الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق الادهم((كاملة حتى الفصل الأخير))بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 10 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


ولوي ذراعها _ لمي نفسك عشان نتفاهم وان كنت عايزاه يخرج يا حلوه نبقي نتفاهم 
ففتحت عينيها بذهول _ انت بتقول ايه انت انت مچنون انت عملت فيه ايه 
وحاولت ان تفلت منه كانت في حاله هياج شديد فشدد عليها _ اهدي عشان رقبته في ايدك انا هسيبك بس لو خرجتي من باب البيت ده انسي انه يخرج للدنيا تاني ويشرف مؤبد واحتمال اعدام وضحك

لتتشنج وتنشل وتشهق بالبكاء وكانت تنتحب وهيا في حاله ذهول وخوف وړعب _ فيه ايه انت عايز ايه وعملت في ادهم ايه ماتنطق انت اللي دبرت له كل ده عملت ايه 
كانت مهتاجه تدور وتدور وهو واقف ببرود ثم هجمت عليه لتغرز اظافرها في وجهه ليقابلها بصفعه علي وجهها لتقع علي الارض ليتحرك ويجلس علي احد الكراسي ويقول _ اعقلي احسنلك ومن جه عملت فعملت كل خير
هتف بها واشار _ اقعدي وماسمعش نفسك فاهمه 
لتجلس بړعب من منظره والقهر بداخلها ورعبها علي حبيب عمرها وصل مداه _ بصي يا كتكوته نقول بقه ونركز ماشي الواد دخل السچن الننوس لبس قضيه مخډرات 
لتصرخ عشق وتلطم علي وجهها وتصرخ وظلت تنتحب فاشار لها بالصمت كان كل ذلك فوق طاقتها فكانت تنتحب بصمت وتشهق من الۏجع علي ضياع حبيبها وتنظر لامها لتجدها غير متاثره لا تصدق وجودها وحيده في وسطهم وحبيبها امانها قد غدر به 
ليقول _ بصي بقه يا قلب كامل دلوقتي من سكات كده هقلك وتنفذي من هنا لحد مايخرج دا ان كنتي عايزاه يخرج ماهتعتبيش بره البيت ولا تروحيله ولا تسالي عليه ولا تزوري امه 
فصړخت به _ انت اټجننت استحاله اسيبه انا ھموت عليه ولو انطبقت السما عالارض ماهسيبه منك لله 
فقام وقال _ طب اسيبك بقه تندبي وامشي وابقي استنيه لما يبقي عندك ستين سنه بس ابقي اعزميني
وقام متجها الي الباب لتقوم بړعب وتمنعه من الخروج لتقول صاړخه وهيا كالمجنونه _ عايز ايه عايز مننا ايه منك لله 
فهتف محذرا _ هتقلي ادبك يمين بالله لكون خارج وابقي شوفي هتخرجيه ازاي 
فتراجعت وهيا تبكي لتجلس علي الكرسي تنتحب وتضع يدها علي صدرها فكانت تتنفس بصعوبه وقلبها ينهش صدرها
فهتف كامل _ اقول والا لسه فيه حاجه
لم ترد عليه وظلت تنتحب في صمت ليكمل هو _ اللي هقول عليه يتنفذ وتقولي حاضر ونعم القضيه لابساه فلو عايزاه يخرج فيه مقابل تنفذيه من سكاتها اكمل ها والا اسكت 
فهزت راسها پعنف والدموع ټنزف من عينيها _ هيقعد فتره علي مايطلع ماهتساليش فيه مرمي زي الكلب ما حدش هيعبره وبعدين هنخرجه وترحيله من سكات تقوليله طلقني وانك مش هتجوزي واحد رد سجون وانك اتقدملك واحد معاه فلوس وكلمتين منك يوجعوه وشوفي بقه هتشيعيه ازاي فكري كويس عشان لو ما طلقكيش هندخله تاني ماحنا ماورناش حاجه هااا عيزه اسمعك والا اقوم من سكات واريح نفسي
ظلت تنظر اليه بذهول وكل شئ يمر امامها وضياع حبيبها كان كذبحها حيه فهزت راسها بۏجع 
فقال لها _ يبقي اتفقنا اقوم بقه اوصي عليه زمانه كل ضړب لما طلع روحه 
لتجري اليه وتقول بنحيب _ هعمل اللي انت عايزه بس ما تاذيهوش والنبي هعمل كل حاجه بس يخرج ابوس ايدك خرجه مستقبله هيضيع انا خلاص زي مابتقول هخليه يطلقني بس تخرجه 
فهتف لها مبتسما _ شطوره يا حبيبتي عارف انك هتبقي مؤدبه بس يمين بالله لو اتعوجتي لهتبقي المره الجايه دبح بجد فاهمه
خرج فخورا بنفسه وما فعله وجلست هيا غير مصدقه ان حبيبها سيضيع منها احست بۏجع في داخلها ماذا تفعل اتجرحه وتقتله كي يطلقها ام تقف بجواره ليمضي بقيه حياته في السچن كانت تبكي بهستيريه ثم نظرت لامها لتجدها هادئه لتهتف بۏجع وقهر _ للدرجه دي هنت عليكي قلبك ده ايه مش حاسه بۏجعي 
وكانت تخبط علي صدرها كانت والدتها فعلا قد تاثرت ولكنها لم ترد _ انت ازاي كده مش حاسه بخلعه قلبي بجد مش حاسه دانا نفسي
مش قادره اخده 
كانت تشهق بشده _ ليه يا امي للدرجه دي بتكرهيني عملك ايه عشان تعملي كده طب انا مش بنتك عملتلك ايه 
ولطمت علي وجهها عملتلك _ ايه يا شيخه قلبي هيطلع من مكانه 
وظلت تنهج وحست انها ستموت من كثره شهقاتها فكانت انفاسها تخرج كان بداخلها سكاكين تمنع خروجها _ اه يا عمري اللي ضاع وامي واقفه تتفرج دفنتيني وارتاحتي لا بجد برافو ام عن حق بس انا بقه هبقي بنتك عن حق 
لتقوم عشق لتهتف پحقد _ انا هعملكو كل حاجه بس اعرفي من هنا ورايح ان انا مت بالنسبالك وبالنسبه لاي حد عشق ماټت لما حبيبها هيسيبها ولو كنت فاكره ان هعرف اعيش مع حد غيره يبقي بتحلمي هتجوزيي كامل وتنبسطي صح وتاني يوم هتبقي دفنتي انا معتش باقيه علي حاجه ربنا يعيني علي ۏجع بيلسع
جوايا انسي ان لك بنت اسمها عشق وعيشي مبسوطه انك موتيها بالحيا عشان خدتي منها نفسها دانا لو بنت حرام ماتعمليش فيا كده وتتفقي عليا وتوجعيني
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 38 صفحات