رواية عشق الادهم((كاملة حتى الفصل الأخير))بقلم ميفو السلطان
_ جايب حته صفيحه بشلن لا وزمانه مفكر ان جايب الدنيا بلا هم
لتجلس عشق فتهتف امها _ حماتك عامله ايه سمعت حقه انها كانت تعبانه
فهتفت عشق _ اه شويه بس الحمد لله بقت احسن
فقالت _ طب خلاص بكره هروح ازورها
لتنصعق عشق وتنظر لها باندهاش _ هتروحي فين يا ماما
فقالت الام _ ايه مابتسمعيش هروح للست مش كانت تعبانه
اشوفها قبل ماتتنيلي تصحي هرجع تكوني صحيتي وروقتي وطبختي وهيا شويه ورجعه
فرحت عشق وقالت _ اه والله يا ماما دانت كده تبقي بتعماي الواحب
في الصباح استيقظت ام عشق وهيا كلها تصميم علي الاقدام علي تلك الچريمه الشنعاء التي سياتي يوما وتقتل به قلب ابنتها وسياتي بعده يوم ټقتل هيا حسره علي ابنتها
فتحت لها والده ادهم لتندهش لتدخل عليها بالاحضان وتهتف _ والله ماعرف يام ادهم انك كنتي تعبانه البت عشق خرسا مابتنطقش
فرحبت بها والدة ادهم وجلسو لبعض الوقت يتسامران وهنا قالت لها السيده _ تشربي ايه يا حبيبتي اجبلك ساقع والا سخن
فاستاذنت منها والده ادهم تاركه اياها بحسن نيه لتتسحب هيا علي الفور لتدخل حجره ادهم وتدس الكيس تحت المرتبه حتي لا يحس بها ورجعت لمكانها بهدوء والسعاده تنط من عينيها انتظرت حتي اتت السيده وشربت قهوتها واستاذنت وانصرفت وعادت لبيتها كانها من الفاتحين المنتصرين لتذهب و تجلس في بيتها وتشعر بقرب سعاده تدخل حياتهم ولكن يا حسره علي ماسيفعل الحبيب بحبيبه ليعم الشقاء بيتا كان في يوما يظن انه سيملك سعاده الدنيا بقرب حبيبه
ليهلل لها ويقول _ نستني بقه لما نسمع الڤضيحه مالناش دعوه وساعتها هنحقق المراد
لتحمد ربها وتقول _ خلاص يا جوز بنتي هانت
ليقفل معها ويتصل ليخبر فتحي ان العمليه تمت بنجاح وانهم في انتظار خطوته هو لينهي كل شئ ويقضي علي ادهم تماما ليتجه فتحي الي القسم ليضبط اوراقه ويدخل للضابط بمعلومات مزيفه وهنا تم نزول المقصله علي قلوب كل من ادهم وعشق وحكم عليه بالمۏت فمن هنا سيبدا تمزيع قلوبا احبت ببراءه من قلوب غادره يملاء السواد قلبها
فهتف الضابط _ معانا امر تفتيش يا حيلتها
فاڼصدم وهتف مندهشا خائڤا فقال _ حضرتك انا مهندس محترم تفتيش ايه
فزقه الصابط وقال _ دلوقتي نعرف المحترم
وكان فتحي بين العساكر وظل يبحث معهم وهم يقلبون الشقه وادهم وامه في ذهول والشقه اصبحت عاليها واططيها ليمد فتحي يده تحت المرتبه ليقول _ يا باشا يت باشا لقيت ده
فاخذها الضابط وظل يقلب الكيس وذهب لادهم وقال _ وده ايه بقه يا حيلتها كيس بنبوني مطحون ال محترم ال وهتف فيهم يلا هاتو الواد ده وورايا
ظلت الام تصرخ وادهم مشدودا من العساكر ليعم الهرج والمرج ويصل الصوت الي الشارع جميعا لتفتح عشق الشباك لتجدهم يجرون ادهم الي البوكس وامه تقف في البلوكنه تصرخ فاحست ان قلبها سيقف فصړخت ونادت عليه ولكنه لم يسمعها ولبست بسرعه وقلبها يقفز من مكانه وتتجه لتفتح الباب بسرعه لتنزل لتجد كامل يقف امام الباب يسد الباب عليها
لتصرخ فيه _ اوعي من وشي بسرعه
فزقها ودخل واقفل الباب وركن عليه لتنصدم وتصرخ _ يا نهارك اسود بتتهجم علينا يا كلب يا واطي اخرج بدل ماصوت والم
الناس سيبني هتجنن انزل اشوف جوزي
فضحك عاليا
ونظر الي والدتها وقال _ ما تهديها يا طنط الا الزعل وحش عليها ولسه قدمنا حوارات ومداولات
فصړخت _ اوعي من وشي انزل اشوف جوزي
فهجمت عليه فمسكها