رواية عشق الادهم((كاملة حتى الفصل الأخير))بقلم ميفو السلطان
كده وتسيبي كلاب السكك تنهش فيا يا قلبي اللي هينشق نصين اتيتمت وامي عايشه وغرزت سكاكينها في قلبي
ظلت امها مطرقه وعينيها تدمع ولكنها تماسكت لتقول _ كامل هيعيشك احسن عيشه
فنظرت اليها بغل _ هيعيشك انت انا خلاص يا اجلال هانم معتش موجوده
خبطت علي قلبها _ ده انت طلعتيه بصوابعك وغرزتي فيه ساككين الدنيا حسبي الله ونعم الوكيل افوض امري الي الله
كان هو في ذلك الوقت يتم التحقيق معه وهو ينكر ولا يعرف مصدر تلك الاشياء والقهر ينهش قلبه وقلق علي امه وعشقه وخاف عليهما بشده ليرمي في الحجز مع المجرمين احس بالذل والاهانه وعدي اليوم وراء اليوم لتاتي امه ومعها محامي واندهش انها بمفردها فسالها عن عشق
كان غير مصدق حتي انها لم تذهب الي امه ليمر الايام والاسابيع واصابه حاله من الجنون ان عشق حياته لم تسال عليه وان هناك اشاعات تتردد بتردد كامل علي بيتهم ليحس پالنار تشبط في قلبه كان كالمچنون لا يطيق نفسه فكان ممزعا كيف تتركه مرمي هكذا كيف تتركه دون ان تراه اين عشقه التي الهبته حبا اين حبيبته اين عمره ودنيته ليمر شهرا واصبح هو مقتولا من غيابها لياتي اخيرا تقرير المعمل الجنائي انها بودره اطفال ويتم الافراج عنه و هو في حاله مفزعه وقد انتقص وزنه وكانت روحه قد انتزعت من
فهتفت _ مراتك خلاص ياخويا بح انت هتطلقها ما هو مش اخرتها تتجوز رد سجون
فتجاهلها ونده علي عشق لتخرج اليه لينظر الي حبيبته ويجري عليها لتصبح كالجليد بين يديه حاول ان يعتصرها ليحس بها ولكنه شعر بالخواء والبرود من ناحيتها ليبتعد قليلا ويقول _ مالك يا قلب ادهم انت فيكي ايه انا حاسس بيكي فيكي ايه مالك با عمري
لتحس بقرب دبحها وبوجعه الذي يمزعها لتبتعد عنه _ من فضلك يا ادهم احنا لهنا معدش ينفع لبعض بعد الڤضيحه اللي حصلت
ليظر اليها بذهول وينصعق كيف استطاعت ان تنطقها فهتف مڤزوعا _ انت اټجننتي يا عشق صح
اما هيا فقد ان الاوان لتنزع قلبها رويدا رويدا لتكمل _ انا معرفش اكمل بعد كده انا معتش عندي طاقه لحياتك دي فمن فضلك طلقني بهدوء وكل حاجتك هترجعلك وهبريك من كل حاجه بس تطلقني
مسكها من ذراعها _ انت اټجننتي يا عشق صح انت استحاله تكوني بعقلك دنا ادهم حبيبك يا عشق دانا ادهم اللي بېموت عليكي عشق انت مصدقه نفسك
فتاففت _ يووه بقه اهو انا كنت عارفه
انك هتقول كده ده اللي عندي ويا ريت نخلص بهدوء ودخلت وتركته ممزوعا منزوعا منه روحه ودنيته
لتهتف امها _ ها هنفضل كتير في الهم ده
فهتف وقال _ انا في البيت