سولافا وامير
حتى لو كنت بعرض حياتي للمۏت
في
الصباح الباكر دلف إلى مكتبه وهو اقصي مراحل غضبه
فهي لم تأتي بعد اين ذهبت هل تر أن تفقده صوابه
زفر بضيق وبدأ في اشغال عقله بعا عنها
وبعد وقت ليس بكثير سمع طرقات على باب مكتبه
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
كان منشغلا ببعض الاوراق التي امامه وبمجرد ان سمع صوتها بصره إليها فأتسعت اه من هيئتها التي جعلت ه تتعالي دقاته وأخذ ي لها بصمت وتفحص كأنها تلك الفتاة التي رأها ست سنوات اجل هي بذاتها تلك الجميلة المتمردة الواثقة إلى اها التي تأثره اليوم بجمالها وهو يتابعها بتفحص ماذا حدث وكيف عادت هكذا اين الحزن الذي ت بها ذاك الانكسار إين اختفي يا الله ما هذا
ابتسمت في داخلها وهي تتذكر حديث معتز بالامس ومخططه الذي اقسم على تنفيذه بأن يشعر عمار بالغيرة
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
ابتسمت بنصر وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين
تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي
________________________________________
وهي تهم بالانصراف
الحلقةالحاديةوالثلاثون
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
كان منشغلا ببعض الاوراق التي امامه وبمجرد ان سمع صوتها بصره إليها فأتسعت اه من هيئتها التي جعلت ه تتعالي دقاته وأخذ ي لها بصمت وتفحص كأنها تلك الفتاة التي رأها ست سنوات اجل هي بذاتها تلك الجميلة المتمردة الواثقة إلى اها التي تأثره اليوم بجمالها وهو يتابعها بتفحص ماذا حدث وكيف عادت هكذا اين الحزن الذي ت بها ذاك الانكسار إين اختفي يا الله ما هذا
ابتسمت في داخلها وهي تتذكر حديث معتز بالامس ومخططه الذي اقسم على تنفيذه بأن يشعر عمار بالغيرة
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
ابتسمت بنصر وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين
تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي
صباح الورد والفل والياسمين
قالها معتز بعدما دلف إلى مكتب عمار وهو ي إليها بأعجاب
بادلته الابتسامة وهتفت صباح النور يا معتز عامل ايه
ه وهو ي على ه قائلا بسعادة ومرح يا لهوي اهو انا دلوقتي بقيت زي الحصان مكنتش اعرف اني اسمي حلوا اوي كده غير لم سمعته منك
تعالت ضحكاتها وهي ت إلى عمار متعمدة اثارة غيرته انت كلك على بعضك حلوا وبعدين انا كنت لسه معاك امبارح وقلته ايه الجد
ا منها وهمس من رأيي انك تنفدي بجلدك علشان حاسس انه هينقض علينا احنا الاتنين
ثم ابتعد واكمل انتي اصلآ الي يشوفك كل ثانية ميشبعش منك
ابتلعت ا وهي ت إلى ذاك الغاضب لتهتف بأبتسامة متكلفة طيب هروح اشوف شغلي ونبقي نتكلم بعدين يا معتز
خرجت وعلى وجهها ابتسامة خبيثة فقد علمت نقطة ضعفه ولن تترك تلك الصفراء تأخذه منها مهما حدث
بينما كان معتز يشعر پغضب ذاك الجالس خلف مكتبه وما اكد شعوره حينما سمع صوت انكسار ذاك
القلم الذي به
ت معتز وجلس امام عمار وهو يضع احدي الملفات امامه وقال دي صفقة جدة واعتقد هتكون نقلة كبيرة لنا وللشركة
اغمض اه وهو يتمنى من داخله ان يسحق وجهه ويزيل تلك الابتسامة
القي ه على ذاك الملف وبدأ في مناقشة امور تلك الصفقة الجدة
بالخارج جلست خلف مكتبها وهي تبحث على اسماء احد اشهر مصممين الحفلات وما ان وجدت رقمه حتي ت سماعه الهاتف وهي تتحدث مع مدير أعماله قائلة
صباح الخير يا فندم
مدير الاعمال صباح النور اقدر اساعد حضرتك
ابتسمت بهدوء واضافت انا مرام سالم سكرتيرة المهندس عمار امجد نصار
اجابها بسعادة اهلا اهلا طبعآ ال بشمهندس في غني عن التعريف
ابتسمت بصفاء وهي تتذكر هذا العمار الذي يتلاعب على اوتار ها به ايطر عليها
بدأت مرام تقص عليه امور الحفل وما تره فأعطاها رقم هاتف رب عمله وأخبرها ان عليها الاتصال به وتخبره بالامر
وبعد أن انهت المكالمة مع مدير الاعمال قامت بأجراء مكالمة هاتفية اخري دامت لنصف ساعة وهي تحاول جاهدة ان تقنعه بأن ي هذه الحفلة كونه لا ي اي عمل الا الاعمال التي ت موعدها بفترة لا تقل عن شهر وبعد اسلوبها الراقي في الحديث عبر الهاتف كان ولا بد ان ان ي وحينما ابلغته بالتفاصيل والمكان اخبرها بانه قريب من فيلا امجد نصار وطلب منها مقابلته هناك حتى يعلم ما عليه فعله
انهت المكالمة وهي تتنفس بصعوبة ونهضت متجهة إلى مكتبه وهي ترسم ابتسامة عذبه على ثغرها
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لها بذلك
لي إليها معتز قائلا خير يا مرام في حاجة متوترة ليه
ت إليه وقالت لا مش متوترة بس كنت بكلم مصمم الحفلات واقنعته بالعافية ي
هتف معتز بتساؤلحفلة ايه
كادت ان تتحدث فقاطعها عمار پغضب قائلا وهو يرفض في غيره مكنش لازم تضيعي وقتك معاه على القاضي
ابتلعت غصة في حلقها وهتفت هو من افضل مصممين الحفلات وهو معروف بشغله وبصراحة انسان ذوق ومحترم وكما
قاطع حديثها صوته الغاضب اتاء من نبرة مدحها في رجلا اخر وقال وانتي جايه علشان تمدحي فيه لو ده الي جابك يبقى اتفضلي على مكتبك
اغمضت يها محاوله س دموعها وهتفت بقوة تتنافى عما بداخلها انا كنت جايه ابلغ حضرتك ان المصمم كان قريب من الفيلا بتاعتك وطلب انه يقابلني علشان اشرحله كام حاجة تخص الحفلة وكنت جايه استأذن حضرتك ما امشي ولو ضايق حضرتك كلامي
________________________________________
اتفضل قابله
انت اظن كده عملت الي عليا
التفتت حتى تغادر ولكن اوقفها صوته حين قال في عربية الشركة تحت وسواق جد هيوصلك اي مكان
لم ت إليه بل خرجت وصفعت الباب خلفها بقوة مما اثار ڠضب معتز لينهض من مجلسه قائلا انت ايه يا اخي هتفضل كده لحد امتي انسان اناني
وقف عمار وهو يشير اليه ب سباته قائلا انت اخر واحد تتكلم وياريت متدخلش في الي ملكش فيه
ضړب المكتب به وهو يقول لا ليا لم تكون بتعاملها بالطريقة الزفت دي يبقى لازم اتكلم اسمع يا عمار قسما بربي لو حاولت تجرحها تاني انا الي هقف في وشك
وياريت تدور مرة واحدة على الحقيقة وانت تعرف مين بيك فوق لنفسك ما تخسر كل حاجه في غيرك يتمني نص الي انت فيه
تركه معتز وانصرف بينما جلس على مكتبه وهو في ا غضبه من كل هذا
جلست امام التلفاز وهي شاردة بمن يخفق له ها اي هذا يا الله الذي ملك ي ولا يحل عني
فتون فتون مالك قالتها كريمة وهي تربت ساقها بقلق
انتبهت لها وقالت هااا مفيش حاجه يا امي
انكمشت ملامح كريمة وهتفت بتساؤل غريبة دي اول مره متقوليش يا ام جمال انتي لسه تعبانة ولا ايه
تسلل إلى ثغرها ابتسامة صافية وهي تتذكره حين جاء إليها بالطعام بالامس وكيف ا منها وهتفت ب لو الي انا فيه ده تعب فأنا عايزة اعيش العمر كله فيه
ت إليها بعدم فهم وحمحمت قائلة فتون كنت عايزاكي في موضوع كده
ت إليها فتون بتركز
فأكملت كريمة حديثها قائلة بصراحة كده ومن غير لف ودوران حالك انتي وجمال مش عاجبنى وعندي شك ان حد عملكم عمل
ضړبت على ها بقوة قائلة يالهوي عمل ايه الكلام الي بتقوليه ده استغفري ربنا يا امي حراام عليكي ده اسمه شرك بالله
فاض بها الامر وهتفت پغضب مهو انا مش بقول كده من فراغ ده مش وضع يرضى ربنا خمس سنين متجوزين وحالكم مش عاجبني بقول يا بت يمكن مش واخدين راحتهم علشان انا هنا في وسطهم ولم بيكونوا في شقتهم الحال بيختلف وسكت اكلم الواد في موضوع الخلفة يركبه عفريت ويت 180 درجة ده حال ميرضيش حد انا عايزه اطمن على ابني نفسي اشوف حفي ما اموت
انحنت امامها ت ها وهتفت بعد الشړ عليكي يا امي ربنا يطول لنا في عمرك متقوليش كده علشان خاطري
وضعت كفها على وجهها وهتفت بحنو خلاص
بس اسمعي كلامي علشان خاطري خلينا نروح للشيخ بيقولوا كويس ومنه نطمن عليكم
اصابتها القشعيرة ونهضت من اماما وهي تفرك ها بتوتر وقالت مش هينفع صدقينى كل الي في دماغك ده مفيش منه حاجة والله انا وجمال زي الفل
لم تستطيع الصمت اكثر نهضت من مجلسها وتها من ها تجبرها على ال إليها وهتفت پغضب لا بقي الموضوع ده فيه ان وانا لازم افهمها انتي مخبية عني حاجة في ايه يا بت انطقي
ت إليها وهتفت بأسي صدقينى مفيش
قالت بحدة فتون احكيلي مخبيه عني ايه
لم تستطيع الصمت اكثر من ذالك خانتها دموعها وبدأت في سرد كل ما حدث منذ زواجها من جمال حتى اليوم
ضړبت بها على ها وهي تن پبكاء يا لهوى يا لهوي يا مرارك يا كريمة ليه كده ليه يا جمال ليه يا ابني تعمل فيا وفي نفسك كده كل ده وانتي مستحملة يا فتون عايشة معاه وساكته على الظلم ده طيب انا ازي كنت عامية ازي مخدتش بالي
مسحت دموعها وهي تنهض من مجلسها قائلة انا لازم اروحله لازم يضع حل للمهزلة دي
ركعت امامها وهي ت ها پبكاء قائلة لا ا اك يا امي الله يخليكي بلاش جمال يعرف حاجة
نزعت ها وقالت پغضب انتي لسه بتدافعي عنه لسه خاېفة عليه ده ميستاهلش شعره منك كفاية استحملتيه خمس سنين لسه خاېفة عليه ليه
هتفت پبكاء علشان مش عايزه يحس ان رجولته اهانت مش عايزه يعرف اني طلعت سر بنا
قاطعتها كريمة پغضب قائلة