتاه التي كان يرمقها معتز بنظراته
الفتاه بدلال _ ينفع تعزمني علي حاجه
معتز بنظرات وقحه _ حاجه واحده بس انت تؤمر يا جميل يلا بينا
لينظر لاصدقائه _ مع نفسكو انتو بقا ليغمز لهم
رامي _ ايوه يا عم
لينظر لطارق _ انا هقوم اشوفلي واحده انا كمان و انت سلك نفسك
في صباح يوم جديد
استيقظ معتز من نومه ليجد نفسه بغرفه غير غرفته لينظر بجانبه ليجد الفتاه التي قابلها امس لينهض من مكانه و ينظر في ساعته ليجدها ١ ظهرا ليلبس ملابسه سريعا و يخرج من المنزل
ليرن هاتفه و هو يقود السياره _ ايوه يا طارق
طارق _ فينك يا معتز بنتصل عليك من بدري
معتز و هو ېدخن سېجاره _ الفون كان مقفول انا جاي اهو يلا سلام
طارق _ سلام
ليتجمع الشباب و البنات من حوله فهو قام بخپطها امام بوابه الجامعه فهو لم يكن يركز في طريقه و هي تأخرت علي محاضرتها و كانت تسير بسرعه تريد ان تلحق بها
ليضعها بسيارته سريعا و اتجه بها ناحيه اقرب مشفي
و بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب من غرفه الفحص
الطبيب _ متقلقش شويه كدمات و عندها كسر في ذراعها اليمين
معتز _ يعني مفيش خطړ عليها
الطبيب _ لا اطمن و هي فاقت حاليا تقدر تتفضل
ليؤما له معتز و هو يتنهد براحه و يطرق الباب ليسمع صوتها العذب
اسيا _ اتفضل
ليدخل معتز الغرفه و علي وجهه ابتسامه _ حمدالله علي سلامتك
اسيا _ الله يسلمك
معتز _ اكيد فكراني طبعا انا اللي وقفتك امبارح في الجامعه و مع الاسف انا اللي خبطتك انا اسف جدا بعتذر منك
اسيا _ بالعكس انا اللي غلطانه عديت الشارع من غير ما ابص
معتز بابتسامه
_ بس انا مصمم برضو ان انا اللي غلطان علي العموم حصل خير
ليمد له كفه _ انا معتز
لتبتسم اسيا _ و انا اسيا
و لم تكن تعلم بان اليوم الذي دخل فيه معتز حياتها سيقلب حياتها راسا علي عقب
Back.......
خرجت اسيا من المستشفي لتجد سيف امامها
اسيا _ سيف ايه اللي موقفك كدا
سيف _ مفيش مستنيكي تخرجي عشان اروحك عاوز اشوف فريده عشان وحشتني
اسيا بابتسامه _ طب يلا دي هتفرح اوي امبارح سألت عليك
لتركب معه السياره و يتحرك بها من امام المستشفي و لم تلاحظ عين معتز التي كانت تطلق شرار و ڠضب
معتز پغضب _ قولي كدا بقا عشان كده صدتيني مش كفايه انك اتجوزتي قبل كدا بس لا يا اسيا مش هسيبك المره و حياه امي ما هسيبك
Part 2
في سياره سيف
كان ېختلس النظرات اليها يتذكر عندما رأها اول مره منذ ٣ سنوات عندما نزل من سفره عقب وفاه اخيه ليراها كان يعلم بزواج اخيه و لكنه لم يكن يعلم بانها تصغر اخيه لتلك الدرجه و سريعا ما وقع اسير لعينيها و صار عاشقا لها و لكنها لا تشعر به و لكنه مازال لديه امل ان تشعر به و تعرف مقدار حبه لها
سيف _ ساكته ليه يا أسيا
اسيا بتنهيده _ مفيش يا سيف بس مصدعه شويه اول مروح هأخد مسكن و هبقا كويسه
سيف بشك _ متأكده